كابوس ...〰️

20.6K 367 6
                                    


بعد انتهاء اليوم الذي كان جيد لدا الجميع عدا شخصان ........
توماس :انطلق للمنزل حالاً
_لكن.. سيدي ألم تقل ان هناك اجتماع لمجلس الادارة في الشركة لأجل المشروع الجديد مع اليابان
توماس :انطلق للمنزل واللعنه.. بصراخ
هذا توماس من جهه !
اما ديلا التي كانت هاربة من آخر محاظرتين مع اصدقاءها للمتعة الا ان الامر انقلب عليها حتى بدت لا تستطيع اخفاء توترها
دافينا :هييي يا قزمة.. ما بك؟
ديلا :لا شي فقط متعبة اريد العودة للمنزل لانام
دافينا :لقد وصلنا للتو لم يمضي ع تواجدنا ساعة !
ديلا بتثاقل : حسناً
لتكمل لهوها مع اصدقاءها متناسيةً عيون السكاكين التي اخترقت جمجمتها رمادية مليئه بالظلام رغم جمالها ... متحدثة لنفسها
دافينا :هل قلتي شي؟
ديلا :اقول اني جائعة .. لنذهب لنأكل
ومن جهه أخرى وصل المجنون الذي ضرب باب السيارة بقوة كسرت زجاجة نافذة السيارة داخلاً للمنزل ممسكاً هاتفهُ ...... توماس :فرانك.. فرانك جد لي اياها ، جدها واللعنة  انها هنا في أمريكا في جامعة كاليفورنيا والجحيم جدهاا حالاً !!
فرانك :امهلني 24 ساعة
توماس :اللعنه عليك ياهذا... حسنا انتظرك
ليغلق الهاتف رامياً اياه ع الحائط ليبدأ بتكسير كل شي أمامه ويلعن ويتكلم بلغات غير مفهومة يكسر كل شي أمامه حتى تدمت يداه ودخل زجاج المرايا بيده ولكن لم يكن يحس بشئ !
ليأخذ هاتف اخر :مرحبا جاك ارسل لي عاهرتين من المجموعه 17
جاك : يبدوا ان الزعيم غاضب
توماس :سأضاجع مؤخرتك اذا لم ترسلهم حالاً
( بعض مراكز الدعارة المعروفة و القوية ذات النفوذ و الحماية تقسم فيها العاهرات إلى مجاميع مختلفة والمجموعة 17 هي مجموعة عاهرات مدربات ع أقسى انواع العنف الجنسي)
بعد ساعة تقريباً .........................
توماس ممسك بسوط يضرب به ع مؤخزة عاهرة مربوطة بحبال بواسطة حامل مُرَبطة كل قدم بجهة وكل يد بجهة اخرى ويضع قضيب هزاز داخل مهبلها مغلقاً كل من فمها وعينها! بينما الأخرى تحت قدمه تقبلها وتصعد لعضووه تمتصه بقوة وبلا وعي بسبب وضعه لقضيب زجاجي طوله 20 cm في مؤخرتها وهزاز في مهبلها وكانت كلما تعض عضوه بدون قصد بسبب عدم سيطرتها ع نفسها بسبب الهزاز الذي يجعلها بلا وعي كان يجلدها بالسوط او يدعس ع رأسها بقدمه من جهة لعينة  اويسحب السلسلة المعلقه ببضر العاهرة المعلقة حتى يكاد ان يقطعه لتصرخ وكلما صرخن عذبهن اكثر جلدهن اكثر ....هكذا كان يحاول تخفيف شياطينه التي لا تهدأ لتستمر جولات العذاب والشهوة والسادية لساعات عديدة ...!
الساعة ال 8 ليلاً يذهب لغرفتهُ بعد أن رمى العاهرتين بمبلغ لم يحلمن به قط
ليخرج من حمامه بعدها يزأر بتثاقل:  لقد مرت 5 سنوات........ !!
تعود ديلا للمنزل وكالعادة والدها غير موجود وكأن الوضع جديد تفتح هاتفها لتجد رسالة من اختها أين انتي مختفية من الصباح؟
ديلا بسخرية : هههه... كنت اقطع قصب السكر
دخلت غرفتها وهي تنظر لما حولها كأنها قط خائف تحاول النوم تمسك رأسها بقوة لتجبر نفسها ع النوم تجر شعرها بقسوة وكأنها تريد اقتلاع جمجمتها اللعينة.... ديلا: ناااااامي اللعنه عليكِ
لا أريد لا اريد لا اريد.... لا بل اريد
للتتنهد مستقيمة خارجة من المنزل للصيدلية
ديلا :مرحبا.. اريد منوم
لتشتريه وتعود وتبتلع 3 حباب وتغط في نوم عميق دام لحد الساعة 11 مساء لتستيقظ  بعدها بفزع خائفة تتنفس بصعوبة
_لتصرخ.... اخرج من عقلي ياااااه
_لقد عاد كل شيء.. الكوابيس.. الخوف.. تلك العيون التي تخيفني كل شئ
_قد أكون مخطأة نصف العالم لديه عيون رمادية مظلمه سوداوية مخيفة..اليس كذلك ؟
تهدأ نفسها لكن بلا اي فائده لتقوم وتغسل وجهها متوجهة نحو باب صغير داخل عرفتها... كان باب ورشه الرسم الخاصه بها
-تفتح ديلا الباب بهدوء متجاهلة رسماتها الجميلة متوجهة نحو حائط فيه دولاب جميع خزاناته مفتوحة الا خزانة صغيرة كانت قد اخفت مفتاحها لتنساه عندما قررت انها ستتعالج وتنسى.. تكذب ع نفسها المسكينة فهي لم تنسى مكانه ابدا لتخرجهُ من تحت ڨازه ثقيلة قديمة ولتفتح الخزانة كان بها مجموعة لوحات مغلفة جميعها بغلاف ابيض عدا اخر لوحة كانت بغلاف اسود.. لتمسك بها وتسحبها بخوف
ديلا: ارجو ان اكون مخطأة ..... اللهي
لتضعها ع الطاولة وترفع الغلاف لتفتح زرقاوتيها  بخوف................👇

A hell of obsessed ...👣حيث تعيش القصص. اكتشف الآن