"يمكن التعافي من كل شي الا الإدمان والهوس بشخص لا علاج له ولا سبيل للسيطره عليه سوى طريقتين اما اقتلاع جمجمتك اللعينه لتنساه او حبسه وكسر ساقيه ليبقى معك ... قد يخونك قلبك و قد تخونك ساقيك ! عقلك يرفض العودة اليه لكن روحك الخائنة تندفع نحوه بكل ما ف...
+18 يستيقظ توماس صباحاً ليذهب للشركه فيجد كتلة الجمال متعلقه به حتى أن قدمه تشنجت بسبب نومها ع فخذه طول الليل وكان لا يتحرك حتى لا يزعجها بل كان يقوم بتلمس وجهها ويرتب شعرها ويبعده ع خدها حتى تنام براحه (بأختصار بأنه بقي ساعات يتأملها).. يقوم من السرير بخفه حتى لا تشعر به وتستيقظ.. استحم وضع عطره المثير ارتدى قميص ازرق فاتح وحمل سترته السوداء بيده ونزل للأسفل.. الخادمه :الفطور جاهز كان سيجيبها توماس لولا مقاطعه جرس الباب الداخلي للمنزل.. يتقدم يفتحه ليجد تايلور ومعه رجل مرتدي زي شرطي الشرطي :نعتذر ع الازعاج سيد دوهيرتي لكن لدينا امر بالتفتيش الروتيني لمنازل المقاطعه ومنزلك هو ثالث منزل في الترتيب فأسمح لنا! توماس في نفسه :لقد وقعت.. سينتهي كل شي اعندما يرى هذا الشرطي ان ديلا مقيده حتى انها تستطيع اتهامي بأختطافها.. ثم يخرجه عن شروده الشرطي وهو يريه المذكره الموقعه من النيابه العامه للشرطه توماس :حسنا.. تفضل _يدخل الشرطي للغرف بالطابق الاسفل واحده تلو الأخرى لا شئ يدخل الورشه ليردف :لوحات جميله يتجاهله توماس.. يكمل تفتيش الطابق الاسفل ليتقدم نحو الدرج يصعده يذهب للجناح الأيمن ليجد عده غرف يقوم بتفتيشها انها فارغه يدخل لمكتبه لا شئ يصل لغرفة توماس ليحضر نفسه توماس بأخذ احد الاسلحه التي يأخبئها في كل مكان.. يفتح الشرطي الباب يهيأ توماس نفسه لاخراج السلاح.. لتصرخ ديلا واضعه غطاء السرير ع نصف جسدها الأعلى مغطيه يدها المقيده وتظهر كتفها عاري صارخاً:هيي هل انت مجنون تدخل وانا عاريه الا تعرف الأدب وطرق الباب الشرطي :او.. لا انا اسف انستي ليخرج مسرعاً جراء صراخها ليلحقه توماس وسط صدمته توماس :الن تكمل التفتيش؟ الشرطي وهو يخرج من المنزل :لا يوجد شيء ثم إني تعديت ع حقوق الانسه بدون قصد اعتذر توماس :لا عليك... ليصرخ لتايلور لكي يوصله للخارج يصعد توماس لغرفته وسط الصدمه يدخل ع ديلا ينظر لها برماديتاه نظره مدويه ، يتقدم بدون نطق حرف يخرج المفتاح ويقوم بفتح يدها وسط نظراتها المليئه بالهُيام.. يفتح يدها ويجلس أمامها يضع يده ع خدها برقه يمسح ع وجهها بخفه يبده الكبيره التي كادت ان تملئ وجهها لتغمض عينها من الاحساس المفرط التي تظهره لمسته الحارقه لها .....👇
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
بعد دقائق من الصمت الذي لا يسمع به سوا صوت أنفاسها من قربه منها... توماس :لماذا فعلتي ذلك؟ لماذا خبأتي الاصفاد؟ لقد كنتي تستطعين حتى أن تتهميني بأختطافك وعذرك في يدك مشيراً للاصفاد كنتي تستطعين النجاة والخروج من هنا لمَ لم تفعلي؟ ديلا :لأنني لا اريد النجاة.. تنظر بداخل عينيه المظلمه بحزن توماس :لما..؟ بقلة حيله وكأنه يحتضر ديلا وهي تلصق جبهتها بجبهته حيث بدأت أنفاسه بالتثاقل من قربها :لأنني لم أعد اريد النجاة اريد البقاء هنا.. معك توماس وهو يحرك جبهته ع جبهتها وينزل ع خدها يحرك خده ع خدها بطريقه معذبه لكليهما : انا لست شخص جيد ديلا :لا... انت شخص جيد انك فقط تقوم بأخفاء ذاتك الجيده داخل قناعك البارد تقترب منه أكثر لتقوم بفتح الزر الثالث من قميصه وتدخل يدها ع صدره من يساره بالضبط مكان قلبه تضع يدها ع قلبه تحس بحرارة جسده لأول مرة لتقول وهي ممسكه قلبه :هنا يسكن شخص جيد شخص آخر تقوم انت بسجنه تحت الطاغيه التي تكون عليها من الخارج اما في داخلك هناك طفل صغير عاش في حياة مليئه بالقسوه أراد أن يظهر جانبه الجيد فلم يلاحظه احد وعندما أصبح طاغيه في الدنيا لاحظوه بل هابوه أيضآ .. أما أنا فقد رأيت نصفك الجيد في عينيك عندما كنت تبحث عني في لقائك بالتلفاز يصدم توماس لكن لا يعلم من ماذا هل من صراحتها ام من قربها ام من لمستها ؟! لتقترب منه أكثر واضعه يدها ع خده ومقربه وجهها وشفتها بالضبط من شفته لتتحدث وشفتها ع بعد انش من شفته:لا تختبئ مني.. ليس انا يشعر توماس بمشاعر لأول مرة تجتاحهُ عاصفه الهبت داخله بالنار اذابت ما حوله من جليد سيلتهمها سيقطع كل جزء منها سيقوم بتذوق أجمل شي رآه في حياته ان استمر دقيقه بعد.. ليحس بعدم سيطره من قربها منه ليبتعد عنها واقفاً يهم بالخروج ديلا :إلى أين؟ توماس :لا اريد استغلاك.. ولن اقترب دون أن تطلبي.... ويقترب من الباب ع بعد خطوتين واضعاً يده ع المقبض ليفتحه ليصدم بديلا التي تقوم من السرير وتخطو مسرعه امامه تقف ع الباب مقفله إياه بواسطه يدها من الخلف لتقوم بوضع يدها تحت قميص النوم الذي ترتديه لتخلع لباسها الداخلي وتقترب من توماس تقف ع قدميه وهي رافعه لقدميها......👇
