تستفيق ديلا تمسك رأسها بألم لتقوم بتذكر كل شيء..
ديلا :اللعنه سقطت في حفره اوتتتشش
تخرج ديلا بصعوبه تمشي في الغابه محاوله الخروج تظل الطريق ثلاث مرات وتجد المخرج في المره الرابعة بعد ساعتين من البحث ومحاوله تجنب الفخاخ الموجودة فهذه غابه صيد حيوانيه.. تخرج إلى الشارع تسير لكن لا تعلم إلى أين!
تسير وتسير لتجد محطه وقود تتقدم لها بجانبها مطعم لتصل لهم وتتقدم لتجد فتاة لتطلب منها ديلا :هل استطيع الحصول ع ماء؟
الفتاة :مابك؟
ديلا :لا شئ فقط عطشه.. شكرا ع الماء تهم بالخروج لولا أن سمعت صوت اوقفها... لتصدم
تنظر لتجده التلفاز الذي بالمطعم لترى المذيعه تتحدث :لقد اعتذر ضيف هذه الحلقه وهو المليونير توماس دوهيرتي عن القيام بلقاء معه بل استغل الفرصه وقام بالتنبيه عن شخص مفقود لديه وهاهي التفاصيل...
المذيعه :تفضل سيد دوهيرتي
توماس :أود تقديم شكر للقناة ع تفهم وضعي ومساعدتي واعدكم بأن حالما تحل مشكلتي سأقوم باللقاء ولكن الآن مشكلتي اهم لينظر للكاميرا برماديتاه اللامعتين وبها آثار حزن رغم بروده رغم جبروته رغم كل قسوته الا ان عيونه كانت سكين في قلب ديلا ليتحدث :انا لم اقم باللقاء اليوم لأني قد فقدت شخصاً انه مفقود منذ امس يا ذات العيون الزرقاء ياذات الرصاصتين عودي انا موافق ان تصيبيني برصاصتيك كلما نظرتي لي وانتي بقربي ع ان تبتعدي ولا أشعر بأختراقهم لي..... يصمت وهو ينظر للكاميرا ببرود مصطنع ليقول.. لقد اختفت رائحتك من المنزل !
تمسك ديلا قلبها الذي تقطع من كلماته بدون أن تعرف السبب
ديلا :اللعنه مابك... اريد ان أعود له اريد ان اكون معه احس بأن رئتاي تختنقان أنهما تختنقان من الهواء النقي أنهما تعودتا ع استنشاق رائحة السجائر المخلوطه بعطره الرجولي.. وتمسك رقبتها بقوه وكأنها تريد خنقها..
لتمشي ديلا لمكان لا تعرف الى أين !؟ لتستوعب اخيراً و تجد نفسها أمام منزل توماس !
ديلا وهي داخله تنحدث بلافائده :مرحبآ تايلور
تايلور :حول.. لقد عادت الانسه
ترفع يدها لتطرق الباب ليفتحه توماس
ديلا وهي تنظر لعينيه بقلة حيلة لعدة دقائق :لقد عدت !!
توماس وهو يتصنع البرود :أين كنتي؟ لما وجهك مليئ بالكدمات ؟ .....👇_في الغابه
_حمقاء.. الغابه هنا ليست عاديه فهي منطقه صيد لاصحاب النفوذ وتكون مليئه بالفخاخ
_اعلم.. فقد سقطت في واحد منها
_هذا واضح.. يقولها وهو يسحب ورقه أشجار عالقه في شعرها ويرميها يحاول التحدث بعد صمت دام عده دقائق ليقطع الصمت إغماء ديلا في حضنه.. !!
ليحملها ويصعد بها لغرفته يرسل للطبيب ليأتي ويفصحها ليخبره بأنه كل شيء طبيعي ويعطيها ابرة مهدءه لتنام عده ساعات .
يرسل بعدها الخادمه لتحممها وتلبيسها..
بعد 4 ساعات..................
تستقيظ ديلا لتجد ان توماس بجلس امامها ع كرسي يدخن سيجاره
ديلا :ماذا حدث؟
توماس :اغمى عليك وأتى الطبيب واعطاك ابرة مهدءه
ديلا :ثيابي ؟؟
توماس :قامت فليز بتحميمك وتلبيسك
ديلا :وانت....
توماس :مابي؟
ديلا :هل بقيت تنتظر استيقاظي؟
توماس :لا قد قدمت للتوو....( كذب )
تحاول ديلا التحرك لتفاجأ بأن يدها مقيده بواسطه اصفاد ...
ديلا :ماهذا... لن اهرب
توماس :للأمان فقط
_حررني ايها ال.... ليقاطعها ممسك بفكها بقوه طفيفه :انك مريضه لا تجبريني ع اَيذائك وابقي هادئه
يبتعد عنها وتستمر محاولاتها الفاشله بفك يدها المربوطه بالطرف الأعلى من السرير...👇يخرج توماس من الغرفه
ديلا :إلى أين؟
_ليتجاهلها وينزل... ويعود بعد دقائق يحمل منظده محموله صغيره بها طعام ليجلس أمامها ويضعها بالوسط
ليقول :كلي
تأخذ الملعقه لتحاول الاكل لكن لاتستطيع
ديلا بعيون بريئه :لا أستطيع
ليتقدم توماس ويجلس أمامها يحمل الملعقه ويضعها في فمها.. انها اول مره يفعل هذا مالذي تجعله هذه الفتاة يفعل انها تجره للهلاك لقد قبلها وهو لم يقبل فتاة منذ ان أصبح زعيماً انه ينتشي ع رائحتها انها تهيج كل حواسه تجعله مختلاً لعيناً مهووساً.. (هذا ما كان يجول بخاطر توماس عندما كان يطعمها)
ليقطع الصمت والنظرات القاتله بينهم
توماس :لماذا عدتي؟
ديلا :لا أعلم.. .... يسود الصمت بينهم
لتتحدث ديلا :هل كان الذي قلته ع التلفاز صحيحاً؟
توماس مصطنع البرود :لا.. لقد كنت اكسب تعاطف الناس ليجدوك لي!
_يحمل منظده الطعام بحجة انه يأخذها للمطبخ.. لقد كان يهرب منها توماس العظيم يهرب من شخص وليس اي شخص انها فتاة صغيره لم يصل طولها لصدره حتى ..!
يصعد للأعلى ليجدها مغمظه عينيها ليغلق الباب ضناً انها نائمه
لتفتح عينها وتقول :ابقى هنا.. نم هنا انا خائفه
توماس برقه بارده :انك مخطئه انا الذي اخيفك لذلك يجب أن تفرحي ان مسخكِ ذاهب ينام بعيدا عنك
ديلا :انت لست مسخ... تنظرله وهي ضائعه بعينيه بقلة حيلة
لتضرب تلك الكلمه قلبه مخترقه أعضاءه بقسوه
ديلا :انا لا اعلم السبب الذي جعلك تفعل ذالك بي وبوالدي لكني اعلم بأنك لست مسخ... انا أخطأت بحقك
ابقى هنا توماس..... بأمل
قالت اسمه بدون لعنه بدون غضب بدون تقزز انه تقدم رائع لقد كان فرح لقد هزت كيانه كلهْ تلك الصغيره
توماس :لا يجب لأطفال مثلكِ التحدث بهذه النبره انها للكبار فقط ..ويقترب يمسح ع شعرها
لتعبس بلطف انا لست طفله لقد تخرجت من الجامعه يا هذا..
توماس وهو يجلس بكرسي أمام السرير بعد تقريبه من السرير أمامها ليتحدث :هيا نامي سأبقى هنا
ديلا بأبتسامه جميله.. :حسناً
تضع رأسها ع الوساده لتنام لكنها بقيت تنظر لعينيه وهو أيضاً ينظر لها حتى نامت بدون أن تحس... ~~~مرحباا يا حلووووين
رأيكم يهمني
صوتوو للراويه عشان استمر واحب اسمع تعليقاتكم الحلوه مثلكم
ضيفو حساب الروايات ع الانستا
rodayna__22
أنت تقرأ
A hell of obsessed ...👣
Romance"يمكن التعافي من كل شي الا الإدمان والهوس بشخص لا علاج له ولا سبيل للسيطره عليه سوى طريقتين اما اقتلاع جمجمتك اللعينه لتنساه او حبسه وكسر ساقيه ليبقى معك ... قد يخونك قلبك و قد تخونك ساقيك ! عقلك يرفض العودة اليه لكن روحك الخائنة تندفع نحوه بكل ما ف...