راح بهاج ومعه يزن للمجلس
بهاج : اعووذ بالله ، وش ذي الحوسة !
هايف كان يضبط عقال مصعب و مازن يعطر مصعب و نايف يضبط شماغ عزوز
مصعب : بعدين نرتب الحين خلنا نكمل قبل جدي يجلدنا.
ركض مازن لبهاج وعطره ، بهاج باس راسه
: عقبالك مزون
مازن ابتسم : امين
عزوز ركض لبهاج : عمو بابا ما يعرف يسوي ذا
( قصده الشماغ )
نزل بهاج لمستواه يسوي له الشماغ وهو يضحك : وش يعرف ابوك اصلا ؟
نايف : لانك عريس ما ابي اخرب كشختك ، ولا اوريك وش اعرف.
د خل عليهم غياث
سهم : العريس الثالث وصل
مصعب : غطيت علينا يا ولد ههههه
غياث ضحك : يلا انت وياه اتأخرنا
خرجوا العيال و توجهو للخيمة.
.
وبدؤ بالأستقبال و الضيافة.
بعد الضيافة و الاستقبال ، جاء وقت العرضة
والسامري ( اختلف راي مصعب وبهاج بهاج يبي سامري و مصعب يبي عرضة وقررو يسوها كلها )
ابتدت الفرقة بالعرضة النجدية ، وتقدم الجد بسيفه وسط رجال الديره و عياله ، وغياث حط الدلة و سحب سيفه ودخل مع ابوه وعمانه
و شوي شوي بدؤ العيال كلهم يدخلوا بالعرضة ، ومصعب و بهاج واقفين ورافعين سيوفهم و
يزن و مازن ماسكين العلم.
بعد العرضة بدا السامري
والعيال بدؤ يرقصو وبهاج ما قدر يمسك نفسه ودخل يرقص بينهم و رجعه ابو نايف يوقف
ابو نايف بغضب ؛ بزر انت ! اوقف هنا
بهاج وهو يعدل بشته : يبه تكفى ابي ارقص !
ابو نايف قرص بهاج : بهاااج اعقل
وقف بهاج وهو يضحك
مصعب : متى بتعقل ؟
بهاج ضحك : ما ضنتي اعقل والله.
.
واخيراً اللحظة المنتظرة لبهاج و مصعب.
في الغرفة الي موجودة فيها رنيم
كانت رنيم جالسه وهي متوترة ،ودخلت عليها امها.
ام نايف : رنيم المعرس داخل
رنيم وقفت بتوتر : يمه كيف شكلي ؟
ام نايف ابتسمت : تجنني بسم الله ماشاءالله
قاطع كلامهم صوت دق الباب.
دخل ابونايف و غياث و نايف و بهاج و مصعب بالوسط بينهم وعيونه على الارض.
رنيم كانت متوترة وتناظر اخوانها ، سلّم مصعب على ام نايف ووقف بهدوووء جنب رنيم و لا قدر يناظرها من التوتر و الارتباك.
تقدم ابو نايف يسلم عليها و يبارك لها و بعده اتجهو نايف و بهاج و غياث يسلموا عليها و يباركو لها ، وبعدها وقفو على يمين رنيم.
ابو نايف : لا اوصيك يا مصعب على عنقودتنا
مصعب ناظره وابتسم : في عيوني لا تخاف
كانت رنيم تحاول تحارب دموعها لا تنزل بس
ما قدرت ،وهي تسمع ابوها يوصي مصعب عليها . لفت على اخوانها وناظرت غياث ، كيف بتترك غياث الي يدافع عنها و يحبها ولو تطلب عيونه اعطاها.
وبعدها ناظرت نايف ، كيف بتترك نايف الي مستحيييل يزعلها ولا يرضى زعلها.
وبعدها ناظرت بهاج ، وانتبه بهاج لعيونها وحضنها ، وانفجرت رنيم بكاء.
بهاج : افاااا ، رنوومه تبكي !
ابو نايف : بسم الله عليك يا رنيم وش فيك ؟
نايف وهو يمسح على ظهرها : رنيم حبيبتي لا تصيحين.
صد غياث وهو يحاول يضيع دموعه لانه مايحب يشوف احد يبكي بالذااات اخواته .
انهارت رنيم اكثر وهي تسمعهم كلهم يحاولو يهدؤها ، وام نايف ماقدرت تستحمل بكاء رنيم وخرجت وهي تبكييي
مصعب قمط ، ما توقع انها تبكي ! رفع راسه يبي يناظرها بس ما شاف الا ظهر اخوانها ، ورجع نزل راسه وابتعد وهو يسمعهم يهدؤنها .
لف ابو نايف وراح يتكلم مع مصعب.
بعد ما هدئت رنيم
بهاج وهو يمسح دموعها بطرف غترته :
يلا ابتسميييي يا عرووس ليه البكاء ؟
رنيم وهي تشاهق : بشتاق لكم ياخي !
غياث : لا تشيلين هم ، نقول لمصعب كل يومين يجيبك لنا
نايف : ما دريت انك بكااايه يووووه ياشينك وانتي تبكييين.
رنيم ابتسمت وضربته
بهاج : اييه كذا اضحكي شوي ، وبعدين شوفي وصختي غترتي كيف بدخل على حبيبتي ؟
غياث ناظر بهاج وضربه
رنيم ضحكت : اسفه
بهاج وهو يبوس راسها : والله فداااك يابعدييي
قربت رغد تعدل ميكب رنيم الي احتاس شوي.
غياث بهمس : خلاص لا عاد تبكين ، لايشوف عريسك الكحل الذايب و يهون !
ضحكوا كلهم وخلصت رغد وهي بالقوة ماسكة دموعها.
ابو نايف : اجل نحنا نتركم
خرجو الكل من الغرفة و بقى رنيم و مصعب.
ودخلت روان تصورهم وبعدها خرجت.
بعد صمت طوييييل ، واخيراً مصعب تجرأ يرفع عيونه و يناظرها ، جمد في مكانه وهو يتأمل ملامحها الهااادئة ، واكثر شي جذبه عيونها.
مصعب تنحنح ومسك يدها : ماشاءالله تبارك الرحمن ، كيفك يا رنيم ؟
رنيم اول ما مسك يدها بدأت ترجف ، بهمس : الحمدلله
مصعب ابتسم : الله يتمم لنا على خير.
رنيم : امين
مصعب : نخرج للفندق ؟
ناظرته رنيم بذهول وهي ودها تقول ( لا ).
ناظرها مصعب ورفع حواجبه وميل راسه بأبتسامه وكانه يسألها ( ايه او لا )
انتبهت رنيم لنظراتها و نزلت راسها
رنيم هزت راسها ب ( ايه )
لبست رنيم عبايتها وبعدها خرجوا للفندق بعد ما ودعوا اهلها.
.
في الغرفه الي فيها جمانة
كانت جالسه وهي تنتظر بفارغ الصبر ودخلت امها : يلا جمانة بيجي المعرس
وقفت و قلبها يدق بفرح و حماس و يدها ترجف وابتسامتها مافارقت وجهها ، اخذت العطر الي تحبه و تعطرت فيه .
دخلوا ام نايف و العمة هنادي يسلموا على جمانة الي كانت قمممة بالجمااال
ام نايف: الف مبروك يا حبيبتي الله يهنيكم و يسعدكم
جمانه : امين
العمة هنادي: ماشاءالله ماشاءالله جمانه وش ذا الجمال
ابتسمت جمانه بحياء و دق قلبها اول ما سمعت صوت ابو نايف : يولد العريس جاء
أنت تقرأ
صدفة بلا موعد وبك خافقي هام .
Romanceجارين و اعز الاصدقاء ، كل واحد راح لمدينة ثانيه ، وانقطع التواصل بينهم ، لاكن بعد 15 سنة البطل ( بهاج ) بالصدفة يصادف صديق ابوه ، وتبدأ قصته لما يتذكر صديقة طفولته ( جُمانة )
