☆ لندن الولايات المتحدة..
الثالة صباحاً_قسم الشرطة..
- أقول لك أنّ أختي مفقودة ولم تعد من جامعتها، وأنت تقول أنك لن تقوم بشيء إلا بعد أربع وعشرين ساعة؟
* اسمعي يا أنتِ، في كل مرة تأتين إلى هنا أختك تعود، الآن عودي إلى منزلك وهي بالتأكيد ستعود، لابد أنها الآن مع حبيبها تستمتع لا تقلقي!!!
- ماذا تقول أيها الحقير، أختي ليست كذلك أنت سافل وقذر مثل تفكيرك...
* اصمتي وإلا سأزج بك ف هذا السجن ولن تخرجي للأبد!!
على لسانها..
قرفت منو ومن طريقة كلامو ونظراتو المضايقاني من قبيل انفصمت فيهو وكوركت شدييد على الضيق والزهج والخوف الفيني بقيت ببكي، الشرطي طردني بس ابيت كان اطلع وبقيت ببكي شدييد لحدي م عم الصمت حولي وجاني صوت بقول..- م الذي يحدث هنا؟
سكت وعاينت لي مصدر الصوت..
كان طويل شوية وعندو قرنة ف حاجبو مدخل يدو ف جيبو وبعاين ب حِدة ومتأكدة اني شفتو ف مكان..
- سيدي، إنها تضيع زمننا في كل مرة اختها تختفي وتأتي والآن تضيع زمننا مرة أخرى
* ما هو عملك قل لي؟
- شرطي.
* وماذا يقدم الشرطي؟
- خدمة الشعب وحماية الوطن..* إذاً هذه الفتاة جزء من عملك وانت تتفوه بترهات!!
نزل راسو وقال ليهو آسف سيدي..
رد عليهو ببرود: لقد سمعت ورأيت كل شيء منذ البداية لذلك انت مفصول عن العمل لأسبوع وانا بنفسي سأهتم بخدمة هذه الفتاة هيا لمكتبي...
فرحت شديد من انو الشرطي أخد لي حقي، حقيقة انصفني شدييد باين انو شغال ب ضمير وباين برضو انو مدير القسم ومكانتو كبيرة..
مشيت وراهو وكان بسألني تفاصيل كتيرة وبرد عليهو ف الاخير سجلت ليهو رقمي ف حال حصل جديد، ف الأخير قال لي..
- سوف أحتاج إليكِ حتماً كوني قريبة، هيا لأوصلك إلى المنزل ف الوقت قد تأخر..
* شكراً ولكني سأنتظر هنا ف الصباح قريب ولن أبتعد عن مكاني..
- راحتك..وقفت برا القسم وانا ماشة وجاية لحدي م تعبت قعدت ف درجة السلم وم حسيت بنفسي نوومت..
_____
السودان..
"على لسان خلود"
كنت نازلة من السلم سمعت خالد بتكلم بالتلفون..
- الشغل ماشي كيف؟
طيب ح استلمها بعدين أو خليهو يجيبها لي ف الصيدلية أو اقول ليك بعدين بمشي ليهو ف البيت منها اشرب معاهو كباية قهوة ومنها اجيبها خلاص يا أنس ح اقفل طالع الدوام لي بعدين..