4~

464 47 6
                                    


Sasusaku
I thought of dying, but I, a coward, couldn't do it 'I hope you die 🌸







لَقــــــد كَآن يـــــــّــحً ـآوُلَ دفعــــــــي لَلَجَنـــــــٌوُن هِوُ آرآد رؤيـــــــّــتُـــــــًــــــــي آعُــــــــآنـــــــٌي هِذآ مِــــــــآ كَآن يـــــــّــطمِــــــــحً لَلَوُصـــوُلَ آلَيـــــــّــهِ !!





الصفحة رقم أربعة 《4》


~3/2/1982
يوم الاربعاء

لم اتوقع ابداً قدوم يوم افكر فيه بالانتحار، لقد أرادت الانتحار للتخلص من واقعي و الهروب بعيداً عنه، لكن لم أستطع فعل ذلك، لقد كنتُ جبانة، جبانة للغاية.

لم أجد نفسي التي كنتُ معتادةً عليها، لقد نجح فيما أراد، لقد قام بكسري و كأنني لا شيء، لم يكن ريحماً معي و لم يُشفق علي، رأيت إبتسامة مؤذية مع ترتسم على شفتيه مع كل مرة يسبب الأذى لي.

في إحدى المرات، طلب مني أن اقوم بتنظيف مكتبه و ما ان انتهيت حتى انهالت علي الضربات بسخط، و كل ذلك لأجل ماذا....!! ،لقد كنتُ أتعرض للضرب لأجل ملف ظن بأنني اضعته، ليتضح لاحقاً بأنه كان في سيارته.

تألمت بشدة، و كتمت صوت بكائي، كنت احبس نفسي في الحمام بعد ذلك الضرب المؤذي الذي تعرضت له انا ببساطة ضعيفة، لستُ قويةً أمامه، سوف يرتجف اياً من يقف أمام شيطان، و هكذا كنت اعيش مع شيطان حتى أن قدماي لا تتوقف عن الارتعاش بحضوره.



" أقسم بأنني لن أسامحك، أجل ان كان بيننا لقاء فإني لن أغفر لكَ أفعالكَ " 🌸'

~~~~~4





" إلى السيارة بسرعة " اتاها صوته الذي دب الرعب في اوصالها من خلفها، كان يقف خلفها و هو يضع يديه في جيوب بنطاله و ينتظر وقوفها.

امالت رأسها برعب، و التفتت ناحيته، وقع قلبها ارضاً ما أن التقت عيناها بعيناه، توسعت عيناها بجزع و كل أطراف جسدها تصرخ بعويل " لا.....لن اذهب معك دعني و شأني " تمتمت بخوف، و صوت منخفض لم يكن من الصعب عليه سماعه.

قلب عيناه بضجر و أمسك بيدها المُصابة جاعلاً منها تصرخ بألم، و بدأ المشي ناحية سيارته المركونة بالقرب من حافة الطريق، دفعها ناحية السيارة و حاصرها بين يديه، في حين كان وجهه أمامها مباشرة " انا أخبرك بذلك، و لستُ اطلب رأيكِ، و إياك و نسيان مكانتك أمام ألناس، انتي بالنسبة للناس زوجتي " همس لها بغضب مكتوم، يحاول إمساك نفسه، عن قتلها في هذا المكان و أمام الجميع.

توسعت عيناها و نبض قلبها يتسابق بجنون، و جميع الأسئلة تتدفق في رأسها " لماذا، لماذا تفعل هذا بي أخبرني لماذا لا تدعني و شأني، انا...انا أود الطلاق
لا أستطيع العيش معك، انت وحش " افرغت ما في قلبها في للحظة عابرة، لم تكن تشعر بالكثير من الخوف بينما جميع الناس من حولها يسيرون، و كأنها تستمد قوتها منهم، و توقن بأنه لن يفعل لها شيئاً أمام الناس فهو شديد الخوف على صورته.

Innocence ~SxSحيث تعيش القصص. اكتشف الآن