الوحش وذات القزحيتين ♡بالدارجة♡

الجزء 78

🎩#الوحش_وذات_القزحيتين🎩
✏للكاتبة ✏ chaymae ouaj
🏰الجزء 189🏰
فجناح باربرة هاذ الأخيرة لي دخلات لاحت الهاتف فوق سريرها ودخلات دوشات بالخف تحيد عليها ريحت طياب وخرجات بفوطة قصيرة وشعرها كيقطر ويلاه غاتمشي لدريسينغ روم ديالها تلبس حتى سمعات زنت هاتفها يعلن على وصول مسج جلسات على السرير بفوطتها وهي شادة فيديها الهاتف فتحاتو ولقات الرسالة من طرف المجهول فتحاتها …!)
المجهول إيفان : وليشهد مسائي
أن لك في قلبي عبث واشتياق
وكأني أشتاقك رغمآ عني ..!!! يا صديقتي ذهبية الشعر كيف حالك يا فاتنة
باربرة خنزرات طلعات حاجب وهي كتشوووف فالرسالة تنهدات وقررات تسايرو تاني وكتباتليه ) بيخيير يا صديقي المجهول ونت؟
إيفان: أنا حياتي عبارة عن فترات صداع متقطعة ولكني أجتازها كلها وأنا أنظر الآن لعينيك..
باربرة كتباتليه باستغراب ): أهاااااه وفين كتشوف عيني مثلا؟؟
إيفان :هي الآن أمامي وأنا مسحور بعينيك ورموشك المبللة نعم يا جميلتي يحدث أن يلمسك أحدهم بعينيه.. بعينيه فقط
باربرة مع كل كلمة كتقراها منو كيزييد استغرابها كتباتليه ) : واش نتا هبيل؟ ولا مسطي ؟
إيفان: ربما الإثناان وياااله من شرف أن أجن بك
باربرة تنهدات وقررات تبقى تسايرو حتى تعرف شكون هاذ الشاعر الأحمق ليتسلط عليها كتباتليه ) : آش سميتك
إيفان : عاشق ذهبية الشعر
باربرة : بلا طنز قولي شكون نت وآش بغيتي مني ؟
إيفان : قلت لك من قبل أنا عاشقك وأريد صداقتك
باربرة تنهدات ودرات عينيها بمعنا حااامض وهو كيشووف فيها من كاميرا سيلفي دهاتفها وكيبتاسم كتباتليه) : عاودلية عليك ؟
إيفان : ليس هناك شيء مفرح في حياتي التعيسة كي أحكيه لك..!
باربرة استغربات ) مستحيل تكون عشتي كل حياتك بحزن ومادازت حتى لحظة واحدة منها سعيدة ؟؟!!
إيفان :نعم هناك لحظة سعيدة واحدة فقط لحظة لمست شفتيك..
باربرة فقصهاااا): واش حماقيتي ولا آش أنا مكنعرفكش ناري على باطل…
إيفان : حسنا يا جميلتي سأحكي لك مقتطف من حياتي أنا ذلك الطفل الذي شاهد أمه تضرب آلاف المرات وبقي واقف يتفرج أنا الذي شاهد أمه تغتصب عشرات المرات من طرف أبيه وبقيت واقفا أتفرج أنا الذي شاهدت أمي تحاول الإنتحار عدة مرااات وبقيت واقف أتفرج أنا ذلك الذي كنت منبوذا من طرف أب قاسي ومتكبر ونرجسي ومن أم ضعيفة وحساسة ومنغلقة ترى فية صورة مصغرة عن ذلك الزوج القاسي الذي أجبروها على الزواج منه عشت طفولتي أشهد كل يوم على عنف أبي لأمي وأكتم ألمي في قلبي
عشت شبابي ومراهقتي وأنا مكروه من طرف المرأة الوحيدة التي أحببت في حياتي أمي
عشت حياتي أستعطف منها الحب وأترجى منها الإهتمام لكنها تمنحني البرود واللامبالاة
وأنا أعذرها فكم تستطيع وردة رقيقة أن تتحمل من قساوة محيط بارد في الآخر ستذبل وأحيانا أفكر في كم كنت أحمقا لأني بقيييت واقفا أتفرج ليتني أنقذتها ليتني تصدية له ومنعته عنها ليتني كنت آن ذلك بالقوة التي أنا فيها الآن وأنقذتها لربما أحبتني لربما تقبلتي لكني أحصد نتائج وقوفي وأنا أتفرج نعم أحصدها لأني أنا الآن ذلك الرجل الذي يرى أمه التي تكرهه تموت يوما بعد يوم وتذبل ومااازلت واقف أتفرج وما في يدي حيلة فقط أتمنى لو عاد أبي من القبر لكنت قتلته من أجلها حياتي كلها ظلام وأنا وجدت فيك نقطة النور الوحيدة يا ذهبية الشعر فلا تحرميني منها …