+18
في غرفه لوّ.......
كارلا :كيف فعلتِ هذا؟
لوّ وهي تشرب مُحتفله بفوزها :لقد علمت أي مستشفى قام ماسيمو بوضع آيدا فيها فأتفقت مع ممرضه هناك ع ان تفتح لهم التلفاز في فترة الغداء ع اي قناة للمشاهير التي سيظهر فيها تصوير لماسيمو وهذه القذره عندما دخلا لحفل والس ماهوني وان تتأكد بأن تراه آيدا ويجن جنونها مع القليل من المساعدة طبعاً هههه بآعطائها حبوب هلوسه وان ترمي المفاتيح في غرفة آيدا وشريكتها بالخطأ وهكذا هربت آيدا وقمت بمراقبتها وعلمت انها بالمنزل حيث فتحت لها الباب الخلفي لتدخل مباشرةً للبيت البلاستيكي وعندما بحثت عنها في اليل وجدتها تختبأ في الورشه فدخلت وتحدثت بصوت عالي وانا أمثل ع انني اتحدث مع نفسي لتسمعني وتبقى بالورشه تحدثت عن كل شيء حتى الجناح الذي تنام فيه ديلا ولن تشك بذلك ابداً كونها مختلة مقرفة بعيد تفكيرها جداً عن اي منطق ! وفي الصباح تعمدت طلب مساعدة مارينا لتذهب ديلا وحدها للورشة ويحصل ماحصل ههههه
كارلا :لو حدث شيئ لديلا!! سيمحونا ماسيمو من الوجود
لوّ:انا لست خائفه.. تقولها وتنزل للأسفل تسأل الخادمه عن مكان ماسيمو لتخبرها بأنه في مكتبه منذ الصباح !
تتجه الافعى السمراء نحو المكتب تطرق الباب لا أحد يجيب لتدخل فتجد ظلام دامس لا ضوء في المكتب سوا الذي يدخل من النافذه اي ضوء القمر الخافت ، يملئ الغرفه رائحة كحول ودخان سجائر تحيط بالمخيف الواقف ينظر للنافذه بشروء بثيابه السوداء التي لا تفرق عن ظلمة المكان شيىئاً !
لوّ:الحمد للرب انك عدت للون الأسود... الألوان لا تليق بك
لم يحرك ماسيمو ساكن بل لم يرمش حتى !
لوّ وهي تقترب منه :انها غيرتك ماسيمو
-لا رد أيضآ
لوّ :تأثيرها سئ عليك يجب عليك التخلص منها لم يفت الأوان يمكنك فعلها..هناك مئات النساء ينتظرن نظره منك رحمه منك اعدها من حيث جلبتها جرب ذلك قد تكون مجرد شهوه !
بعد صمت طويل يجيبها ببرود :ان كررتي ذلك سأقلع رأسك من مكانه
لوّ بعصبية:انها تجعلك مختلف تبعدك عن حقيقتك انها حتى لا تعطيك حقك بأن تكون مهيمناً لها !!
لتبدأ عروقه بالبروز من الغضب فتقترب منه رافعه قدمها رغم طولها إلا أنه فارع الطول وتهمس أمام وجهه :انظر جيدآ وستجد من يعطيك حقك يمكنك أن تعود لما كنت عليه لا داعي للتصنع.. تقولها بشهوه مجنونه وانفاسها الحارقه تظرب وجهه ويدها تقوم بفتح حزامه وتسحبهُ من مكانه..
اما هو فلم يحرك ساكن حتى أنه لم يرمش
لوّ :سأعيدك لما كنت عليه
_لتخلع ثيابها بسرعه وتصبح عاريه امامه كما ولدتها امها وتأخذ الحزام وتبدأ بضرب نفسها ع يدها وبطنها ومؤخرتها ونهودها تجلد نفسها وتتأوه وتصرخ :انظر الي ! اجل هكذا عذبني عذبني اجلد جسدي اجل اجل سيدي مهيمني عذابي وجنوني عذب جسد عاهرتك عذب جسد عبدتك وخاضعتك تقوم بذلك لمدة لا تقل عن ربع ساعه حتى بدأتت تتألم جدآ مع ملئ العلامات المزرقه ع كامل جسدها لتقف بعد أن فقدت الأمل من احساسه بها لانه حتى لم يرمش بعينه لقد فقد الاحساس حتى بلذة الألم انه لا يحتاج شيئآ سوى رائحتها رائحة ديلا ملمسها الناعم زرقاوتيها بشرتها الشاحبه التي تثيره وابتسامتها التي تلهب مشاعره وتبعده عن الصواب انه يحبها كالمجنون يعشق كل ذره بها انه ينتشيها..
لقاطع كلامه لوّ:الم تشعر بشئ.. بألم
ماسيمو وهو يحمل فستانها ويرميه عليها كالقمامه :هيا ارتدي ثيابك واخرجي لا اريد ان اراك عندما ادخل مره اخرى.. ويخرج تاركاً اياها خلفه تبكي بهستريا
بولو :هل هناك خبر عن ديلا؟
ماسيمو :لا
بولو :إياك وفعل شئ حقير للفتاة عندما تعود فالفتاة صغيره ولم ترى شيئاً كهذا في حياتها ثم إن تلك المجنونه كادت ان تقتلها
ليتجاهله ماسيمو متصنع البرود لكن داخله يشتعل لهيباً سيحرق كل شئ ليجدها
ع العشاء.........
لقد كانت الطاوله فارغه فقط اوتو وزوجته
لقد رفض الجميع أن يأكلو شيئآ.. مارينا قلقه ع ديلا.. ماسيمو سيموت بأي لحظه ان لم تعد.. لوّ تختبئ في غرفتها بعد ما حصل.. كارلا تفكر في لوّ ومافعلته ويسيطر عليها خوف من أن يكون اختفاء خوسيه سبب في اختفاء ديلا بعد أن كذبت واخبرتهم بأنه في البار مع أصدقاء له...
تمر ساعات..... الساعه ال2 بعد منتصف الليل
كان الجميع نائماً عدا ماسيمو الذي يجلس ع كرسيه الملكي في الغرفه حيث لم تبقى اي ذرة منطق في عقله ليأخذ نفسا من سيجارته الغليظه مستنشقاً قطعه الثياب الزهريه الخاصه بجميلته الموضوعه في يده فهو ان لم يفعل هذا لكانت شياطينه سيطرت عليه وقتلها فور ان يجدها.. ليقاطع أفكاره اللعينه اتصال دومينكو :سيد ماسيمو الانسه ديلا عادت وهي الآن تدخل المنزل مع السيد خوسيه !!
لتبرز عروقه من الغضب لكنه يهدأ نفسه بصعوبه ليسمع صوت الباب يفتح بخفه تدخل ديلا لتجد الغرفه مظلمة مليئه برائحة الكحول ودخان السجائر المحيط بهذا الوحش الجالس أمام النافذه ببرود !
هدوء يعم الغرفه لعدة دقائق لا يسمع فيه سوى دقات قلب ديلا وتنفسها السريع الخائف..!
ماسيمو بنبرة كالجليد : أين كنتي؟
ديلا :مع خوسيه
ليستقيم نحوها بجبروت وعيون مظلمه
ديلا بخوف في نفسها :سيقتلني بألتاكيد
ماسيمو وهو يقف أمامها :إياك والاختفاء هكذا مجدداً
ديلا :لا شأن لك.. تقولها وتدفعه وتمشي
ماسيمو بنبره حزينه :ديلا.. ديلا
وهي تواصل تجاهله ولا تستدير اليه
ليتحدث بنبره مؤلمه :لا تذهبي.. انا احتاج إليك.. ارجوك
لتستدير وتسقط دمعه فور مشاهدتها لهذا كان ماسيمو يجثو ع ركبتيه ورأسه بالأرض .....👇
أنت تقرأ
A hell of obsessed ...👣
Romansa"يمكن التعافي من كل شي الا الإدمان والهوس بشخص لا علاج له ولا سبيل للسيطره عليه سوى طريقتين اما اقتلاع جمجمتك اللعينه لتنساه او حبسه وكسر ساقيه ليبقى معك ... قد يخونك قلبك و قد تخونك ساقيك ! عقلك يرفض العودة اليه لكن روحك الخائنة تندفع نحوه بكل ما ف...