آمر لوجين

Part 16

البارت السادس عشر...

## ##

رسَايل مِنك لحد هَسه اداريهن
مِثل نوُم الطِفل بالليَل اهِز بيهن
واكَلبهن واشوُف ايامَك الحِلوات
مو حِلوات بس مَجبورة اسميهن ..

لوجين..

بعد ما طلعنا من البصرة وانا الدمع ما يرضى ينشف من العين..
شعور بالإهانة والخيبه ألامل تكتل
بعد نبض گلبي إلي أجازة بطعن شرفي
وينظر اليه نظرة ابد مو حلوة
وكانوا انسانه حيل رخيصه عنده..
رغم ابد ما قصرت وياه ولا مختلطة بي كلها مجرد نضرات بس للاسف تحولت إلى حب..

طول الطريق أهلي يسكتنون بيه..
بس انا مهضومه من كل حرف
رغم برر موقفه وقسم هو ما ناطق هل كلام بس گلبي شنو يقنعه..
والف فكرة تجي بالي..

معقولة ما حس بحبي إله !

معقولة لهل درجه يحب خطيبته وراح يكمل حياته وياها !

راح اخلص عمري بخيبة حب من طرف واحد !

طول مده الطريق ما حسيت بيه وانا ارجع بشريط حياتي باكمله..
من يوم خطوبة عبدالله ومن رفضه
الى زواجي واستشهاد عبدالله وحملي..
رجعت بذكرياتي
من استقريت بالبصره وياهم
وبكل شغلة اصير يرزل ويتحكم وان كانت مو علية
لازم يرزل بيه..
ويوصل رسالة " انا ما ناسيج"
معقولة من بداية نظرته اليه مو زينه وما فكر بيه ولا لحضة
طول عمره يتوقع انا كـ** واخابر زلم
لو يعرف احبه شسوي !
يمكن يعدمني واطلع مو خوش انسانه

يي ليش لا
وهو طول مدة خطوبته
يبعد خطيبته عني اكيد يخاف عليها مني
عباله اعلمها سوالف مو زينه

شهكت بقهر وحسره..

وكف سيارة ابوي وهو يكول بحنيه..
_ نزلي بوية غسلي وجهج راح تموتين كافي بجي

هزيت راسي بقهر ومسحت دموعي..

نزلنا يم مطعم
دخلت المغاسل غسلت وانا صافنه بالمراية
واضحك على نفسي
يمكن لو يعرف انا كاعده بالمطعم يذبحني
هزيت راسي برفض..
لازم انسى مالي علاقة بي..
من اليوم اعيش بغداد بين اهلي واطفالي وياي..

كلبي نغزني من الفكره ..
يعني بعد ما اشوفه
ولا اسمع صوته
ولا اشوفه من الصبح من ينزل من الدرج وهو شايل دمعه وصوت ضحكتها عاليه وهو يضحك بيها

نزلت دموعي مره ثانيه بتعب
غسلت وطلعت اكعد يمهم
طلبوا اكل وانا صافنه والعب بالأكل ما اكدر اكل شي..
كلشي يصير يدور براسي ما اكدر اتخطى شيء
ضايعه بتفكيري سألت نفسي وانا بقمه الضياع..
ليش مقهورة.. ؟