في صباح متثاقل تستقيظ الجميلة بعد أن كسرت المنبه الذي كان يرن قبل نصف ساعة لعينة ! فقد كان نوم ذات الشعر الطويل صعباً بسبب الأحلام التي عادت تراودها والتي ضنت انها تعالجت منها.. فقد كانت كلما اغمضت زرقاوتيها رأيت رماديتا الوحش امامها قبل 5 سنوات ثم انها رأت نفس الرماديات بباحة الكازينو و هذا ما سيجننها
ديلا :وااه واللعنة انها ال8 صباحاً ولدي امتحان عند الدكتور اللعين لمادة دمج الخطوط والألوان يااللهي انه يكرهني والحجيم... هوووب ديلا انتي قويه لاتسمحي لكابوس تعالجتي منه في الماضي يخرب حياتك الآن أيتها اللعينه ذات الشعر اللعين الطويل هناك ملايين الأشخاص بالكون لديهم عيون رمادية بأطار غامض يَمُت للون الازرق والجحيم تخرج عن إطار أفكارها بقفزه للحمام من أجل تجهيز نفسها بسرعه.. تخرج من المنزل تركب الحافله وقد نسيت ان تحضر شئ لشد خصلها الذهبية تنزل من الحافله وتكمل ركضاً تدخل الجامعة قبل ربع ساعة من بدأ المحاظرة تردف في نفسها :حتماً انتي بطله ديلا استيقظتي في الثامنة وامتحانك التاسعة وصلتي قبل الوقت بربع ساعة هههه كانت تخرج اشيائها من حقيبة الرسم خاصتها لتصدم ان باب القاعة مغلق تطرقهُ ببطئ وتفتحه لتصدم
ديلا :ياللهي ان الجميع في القاعة.... في نفسها
كانت ترتدي 👇وشعرها مسدول ع كتفيها !
الدكتور :مرحباً انسه ديلا هل استيقظتي متأخره يا ترى؟ هل نحضر لكِ قهوه لتفيقي !!
ديلا :دكتور ان وقت المحاظرة ال9 اما الان فهو التاسعة الا ربع ساعة
الدكتور :لقد نشرت الكلية عن وجود ضيف سيزورها وتبدأ المحاظرات قبل نصف ساعة من وقتها أين كنتي هل نائمة ؟
همت ديلا بالاجابة لولا صوت رجولي قاطعها وقاطع الدكتور واسكت الجميع بطوله الفارع وبشرة حنطية مليئة بالوشوم محاولاً بكل جهده تغطيتها بالقميص لكن لا فائدة لتبدأ تهامسات الفتيات حوله مغرمات بل واقعات له
ليقاطعهم قائلا :ماذا يحدث؟
دكتور المادة :امم سيد توماس انها طالبة متأخرة وهذه عادتها طبعاً كنت اتعامل معها لم أكن اريد ازعاجك وانت تكمل مكالمتك.. بأدب
_تتعالا الصدمة ع وجه ديلا.. انه انه هو ماذا يحصل واللعنة ماذا يفعل؟
ليقاطع شرودها توماس :يمكنكي الدخول يا آنسه لم نبدأ بعد .
ديلا بقيت بصدمتها حتى تم سحبها من قبل دافينا !
دافينا :لقد ارسلت لكِ المنشور البارحة لكنكي لم تجيبي يا حمقاء
ديلا :لم اره
دافينا :🖕
ديلا :لكِ أيضا
ليقاطع تهامساتهم صوت دكتور المادة :هيي يا طلاب دعوني اعرفكم سيد الاعمال الشاب ودكتور محاظر لعلم النفس في جامعة تورنتو في كندا السيد توماس دوهيرتي !
_ديلا مصدومة.. واللعنة
توماس متجاهلاً لعلامات الاستفهام في عيون ديلا
توماس :مرحبا طلاب ادعى توماس دوهيرتي الجميع يعلم سبب حضوري
لتردف فتاة تتملق في كلماتها تتكلم بمياعه وغنج مظهره نصف نهودها :لا لانعلم ارجوك قل لنا.. و تعض شفتها
ليصفر لها طالبان !
ديلا :ماذا تفعل ماندي الغبية
دفينا :انها ع حق لانه مثير حتماً
ديلا : حتى انتي داف.. هازه رأسها بعدم فائدة
دافينا :ليس فقط انا بل الجميع
لنتظر ديلا كانت عيون الجميع عليه جميع الفتيات وبعض الصبيان المثليين _ههههه ماهذا
توماس :بصفتي دكتور علم نفس فأنه يتم ارسالي لالقاء محاضرات تمس نفوس الطلاب امثالكم الذين يسحبون بعضهم بعض للمظاهرات والإرهاب والشيوعية وغيرها من الأمور التي يتم سحب الطلاب في اعماركم إليها فالبعض يتأثر بها بسبب الاصدقاء او الاهل فيدخلها برضاه والبعض جراء التهديد وانا هنا لافتح عيونكم ع مثل هذه الأشياء و ....... لتستمر ساعة ونصف من الأحاديث السياسية و النصائح الهادفة من ضيفهم الفاتن
ديلا :لايمكن أن يكون شخص مثقف ومعروف مثله ذالك القاتل قبل 5 سنوات.... بصوت منخفض
توماس :انكم لطيفون حتماً وبهذا اكون قد اكملت محاظرتي معكم مرت بسرعة
لتردف ماندي :لااا ارجوك لا ترحل سيد توماس دعنا نتعرف عليك
فتاه أخرى :اجل اجل ابقى
فتاة أخرى :من أجل نهودي انظر كم هن جميلات
ليضحك الجميع
وفتاة أخرى :ارجوك سيد وسيم دوهيرتي
فتى مثلي مضحك ليردف عاضاً شفته ناطقاً بمياعه :ارجوك سيد مثيردوهيرتي
دكتور الماده :لم تتمسكوا بي هكذا منذ أن بدأ العام للان
ديلا بصدمه :لقد جنوا حقاً
توماس :حسنا ماذا تريدون ان تعلموا عني؟
لتبدأ الاسئلة تنهال عليه كالمطر !
عن عمره :30 وقد دخل ب31
طوله :197 cm ليصفر احد الطلبة وتصرخ احداهن
لونه المفضل :الأسود
اكلته المفضلة :سوشي
ميوله الجنسي :ليضحك بسخرية بعد أن اعتذر منه دكتور مادتهم
فلمه المفضل :لا اتابع شئ
الوضعيه المفضله :توماس بصوت خافت: ماهذا.. ليصرخ بهم دكتور مادتهم كاانت الاسئله تتهافت عليه كالمطر الا انه لم يستطع الاستمرار في تجاهل ذات العيون الزرقاء كان جزء كبير منه ينتظر سماع صوتها ينتظر سؤالها ينتظر هل لديها فضول تجاههُ.. واللعنه
ليسمع صوت ناعم وحاد بنفس الوقت لم يكن يعرف نوعيه هذا الصوت الا انه يحفظ نبرته جيداً ليضرب جرس قلبه صوت جميلته دميته كما سمى ملامحها الملائكية !!!
ديلا :كم لغه تتحدث؟ وهل تتكلم البولنديه؟..
كانت تسأل بشك كانت تسأل لترى هل سيتوتر ام لا هل سيجيب كانت قد حفظت كلمة واحدة ظل يرددها قاتل الحافلة حيها !!
كلمه كان يتطرق لها بعد كل عبارة قالها كثيراً حتى حفظتها ودونتها وعلمت اي لغة " كان معناها اللعنة باللغة البولندية "
توماس :الفرنسيه البريطانيه الروسيه المكسيكيه الاسبانيه وكلمات طفيفه سرلانكيه ولكن البولنديه لم اسمعها او اتعامل مع احد يتحدث بها في حياتي.. كانت اجابته واثقه من غير خوف ولا تردد
الا انها كانت تحتاج لشيئ يقطع شكها
لتسأل :متى بنيت هذه الإمبراطورية لنفسك؟ وهل بدأتها هنا ام غير مكان وكم دمت هنا لتحصد هذه الشهره؟
توماس يبتسم في نفسه مجيباً بثقه عاليه :الصراحه انى ورثت مجموعه شركات صغيره من والدي الراحل الا اني بدأت اعمل ع نفسي من أجل تطويرها عملت بجهد وتركت الجامعه التي كنت دكتور فيها أصبحت فيها محاضراً فقط وعملت مع شركات عده في بريطانيا وفرنسا ثم انتقلت الى هنا قبل ثلاث سنوات .
ديلا :ثلاث سنوات.. في نفسها
ديلا سؤال اخير : متى حصلت ع وشم كف يدك؟
توماس اي واحد؟
ديلا :الجناح
توماس :قبل سنه ونصف
ديلا :هممم
توماس :انها ذكية ...... في نفسه
لينتهي وقت المحاظرة ويودع توماس الطلاب َيودعوه بحراره وحزن أيضاً من قبل الفتيات خاصة ليرحل رامقاً ديلا بنظره جعلتها ترتجف
ديلا :هل يقول الحقيقه؟
بعد مرور اسبوع ع هذا اللقاء لم يخرج توماس من عقلها اللعين بل بدأت تنبش النت من أجل أن تعلم من هو جيدا ولم تجد شيئاً سوى الذي قاله ويعرفه الناس واللعنه ..
في الصباح خرجت الجميله مطمأنه كالعاده بعد محاوله اقناع نفسها بأن المسخ قد دفن بالحافله قبل 5 سنوات وان نصف الكون لديه عيون رماديه وان اي شخص يمكنه ان يوشم جناح صقر ع يده والجحيم :ركزي لديكِ عمل آلان ستذهبين إلى زين لتعطيه اللوحات التي اكملتها فأنت محتاجه للمال كثيرا هذه الأيام لاطعام نفسك ووالدكِ القديس التقي... بسخريه
ثم إن حفل التخرج بعد شهر تحتاجين المال لشراء ثوب والاحتفال بتخرجك اللعين هههه هذه من جهه الا انه كان من جهه أخرى عيون رماديه تنتظر خروجها بفارغ الصبر لينزل صاحب الظل الطويل والوشوم المثير يترجل لمنزل جميلته ذات البشره الزجاجيه والشفاه الكرزيه يرفع الڨازه ليجد مفتاح المنزل فقد رأها اين تخبأه يفتح الباب ويدخل مغلقا اياه ببطئ.. ليتفاجأ منزل صغير ابيض وبه اشياء كثيره زهريه وكأنها فقط من يعيش هنا الجدران مليئه باللوحات الا غرفه واحد لم يكن اي شي فارغه كئيبه بل مخيفه كانت الجدران بها اثآر زجاجات خمور مكسوره علقت بشقوق الحائط بشكل مخيف وسرير يتوسط الغرفه
توماس بنبره لم يعرف معناها :سأخرجكِ من هنا.. سأنقذكِ
ليخرج مسرعاً متوجهاً نحو غرفه بباب صغير أمامه لاقطه احلام والباب مرسوم عليه وكأنه لوحه ليبتسم وكأن ابتسامته أقسمت ع ان هذه غرفتها..
ليفتح الباب ويغلق عينيه مستنشقاً هواءها غرفه صغيره بسرير صغير وخزانه صغيره وجدران مملوءه بالرسم واللوحات يتقدم ليجد بلوزه مرميه ع كرسي يمسكها بيده مقرباً ايها لوجهه ليستنشقها مغمضاً عينيه واللعنه لتلتهب هواجسه اللعينه كل ذره به تشبعت برائحتها يحس ان رأتيه تريد المزيد منها تمزيق كل انش من جسدها نهش كل زاويه فيها رائحه جسدها مثيره كالجحيم مغمضاً عينيه متخيلا اياها تحته يمزق شفتيها ويضع رأسه بين نهديها يستنشق عبيرهما واللعنه استيقظت شياطينه اجتاحت فكرة اغتصابها كل انش منه دماغهُ وانها تحته تصرخ بأسمه وتتأأوه ليخرجه من تفكيره رؤية باب صغير ظن انه حمام ليتقدم ويفتحهُ ليجد ورشه صغيره مليئه بلوحات مبهره.. انها حتما موهوبه يستمر بالنظر للوحات ليثيره الفضول نحو لوحه أسفل الطاوله مغطاة للنصف بغطاء اسود عكس الجميع غطائهم ابيض يقدمها نحوه ليفتحها وتكون
توماس :انها.. انها.. تعرف.. انها حتماً تعلم .... انها عيوني !!
مقاطعاً كلماته رنين الهاتف !
توماس :ماذا ؟
السائق :سيدي لقد عادت الفتاة
ليخرج مسرعاً مغلقاً الباب مخبأ المفتاح ويدخل سيارته ويأمر السائق بالانطلاق ليرى يده
توماس :ماهذا؟ والجحيم
ليجد بلوزتها الصغيره بيده نسيها بيده نسيها بسبب انه تم تخدير وحشهُ بعطرها.. ليخبئه مبتسماً داخلياً
في الليل.....................
ديلا :أين انتي أيتها البلوزه اللعينه لقد خلعتك وذهبت لزين نصف ساعة وعدت أين رميتكي.. ضاربه رأسها
في حين هناك وحش يجلس ملكاً وعاهره تقوم بلعق عضوهُ بنهم وشهوه والمني واللعاب ينزل من فمها وتعود تبتلعه لتدفعها عاهره أخرى جالسه ع عضووهُ بمؤخرتها تتحرك وتقوم وتجلس حتى قذفت هيَ لتمسحه بسرعه قبل أن تواجه غضب هذا الوحش فهو يتقرف من اي مني حتى أنه لا يلعق ولا يقبل ولا يفعل شيئ سوا المضاجعه.. كانت العاهرات تتقاتلن لامتاعه وهو كان ممسكاً البلوزه يشم ويستنشقها بقوه ويأن كلما دخل عطر جسد ديلا لرأتيه.. !
تنتهي هذهِ الليلة ع سلام ليحل صباح درامي جديد حيث كلما ضنت ديلا انها ابتعدت كانت تغرق في ظلامه وظلام هوسه بها اكثر لكن بدون أن تعلم .....يرن الهاتف مزعجاً لعينيها
ديلا ممسكه به بلا وعي :من ؟
زين :أيتها الكسوله قومي انه يوم حضك لقد تم شراء لوحاتك جميعها
لتقفز :ماذا ؟
_اجل اجل قام رجل بشراء ال30 لوحه وقام بدفع 10 أضعاف السعر لكل لوحه
ديلا بخوف :مالذي يحدث؟
مر الوقت عليهم ليُعاد هذا الوضع لخمس مرات حتى زين بدأ يشك بالأمر.. حاول زين ان يسحب كلام من الذي يأتي ويشتري اللوحات لكن لافائده كان يخبره بأن سيده أعجب بالرسم كثيرا ويريده فقط وبدأ يتفق مع ديلا لكشف الامر حيث اتفقت مع زين ان تعطيه 10 لوحات وينشر الأمر ليأتي الرجل نفسه ويشتريها !!
ديلا :اخبره هذه المره بأن شخص آخر سيأخذ مجموعه اللوحات هذه وتختبأ في القبو وتفتح الباب قليلا لتسمع
زين :لقد أتى
ديلا :ومن هذا؟ ..في نفسها
الرجل :سمعت بأن لوحات جديده عُرضت من الرسام نفسه اريدهن غلفهن جميعاً
زين : نعتذر فقد تم حجزهن قبل شخص ٍ ما
الرجل :ماذا ؟ ولكن
زين :مثل ما سمعت.. مدعياً الهدوء
الرجل :لحظه.. مخرجاً هاتفه متحدثا عبره :سيدي لقد تم حجز جميع اللوحات... ااه حسنا سأخبره
_يقول سيدي بأنه سيدفع 10 أضعاف سعر الذي بعتهم له
زين :ولكن
_ليردف الرجل :20 ضعف
زين :يفتح فمه
الرجل :سيدي يقول 50 ضعف اتفقنا؟
زين حسنا .. انتظر سأغلفها
ينزل للقبو...
ديلا :واللعنه ماهذا هل أعطاك شيك بهكذا مبلغ هل هو معتوه ام ماذا؟
زين : خذي.. هيا انطلقي صغيرتي
ديلا :اعطه اللوحات وسأخرج خلفه مباشره
ليعطه اللوحات ويخرج الرجل حاملاً اياها بصعوبه بعد أن عرض عليه زين المساعده الا ان الرجل قال له ان سيارته قريبه.. لتخرج ديلا خلفه مباشرة ً
وهي تركب دراجتها تتبعه ليصل متوقفاً عند البحر في منتصف لوس انجلس تنزل وتتبعه بحذر تقترب لتسمع كلامه
سيدي :انهن بالسياره
توماس :جيد
ليستدير توماس بعد عدة دقائق بطوله الفارع وظلام عينيه نحوه الشقراء المختبأه خلف شجره ذات أوراق كبيره تنظر بذهول ....👇توماس : اخرجي من مكانكِ
لتخرج ديلا بعد دقائق من الصدمة بخوف وقدمها الجميله مرتعده
ديلا مقتربه منه..... مواجهه لعينيه
لتنطق :من انت........؟؟ضيفو حساب الروايات ع الانستا
rodayna__22
أنت تقرأ
A hell of obsessed ...👣
Romance"يمكن التعافي من كل شي الا الإدمان والهوس بشخص لا علاج له ولا سبيل للسيطره عليه سوى طريقتين اما اقتلاع جمجمتك اللعينه لتنساه او حبسه وكسر ساقيه ليبقى معك ... قد يخونك قلبك و قد تخونك ساقيك ! عقلك يرفض العودة اليه لكن روحك الخائنة تندفع نحوه بكل ما ف...