هذيان قاتل ...!

14.3K 247 3
                                    


تستيقظ الجميله صباحاً ولم يوقظها أحداً
ترتدي ثيابها وتخرج
لتجد الساعه ال11 صباحاً.....
الخادمه :مرحبا انستي.. ماذا تودين ان تأكلي؟
ديلا :مرحبا فليز أين سيد توماس؟ولما لم يوقظني احد؟؟
_السيد توماس خرج للعمل مبكراً
ديلا :هل هو الذي اخبركم ان لا توقظوني؟
_لا... فقد خرج للعمل مبكراً ولم يخبر أحداً لقد خرج قبل ساعه ونصف من اوقات خروجه في الأيام العاديه
ديلا :همممم... حسناً اريد صحن فاكهه
ليمر اليوم بأكمله حتى أصبحت الساعه ال1 ونصف مسآء ليعود توماس تحس ديلا ع صوت قوي بالخارج لتفتح باب غرفتها قليلاً لتجده لا يقوى ع موازنه نفسه فهو يظرب الحائط أثناء محاولة خلعه لحذائه يصعد الدرج بحذاء واحد فيضرب باب غرفته بقوه حتى شهقت ديلا من قوه الضربه..
ديلا :انه مجنون حقآ
تستيقظ صباحاً متأخره أيضآ ولا تجد توماس تسأل لتجده بالعمل تنتظر اليوم بأكمله تدخل غرفتها متأخره تبقى مستيقظه لتسمع انه قد دخل المنزل ترى وقت قدومه بعد ذلك تنام.. (وكأن قلبها قلق عليه بسبب حالته هذه لم تعتد عليه هكذا) لكنها لا تعترف بذلك
_تمر ايام وإيام وهو ع هذه الحال تستيقظ تجده غير موجود ع الرغم من قيامها بالاستيقاظ مبكراً تنتظر اليوم بأكمله تحاول تضيعة الوقت بالتحدث مع اختها او دافينا او محاولة الوصول لزين الذي لا يجيبها تنتظر قدومه لكن لا فائده يذهب الخدم لمنازلهم تبقى وحدها ليأتي متأخراً كالعاده...
يدخل توماس بعد ال1 ليلاً يدخل المنزل يسمع صوت غريب لكن يتجاهله يضع قدمه ع الدرج ليصعد لكن يقاطعه صوت رقيق مثير
ديلا:توماس هل يمكنك مساعدتي العاصفه قويه وشباك الورشه قد فتح ولا أستطيع إغلاقه والجميع رحل
توماس :حسنا ً
يدخل الورشه ليجدها ترتدي شورت وبلوز قصير ابيض اللون مؤخرتها تبرز من الشورت بطريقه مثيره كالجحيم ترفع قدمها للوصول للشباك لكن لا فائده وكلما رفعت قدمها وهبطت كانت مؤخرتها تهتز بأثاره لعينه جاعله اللذي خلفها ينتصب بقوه لتشعر بهِ خلفها تتوقف حركتها انه خلفها يلتصق بجسدها و مؤخرتها تلتصق بعضوه بأثاره ورأسها من الخلف ع صدره كأنها دميه صغيره يرفع يده يغلق الشباك تغمض ديلا عينها ان رائحته حتماً غريبه بطريقه مثيره لاتستطيع تفسيرها أنفاسه كانت تضرب رقبتها العاريه لتبدأ بالارتجاف مغمضه عينيها بأستسلام ليتنهد توماس مبتعداً عنها قائلا :هيا الان عودي لغرفتك
ديلا وهي تتنفس بصعوبه :مالذي يحصل لكِ؟ واللعنه
وفي نفسها صوت كأنه غاضب لانه لم يقترب منها لمده أطول كما يفعل دائما لتحرك رأسها تجعل هذه الأفكار تذهب من رأسها اما الذي في الأعلى يدخل مخرجاً عضوه مخلصاً نفسه لاعناً نفسه في كل مره يقذف فيها ولا يزال يشعر بعدم الرضا لانه يريدها تحته بقوه يريد أن يحتك بمؤخرتها الطريه..اللعنه عليك حتماً سأجن بسببك
تستيقظ صباحاً محاوله اللحاق به ولكن لافائده تجده قد ذهب ويعود متأخراً برائحته المليئه برائحه الكحول ويتحرك بصعوبه...!
تمضي الايام ع هذا المنوال
حتى مر يوم كانت  به الساعة  ال 12:55 دقيقه
مساء كانت ديلا ترسم بالورشه لتخرج بعد شعورها بالنعاس تجلب لنفسها كوب قهوه ساخن كانت تخرج من المطبخ وتحمله بيدها ولا ترتدي شئ سوا قميص قصير خفيف زهري فاتح لتصدم أمامها بتوماس الذي لم يرها وهو يحاول الدخول للمطبخ لشرب الماء ليسكب الكوب عليها لتصرخ بألم  فيجن جنون توماس ويحملها ويصعد بها لغرفته حتى أنه نسي ان غرفتها بالأسفل وهي ممنوعه من الصعود للأعلى!
يدخل بها لغرفته التي تراها لأول مره يدخلها لحمامه ويضعها في البانيو يخلع ثيابها لم تقاوم فقد كانت تتألم جراء القهوه الساخنه يفتح الماء ليمتلئ البانيو بالماء ويخلع ثيابها يجدها لا ترتدي حمالات صدر فقط لباس داخلي اسود يحاول تجنب المنظر امامه كانت بيضاء كالثلج او ابيض منه نهود مدوره متوسطة الحجم وحلمات متورمه زهريه بحدود محمره كانت حلمتها كأنها تتفجر منتفخه وحمراء مثيره وكأنها كرزه صغيره تزين نهدها الأبيض  وخصرها الرفيع جداً مع افخاذ ممتلئه ومؤخره مدوره وكبيره نسبياً بيضاء طريه كأنها نوع من انواع الاسفنج انها شئ اذا مُسك قد يتلوث.. هذا ما دار بعقله !!
ليبعد هذه الأفكار ويبدأ بالمسح ع صدرها وبطنها المحمره أثر الحرق يضع عليها الماء لتتأوه فتجعله يجن اكثر يمسك جسدها ويسمع تأوها مع أنفاسها التي تخترقه.. انه بكل مره يضع الماء ليفركه ع صدرها يتأخر بسبب عدم قدرته ع السيطره ع نفسه من نعومة جسدها واثارته حتى أنه اقسم في نفسه انه عند لمسها  كانت كأنها تذوب في يده من فرط نعومتها .. !
يكمل غسله لجسدها متجاهلا الذي يتفجر بين ساقيه من الانتصاب يحملها وينشف جسدها يضعها ع سريره ويسير بأتجاه الباب
ديلا :إلى أين؟
توماس :لغرفتك احضر شيء ترتديه
تنظر ديلا لغرفته انها تراها لأول مره انها مخيفه كل شيء بها اسود اللون وبها تحفيات وتمثايل جميعهم باللون الأسود لتردف في نفسها :حتى غرفته سوداء هه مثلهُ تماماً .......👇

_ليدخل توماس فارغ اليدين_أين الثياب؟

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

_ليدخل توماس فارغ اليدين
_أين الثياب؟ ..... تسئل بريبه
_ثيابك جميعها ضيقه.. يصر ع اسنانه
لم اجد شئ عريض كي لا يؤذيك
_همم اذن ماذا سأرتدي؟
ليسير بأتجاه ضيق قليلا متوجهاً لغرفة ثيابه يحضر قميص ابيض من ثيابه ويخرج من جيبه لباس داخلي احضره من غرفتها لينطق وهو يضع اللباس الأحمرالمخرم فوق القميص واضعا اياهم جنبها ويستدير
: خذي ارتدي قميصي مؤقتا فقط الليله وهذا احضرته من غرفتك فخاصتك قد ابتل في البانيو لأني لم اخلعه وتذكري اني لم المسك وارى جسدك بالحمام لأني اريد شيئاً ولكن كنتي بحاله لا تقوين ع فعل شئ.. حسنا!! ولديك مرهم للحروق ع جنب السرير ضعيه قبل الارتداء ليتقدم للباب خارجاً ليسمع صوتا رقيقا.. ديلا :شكرا
_ يبتسم بخفه ثم ليخرج تاركاً اياها  تنظر خلفه بدهشه...










هاي حبايب ..شلونكم؟
انشالله الكل تمام ..حبايب اتمنى اسمع ارائكم الجميله عن روايتي واتمنى دعم وتصويت ع البارتات
احبكم
ضيفو حساب الروايات ع الانستا
rodayna__22

A hell of obsessed ...👣حيث تعيش القصص. اكتشف الآن