في الصباح الباكر تستيقظ جميلتنا ع صوت المنبه الذي ازعجها واللعنة
ديلا :اللعنة.. اليوم عطلة مابك َترن !؟ رامية اياه ع الارض
بينما من جهة أخرى كان الوحش جالساً في مكتب كبير جدا يتناول قهوته وسط اثاث اسود كله كأنها جحيم وليست غرفة مكتب اعتيادة.. لتدخل عليه السكرتيرة :سيدي هناك شخص يدعى فرانك يريد لقاءك
توماس معتدلاً في جلسته :ادخليهْ
ليدخل شخص طويل ابيض البشرة يردف :احترامي لك سيدي
توماس :هل اكملت غباءك.. ببرود
فرانك :اجل هههه
حسناً خذ هذا به عدة عناوين انظر له واسمع ........ يعطيه ورقة
[ اسمها :ديلا انيستون
عمرها :ستدخل ب22
انها طالبة مرحلة رابعة في جامعه كاليفورنيا قسم فنون.. كما انها رسامة ماهره فقد مثلت كليتها قبل عامين في مسابقة وفازت
حالتها الاجتماعيه :عزباء
وضعها الاجتماعي :حالتها ليست جيدة كثيراً والداها مطلقان فقد هربت والدتها من المنزل وهي ب10 مع عشيقها وتزوجته ثم تطلقت منه ثم تزوجت 3 مرات أخرى من جنسيات مختلفة وهي الآن مستقرة ع رجل هندي غني.. أما والدها كان لديه حصة في بار لكنه خسرها بسبب رهاناته فهو سكير ومقامر ولا يعمل شيئاً والفتاة هي التي تصرف ع المنزل.. لديها اخت اكبر منها بسنتين متزوجة من رجل يدعى سيث ليدجر يعمل في الأمن في إحدى الفنادق المتوسطة في سان دييغو ، عانت الفتاة من صدمة جعلها تتعالج لمدة عند اخصائي نفسي قبل 5 سنوات .. عملت الفتاة في مقهى لمدة اسبوع الا ان والدها أتى ودمر كل شيء هناك حيث أتى وفضحها لأنها لم تترك له مالاً لمدة يومان فطردت.. ثم عملت بعدها عاملة في محل ثياب الا انها تركته بعد مدة بسبب التحرشات والان هي تقوم برسم لوحات وتعطيها لشخص تعرفه لديه فرع بسيط يعرض به عن الفن وهكذا اشياء فهي تقوم بأعطاء لوحاتها له ليعرضها ويتقاسمان الأجر معاً لديها اكثر من عنوان للمنزل انه مسجل عندك ]
توماس :امممم.. ليبتسم في نفسه متمتماً ااه وأخيراً
يعطي توماس العناوين لشخص ناطقاً :جد لي عنوان لفتاة تدعى ديلا لاحد هذه العناوين المكتوبة !!
بعد ساعة ...............
توماس: هل وجدته ؟
الرجل :نعم... انه قرب المنتزه العام
يدخل السيارة فينطق السائق :إلى المنزل سيدي؟
توماس :لا خذني اولاً الي هذا العنوان....*
بعد مدة يصل العنوان المطلوب ويأمرهُ بالوقوف عند حافة الطريق يقف هناك يتأمل المنزل.. ليبتسم ابتسامة جانبية تتسع ابتسامته اكثر عندما تخرج جميلته دميته ذات الشعر الذهبي وعيون البحر كما سماها والبشرة الزجاجية مع الغمازة المحفورة بأتقان كأنها حفرت قلبه معها... فقد كان قد وشم اوصافها ع عضلة ذراعه حتى لا ينساها ولا يشعر بأنه مجنون وانه ليس هناك وجود لها !!
لتخرج واضعة كرسي صغير في الخارج وتجلس ماده ساقيها تاركة شعرها ينسبل ع الكرسي من الخلف جالسه ترسم... !
حتى مرت ساعتان ع ذالك إذ لم يعد للمنزل الا بعد أن رآها تدخل لم يمل ابداً بل كان يتأمل كل انش فيها بأشباع مميت وكأن داخله فراغ اجوف يملأه فقط بالنظر اليها ..!
يستمر ع هذه الحال لمدة اسبوع كامل حتى بات يعلم متى تذهب للجامعة ومتى تعود متى تأكل متى ترسم علم كل شيء اجل كل شئ حتى أنه بدأ يذهب للكازينو الذي يذهب اليه والدها ليعرفه جيداً.. وفي ليلة حيث كان البعض نائم والبعض في الكازينو يقامر ويخسر ليقوم بالشرب حد الثمالة
ليدخل توماس يرحب به صاحب الكازينو شخصياً : مرحبا مرحبا سيد دوهيرتي شرفتنا .. طاولتك جاهزة
ليومئ له توماس جالساً محدقاً بالمعتوه أمامه ليردف :انه لمن الخطيئه ان تكون ديلا ابنة داعر مثلك... بتقزز !
يشعر توماس بالتقزز فقد كان والد ديلا يقامر ويخسر ويسمع كلام العاهرات الاتي معه ويضع كل أمواله ليعجبن به وعندما يخسر كان يصرخ ويشرب الغبي المعتوه ليقاطع شياطين توماس التي كانت تراوده في القيام واقتلاع جمجمة اللعين هذا والتخلص منه واخذ ديلا ويجعلها ملكهُ ليأتيه اتصال...
كان اتصال من بولندا
ليخرج متحدثاً... حتى تأخر نصف ساعة
في هذه الاثناء كانت الجميلة نائمة قبل أن يزعجها صوت طرقات الباب القوية لتخرج خائفة مسرعة تفتح الباب
ديلا :مابك... واللعنة ؟
للتتفاجئ انه ليس والدها
ديلا :رين ماذا تفعل هنا؟
رين :آنستي هيا بنا ألم تطلبي مني أن آتي إليك عندما يكون والدك في خطر الان هو كذلك آنستي، لقد خسر كل ماله وثمل وافتعل شجاراً مع شخص وهو الآن سيأخذه معه وهو شخص خطير
ديلا :بخووف وبكاء حسناً انتظرني
لتذهب لغرفتها مسرعة مرتدية جينز وبلوزة مرمية بأهمال ع الارض لم تعلم حتى اي واحدة ثم ركضت للكازينو
ديلا :ستُطرد رين يوماً ما بسببي
رين :هههه لا تقلقي يا جميلة
ديلا في نفسها.. ماذأ سأفعل لا يمضي شهر بدون أن يفتعل مشكلة و رين المسكين يأتي الي راكضاً ولقد وبخ من صاحب المكان اخر مرة وهاهو الان آتي الي ليخبرني أيضاً...(رين يعمل بالكازينو منظف طاولات)
لتصل إلى الكازينو بجينزها الممزق وبلوزة بدون اكمام قصيرة سوداء وشعرها الطويل متناثر بعد محاولة فاشلة لتربطه..
ديلا وهي داخله تحت أنظار الجميع :أين هوه؟؟
رين :لا أعلم ....كان هنا
رين :هيييي زاك أين السيد انيستون؟
زاك : لقد خرج
ديلا وهي خارجة في الباحة تبحث عنه :اللعنة أين أنت؟
تمشي وتمشي وتدور حول الفندق الذي به الكازينو تبحث وتبحث لا فائدة
لتجد باحة طويلة في جوانبها أشجار وزهور تتمشى بها ولا تتنهي طريق طويل ضيق تمشي وتمشي ولا أثر له حتى بدأت تخاف فعلاً فيبدوا ان هذا الطريق ليس له نهاية بل تختفي الانوار كلما تقدمت ويصبح معتماً انها لا ترى شي!
ديلا بخفوت :لقد بدأت أشعر بالخوف حتماً
لتتراجع عائدة إلى الكازينو تحت العتمة الموجودة مستديرة لتحس بأصطدامها بحائط أمامها .. نعم لقد اصطدمت بصدر حجري قاسي تكاد تفاصيله تنفجر من قميصه الأسود ..... تتجمد في مكانها ويتجمد الذي اصطدمها في مكانه واللعنة ليقطع دقيقة الصمت صوت رجولي خشن دافئ قاسي هادئ جداً ناطقاً : ؟؟ are you lost baby girl
يقولها وهو منحني لأذنها فهي قصيرة القامة لتحس ديلا بتجمد الدم في عروقها من صوته لا بل عطره لا لا تنفسه السريع الذي ظرب اذنها أثناء التكلم لم يكن وجهه ظاهراً كانت ليلة معتمة والمكان كان مضلماً حيث لم تكن هناك أضواء الا قليلة حيث كانت لتقترب من الضوء يجب عليها ان تقترب منه من أجل أن تجد الطريق فلم يكن هناك شيء سوا الظلمة التي لاتظهر شئ سوى رماديتاه وهذا كان مستحيل كان منحني من أجلها وهي متصلبة لا تقوى ع الحراك واللعنة تتنفس بصعوبة تفتح عيناها قليلا لترى الضوء فلا ترى شي غير أعصاب رقبته المليئه بالوشوم ضاهرة وعيناه ليقطع تصلبها صوت رين صارخاً : ديلا.... ديلا أين انتي لقد وجدته
لتتحرك اخيرا هاربة من الجحيم راكضه لتجده لم يُضرب وليس به شي
ديلا :ااه لم يصب
رين :لقد قالوا بأنه اغمي عليه في الباحة الامامية أثناء محاولتهم أخذه فرموه وذهبوا لأنهم يعلمون بأنه معدوم لايملك شئ
ديلا: جيد
رين :هياا يا جميلة لنأخذهُ بسيارتي
بعد مدة ......يصلان للمنزل يضعاه ع الاريكة لتخرج من المنزل مودعة رين وشاكرة له تحت انضار وحش تكاد عينيه ان تمزقا كل انش منها
ليزأر توماس بغضب :اللعنه ..ومن يكون هذا ؟؟ضيفو حساب الروايات ع الانستا rodayna__22
أنت تقرأ
A hell of obsessed ...👣
Romance"يمكن التعافي من كل شي الا الإدمان والهوس بشخص لا علاج له ولا سبيل للسيطره عليه سوى طريقتين اما اقتلاع جمجمتك اللعينه لتنساه او حبسه وكسر ساقيه ليبقى معك ... قد يخونك قلبك و قد تخونك ساقيك ! عقلك يرفض العودة اليه لكن روحك الخائنة تندفع نحوه بكل ما ف...