"أنا أُحُبك لي جينو" قالَ جايمين بنبرةٍ ثابتة فلقد أصبحَ واثقاً من ماهيةِ مشاعرهِ تجاهَ الأكبر الذي تجمدَ في مكانهِ فيما يرمشُ بعدمِ إستيعابٍ لما نطقَ بهِ شبيهُ الأرانب.هو لمْ يتوقع أنْ يعترفَ لهُ بهذهِ السرعة، إنّه حتى لم يَكن يعلمُ أنَّ جايمين يبادلهُ الحُبّ لذا كانَ الأمرُ صادماً بعضَ الشيءِ بالنسبةِ لهُ.
"ما الذي قلتهُ للتَو؟" سأل جينو بنبرةٍ هامسةٍ فيما يُحدق بالأصغرِ القابعِ بحضنه والذي قهقهَ بخفةٍ لردةِ فعلِ جينو اللطيفة.
"قلتُ أنّني مغرمٌ بكَ أيضاً جين"
أعترفَ جايمين بمشاعرهِ مُجدداً وما كانَ من جينو إلا أنْ يسحبهُ في عناقٍ دافئ فيما امتلأت عيناهُ بالدموع، هو قد بكى بصمتٍ داخلَ عنقِ جايمين."هل تَبكي؟" سأل الأصغر بعد أنْ أحسَ بسائلٍ دافئ ينزلقُ فوق جلد رقبتهِ.
حركَ جينو رأسهُ نافياً إلا أنّ جايمين أبعدهُ عن حضنهِ ليتبينَ عيناهُ الدامعةِ والمُحمرة مما جلعهُ يبتسمُ للآخر بلطفٍ بعدَ أنْ مسحَ دموعهُ بواسطةِ إبهاهمهِ.
بعدَ عدةِ لحظاتٍ توقفَ جينو عن ذرفِ الدموعِ ليستنشقَ ماءَ أنفهِ ثُم أخرجَ تنهيدةً عميقة إثرَ شعورهِ بالراحةِ.
"ظننتُ أنّك لا تُحبني جايمين"
أردفَ الأكبر فيما تلقى نفياً سريعاً من المَعني."لم أكنْ واثقاً بمشاعري في البدايةِ هذا كُل ما في الأمر" أنهى كلامهُ ليشعرَ بعدها بجينو يحتضنهُ مُجدداً مما جعلهُ يقهقه بخفةٍ.
"الهي أنتَ لطيفٌ للغاية" قالَ جايمين فيما يمسحُ بكفهِ فوقَ فروةِ رأس جينو الذي وضعَ عبوساً لطيفاً على مُحياه.
"أنتَ هو اللَطيف" أردفَ جينو بحنقٍ بعدَ أنْ فصلَ عناق أجسادهم ليضحكَ جايمين بصخبٍ مما جعلَ إبتسامةً واسعةً تُزين ثغرَ الأكبر فيما يحدقُ بهِ بهيام.
"لقَد أصبحتَ مُلكي الآن سيد لي" قالَ جايمين بإبتسامةٍ واثقة فيما يحدقُ بأعينِ جينو بثبات مما جعلَ الأخيرَ يبتسمُ ثُم طبعَ قُبلةً لطيفةً فوق شفاهِ شبيهِ الأرانب.
"يَسرني ذلك صغيري" قالَ جينو بعد أنْ ابتعد مقابلاً جايمين الذي إشتعلَ وجههُ بحمرةِ الخَجل إثرَ تلكَ القُبلة.
"دعنا نُكمل الفِيلم" نطقَ الأكبر إلا أنّه تلقى النَفيَ من شبيهِ الأرانب.
"لديَّ فكرةٌ أفضل" أردفَ الأصغر ثُمّ استقامَ مُبتعداً عن حِجرِ جينو الذي يُحدقُ بهِ بفضول، تحمحمَ بخفةٍ ثُمّ سار نحوَ مُشغل الموسيقى القابعِ بجانبِ تلكَ الشاشةِ الكبيرةِ لينقرَ عليه عدةَ نقراتٍ، كانت عدةُ لحظاتٍ حتى مُلئ المكانُ بصوت أُغنيةٍ ذاتُ نغمةٍ هادئة.
"لنَرقُص" أردفَ جايمين فيما عادَ لجينو الذي لا يَزال يتوسد الأريكة، مدَّ كفهُ للآخر حيثُ إلتقطها جينو برحب، ثُمّ استقامَ مُقابلاً الأصغر.
أنت تقرأ
𝑴𝒚 𝒑𝒆𝒕 ~ 𝑵𝒐𝒎𝒊𝒏
Fanficحيثُ يجد جينو المُحب للعزلة والهدوء نفسه مُجبرًا على استضافةِ شابٍ مُفعمٍ بالحيويةِ والنَشاط في شقتهِ ذاتُ التصميم البَسيط. "أنّهُ يجعلني أرغبُ بأن أُحب دونَ أنْ أكبح نفسي." - لي جينو [مُحول] [مُكتمل✔︎] جميع حقوق النشر راجعة للكاتبـ/ـة