‏Obsession returns ...✨

8.4K 143 14
                                    


اليوم ........هو اليوم المنشود اليوم سوف يتم الاعلان عن الفائز بمنصب رئيس مجلس الشيوخ (السيناتور)..كانت القاعه تعج بالشيخصيات المهمه والسياسيين الكبار والصحافه اللذين يغطون هذا الحدث العظيم يقفون بالخارج مع كاميراتهم التي تنتظر بلهفه قدوم المرشحين الثلاث تبدأ العائلات بالدخول للقاعه متجاهلين الصحافه الذين يتوافدون عليهم بالاسئله ..بعد مده لم يسمع في الخارج سوا ضجيج الصحافه الذي لم يبقى احد لم يعرف سبب ضجتهم وبالتأكيد السبب هو وصول عائلة تورتشيلي خرج ماسيمو بهالته الطاغيه وسامه وجبروب وتكبر خلفه دخلت العائله بعد ان القوا التحيه ع الصحافه متجاهلين اغلب اسألتهم عن المنصب والمرشحين وعن عودته وكل ما يجول بداخلهم من فضول ...!!
-كان ماسيمو واقفاً مع والس وبولو وحوله مجموعه من الحلفاء كان واقفاً يحمل كأس الويسكي خاصته بهدوء مميت حتى الذي ينظر له يجزم ع انه جثه واقفه من البرود الصاعق الذي يبدوا عليه لكنك اذا امعنت النظر له او اطلت النظر اليه لاكثر من عشر دقائق لأصابك الخوف والهلع من منظره وسيطر ع قلبك رعب عظيم من منظره المميت تراه واقفاً ويتحدث ويتنفس وينام ويأكل ويعمل ويضاجع لكنه في الحقيقه لا يشعر بأنه يفعل ذلك وحتى لايعلم لما يفعله ! انه حتى لايشعر بأنه ع قيد الحياة حتى تنفسه يشعر بأنه مسطنع انه ميت بطريقة الحياة ..!
بعد عدة ساعات ..............
سيطر التوتر ع كل المتواجدين بعضهم يجلس هازاً قدمه بتوتر والبعض الآخر يقضم اضافر يده وبعضهم يشرب كل شئ امامه والبعض الآخر دخن كل ما يحمل من سجائر عدا ذلك الواقف امام المنصه ينتظر التصويت ع المنصب بلا مبالاة ع الرغم بأنه مع منافِسَيين قويين جداً الا انه كان في قمة هدوءه حتى الذي يراه يجزم ع انه الفائز
كارولينا :ايها المسيح ساعدنا
مارينا :ارجو ان نفوز
اوتو بتوتر:ان ربح ماسيمو المنصب سوف نسيطر ع العالم وليس ع القاره فقط ...يقولها بتوتر وطمع هائل
والس :ماهذا الهدوء !!
ماسيمو بهدوء مميت:هه ..هل تريد ان اُجن مثلهم انظر حولك انهم يُسرفون في اظهار مشاعرهم اما انا احافظ ع هدوئي فليس لدي هذا الكم الهائل من المشاعر انني احتفظ بالبعض منها لكي ابقى ع قيد الحياة فأذا اسرفتها الآن لم يبقى لي شئ اتمسك به للبقاء ولم تبقى لي ذرة مشاعر احتفظ  بها لابدوا ع قيد الحياة ..ههه
-دخلت حشود الصحافه تنتظر اللحظه الحاسمه التوتر يعم المكان ..دخل رئيس مجلس البلديه يفتح صناديق التصويت ويعلق نتيجة تصويت كل المرشحين الثلاث امام الناس ثم ينظر الجميع بصدمه ليروا فارق التصويت ليعم الصراخ اخيرا فقد ظهر اسم الفائز ليصرخ رئيس البلديه:بعد انتظار طويل يظهر التصويت ما ننتظره جميعاً رحبوا معنا بسيادة السيناتور الجديد لبولندا الدون ماسيمو تورتشيلي
-ليعم الصراخ وتتهافت حشود الصحافه عليه وع العائله تحت سعادة اوتو ومارينا وامها ولوّ والجميع ،،يقف ماسيمو ع المنصه يلقي كلمته تحت اعجاب الناس به وهيام النساء فيه ومن لا تعجب به رجل بوسامه وشهامه ونفوذ عظيم وثروه لاتعد ولا تحصى بعد ساعه ونصف من الكلام السياسي يتحدث ماسيمو اخيرا:لقد انتهيت ..انا الآن مستعد لكل اسألتكم تفضلوا
صحفي :ماهي مخططاتك للعام الجديد؟
_عندما يأتي العام الجديد ستعلم هه
صحفي أخر:عائلتك سعيده جداً لابد انك سعيد ايضاً سيدي!
_بالتأكيد
والس بصوت خافت:كاذب بارع
بولو:هه انظر الى تباهيه ونظرات النساء له بالتاكيد سيصدقون حتى كذبه
والس:من يصل لما وصل اليه يجب ان عليه التباهي
صحفيه تسأل بريبه:كيف ترى المستقبل سيدي؟
_هه ..ثم يصمت لعدة دقائق حسناً انا ارى المستقبل كغرفة انتظار في محطة قطار كبيره مليئه بالمقاعد جميعهم ع عجله من امرهم عدايَ فلهم مكان يذهبون اليه او شخصاً يلتقون به بينما انا جالس هناك ....انتظر
-ثم يصمت !!
الصحفيه بحزن بعد ان اصاب القاعه والناس جميعاً الصمت بسبب نبرته المهلكه لتسأله اخيراً:وماذا تنتظر سيدي؟
-يبقى صامتاً عدة دقائق يحدق بشئ امامه غير معروف ليجيب بعد ان ابتلع ريقه بأختناق :انتظر ان يحدث لي شيئاً ،،او ان يأتي الي شخص لم يعد يستطيع القدوم بعد الآن .
لتدمع عين مارينا وتهرب دمعه من عين لوّ ويصيب الحزن الجميع فقد تحدث وكأنه يحتضر لقد ظهرت ملامح الفراغ داخل عينيه وكأن هناك سجين داخل جسده سُجن لمده طويله وهو الآن يصرخ من خلال نظرات عين ماسيمو طالباً للنجده ....!!
في اليوم التالي ............في غرفة اجتماعات العائله.........
يدخل ماسيمو بطوله الفارع ومناكبه التي تكاد تمزق ما يرتديه ..
ماسيمو:لما طلبتني يا عم ؟
اوتو:انظر الى هذا انك ع الصفحه الاولى في جميع الصحف والمجلات والاخبار ليس بسبب فوزك وخطابك الرائع فحسب بل كلامك العاطفي في النهايه جعل الجميع يتعاطف معك ورفعوا لك هاشتاك خاص والجميع يراهن ع انك الافضل
ماسيمو ببرود: جيد
اوتو:انا اعترف بأنها كانت حركه ذكيه منك لجذب العامه الى صفنا فنحن بحاجه اليهم فقد فزت بمنصب السيناتور وانا سأرشح نفسي ضمن السلك السياسي سيكون العام المقبل عام النجاحات لآل تورتشيلي
بولو :اعترف بأنك كاذب بارع كدت ان اصدقك يا اخي
ماسيمو :شكرا هه..انا ذاهب اراكم فيما بعد
يخرج حاملاً هاتفه :والس اسبقني للنادي انا قادم
يجلس عند تلك الطاوله الفخمه مرخياً رأسه للخلف بتعب بجانبه والس الذي ينظر له بقلة حيله في الطابق الثاني من ذلك النادي الذي تملئ العاهرات طابقه الاول برقصهن وعهرهن حيث لايرى في الاسفل سوى الاجساد المتراقصه المهتزه بأثاره او الاجساد المتلاصقه التي تمارس الجنس في كل انش من ذلك المكان حيث ملئت رائحة الجنس جميع الآفاق تتعالى اصوات ارتطام الاقضبه بتلك المؤخرات واصوات الآهات الذي يملئ اصداء المكان كان هذا يشكل عزفاً مثيراً للقابع في الاعلى حاملاً الويسكي خاصته بصمت ...))
والس :كيف حصلت ع اشادة بأنك معافى ولا تعاني من اظطراب نفسي ؟
ماسيمو :حصلت عليها لانني حتماً بخير
-لكنني لم ارى ذلك عندما تحدثت عن نظريتك في المستقبل البارحه !
-هه لقد كنت اُمثل لاكسب تعاطف الآخرين ويكون لي بصمه قويه مع فوزي الكاسح العظيم
-انت تكذب ..انا اعرفك جيداً لقد كنت حزين وحزين جداً كان اليأس يملئ عينك
-هه حسناً اذن ابقي الامر سراً في رأسك هذا حتى لا يأتي يوم وتفقده
-هه عديم الانسانيه
بعد ساعات ..بل كانت جولات خرج ماسيمو متوجهاً لبيته في الجبل بعد ان  قام بعدة جولات جنسيه ازاح جزء من ذلك الحمل الذي يثقل كتفيه حيث جلس وعاهرتين تتقاتلان ع لعق قضيبه واخرى يربطها بطوق من رقبتها كالكلاب بعد ان استقام وضاجع فرجها لدرجة النزيف حتى اختلط قذفها بخيوط دماء جعل العاهرتين تبتلعاه وسط نظراته الحاده ..المهيمنه
دخل منزله المظلم ، خلع ثيابه ،توجه للحمام وفتح الماء لينظف القذاره العالقه ع جسده نظر للحائط بصمت عدة دقائق ليصرخ  بأعلى صوته حتى ملئ صراخه المكان ضارباً بكل قوته الحائط حتى نزف كفه ثم يضع جبهته عليه بصمت ..متحدثاً بألم :انا افتقدك !
بعد ثلاث ايام .......وارسو.......
لوّ:لااا يا ابي انا لن افعل هذا
اوتو:لم اسألكِ عن رأيك انه امر
لتصرخ بأعلى صوتها وهي تضرب الطاوله بقوه :قلت لن افعلها واللعنه
-يهلع الجميع لغرفة الاجتماعات حيث صوت الضجه
بولو :ماذا هناك ؟
كارلا :لم تصرخين لوّ
لوّ:والدك الحنون يريد تزويجي لرئيس مجلس شيوخ اسبانيا السيناتور زيا وذلك لانه سيأمن له صفحه بيضاء تجعل دخوله في السلك السياسي ناجحاً وهو قادم بعد اسبوعين لوارسو ..
بولو:من اين اتى هذا الآن ؟
اوتو:لا احد يتدخل ستتزوجيه غصب عنكِ هل فهمتي السيناتور زيا غني جداً ومعروف ومقابل ان يؤمن لي نجاحي في السياسه اراد المقابل ان يتزوج عرينة عائلة تورتشيلي
كارلا:انك تبيعها هكذا !
اوتو:اغلقي فمك ولا تتدخلي سوف تتزوجه وهذا اخر كلام لدي
لوّ:سأخبر ماسيمو بكل شيئ لن يسمح لك بفعلها
اوتو:هه اخبريه ان هززتِ شعره منه تعالي واخبرينا حسناً ..يقولها بأستهزاء عارم فالمعروف ان ماسيمو لا يتدخل في السلك السياسي ابداً فهو يسير ع نهجهه الخاص وهو ما اخذه من والده والذي ينص ع الابتعاد عن السياسه والحكومه وصنع حكومه خاصه به ...!
في المساء.....في غرفك لوّ.....
كارلا :الى اين ؟؟لما تحزمين اغراضك؟
لوّ:الى صقليه
كارلا:ماذا ؟؟
لوّ:اجل ..ذاهبه لعند ماسيمو فهو عاد لصقليه انه في بيت الحجر ان كان لم يتقبلني حسناً لكن لابد له ان يساعدني بصفته زعيم العائله ..
كارلا :انك تضيعين وقتك تعلمين بأنه حقير ومسخ لعين لن تهميه ان تزوجتي او حتى متي
لوّ: لايهمني واللعنه انا ذاهبه
كارلا : غبيه!! اخشى ان تكون نهايتك مثل نهاية خوسيه هذه هي نتائج الحب الخاطئ حتى انتي ارجح ان نسمي حب هذه العائله بالحب المحرم يجري في عرقهم الادمان يسيطر عليهم الهوس التهور الجنون التسرع الذي يتسلط بقوه ويظهر بشده في نظراتهم الممزوجه باللهفه للقاء مرضهم لايمكن ان ينتهي ولن ينتهى فقد مر الزمان ومر الوقت وكبرت اعمارهم وبعضهم هرموا لكنك عندما تنظر لداخل جوف عيونهم ترى نفس اللهفه والشغف والادمان الذي في نظراتهم منذ سنين...مؤسف انهم في انتظار شئ لن ولم يحدث فبعض ذلك الهوس دفن تحت التراب واكلت دودة الارض لحمه وبعضهم حقير لدرجة ان يحرق جسده ولن يجعلك تلمسه وبعضهم فضل الموت على ان يرى هوسه يصبح لغيره وبعضهم يعيش ويتنفس لكنه ميت في الواقع كالجثه المتحركه وبعضهم يتغاضى ويتناسى ويمثل التنفس لكنك كلما نظرت لعينه رأيت رغبه في الموت واللحاق بهوسه اللعين هذه هي قواعد الوحوش " قواعد اجباريه تسير في نسل هذه العائله العريقه القاتله بدم بارد لكن عندما يتعلق الامر بهوسها تنقلب تلك اليد القاتله الى يد تتمنى ان يمسكها احد وهذا الاحد هو هوسها المريض ..عظماء ..لعناء.. ولكن عُشاق
صقليه .......
لقد حل المساء سماء هذه الجزيره صافيه نجومها واضحة المعالم رائحة البحر الجميله تصل لابعد مكان فيها...اغلب بيوتها من الحجر الخالص يتصدرها في المقدمه اجمل منزل او قصر  يمكن رؤيته بُني من اغالى انواع الحجر في العالم بحديقه ضخمه وسور اضخم وحراسه مشدده من قِبل مسلحين يحاوطون هذا البيت من سيكون غيره ..هه بالتأكيد انه عرين الاسد بل خلود الوحش يكمن في هذا القصر ..
-تقف لوّ امام باب القصر او المنزل في هذه الليله المقمره الحزينه تنظر بحزن فهي  تعلم ايُ بيتٍ هذا
لوّ: افتح الباب اريد رؤية الزعيم
رجل :من انتِ؟ وماذا تريدين؟
-اسمي لوكريسيا تورتشيلي والقابع في الداخل هو ابن عمي وزعيمي
-عودي في الصباح يا آنسه فالسيد ماسيمو منع اي زياره اليوم لانه يريد الراحه
-لو لم يكن الموضوع مهماً لما قدمت اخبره بأن لوّ في الخارج..بصراخ
-انستي الآ تفهمين !
لتبدأ لوّ بالصراخ بأعلى صوتها تلعن وتشتم وتصرخ لعدة دقائق بدون تعب بدون ملل بدون اجهاد ليأتي لها صوت رجل من الداخل متحدثاً:افتحوا الباب لتدخل الآنسه
تقوم لوّ باللحاق بالرجل والدخول معه وهي ترمق الذين بالخارج بنظرات تهديد تدخل المنزل كان خالياً من المشاعر جميع اثاثه بلّون الاسود بستائر موحشه  تدب رعباً في قلوب الناس لكن ليست هي فهي رأت رعباً اكثر من هذه الستائر المخيفه بمئات المرات .
الرجل :تفضلي من هنا السيد ينتظرك بالداخل ...يقولها ووهو يقف امام باب خشبي كبير جدا يفتح من الجهتين كأنه احد ابواب القصور القديمه لتدخل وتجد عيونها الذي تبحث عنه اخيرا كان ماسيمو جالساً في حوض استحمام مرخياً رأسه للخلف وبيده كأس من النبيذ الاحمر لتقف عدة دقائق بدون حرف تنظر له بتأمل وريبه
ماسيمو :هل تريدين نبيذاً
لوّ:هناك امر طارئ اريد التحدث معك
ماسيمو وهو يظهر ملامح الفراغ الطاخي ع وجهه:خذي نبيذاً في البدايه
ليسكب لها في كأس وعينه تخترق جمجمتها ..... تمسك لوّ الكأس كانت تريد التحدث فقط المسكينه تضن بأن هذا المسخ امامها سيساعدها لكنها لم تعي للآن الى ما تحول ماسيمو
ماسيمو :تحدثي
لوّ: انا احتاج اليك ...ارجوك والدي يريد دخول السلك السياسي ويصبح ضمن القفص الذهبي في الدوله لكن تعلم بأنه يحتاج لخلفيه بيضاء حتى يتم انتخابه من قبل العامه ونحن لا نملكها لذا عرض عليه سيناتور اسبانيا ان يساعده فأنت تعلم بأنه في السلك السياسي منذ زمن قد تعرف عليه والدي في حفل ترشيحك والمقابل هو انه طلب يدي ووالدي وافق ع ذلك ولا احد يستطيع منعه غيرك ....!
-صمت
-لاشئ سوا صمت
-صمت دام لدقائق
لوّ: قل شيئاً !!
ليستقيم ماسيمو من الحوض بطوله الفارع وجسده المثير الميلئ بالوشوم وقطرات الماء تهبط من ذقنه الى رقبته مروراً بلوزته البارزه حتى الفراغ بين عضلات صدره المثير يسحب المنشفه ويلفها ع خصره وسط نظراتها المفضوحه له ولهذا الجسد المنحوت وكأنه احد تماثيل الاغريق القديمه يتقدم ناحيتها بقرب شديداً هامساً لها : الف مبروك!
صدعت هذه الجمله في اذن لوّ بألم حتى فقدت توازنها وسقط كأس النبيذ ع الارض ملوثاً الارض كلها بأحمراره بعد ان غادر صاحب الظل الطويل بتكبر لتشتاط غضباً وتلحق به تسحبه من يده وهو يهم لصعود الدرج : ماذا ؟ هل اتزوج ؟هاا ؟هل انا لا اهمك لدرجة ان ترميني بحضن عجوز اكبر من والدي حتى ؟ لهذا الحد تكرهني !
نظر لها نظره مستفزه ومتقززه وسحب يده منها ببطئ متحدثاً ببرود هائل:لوكريسيا انا لا علاقه لي بالسياسه ولا بقرارات والدكِ ولا يهمني الامر حتى لذا حلو مشاكلكم بيعداً عني
لوّ:لا يهمك الامر ؟
ماسيمو :اجل ان تزوجتي او متي او متم جميعاً لا يهمني الامر...ببرود
يرمي كلماته المسمومه ويستدير هاماً في الصعود لتهبط ع الارض ممسكه بكف يده وتقبله بنهم وخضوع وتتحدث وهي تلهث ناظره لعينه : ارجوك ..ارجوك سيدي اكون اي شئ لك فقط انقذ خاضعتك ايها الزعيم العظيم والمهيمن الاعظم السادي الكبيرسيدي وزعيمي ودادي خاصتي..
يحاول سحب يده بتقزز: لوكريسيا ماذا تفعلين ؟
لوّ وهي تسحب يده بقوه وتدخل اصابع يده في فمها تمتصهن بنهم: اشش اعلم بأنك تريد هذا ايضاً لا تقاوم
ليسحب ماسيمو يده من فمها بقوه دافعاً اياها لتسقط ع الارض من بعد ان تدحرجت من اربع درجات من السلم لينزل لمستواها ممسكاً بذراعها :ان كررتي هذه اللعنه مره اخرى انهيكِ من الوجود
لوّ وهي تسحب يدها وتصرخ وسط جريان دموعها :لما لا يمكنك ان تتقبلني كأمرأه انا لا اطلب ان تحبني لاني يأست من حبك لكن فقط انظر لي  اجعلني اي شئ تريده انك تضاجع كل شئ امامك لما يصعب عليك فعلها معي لماذا ؟ اعطي لنفسك فرصه بالحب مره اخرى واترك لعينتك ترقد بسلام
لينقض عليها ماسيمو ممسكاً بفكها بقوه حتى كاد ان يكسره : لا احد يمكنه ان يأخذ مكانها ولن اتركها حتى اذا كنت اعيش ع رؤية اطيافها وشبح ابتسامتها هي لي وبداخلي انها تسير معي في كل انحاء جسدي مع عروقي اللعينه.
لوّ بألم : مجنون
ليضرب رأسه بقوه :اجل اجل انا مجنون وان كانت ذكراها تقتصر ع ان اكون مجنون لعين انا موافق ..استسلمي
لوّ :انا احبك واللعنه
ليمسكها من يده بقوه ساحباً اياها خلفه ع السلم  ماشياً بسرعه صاعداً للاعلى ليقف امام الطابق الثاني  امام الجناح الايسر حيث يغطيه ستار ابيض ضخم جداً يتوجه نحو الستار ويسحبه للاعلى بواسطة حبل لتنظر لا تجد سوى ظلام ليقترب ويفتح الضوء فتفتح عينها بخوف وهلع
تصلبت قدماها تجمد الدماء في عروقها تحركت قليلاً لتنظر حولها بصدمه مميته وهي تمشي ببطئ للداخل ..كان الجناح مليئاً بصور ديلا صور ابتسامتها ووجها وشعرها وكل شي وكل الانواع حتى انه رسمها ع طول السقف وكلما اقتربت اكثر كلما رأت ملئ الجدران بصورها اكثر كانت تنظر بخوف لكل صوره او رسمه  لها حيث كانت تسمع صوتها كلما نضرت لصوره لها وتسمع صوت ضحكتها في كل صوره كانت تضحك فيها لتختتم الجناح بغرفه ذات باب ابيض ع جوانبه تماثيل لوجه ديلا لتهلع منها كان كل واحد منهم  ع جهه من الباب ...👇

A hell of obsessed ...👣حيث تعيش القصص. اكتشف الآن