بولندا ......
بولو : هل من جديد ؟...يسأل بريبه
لوّ: لا شئ حتى الآن ...حاولت الاتصال بجمايكا لكن هه لم استطع الوصول اليه وكأنه خارج البلاد وما الغريب في اخي المخنث!هه
بولو : وانا ايضاً لم استطع الوصول لماسيمو سألت عنه لأعلم بأنه ليس في منزله في صقليه !
لوّ : اذاً ؟؟
بولو : لا اعلم لقد اخفى اسم الدوله التي سافر لها عن الجميع
لوّ: حاول ان تعرف من والس
بولو : حسناً والآن الى اللقاء .
لوّ:ماسيمو ..ماسيمو ..ماسيموو ماذا افعل معك ؟ كيف اتصرف معك ؟
ميامي ............ بعد دقائق من شروق الشمس
-كانت ديلا نائمه بحضن ماسيمو الذي يضمها ع صدره وكأنها اغلى شئ في حياته وهو يخاف ان يفقده لقد استيقظت ديلا منذ مده لكنها بقيت تتأمل وجه ماسيمو المثير الخالي من العيب يشبه التماثيل الاغريقيه القديمه بفكه الحاد وتقاسيم وجهه المرسومه بدقه وتجويف عينه الدقيق ..
ماسيمو : هل انا وسيم ؟
لتغمض ديلا عينها بخجل : منذ متى انت مستيقظ ؟؟
ماسيمو : قبل اللحظه التي فتحتِ بها عينك وبدأتي بتأملي
ديلا : وماذا كنت تفعل ؟
ماسيمو : مثلكِ.. اقوم بتأمل وجهكِ
ديلا : هل كنت تفعل هذا من قبل ؟
ماسيمو : اجل ..كنت استيقظ يومياً قبلكِ بساعات وابقى اتأمل تفاصيل وجهكِ الجميله
ديلا بحزن : لكني اصبحت قبيحه !
ماسيمو : من قال هذا ؟ لازلتي اجمل امرأه ع وجه هذه الارض ولن استبدلك ابداً ولا تقلقي ستعودين مثلما كنتي فقط دعيني اكمل عملي مع هذا اللعين
ديلا : حسنا....بأرتياح
ماسيمو : لقد تألمت كثيراً اثناء المضاجعه اليس كذلك ؟
ديلا : كيف علمت ؟
ماسيمو : لقد كان هذا واضحاً عليك ثم ان مهبلك ضاق بشكل كبير عما كان الم تمارسي الجنس طيلة هذه السنتين ؟؟...
ليغضب من نفسه متحدثاً: انا .. انا لم ارد ان اسألك اي شئ عن هذا الامر الا بعد ان اعلم ماذا حصل لكِ؟ وكيف وصلتي لهنا لكن....لااعلم
ديلا بتوتر وتلعثم : حسناً انا لا اعلم صدقني لا تغضب لكني حقاً لا اتذكر بأني واعدت شاباً او خرجت مع احد لكني متأكده بأني لم امارس الشئ الذي فعلته معي البارحه مع احد لانني انسى الموقف الذي يمر بي لكن الاحساس الذي احس به في ذلك الموقف لا استطيع نساينه لذا أُأَكد لك بأنه لم افعل هذا مع احد لكني انا لا اتذكر شئ حسناً انها ليست نهاية الشهر بعد يومين حتى ينتهي الشهر هل من الممكن ان تكون النوبات قد بدأت قبل وقتها ؟
ماسيمو : اي نوبات ؟
ديلا : انا اعاني من متلازمة النسيان الثلاثي
ماسيمو : متلازمة ماذا ؟
ديلا : اني اعاني من مرض النسيان انه تلف في خلايا الدماغ تجعلني انسى كل شئ حصل معي في آخر شهر من حياتي حتى انني احياناً انسى اسمي وعمري وحتى غرفتي بالمنزل وكريس يقوم بتذكيري بكل شئ كل شهر اني اعاني هذا من الطفوله اقصد ان كريس قال لي بأني اعاني هذا منذ الطفوله !
ماسيمو : ماهذا الهراء ؟؟ اي متلازمه لعينه يتحدث هذا ؟ انه ليس اخيك بل ليس له اي علاقه بك انه يتلاعب بك بطريقه لا اعرفها لكنه يجعلك كالدميه تحفظين كل شئ يقوله لك لذلك عندما تحدثت معك اول مره هلعتِ وكررتي اسمك وكأنك مبرمجه ع ذلك لست مصابه بأي مرض لعين ديلا ....!
ديلا : انا اعيش في دوامه من الاكاذيب
ماسيمو :حسناً اهدئي الآن وهيا سنذهب لمكان لكن دعينا نستحم اولاً
ديلا: اين ؟
ماسيمو : ستعلمين فيما بعد
يقولها وهو يحملها ويدخل للحمام
بعد ساعه ............
تخرج ديلا لتجد علبه ع السرير تفتحها لتجد فستان صيفي قصير وورقه مكتوب عليها : ارتديني
لتبتسم ثم يخرج خلفها ماسيمو يقترب منها ويقبلها من كتفها ثم يسحبها من يدها ويجلسها بحضنه ويبدأ بتجفيف شعرها كطفلته الصغيره لتبتسم للطافته ..
بعد ساعتين ونصف ..........
الدكتور : لقد اجريت لكِ فحوصات عامه ستخرج النتائج بعد نصف ساعه لكني اود التحدث معكم اود ان اقول بأن لا يوجد هكذا مرض ولم يذكر حتى في نوادر الامراض فلا يمكن للمرء ان يفقد ذاكرته سوا اذا تعرض لضرب ع رأسه او يشيخ ويصاب بالزهايمر غيرها لا يوجد لكني اشك بشئ آخر !
ماسيمو : ماهو ؟
الدكتور :هو انه يت ادخال شئ لجسدها يصل لدماغها ويصيب خلايا الذاكره خاصتها فيحجب عنها الذاكره عندها تشعر بأنها لا تذكر شئ بل حتى يجعلها تجهل من تكون ..
لتدخل السكرتيره بعد مده وتعطي نتائج التحاليل للدكتور ليبدأ بأخبارهم بأنها سليمه من اي مرض مزمن وقلبها بخير واعضائها جيده لكن ..
الدكتور : لقد اجهضتي قبل مده زمنيه ولقد كان اجهاض قصري لذا أثر ع رحمك وجعله رقيقاً لذا سيكون حملك مره اخرى ليس سهلاً سأصف لك بعض الفيتامينات لتقويته ولكي تعودي لحيوتك ووزنك الطبيعي
ديلا: حسناً...بحزن
ليفتح الدكتور ملفاً ويتحدث : كما توقعت تماماً هناك ماده كميائيه حيويه تمشي في عروقك مع الدم وتصل لخلايا الدماغ تحجب وصلات الذاكره التي يخزنها الدماغ بل تقف حاجزاً بينها هذه الماده شفافه وغير مؤذيه حتى انها تتحلل وتنتهي بعد مده تحديداً 30 يوماً..لذا اريدك ان تساعديني تذكري اي شئ يخص حالتك عندما تشعرين بأنكِ نسيتي !
ديلا : هممم .. ابره .. حقنه
ليهلع الدكتور : ابرة ماذا ؟
ديلا : انا اتذكر بأن كريس يقوم بحقني بأبره في كل مره قبل ان يقوم بتذكيري من اكون
ماسيمو : لعين
الدكتور: اذن قُضي الامر
ماسيمو : ذلك الحقير يقوم بحقنك كل شهر بهذه الماده حتى يجعلك تنسين كل شئ وعندما تفقدين كل ذاكره داخل عقلك يقوم هو ببرمجتك وتحفيظك من تكونين ويزرع بداخلك مايريدك ان تفعليه وعندما ينتهي مفعول هذه الماده وتعود لك ذكراك بأنك ديلا وليس بيلا يقوم بتجديد الامر مره اخرى ويبرمجك مره اخرى ذلك العاهر المخنث ..
الدكتور : بالضبط
ماسيمو : حسناً لقد كُشف كل شئ اشكرك حقاً گاس
الدكتور گاس : بالخدمه ايها الزعيم تفضل دواء الآنسه
ليخرجا من العياده يصلان للسياره يفتح لها الباب لتدخل لكنها بدل ان تدخل قامت بأحتضانه ببكاء : ارجوك ..شهقه .. انقذني لا اريد ان اعود له مره اخرى ماسيمو ..
ماسيمو : شش اهدئي لن تعودي صدقيني انا اعدكِ بأني لن ادعه يفلت بفعلته واني سأجعله يندم طوال عمره ع ما فعله بكِ لكني اريد ان اعرف لما فعلها لذا اسمعيني جيداً سنضع خطه .......etc
ميامي ........ليلاً....... +18
كانت الساعه قد عبرت منتصف الليل كان الجو هادءً جداً لا يسمع فيه سوا صوت موجات البحر العذبه الممزوجه بأصوات القبلات وتراقص الاللسنه مع بعضها بتناغم مع تحركات خادشه ليد ماسيمو ع طول جسد ديلا التي تأن بين يديه بشهوه فاحشه وهو يعتليها وشفته لاتفارق شفتها وجسده يضم جسدها وكأنه ظل ضخم لجسدها كانا عاريين تماماً ورطبين كثيراً حتى التصقت رمال الشاطئ ع جسدهما بأكمله فأمتلئ الوسط اثاره .. كان يهبط من شفتها عديمة الرحمه الى رقبتها الزجاجيه خادشة الحياء ثم ينزل للفراغ بين نهديها يضع وجههُ فيه وهو ممسك بنهديها يعتصرهن ع وجههُ مستنشقاً هذا العبير اخيراً بعد سنتين من العذاب والاختناق هي الآن بين يديه لم تتغير رائحتها لازلت مثيره لغرائزه بطريقه متوحشه .. كان عضوه منتصب بشده وهو يتحرك بين شفرات مهبلها المنتفخه المحمر بشده كان يحتك عضوه بأنوثتها بلزوجه فقد كانت تفقد نفسها معه وتقذف بضع قطرات لزجه تجعل ذلك القضيب الهاوي بين شفراتها يحتك بهن بكل وحشيه مع امتزاجه بسائلها اللزج المثير لغرائز الوحش بنهم عارم .. تأن وتتأوه بشده بين يديه كانت تفقد عقلها ونفسها وكل ذرة منطق مترسخه داخلها حيث كان جسدها يستجيب للمساته الخادشه بفحش محرم لكنه كان محبب لها ولجسدها بشده حيث انها نسيت من تكون ونسيت حتى اسمها لكن يبدوا ان جسدها يفهم لمسات ماسيمو بل يبدوا انه لم ينساها انها لغة الجسد.....لغة جسدها لازلت تفهم لمساته جيداً ولم تُنساه ابدا فحتى عندما كانت تمارس العاده السريه وحدها كانت تتخيل مثل هذه اللمسات وتستثار لها ..لتصرخ به وسط تأوها : ادخله ..ارجوك
ماسيمو بنهم بعد ان نزل ع عضوها: نادني دادي
ديلا: ااااه .. دادي ادخله ارجوك
ليقوم من عضوها ويجعلها تستدير وظهرها يقابله فيقوم بلعقهِ طولياً وهو يفتح مؤخرتها بيديه ليمتص فتحتها الزهريه المثيره التي تفتح وتغلق جراء شهوتها العارمه ليلعقها بقوه وهو يصعد منها لكامل ظهرها وصولاً لرقبتها واذنها يعض شحمة اذنها ويمتصها ويدخل قضيبه داخلها اخيراً بعد ساعات من العذاب يضاجعها بقوه ووحشيه وهو يضع كلتا يديها خلف ظهرها يمسكهن بيد ويده الاخرى تظرب مؤخرتها لقد اشتاق لارتجاج مؤخرتها بين يديه كثيراً بل اشتاق لها حد الموت ، ليخرج قضيبه ويقذف ع مؤخرتها التي لم تفقد طراوتها ابداً يمسح سائله ع كامل مؤخرتها المحمره بسببه ويعود لضربها حتى ازرقت وسط تأوهاتها واستمتاعها اللعين فهي الآن بيبي غيرل خاصه لهذا الدادي العنيف ثم يحملها ويدخل لجناحه....!!
بولندا ....وارسو .....
كان الجميع جالساً ع طاولة الفطور يتناولون الطعام معاً منذ سنين لكن قد مضت آخر سنتين كانوا فيها يتناولون الفطور معاً لكن قلوبهم ليست معاً فقد مضى سنتين وهم يأكلون بأفواه مُعدة للاكل فقط وليس لتبادل حديث واحد مثل كل عائله طبيعيه لكن الجميع يعلم بأنهم ليسوا طبيعين .
يرن هاتف اوتو عدة مرات لكنه يتجاهله فهو يكره التحدث ع الهاتف اثناء الطعام..
شارلوت:اما ان تغلق اللعنه التي بجانبك او تجيب لقد صدع رأسي
ليجيب اخيراً وهو يهم بالوقوف حاملاً كأس ماء :نعم ، ماذا ؟؟
لم تمر سوا دقائق عليه ليسقط الكأس من يده ممسكاً بحافة المائده بوجه اصفر خالي من المشاعر
كارلا : ابي هل انت بخير ؟
شارلوت :مابك ؟
كارولينا : هل حصل شئ ؟ ماسيمو بخير اليس كذلك ؟
اوتو بهلع : ماسيمو
بولو بريبه : مابه ؟؟ احصل شئ له؟
اوتو :ماسيمو قام بنبش قبر ديلا وكان القبر فارغاً
لينظر له الجميع بصدمه وهلع وقد سيطر عليهم شك عظيم وترسخت في رأسهم افكار مبهمه لايمكن لأحد الاجابه عليها غير ماسيمو ....!
في غرفة لوّ ....
تدخل كارلا لغرفة اختها بدون طرق الباب متحدثه : ماذا فعلتي ؟
لوّ بثماله : اين كنتي عندما كنا صغار وتعلمنا آداب طرق الباب !
كارلا : اجيبي ؟
لوّ محاوله اخفاء خوفها:عن ماذا تتحدثين ؟
كارلا : لا تمكري ماذا فعلتي ؟ لما القبر فارغ ؟
لوّ: صنعت حساء من هيكلها العظمي
كارلا: لا تتساخفي ..لقد رأيتك كنتي هادئه جداً عندما اخبرنا ابي ع عكس ما تصورتك تماماً
لوّ بجنون : ماذا تريدين ان افعل ؟هاا هل اصرخ وانا اقول ان لي يد في موت تلك الشقراء ؟؟
كارلا : ماذا ؟؟ ماذا فعلتي ؟؟
لتهلع لوّ من اختها وترمي قنينة النبيذ التي بيدها ع الارض وتهرب تحبس نفسها بالحمام
كارلا وهي تطرق الباب : اخرجي هيا ، لوّ واللعنه ماذا فعلتي ؟؟
لوّ: اتركيني وحدي
كارلا : عندما يعلم الوحش ستكون نهايتنا جميعاً مثل اخي خوسيه !
ميامي ....صباحاً....
ماسيمو :هل متأكده بأن اقف هنا؟
ديلا: اجل..سأدخل للمنزل واغلق الكاميرات واشير لك لتدخل بعدها وذلك لان الكاميرات تملئ المنزل حتى انها تصور واجهة المنزل
ماسيمو : مختل واللعنه
ديلا : حسناً اهدئ ايها الوسيم بعد قليل سنعرف كل شئ
ماسيمو : اجل ..لكن هناك شئ غريب!
ديلا : ماهو ..؟؟ انظر جيداً لايوجد احد جمايكا مسافر وسيعود مساء الغد وحتى سيارته ليست هنا لذا ابعد افكار المافيا التي تسيطر عليك قليلاً حسناً !
ماسيمو : لما تخافين منه ؟ دعينا ندخل وليرى ما يراه وهو مسافر فهو فبكل الاحوال سيعلم بأني اللقتيت بك وعرفت كل شئ عندما يعود.
ديلا : انا لا اخاف ع نفسي ..لكني اخاف عليك فهو يقوم بأشياء غريبه بالمنزل مثلاً يزرع عينات كمياويه في الحديقه واطراف الغرف في المنزل دوماً بحجه انها تمنع تلف النباتات وتعفن ارضية المنزل الخشبيه ما ادرانا ان احد هذه العينات لن تكون شئ خطر يحدث انفجار عظيم او قد تسبب تشوهاً او حتى يؤذيك لذا دعنا لا نجازف فلا نعلم ما يمكنه فعله عندما يرانا معاً في الكاميرات وهو بعيد !
ماسيمو بعدم ارتياح :حسناً انتظر اتصالك لا تتأخري ..يقولها ثم يقبلها قبله سحبت روحها لتبادله القبله وتنزل بعدها من السياره متوجهه للمنزل تفتح الباب بالمفتاح وتدخل تخلع حذائها وتمشي بهدوء وكأن شيئاً لم يكن تمشي متوجهه لنهاية المنزل حيث تكمن هناك غرفة الكاميرات لتسمع صوتاً خلفها اوقف حركتها بل شُلت قدميها .....!!
جمايكا او كريس : اين كنتي ؟
لتهلع بخوف لكن تمسك نفسها بالقوه متحدثه بأبتسامه مصطنعه : اه كريس ماذا تفعل هنا ؟
كريس وهو يبتسم بهدوء مميت: هه اختي الجميله هل اخفتكِ ؟ تنفسي يا فاتنه ...يقولها وهو ينظر لها بطرف عينه يتفحص ردة فعلها
ديلا :هاه ...لا لكني تفاجأت من وجودك فأنت اخبرتني بأنك ستعود مساء الغد
كريس وهو ينظر لها: اجل لكن طرئ لي عمل مستعجل لا يمكنني تأجيله حتى يتأجل اجلي المحتوم
ديلا بريبه: ماذا ؟
كريس :هه لا شئ ..اين كنتي صغيرتي سألت عنكِ فأخبروني بأنك لم تذهبي للعمل منذ البارحه !
ديلا محاوله اخفاء توترها: الا ترى هاتفك ! لقد بعثت لك رساله اخبرتك بها بأني سأبقى عند صديقه لي .
كريس : صديقه او صديق هه!
-تبتلع ديلا ريقها بصعوبه
كريس مصطنع الهدوء وعدم الفهم: بيلا عزيزتي مابك ؟تبدين مرتبكه لقد اصفر وجهك تعالي لنجلس
-يقولها وهو يسحبها من كفتها ويجلسها ع اريكه في غرفة الجلوس
كريس بعد عدة دقائق :هل هذا افضل؟
ديلا: اجل ..سأذهب لغرفتي الآن لارتاح فلابد اني شعرت بتعب من العمل لذلك اخذت اجازه وذهبت لعند صديقتي ..
-تقولها وهي تقوم من الاريكه متوجهه لغرفتها بهلع فقد كان ماسيمو يتصل بها بأستمرار فهي كانت تشعر برنين الهاتف ع فخذها وهي تضعه في جيب بنطالها ، تمشي مسرعه بأتجاه غرفتها بقلب يكاد يموت رعباً لو سمعت كلام ماسيمو وادخلته معها لكنها عنيده جداً تفتح باب غرفتها وتدخل لتفتح عينها ع مصارعها !!
ديلا بخوف : ماهذا بحق السماء ؟
كانت غرفتها فارغه واشياءها ليست هنا حركت عينها لتجد اربع حقائف سفر تتوسط الغرفه تذهب بأتجاه خزانتها لتجدها فارغه تفتح احدى الحقائب لتجد ثيابها لتلعن تحت انفاسها بخوف ..تستدير بعد ان سمعت صوت فتح الباب ليدخل كريس او جمايكا ينظر لها بهدوء مميت مع ابتسامه مستفزه ع فمه يظهر ع محياه البرود الهادئ الذي يسبق عاصفه عظيمه
ديلا : ماهذا ؟ هل سنذهب في رحله ؟
كريس :هه اجل لكنها رحله ابديه
ديلا : ماذا تقصد ؟
كريس : قصدي واضح جدا...استعدي جيداً سنترك ميامي
ديلا : ماذا ؟ لكن لماذا ؟ ماذا حصل ؟ واين سنذهب ؟
كريس : مابك ؟ لما اصبحتِ تتحدثين كثيراً ! كما سمعت بيلا .. هيا وصل خليلي لياخذنا للمطار فطائرتنا ستنطلق في ال12 ظهراً سنعيش معاً كعائله جميله انا وانتي وليو ( حبيبه او خليله)حتى اننا اشترينا بيت هناك ونخطط لانجاب طفل
ديلا بهلع :سأدخل للحمام لن اتأخر اسبقني للسياره
-تقولها وهي تدخل لحمامها وتقفل الباب خلفها وتضع اذنها ع الباب لتسمع ان الهدوء قد دب بالمكان لتتأكد بأنه قد خرج
لتخرج هاتفها بأرتجاف وتتصل بماسيمو الذي اتصل ل40 مره في هذه الدقائق
ديلا ببكاء : ماسيمو!
ماسيمو :ماذا يحصل ؟ اين انتي ؟ من هذا الذي دخل للمنزل ؟
ديلا بخوف: سيأخذني من هنا ..لقد قالها وهو ينظر لعيني مباشراً وكأنه يخبرني بأنه يعلم كل شئ
-ليقاطع كلامها كريس :بيلا..عزيزتي هيا اخرجي لأعرفك ع ليو وننطلق
ديلا بخوف : قادمه
كريس بهدوء وهو يخدش الباب بأظافره بصوت مزعج :اسمع همساتكِ عن بعد عزيزتي هيا اخرجي
ديلا بهمس مرتجف : انه يعلم ..
كريس وهو يضرب الباب بقوه : قلت اخرجي ايتها اللعينه
لتهلع ديلا ويسقط الهاتف من يدها بخوف ...!!!
بولندا ............وارسو .........
في بار ليلي معروف تدخل كارلا له متقرفه من الذي تراه ماهذا الرخص الذي وصل له العالم الاجساد المتراقصه النصف عاريه رائحة العرق النفاثه التي تفووح بصراحه من تلك الرقصات الفاحشه المجنونه حيث يبدوا ع رقصهم الانتشاء فلا يمكن لبشر طبيعي ان يرقص بتلك الطريقه المقززه شخصيات معروفه ترمي بنقدوها التي جمعتها بالقتل وسحب الارواح من الناس جميعاً..هه ابرياء وحقراء يرمون نقودهم بأهمال ع تلك الراقصات اللواتي تتعرين كلما زاد عدد الدولارات التي يتم رميها وكبار السن المقرفين الذين تخدعم تلك القاصرات بأخبارهم انهم فحول قويه ولا يمكن مجاراتهم وكلمات تشجيعيه فاحشه وكلما زادن الكلمات زاد عدد النقود التي يحصلن عليها : ماهذا كم هم وحيدون ووضيعون !!
تصعد للطابق الثالث لتجد ممر طويل مظلم صوت الموسيقى فيه معدوم مملوء برائحه تعرفها جيداً رائحه الاجساد المتلاصقه التي تمارس الجنس وتفوح منها رائحه المتعه اجل العرق المتصبب من تلك الاجساد المخلوط برائحة المني والمؤخرات الفواحه مع صراخ مجنون وكأن الجميع فقد عقله حيث ترامي الاجساد يملئ الممر حتى وجدت صعوبه في الدخول ..لتدخل اخيراً قاعه كبيره بها طاولات مدوره ضخمه يقدم هناك كل انواع المخدرات مع ضوء احمر يميل للسواد واغاني بكلمان فاحشه تبعث السرور والراحه لاولائك المنتشين ، تبحث عينها عن اللعينه التي في عقلها لتجدها اخيراً جالسه ع اريكه جلديه شعرها مبعثر جداً كحل عينها هابط ع خديها واحمر شفاهها يلوث فكها ورقبتها نهودها ظاهره كلها وفساتنها نازل يغطي بطنها فقط منتشيه لدرجه الاغماء لكنها تقاوم بمتعه تجلس بين رجلين احدهما اسود البشره والاخر حنطي كان الاسود يقوم بألتهمام نهديها والحنطي بمسك يديها ويلعقهن ويمتصهن بنهم وسط استمتاع لوّ وشتائمها المقززه ...
تقترب كارلا منها وتتحدث : لوكريسيا هياا بنا..سنعود للمنزل هيا يا اختي
لوّ بأنتشاء وثماله : اتركيني
الاسود : هيي ماذا تفعلين اتركيها
كارلا: اغلق فمك وهيا اتركاها
لتدفع الحنطي وتسحبها من كتفها ترفع فستانها لتغطي نهديها وتخلع سترتها تضعها ع كتفيها !!
ليصرخ بها الاسود: ايتها اللعينه اتركينا
لتدفعه كارلا بقوه لكن لافائده فقد كان كالثور يقترب منها هاماً بضربها لتخرج مسدسها وتصوب داخل رأسه فتتفجر جمجمته القذره ليخرج شخص من اسفل الطاوله بهلع وفزع
كارلا: وماذا تفعل هنا بحق المسح؟
الشخص بخوف:كنت اللعق عضوها ..
لتقلب عينها بلافائده متحدثه بتهديد وهي تضع اصبعها فمه لاسكاته ..
كارلا:ششش حتى لايصيبك مااصابه
تقولها وهي تخرج مع اختها عديمة الاتزان لتصل للسياره بعد معناة
كارلا مشيره للسائق : هيا
لوّ : لما اخرجتني كنت مستمتعه حقاً
كارلا : ماذا فعلتي في نفسك هل تودين الموت !
لوّ :انا بكل الاحوال سأموت فهو عندما يعلم بأني من قتل الشقراء سيقتلني
كارلا بصدمة : ماذا ....؟؟
ميامي ................
كانت ديلا خائفه جداً نبرته غريبه بل مخيفه هدوءه وكلماته المبعثره الهادئه التي تصرخ قائله بانها تعرف كل شئ ذلك الظلام الذي رأته في مكانٍ ما، مكان ليس غريب ابداً هناك ظلام مريب يطغى ع مقلتيه ظلام مغلف بالخوف وكأنه فقد كل طرق النجاة لكنه لم يستسلم الخوف الريبه الهلع عدم الاستسلام وسقوط كل شئ من يديه كل هذه الاشياء رأتها في عيون شخصٍ ما لكن السؤال هو اين رأتها ؟ ومتى رأتها؟انها ليست غريبه هذه ليست اول مره تراها...(كان مثل خوف خوسيه عندما خطفها وتخلى عنه الجميع حيث اصابه هلع من وحدته لكنه لم يستسلم )
امسكت رأسها بقوه بعد ان اصابها الدوار مع صداع قوي والم في رأسها بعد ان سقط الهاتف من يدها تسقط ع الارض وهي ممسكه رأسها مغمضه عينها وهي تتذكر شيئاً ما ترى صور غير مرتبه داخل عقلها لقد عاشت مثل هذا المشهد من قبل لقد رأت مثل هذه النظرات من قبل كانت غاطسه في دوامة الذكريات وكأنها فقدت حاسة السمع التي تصرخ بها وتخبرها بأن هناك من يضرب الباب بكل قواه صارخاً بأسمها بجنون خائف لتفتح عينها ع رنين الهاتف وظهور صورة المتصل(ماسيمو):انه ..انه
لم تكمل جملتها بسبب تلك الرصاصه التي اخترقت قفل الباب ودخل ذلك الذي كان يصرخ عليها لتخرج
ديلا وهي تمسك رأسها تلك العيون ..ذلك الخوف الهلع الارتباك محاولة اخفاء الرعب مما سيحصل الظلام المغلف بالخوف وذلك الصوت ...اجل هو صوت الرصاص
لقد عاد كل شئ انها رأت مثل هذا المشهد من قبل وسمعت مثل هذا الصوت من قبل بل انها احست بألم في صدرها عند سماعها لذلك الصوت لتنزل احدى يديها المرتجفه من رأسها ممسكه بمكان الالم المترسخ في صدرها اثناء سامعها صوت الرصاصه (هو تحديداً مكان اصابة خوسيه لها بأحدى رصاصته قبل سنتين )...ليقاطع عجزها والمها صوته وهو يشهر السلاح بأتجاهها
جمايكا :يبدوا ان بيلا الصغيره تتذكر شيئاً ..هل تضنين بأني عدت اليوم بالصدفه ! صغيرتي اليوم هو نهاية الشهر وذاكرتك ستعود ليلاً كالعاده لكن هناك من لعب بأعداداتكِ يا فاتنه جعلك تتذكرين قبل غروب الشمس
ديلا ببكاء وارتجاف : انت ....هو انت
جمايكا :اكمليها ..اجل هو انا
لم اشأ قتلكِ "ديلا" صدقيني لو اردت قتلك كنت فعلتها منذ سنتين لذا لا تجبريني كوني مطيعه كالعاده ودعينا نأخذ العلاج
لتصرخ به وهي ترمي الڤازه التي بجانبها عليه :لا اريد
ليقترب منها بغضب ويضع السلام ع جبينها :ايتها ال....
لم يكمل جملته بسبب احساسه بشئ اجمد حركته وهو سلاح ماسيمو الموجه ع رأسه متحدثاً :اتركها
ليسحب جمايكا سلاحه من رأسها ليشعر ماسيمو بسلاح ع رأسه ليستدير قليلاً
ليو وهو يوجه السلاح ع رأس ماسيمو:اخفض سلاحك
يوشك ماسيمو ع اخفاض سلاحه وسط ابتسامة جمايكا ليقلب اللعبه دخول والس وتوجيههُ السلاح نحو رأس ليو متحدثاً :وانت اخفض سلاحك ايضاً
لتصبح اللعبه عباره عن جمايكا يخفض سلاحه من رأس ديلا بسبب سلاح ماسيمو ع رأسه وليو يخفض سلاحه من رأس ماسيمو بسبب سلاح والس ع رأسه !
ماسيمو : ماذا تفعل هنا ؟
والس:دعنا ننتهي من هذا اولاً بعدها نتحاسب.
جمايكا : ماهذا الصوت في الخارج؟
ماسيمو ووالس معاً:انهم رجالي !
لينظرا بأستغراب متحدثيين بخبث: انهم رجالنا
ليصرخ ماسيمو : ديلا تعالي لهنا
لتستقيم ديلا بصعوبه بسبب الم رأسها تقترب منهم ببطئ فقد كان الدوار يسيطر عليها
ماسيمو بصراخ:مابها ؟
جمايكا:انها نهاية الشهر هي تستعيد ذاكرتها لذا تفقد توازنها بسبب الم رأسها ودوار يصيبها نتيجة ما فعلته بها.
ليو :ارجوكم اتركوني انا لا شأن لي في كل هذا انا لا اريد ان اموت ولا اريد ان اعلق مع ماسيمو تورتشيلي
جمايكا :ليو ماذا تقول هل تتخلى عني؟
ليو:لم تخبرني بأنك ستهرب لان متورط مع عائلة تورتشيلي اخبرتني بأنك مدين لشخص ولا يمكنك التسديد .... لذا ارجوكم دعوني حتى ان هذا السلاح ليس لي انه له وهو يجبرني ع حمله لانه يعلم ان حياتي ستكون معرضه للخطر كوني خليله وهو عدو لكم !
يقولها ويرمي السلاح ع الارض وسط صدمة جمايكا الذي صرخ به:لعين
ماسيمو :اذهب ولا ترنا وجهك مره اخرى والا
ليهلع ليو من نبرته ويخرج مسرعاً .
يوجه ماسيمو سلاحه بأتجاه جمايكا مع والس ثم يشير له ليمشي ويجلسه ع كرسي موجهين اسلحتهم بأتجاهه
ماسيمو:ماذا فعلت بديلا؟
جمايكا بتهور:ما فعلته كان فداءً لأخي
ماسيمو :اللعنه عليك وع اخيك لم استغرب بأنكما اخوين لديكما نفس جينات الغباء كلاكما ابعدتما ديلا عني ومصيركما واحد
جمايكا بصراخ:لاتقل عنه غبي هو فقط عاشق واحب بصدق ليس مثلك سادي لعين !
لتشتعل النيران في عيون ماسيمو
والس بسخريه :لو كنت مكانك لما تحمست لنهايتي لهذه الدرجه.
ليقترب منه ماسيمو ويضرب رأسه بحافة المسدس السفليه حتى نزف رأسه صارخاً به : عقابك سيكون عسيراً
ليبصق جمايكا الدماء من فمه :حتى اذا مت الآن فهو سيكون فداءً لأخي واهون من الذي شعرت به طيلة هذه السنوات عندما ابعدت امرأتك عنك واخذتها بعيداً امام عينك.
ماسيمو:واللعنه اصمت
جمايكا :انك تتعذب هاا ! هههه انظر وراءك لقد بدأت من شعرها قمت بقصه وجعله نشره جداريه في بيتي لأشعر بأنتصار كلما رأيتها ....👇
أنت تقرأ
A hell of obsessed ...👣
Romansa"يمكن التعافي من كل شي الا الإدمان والهوس بشخص لا علاج له ولا سبيل للسيطره عليه سوى طريقتين اما اقتلاع جمجمتك اللعينه لتنساه او حبسه وكسر ساقيه ليبقى معك ... قد يخونك قلبك و قد تخونك ساقيك ! عقلك يرفض العودة اليه لكن روحك الخائنة تندفع نحوه بكل ما ف...