"يمكن التعافي من كل شي الا الإدمان والهوس بشخص لا علاج له ولا سبيل للسيطره عليه سوى طريقتين اما اقتلاع جمجمتك اللعينه لتنساه او حبسه وكسر ساقيه ليبقى معك ... قد يخونك قلبك و قد تخونك ساقيك ! عقلك يرفض العودة اليه لكن روحك الخائنة تندفع نحوه بكل ما ف...
+18 بعد مرور مُدة......فتحت الفاتنة عينها لتجد زهرة حمراء موضوعة ع وسادة وحشها فتعلم انها منهُ لتقبلها بخفة ثم تنظر للساعة : اللعنة انها ال4 عصراً لابد انه غادر ههه الم يعدني بأنهُ سيوقظني لكي اودعهْ ...اه من ذلك الدون المتكبر ! اخذت هاتفها ...اتصلت بهِ لتعاتبهْ لكن هاتفه كان خارج التغطية ...! استقامت ، استحمت ، صففت شعرها ، اردت .......👇
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
نزلت للاسفل ...اكملت يومها بطبيعية مع مارينا و السيدة كارولينا و ساعتين في الورشة تحاول الوصول لحبيبها لكن لا فائدة ! بقيت ع هذهِ الحال حتى غربت الشمس و حل المساء ع مائدة العشاء ............... جالسة في صحنها لم تأكل شيئاً منه و عينها ع مقعد وحشها الفارغ ..انتبه لها خوسيه هم بسؤالها لكنها قاطعته بسؤال والده : سيد اوتو ، احاول الاتصال ب ماسيمو لكنه خارج التغطية طوال النهار ! اوتو : حسناً ، لأحاول انا قالها و اخرج هواتفهُ الثلاثة حاول الاتصال به لا فائدة ! ديلا : انا قلقة ...لستُ مُرتاحة البتة شارلوت : انه زعيم عائلتنا يا فتاة ليس قطة سافرت وحدها لتقلقي هكذا ! كارلا : قد يكون في اجتماع او طال عمله بولو: اجل ، وارد ديلا : حسناً ، صحة و عافية قالتها بشرود حاملة صحنها متوجهة به للمطبخ ...خطت خطاها فمرت من جهة التلفاز الذي يبقى دائماً ع قناة الاخبار ، وبنظرة خاطفة اصبحت عينها ع القناة فرأت مُذيعة تتحدث بالبولندية اسفلها تايتل اخباري مكتوب بالانجليزية : وردنا الآن خبر صاعق عن فقدان الطيار ومساعده السيطرة ع الطائرة الخاصة بالدون ماسيمو تورتشيلي بسبب مُنعطف هوائي سبب في اصطدام الطائرة و سقطوها في غابة مهجورة اثناء عودة الدون من اغوستوف الى وارسو ... الطيار ميت و مساعدهُ مصاب بجروح بالغة اما الدون فهو مُختفي ولم يظهر له اثر للآن و اكثر الاحتمالات انه سقط في مكان آخر و احتمال نجاتهْ ضئيل جداً !! هذا آخر ما قرأته ليسقط الصحن بما فيه من طعام من يديها الصغيرتين و تصرخ صرخة مدوية : لاااااااا ......ماسيمو هلع الجميع اليها بعد ان دوى صوت صرختها مسامعهم فرأو الخبر و انصدموا لدرجة عدم التصديق ! مرت ساعتين وهم ع نفس الجلسة ... اتى والس فور سماعهِ للخبر ، قاموا بأتصالاتهم ولا شئ جديد و لا اي تقدم ! جالسة الشقراء ع كرسي الملك الذي يترأس غرفة الجلوس تكور جسدها ع مقعدهِ بوجه متعب و ملامح شاردة بحزن كبير ......👇
