Sasusaku
What is the meaning of innocence?
He is a demon in a human body 🌸♡
°
°
°هَلَ رغـــــــبّـــــــتـــــــــــــي فــــــي شـــــــخــــــص
يــــــقــــــف آلَى جَآنـــــــٌبّــــي مُــــــــحً ـرمِــــــــة ؟الصفحة رقم واحد 《1》
~ 12/1/1982
* يوم الثلاثاءعندما تزوجنا، ام علي أن أقول عندما تحطم واقعي !!
أذكر جيداً بأن كل ما أردتهُ هو《سند》فكما يعلم الكل انه لمن المؤلم أن يعيش الشخص دون والديه، و انا لم أكن مُختلفة عن الجميع، لذا بدأت البحث عن سند يقف إلى جانبي، لم احتمل العيش وحيدة كان ذلك مؤلم.لكن هذه ليَست المشكلة الوحيدة، فهُناك ما هو أصعب من ذلك، ألا و هو، أن تعيش و كأنك يتيم رغم استمرار نبض والديك، كنتُ أعيش مثل اليتيمة رغم ان والداي على قيد الحياة، و السماء فوقهما زرقاء.
" أقُسم بأنني لن أغفر لكما " 🌸
~~~~~~《1》
راقبت صورتها عن كثف، تنعكس على سطح المرآة بكل سلاسه، مع عيون خضراء مذعورة، و يد صغير ترتجف بالقرب من قلبها، كانت العروس الشابة تشعر بالتوتر و القلق، كلما فكرت فيما وصلت إليه، لا تعلم كيف كانت الآن تجلس أمام المرآة بفستان زفافها.
لكن في أعماقها كان الخجل البريء قد استيقظ، على صراخها الداخلية المُحرج، اليوم سوف تكون مع زوجها إلى الأبد، سوف تكون مع الشخص الذي كانت تحلم به دائماً، ذلك الشخص الذي سوف يُحبها و يقدرها.
طرق أحدهم الباب " ساكرا، عليكِ الخروج الآن !"
جاء صوت سيدة في الأربعين من عمرها من الجانب الآخر.نظرت ساكرا بين الباب و السيدة وهي تعض شفتها السفلى بتوتر " ساكرا ؟" صاحت المرأة بأسمها لجذب انتباهها إليها من جديد.
"لا يمكنني فعل ذلك يا عمتي " قالت متكئًة برأسها على منضدة المرآة، بصوت تخلله القلق و التوتر و شيء من اليأس، و كأن قواها تلاشت.
"ماذا تقصدين بأنكِ لا تستطيعين أن تفعلي ذلك !؟ ساسكي هناك في انتظاركِ " سألت العمة بنبرة مريرة، و نظرة حادة، كانت تبدو مذعورة بعض الشيء على أثر كلمات ابنة شقيقها، بينما خصلات شعرها تتمايل مع الرياح العابرة من نوافذ الغرفة.
"أنا أعلم !" قالت ساكرا أثناء عبث يدها في خصلات شعرها، و بنبرة مليئة بالإحباط أكملت كلامها موضحة ما في خُلدها " لا أستطيع أن أفعل ذلك عمتي، اظن بأنه، يستحق زوجةً أفضل مني بكثير "
" ساكرا، لما أسمعهُ منكِ أشعر بأنني مضطرة لأن أخبركِ أنكِ غبية، ساسكي يُحبكِ وهو موجود هُنا الآن أمام جميع أصدقائكِ و الحاضرين لأنه يريد أن يقضي بقية حياته معكِ لأنكِ حب حياته " من نبرة صوتها كان من السهل أن تُدرك ساكرا أنها كانت تُدحرج عينيها بحرقة نظراً للطريقة التي كانت تتصرف بها.
التزمت ساكرا الصمت للحظة قبل الوقوف و إمساك باقة الأزهار، و فتح الباب استعداداً للخروج، حيث كان عليها ان تأخذ نفسًا عميقًا قبل الأكمال.
ابتسمت لها عمتها و قالت بنبرة لطيفة "هذه ساكرا التي اعرفها، هيا دعينا نذهب "
كان ساسكي يُصلح ربطة عنقه عندما سمع صوت صدى الموسيقى، أفلت يديه على الفور ونظر في الاتجاه الذي علم بأن ساكرا سوف تأتي منه.
شعر بالتحول في الأجواء حيث وقف الضيوف جميعاً لترحيب بالعروس و التصفيق لها، لم يكن يهتم ساسكي بذلك على الرغم من أنه كان حدث هذا الحفل.
كان يُركز و ينتبه فقط للمدعوة زوجته، و قد استغرق الأمر منه دقيقة ليجدها في النهاية، أصبحت ضربات قلبه القوية تُرفرف بكل عصبية، و قد أدرك بأنه كان يضغط على قبضة يدها بقوة و لكنه لم يهتم.
كان ينتظر فقط تلك اللحظة حيث يكون وحده مع زوجته التي تنتمي إليه، أقترب منها و أخذ يدها مكملاً سيره معها حتى وصل إلى حيث القسيس "شكرا لكِ سيدة هاكو " قال ساسكي كلماته الممتنة للمرأة التي كانت تسير مع زوجته في الممر و أحضرتها حتى حتى منصة الزفاف.
"أيها الأحباء الأعزاء ، نحن مجتمعون هنا اليوم..." تزامناً مع كلمات القسيس؛ بدأ الحفل، لم يكن ساسكي
يستمع إليه، رغم أنه زفافه إلا أنه كان يُركز على تلك المرأة أمامه، و التي كانت تبدو متوترةً للغاية." إهدئي" همس لها بهدوء وهو يبتسم، و قد كان لا يزال يمسك بيدها، في يده و يستمر بفرك يدها في دوائر صغيرة بإبهامه.
"هذا واضح ؟" سألت ساكرا بضحكة، و عيناها تستقر على الأرض خجلاً، و حرجاً، مع إحمرار طفيف يحتل وجنتبها.
" هن " قال حرفه و التزم الصمت بعد ذلك، يتابع ما يقوم به القسيس، بملل و برود.
" انتما الآن زوجين، يمكنك تقبيل العروس " اعلن القسيس كلماته للحضور، بعد ما اعتقد ساسكي بأن هذا الزواج كان طويلاً جداً، و قبل أن تُفكر ساكرا في فعل شيء، أمسك ساسكي بوجهها و اطبق شفتيه على تلك الشفاه الحمراء، في قبلة بمقدار مثالي من البرود و عدد من العواطف والمحبة من الضيوف، جعلت ساكرا تشعر وكأنها تذوب أمام الجميع من الخجل.
لم ينتبه الزوجان إلى الهتاف الذي كان يصرخ به جميع الضيوف و الأقرباء، " أخيراً " همس ساسكي بينما كان يتنفس و يبتعد، عن زوجته.
He follows