تخرج من غرفتها تبحث عيونها عنه لكنها لاتعترف لنفسها بذلك انها تكابر ع حساب كل شئ يتدمر في داخلها ،،
فيليز :صباح الخير يا انسه السيد توماس امر بأنتظار استيقاظك هل نضع الطعام الان؟
ديلا :هل توماس هنا!...بتعجب
_لتذهب فتجده جالس يدخن بكل هدوء وفي يده ملف يتمعن فيه
تتقدم ديلا قائله :صباح الخير
توماس :صباح الخير
_لم تذهب اليوم للعمل؟
_بقيت لاعتذر منك ِ..
_ماذا ؟
_اجل.. انا اعتذر لقد كنت ثمل كنت خارجاً للتو من عاهره روسيه بعد تمزيقي لها مباشرة قدمت للمنزل لذلك لم اسيطر ع نفسي فقد كنت غير مكتفي من الجنس عندما أتيت
_لتغضب ديلا.. بل شعرت بالغيره
لتنطق ببرود : حسناً
_لن اتقرب منك بعد الآن ولن ازعجكي سأفرغ شهوتي في اي شيء ولن انتظر منك ِ شئ بعد الآن.. هذا وعد
_يجن جنون ديلا بدون أن تعرف السبب لكنها تجيب ببرود :حسنا هذا افضل
توماس :افضل ؟
ديلا:اجل ارحتني فلم اكن ع استعداد اني سأتقبلك في يوم من الايام
توماس:.........لا اجابه
ليرمي سيجارته ويخرج من المنزل بدون أن يتحدث بحرف...
بعد عدة ايام كئيبه متشابهه حزينه ويائسه لا يرى في عيونهم سوا الذبول *
تجبر ديلا نفسها ع النوم دون ان تنتظره لكنها بدون وعي تجد نفسها تنتظر قدومه تمر الأيام وهو يتجاهلها عندما يراها يسلم عليها فقط ببرود بلا اي مشاعر يأتي أحيانآ ثملاً ليعتصر قلبها فهي تعلم ماذا كان يفعل بعد اسبوع ع هذه الحال... يدخل للمنزل في الليل الساعه ال2 ونصف يدخل غرفتها فتقوم بتمثيل النوم...
يتقدم منها قائلاً :اعلم انك مستيقظه
ديلا تفتح عينها :همم
توماس :لماذا تبقين تنتظرين قدومي؟
ديلا :ولم افعل ذلك.. انا اتأخر بالرسم حتى اني نسيت ان احمل ادواتي انهن في غرفه الجلوس
توماس بمكر :اذن انت لا تهتمين لأمري
ديلا : ولا حتى قليلا
توماس بعيون مظلمه :هه تعالي معي
ديلا :أين ؟
توماس وهو يسحبها من يدها :احتاجك بعمل
_لتخرج وتكون الصدمه كان قد احضر معه امرأه سمراء طويله ذات سيقان مثيره ممشوقة وترتدي اشبه بالعاهرات لا بل هي بالأصل عاهره
لتنطق العاهره :لااا توماسي لم نتفق ع ان يكون معنا احد
توماس :ششش انها لن تكون معنا اليوم ولا في اي يوم
العاهره :اذن؟؟
توماس وهو يسحب ديلا من يدها يضعها امام لوحه فارغه وبجانبها أدوات رسمها التي نست ان ترجعهم للورشه بل التي كانت تتحجج بهن أثناء انتظارها له.. !
توماس :الان الانسه ديلا سوف ترسمين لي لوحه وانا ههه
اضاجع هذه المثيره ذات السيقان الخمريه المثيره
ديلا :لن افعل.. وترتجف لتحاول التحرك لكن يسحبها من يدها قائلاً بنبره متقده ظلاماً :لقد قلتي انك لا تريديني ولا تنتظريني لن يظرك اذا رسمتني وانا أمارس الجنس صح.. او لديك مخططات أخرى هه..بمكر
ديلا وهي تسحب يدها :اجل ليس هناك مانع
_ليمسك توماس عاهرته يرفع فستانها القصير مظهراً مؤخرتها بعدما جعلها بوضعية الكلاب ع منضده غرفه الجلوس يمسكها من شعرها ويسحبه نحوه ويضع قضيبه داخل مؤخرتها ويضاجعها بقوه بدون رحمه ويصفع مؤخرتها ويصرخ بديلا المتحجره في مكانها :هياا ارسمي ارسميني وانا اضاجعها هيا وانا استمتع يتعذيبي لها ارسميني بيديك الصغيرتين هياا.. بصراخ
اتمسك الفرشاة ويدها ترتجف وهي تنظر له بعيون تقطع القلب
وهو يضع رأس العاهره ع المنضده ويضاجع مؤخرتها ويلهث وهي تصرخ اسفله من الشهوه والألم وَلكن عيناه لا تفارقان زرقاوتيها رصاصتيها كما سماها عيونهم لا تفارق بعضها ماهذا التعذيب النفسي ....؟؟
اي جنون لعين هذا ؟
يدها تمسك بالفرشاة لكنها ترفض الرسم لترمي اللوحه والالوان ع الارض وتهرب إلى غرفتها تقفل الباب وتبدأ بالبكاء واضعه يدها ع قلبها وكأن قلبها سيتوقف ألماً...!
في الصباح لا وجود للجميله انها تحبس نفسها في غرفتها.. تحاول الخادمات معهاا الخروج لكن لافائده ولا تأكل ولا تطلب شئ لتتصل احداهن بتوماس ليبتسم بأنكسار متحدثاً :حاولن ان تدخلن الطعام لغرفتها بالمفتاح الاحتياطي واخبرنها بأني لست موجود وسأتأخر... يمر يومان ع هذه الحاله حتى خرجت أخيراً ع العشاء تجلس أمامه بدون حتى أن تنظر اليه انها تتجاهله وهو كبريائه حقير لا يطلب منها ان تنظر إنما فقط يقتل نفسه بداخل نفسه بسبب عيناها التي كانت تقطع القلوب ذلك اليوم كلما تذكرها !
تمر ايام وهم ع هذه الحال لقد بدأ بعدم الخروج مبكراً والافطار معها والعوده للمنزل مبكرا للعشاء معها ولا يأتي في نصف الليل انها طريقته لإصلاح الأمر لكن لا فائده هي متجاهله لكل محاولاته
كان يقوم بأرسال لها باقة زهور كل يوم بتشكيله مختلفه والوان مختلفه
لكن أيضآ لا شئ إلا انها كانت تشكره عندما تراه
كان كبريائه يسيطر عليه اما هي فلا تعلم ماذا يحصل معها كانا يجلسان معاً قلباهما معاً لكن يرفضان التقدم بأي حرف هو كبرياء وهي شئ مجهول...
في إحدى الليالي المضلمه كان التاريخ فيها 11/5 وهو عيد ميلاد دافينا لم تخبره لأنها تعلم انه سيرفض وخاصتاً اذا علم انه في ديسكو المدينه أو سيقوم بالقدوم معها لذلك لم تخبره أخبرت الخادمه بأنها ستنام مبكراً..!
يدخل الساعه ال7 مساء توماس يسأل عن ديلا لتخبره الخادمه انها نامت مبكراً ..
توماس :هل بها شئ ؟؟ مريضه ؟
الخادمه :لا سيدي.. فقط أرادت النوم
الساعه ال2 بعد منتصف الليل ينزل توماس لغرفة ديلا ليطمأن عليها يطرق الباب لا أحد يجيب يدخل يجلس بجانب السرير ويقول :ليس من عادتك ان تغطي رأسك أثناء النوم.. ليرفع الغطاء فجد ديلا ليست موجوده وهذه مجموعه وسدات بدالها.. لتنتفخ دماراته غضباً ويتصل بتابعه او سائقه الخاص :تايلور جد لي ديلا حالاً... بجنون هستيري
بعد ربع ساعة....................
تايلور :مرحبا سيدي.. الانسه في ديسكو وسط المدينه انه عيد ميلاد احد صديقاتها ليردف في نفسه بصوت مبحوح يصر ع اسنانه: دافينا ... حسنا انا قادم
تايلور :لاحاجه سيدي فقد انتهى الحفل وخرجوا وها انا ارى الانسه أمامي تأخد تاكسي
توماس :حسنا ....اللحقها واحرص ان تعود للمنزل
تايلور: امركْ
بعد نصف ساعة........ تصل ديلا للمنزل تحاول إخفاء نفسها لكنها تفاجئ بأن رجاله بالخارج يفتحون الاضواء وتبدوا عليهم علامات الرهبه.. تدخل للمنزل تجد ان الوقت أوشك ان يكون ال3 ولكن الخادمات جميعهن هنا ماالذي يحصل؟
ديلا :هيي فليز ماذا هناك؟
فليز :انستي.....بخوف
_ليتجمد الدم في عروقها من الخوف.. لتسأل :أين هو؟
_في مكتبه ع يسارك انستي
تصعد ديلا للأعلىى بهدوء مخيف تصل المكتب تطرق الباب وسط خوفها ورهبة اللذين في الأسفل كانت ترتجف من رأسها لقدمها تطرق الباب لدقيقه لا أحد يجيب لتفتحه وتدخل تجد ان المكتب مظلم لا شى فيه سوا الظلام مع ضوء خافت قادم من النافذه والوحش يجلس معطيا لها ظهره الغرفه تملأها رائحه الكحول والسجائر وكأنه كان يدخن بها منذ قرن يعم الصمت لمده دقائق لايسمع فيها سوا صوت دقات قلب ديلا الخائفه ليقطع الصمت قيامه من الكرسي والتقدم نحوها وهو ممسك بسجارته بشكل مخيف يتقدم نحوها بهدوءه القاتل لقد أقسمت انه كان الهدوء القاتل بعينه ليقطع الصمت متحدثاً بهدوء مرعب :رائحتكِ مختلفه.. !!
بعد دقائق من صمتها :لابد من انها رائحة الكحول
_هل شربتي؟
_قليلا
_لماذا ترتدين كالعاهرات؟ ................👇
أنت تقرأ
A hell of obsessed ...👣
Roman d'amour"يمكن التعافي من كل شي الا الإدمان والهوس بشخص لا علاج له ولا سبيل للسيطره عليه سوى طريقتين اما اقتلاع جمجمتك اللعينه لتنساه او حبسه وكسر ساقيه ليبقى معك ... قد يخونك قلبك و قد تخونك ساقيك ! عقلك يرفض العودة اليه لكن روحك الخائنة تندفع نحوه بكل ما ف...