+18
الساعه ال2 بعد منتصف الليل....
كارلا :من الجيد ان والدي لم يفعل لك شيء فقد اقسم انه سيقتلك
شارلوت :اصمتي يا حقيره انه ابنه لو مهما حصل يبقى ابنه
لوّ:هل استسلمت؟
كارلا :إياكِ وان تسممي عقله دعينا ننتهي من امر هذا الزفاف اللعين ...ارجوكم
خوسيه :اخرجوا من غرفتي
شارلوت :ماذا يحصل؟
خوسيه بصراخ :قلت اخرجووا واللعنه
_ليخرج الجميع بعد صرخته المدويه يقف ع قدميه ناظراً للمرآة أمامه متحدثاً بنظره هستيريا صامته :انت جبان ايها المخنث المهوس سيخترق هذا الهوس نخاعك يومآ ما..
_ثم يبتسم ثم ينظر بخبث ثم ببراءه ثم بجنون وتلحقها نظره عطش مخيفه ليتحرك خارجاً من غرفته ينزل للاسفل تحديداً غرفة الجلوس كونها اكثر مكان مليئ بأفخم الكحول في العالم ..
في غرفة الفتيات...............
كان الجميع نائماً بعد ليله طويله من الكلام عن الزفاف وعن الثياب وشهر العسل وان ديلا اتفقت مع ممرضه في مركز اعادة التأهيل الذي فيه والدها بأن ترسل لها فديوا كامل للزفاف وتعطيه لوالدها فهو مهما فعل سيبقى والدها ليقاطع أفكارها اهتزاز الهاتف مشيراً إلى اتصال أحدهم لترفعه وتجيب بهمس :يبدوا ان أحدهم اشتاق لي ههه
ماسيمو :الم تستطيعي النوم!
ديلا :اجل
ماسيمو :ان الذي ينام بين يدي كل ليله يصعب عليه الإبتعاد... بغرور
ديلا :هه يالك من متواضع.. اذن لما لا زلت مستيقظ؟
ماسيمو :انا في المكتب أنهيت بعض الأعمال
ديلا بهمس مثير يكاد يتفجر صوتها عشقاً :اشتقت لرائحتك
ليأخذ ماسيمو نفساً عميقاً من نبرة صوتها التي ارعدت قلبه :تعالي للمكتب
لتبتسم ديلا :قادمه
_لتخرج ماشيه ع أطراف قدمها تفتح الباب بخفه وتخرج كون غرفه سيلي في الطابق الاسفل فهي مطله ع غرفة الجلوس ويجب أن تمر بغرفة الجلوس كون مكتب ماسيمو في الردهه اليسرى منها..
كان خوسيه في غرفة الجلوس يحمل قنينة نبيذ في وسط الظلمه ليسمع صوت خطوات اقدام ليحمل قنينته ويختبئ ليجده ماسيمو فيختبئ بالقرب من الدرج ثم يسمع خطوات صغيره ليجدها جميلته التي ستتزوج غدآ تتقدم ديلا متوجهه للمكتب تقترب ببطئ لتشعر بيد تسحبها لتفتح فمها متهيئه للصراخ لولا إغلاق ماسيمو لفمها
ماسيمو :اشش اهدئي.. انه انا
لتتحدث بعد أن ابعد يده:لقد اخفتني
لتقفز عليه بسرعه محتضنه اياه بقوه ثم يحملها ليدفن وجهه في عنقها يستنشق رائحتها وكأنه عاد للحياه ثم يبعد وجهه بعد دقائق ليقبلها قبله مدويه يمتص شفتها بقوه.. كان الظلام حالكاً وكان الهدوء مدوياً لا يسمع في المكان سوا أصوات القبل المتوحشه من الضخم الذي كان يلتهم ديلا يمتص شفتها السفلى ويعضها لتنزف وينزل الدماء ع ذقنها ليمتصه ويقبل ويمتص كل انش في وجهها حتى تحول وجهها احمر من كثر امتصاصه لها
لتتكلم ديلا بلهث فقد كانت تجاهد لتجاريه في قبله المتوحشه :ليس هنا..لايجوز هنا
ليحملها ويمشي بيها متوجهاً للمكتب بدون أن يفصلا شفتهما كانت ديلا تشعر وكأنه يمتص الدماء من جسدها أثناء سحبه لشفتها النازفه بأسنانه..
ليخرج خوسيه أخيراً بعيون دامعه حاقده ممسك القنينه بقوه حتى تكسرت بين يديه وبدأت يده بالنزف ثم حمل نزفه وتوجه خلفهم فلا وجهه لهم في هذا الاتجاه سوا المكتب...!
دخلا المكتب بشفاه متلاصقه وأصوات تناغم شفتيهما كل ما يسمع ليضعها ع طاولة المكتب بعد أن رمى جميع الملفات والأشياء التي عليها ويعتليها لتبتسم ع حركاته المجنونه لقد كان يلتهم كل شيء فيها من وجهها وشفتها وخديها ورقبتها كان يدنس كل شيء في براءتها الطاغي الذي يملئه الظلام كان يلمسها يعنف رقيق وكأنه يمسك زجاجه بيضاء يكون في أكثر حالات هيجانه كلما اقترب منها فقد كان يمتص شفتيها وينزل لرقبتها ونهديها ويده ع عضوها بعد أن مزق ثوب نومها الخفيف وظهرت نهودها المدوره بحلماتها الزهريه المتورمه بسببه.. لتبعد وجهه بصعوبه متحدثه بلهثه :اهدء حبيبي.. لا تضع علامتك ففستان الزفاف مفتوح.. ارجوك
ماسيمو وهو يتنفس بسرعه :سأحاول
ثم تبدأ تأوهاتها بالتعالي بسبب التهامه لنهودها بوحشيه ونهم وجنون ومرض ثم ينزل لعضوها الرطب يقوم بتقبيل فخذها من الجهتين ليجن جنونها ثم يخرج عضوه الضخم بعروقه المخيفه التي تكاد تتفجر منه ويدخله فيها بقوه لتصرخ بقوه ويبدأ صراخها الممزوج بتأوهاتها وبزأيره الذي يصدره دلاله ع كمية متعته كان يضاجعها ويده تمسك رقبتها بقوه وشفته ع شفتيها وفكها يتحدث بكلمات غير مفهومه بضمنها احبك اعشقك أكاد اموت هوساً بكِ كم انتي جميله انتي مثيره جدآ لم أرى شيئآ في جمالك طوال حياتي اللعينه ..
_كان الأمر في غايه المتعه لكليهما لكن لم يكون كذلك بالنسبه لخوسيه الواقف خارج المكتب يستمع لصراخ وتأوهات التي يعشقها حد الجنون وهي بيد احد اخر غيره وهو هنا يتمنى فقط أن تراه..!
لقد كان شعور مميت كان أكثر شيء قاسي تعرض له حيث لم يتحمل سيدخل عليهما في اي لحظه ويقتله لولا منعه لنفسه عن طريق عض يده والدموع تسيل من عينيه المحمره بألم ولعنه مميته ع اللحظه التي تعرف بها ع ديلا بهذه الطريقة المحرمه تمنى لو رآها اولاً تمنى لو كان هو قاتل الحافله لتحبه لكن السؤال هل كانت ستحبه ؟؟"
في الصباح الباكر يستيقظ الجميع ليكملوا تحضيرات الزفاف تم توزيع بطاقات الدعوه ع الجميع سيحضر الزفاف أشهر العائلات في القاره بل وفي كل العالم كل شيء جاهزاً اليوم هو اليوم المنشود اليوم سيدمج عالمان مختلفان كل الاختلاف ليظهرا للعالم ان لاشيء مستحيل في الحب فقد بحث عنها ل5 سنوات وعندما وجدها لم يتخلى عنها بل احبها وعشق كل ذره منها انه يحبها اكثر من حياته نفسها بل هي سبب حياته سيقتل من يقترب منها لن يرحم من يؤذيها سيلوث يديه في سبيل محافظته عليها وع نقائها فهي تمثل بؤرة الضوء التي تنير حياته المظلمه...
ماسيمو : الم تكملي ؟ لقد تأخرنا يجب عليك الذهاب للصالون مبكراً
ديلا : حبيبي اسبقني للفطور سأنزل بعد قليل
كانت ديلا في الحمام جالسه ع المرحاض تنظر بصدمه للارجاء حامله بيدها ثلاث اجهزه فخص للحمل وجميعها ( ايجابيه )......👇
أنت تقرأ
A hell of obsessed ...👣
Romance"يمكن التعافي من كل شي الا الإدمان والهوس بشخص لا علاج له ولا سبيل للسيطره عليه سوى طريقتين اما اقتلاع جمجمتك اللعينه لتنساه او حبسه وكسر ساقيه ليبقى معك ... قد يخونك قلبك و قد تخونك ساقيك ! عقلك يرفض العودة اليه لكن روحك الخائنة تندفع نحوه بكل ما ف...
