يستيقظ الجميع صباحاً يكملون تناول افطارهم ليجلسوا في غرفه الجلوس يتحدثون قبل الذهاب للمقر كانوا جميعهم وحوشاً بدون رحمه لكن عندما يحبون أحداً يدمنون فيه وكأن هذا الشيء وراثه بهم حتى ديلا لم تكن تحمل جيناتهم ابداً حتى انها من بلد غير بلدهم لكن فيها من جنونهم شيئآ حيث كانت جالسه ع حافة كرسي ماسيمو الذي كان يترأسهم ويتحدث بأكثر الأمور وحشيه في عملهم إلا أنه كان ممسك بيد جميلته يقبلها كل دقيقه..!!
مارينا :هل يمكنكم ان تتحدثوا بشئ آخر
لوّ :عن ماذا تريدين التحدث أيتها الملكه
مارينا :لم اتحدث اليك
كانت لوّ ع وشك ان تجيب لولا مقاطعه كارلا :اصمتا رجاءً
ديلا بعد أن أصابها الملل لتهمس لماسيمو :سأذهب للورشة
ماسيمو :حسناً.. ويقبلها ساحباً شفتها
ديلا :هل تأتين معي مارينا نجرب الألوان الجديده في الورشه
مارينا :اجل اجل انقذتني
ديلا :هههه هياا بنا
لتتحدث لوّ بحقد بعد أن اخفت ابتسامه الخبث ع وجهها :مارينا هل يمكنك النظر لهذا الإعلان هل انتي من نشرته في صحيفتك؟
مارينا :أرني
لوّ:اسبقيها ديلا اريد سؤالها
لتومأ لها الشقراء و تدخل الورشه إلا انها تصدم من الذي تراه !!
ديلا بخوف :يا اللهي
كانت جميع لوحاتها المرسومه ملطخه بالدماء بطريقه همجيه حتى اختفت بضع معالم الرسومات !
لتستدير بخوف متوجة لخارج الورشه لتنادي حبيبها بالتأكيد.... فتسمع صوت فتاة مبحوح يوقفها :توقفي!
لتستدير ديلا فوراً فتجد فتاة بشعر بني وبشره شاحبه صفراء ونمش ع خدها ترتدي ثياب بيضاء بها ختم لمستشفى توجه سلاحاً نحو رأس ديلا بعين غائرة !
ديلا بخوف :من انتي؟
الفتاة :ادعى آيدا أيتها الدميه اللعينه
لتنظر ديلا بخوف متهجيه الختم ع ثيابها لتعلم انه ختم لمستشفى امراض عقلية ...مصح !
ديلا :ماذا تريدين؟... بخوف
آيدا :بالتأكيد انتي لا تعلمين من اكون او من نكون فالسيد ماسيمو لن يخبرك لانه يراك مختلفه.. لقد قدمت له حياتي وليس جسدي فقط حتى انني عبدته ليس انا فقط بل الجميع !
ديلا ببكاء:عن ماذا تتحدثين؟
آيدا :مالذي وجده بك ولم يجده بي؟ لقد قتلت فتاتين من أجله فتاتين من المجموعة من أجله اما انتي مالذي فعلته له انك حتى لا تعطيه ابسط حقوقه
ديلا :انا لا أفهم مالذي تقوليه؟
آيدا :ان السيد ماسيمو السيد الاعظم لديه بيت خاص فيه غرف متعدده مليئه بأنواع الألعاب الجنسيه والاقفاص وادوات التعذيب انه المهيمن الاعظم انه يحضر مجموعه فتيات كل عام ويمارس معهن أقسى انواع التعذيب الجنسي والجسدي ويكن خاضعات له ولا يستطعن الرفض فهذا التعذيب يشبع غريزة سيدهن ومالكهن السيد ماسيمو وانا هه انا كنت من هُن ْ كنت في آخر مجموعه هو ببساطه لم يكمل العام معي لانه .. هه لانه ببساطه اختار التوقف لم يخبرنا حتى بالسبب ولم نعلم لماذا لقد حررنا وتركنا ببساطه أعطانا مال لقاء بقائنا وقام بهدم المنزل وكل شيء لقد كنت إحدى مفضلاته فقد قتلت فتاتين لانهن قالتا بأنهن يعشقن السيد وانا لا أقبل بهذا لايمكن أن يكون سيد احد غيري لا يمكن واللعنه عليك ..حتى انتي سأقتلك أيضآ !! بسببك ترك كل شيء حتى أنه ضن اني مجنونه و رماني في مصح لعين !
ديلا :ارجوك... بصدمه.. انا انا احبه
آيدا :كلنا نحبه
ديلا :لكنه.. يحبني
آيدا :اصمتي انه لايمكن أن يحب أحداً انه مهيمن والمهيمن لا يحب أحداً حتى خاضعته التي أعطته كل شيء" انه حتى ينام معك الشئ الذي لم يفعله طول حياته ويمسك بيدك ويقبلك من شفتيك مع انه لا يقبل ولا يتعامل بالمداعبات انه يضنها مقرفه ولا تهمه ولا يسمح لنا بلمسه بينما انتي تفعلين.. لماذا؟... بهستريا
ديلا :قلت لك لأنه يحبني...ببكاء
لتفقد آيدا اعصابها وتطلق رصاصه ع الحائط كادت ان تمس يد ديلا.. ليهلع الجميع من صوت الرصاصة راكضين نحو الورشه لتخرج ديلا بخوف وكانت آيدا موجهه السلاح نحوها
ماسيمو بصدمة و تفاجئ :آيدا ؟!
ديلا :ماسيمو.. بخوف
لتبتسم لوّ بخبث
لتهمس لها كارلا :ان علم ماسيمو بذلك سيدفنك حيه
لوّ:انتي اغلقي فمك ولن يعلم أحدا..مفهوم
ماسيمو وهو ينظر لآيدا نظره غريبه لم ترها ديلا في حياتها :آيدا اتركي ديلا
آيدا ببكاء :انت تحبها صحيح؟
ماسيمو بعيون مظلمه ونظره غريبه جدآ جامده كالموت :قلت لك اتركيها
مقترباً من آيدا ويأخذ المسدس منها ويأمرها :آيدا هيا اركعي
لتركع آيدا بسرعه بين قدمي ماسيمو خاضعه له بشده :امرك سيدي
ليمسك ماسيمو رأسها يربت عليه بخفه ظاهره عليه علامات الهيمنه
ليتحدث وسط نظرات ديلا الخائفه و ارتعاد جثتها :ديلا اخرجي من هنا
لكن ديلا كانت فقط تنظر لهم بخوف وعيون دامعه متصنمه في مكانها كأنها لم تسمعه !
ليصرخ بها صرخه مدويه :قلت اخرجي من هنا ديلا
_لترتجف ديلا بخوف و تخرج راكضه الى الخارج مرتعده خائفه لا تعلم ماالذي حصل مُبتعدة عن المنزل ليقاطعها دومينكو :انسه ديلا إلى أين لا يمكنك الخروج وحدك؟
تتجاهله ديلا ماشة بسرعه تشبه الركض
دومينكو :انسه ديلا انها أوامر السيد ماسيمو
ديلا :اتركني ياهذا ...... تباً لكم
لتتركه وتخرج راكضه بعيداً عن المنزل وكأنها تهرب منه تمسح ديلا دموعها وتبدأ بالتنفس وشهقاتها تملئ المكان لتقف سياره صفراء رياضيه امامها بعد ان دوى صوت محركها مسامع الشقراء الدامعة !
تنظر ديلا بخوف.....لتفتح نافذه السياره أمامها
فينطق اسمر البشره برجولة :هيا اركبي
ديلا :خوسيه؟
خوسيه وهو يفتح لها الباب :اركبي
لتركب معه بخيبة قلبها وعيونها الحمراء الدامعه..!
خوسيه :إلى أين كنتي ذاهبه؟
ديلا :لا أعلم ، فقط كنت أريد الإبتعاد عن المنزل وعن كل شيء فيه.. اريد مكان ارتاح فيه مكان مليئ بالاوكسجين الذي افتقده بالمنزل رغم حجمه الا انه خانق جدآ...!!
_ليعم صمت لمدة لا تقل عن ربع ساعه ليقطع الصمت سؤال ديلا :ألم تسألني عن الذي حدث؟
خوسيه :لماذا.. لقد كنت هناك ورأيت كل شيء
ديلا :حقآ.. لم انتبه ضننتك خارج من المنزل
ليرد عليها خوسيه بصوت حزين جدآ وبنبره قاتله وكأن حروفه تخرج كالأسهم من قلبه ناضراً لها بأكثر النظرات ألماً :بالطبع لم تنتبهي.. فأنتي لا ترين أحداً غير ماسيمو !
تنزل الشقراء رأسها وكأنها تحاول عدم تفسير حزن نظراته..!!
خوسيه :سآخذك لمكان.. مكاني المفضل هناك ارتاح ولا يزعجني احد ومليئ بالاوكسجين كما تريدين ولكن لم تخبري احد عنه ابدا ابدا سيكون سر.. مواقفه؟
ديلا :حسنا.. انا اعدك.. بأبتسامه خفيفة
بعد نصف ساعة يصلون لطريق مليئ بالاشجار كأنه غابه ليتوقفوا أمام لافته مكتوب عليها بالبولنديه والانكليزيه وعده لغات :ممنوع الدخول منطقه مهجوره .
لينزل خوسيه ويبعد اللافته قليلاً و يدخل بعد ان تأكد ان لا احد خلفه!
لتنزل ديلا :هل انت مجنون لقد كتب ممنوع دخول احد
خوسيه بأبتسامه :انا من وضعتها
ديلا :ماذا.. بأستغراب
لتبعد استغرابها متذكره بأن هذه العائلة عباره عن مجانين وهذا شيء ليس غريب عليهم فرجال هذه العائله عباره عن مختلين عقلياً.. ليقود السياره ويدخل المكان ثم ينزل يُعيد اللافتة لمكانها ثم يُعاود ركوب السياره ماشياً في طريق مليئ بالاشجار كالغابة ليصل إلى سور ابيض في داخله منزل لا يظهر كثيراً بسبب كثره النباتات التي تغطيه!
خوسيه :هيا تعالي.. يقولها وهو ينزل امام سور المنزل
لتنزل ديلا :هل هذا منزلك؟
خوسيه :ستعلمين الآن
ليفتح السور ويدخل معها فيصلان لباب المنزل نظر للكاميرا أمام الباب ناطقاً :افتح انه انا .. خوسيه
_ليفتح شخص في نهايه العشرينات بعيون مضيئه وفك حاد مع ذقن ناعم بنظراته الحاده كان فاتناً بحق ..👇
أنت تقرأ
A hell of obsessed ...👣
Romance"يمكن التعافي من كل شي الا الإدمان والهوس بشخص لا علاج له ولا سبيل للسيطره عليه سوى طريقتين اما اقتلاع جمجمتك اللعينه لتنساه او حبسه وكسر ساقيه ليبقى معك ... قد يخونك قلبك و قد تخونك ساقيك ! عقلك يرفض العودة اليه لكن روحك الخائنة تندفع نحوه بكل ما ف...