< نسرع الأحداث 'يوم العرس' >
اليوم المنتضر لسامر وريم اللي أخيراً يجتمعون.***
بعد العصر
سامر يناظر لمحمد وثامر اللي يفرشون الفرش الأحمر "نفس موقع عرس محمد" وفارس اللي يمسك السُلام وزايد يركب اللمبات..
الجد جالس يتقهوى : بسرعه خلصوه علشان تروحون تجهزون.
"عيال الجد كانو في الخيمه متجهزين وخالصين بس باغي العيال ماجهزو لانهم مامداهم يجهزون شي أمس بسبب الجو".
ابو عمر في الخيمه :الجو اليوم مغيم.
ابو سامر :والله اني خايف يمطر وحنا بنص العرس.
ابو ريم :فاطمه جت؟.
ابو عمر :اي شفتها وصلت يوم رحت انت وخالد.
ابو ريم :وين راح فيصل؟.
ابو عمر :يقول مشغول بالمحل.
" يبيع الاقمشه".العيال خلصو وراحو علشان يجهزون.
رجعو الخيمه بعد ماتجهزو بعد صلاه العشاء ..العرس يبدأ بعد صلاه العشاء.***
عند البنات..
في غرفه البنات.ريم خلصت وجلست تناظر وتفكر كيف بتكون حياتها.. كيف وافقت على طول بدون ماتفكر بس لانها تحبه طيب لو كسرها.. زفرت بتعب من أفكارها ورفعت راسها اول ماانفتح الباب.. دخلت ام ريم وراحت جلست جنبها ابتسمت وهي تشوفها لابسه الفستان : مبروك ياروحي.
ريم ابتسمت : الله يبارك فيكِ.
هدى دخلت :اجل تسولفون من دوني؟.
ريم ابتسمت واشرت لها تجي تجلس جنبها :تعالي ابي اسولف معك.
هدى راحت وهي ماسك دموعها يوم شافتها لابسه الفستان :ايوه وش تسولفون عنه؟.
ريم :ولا شي.. بتفقديني؟.
هدى بصوت خفيف :ولها عين بعد تسأل!.
ريم :وشو.
هدى :لا اصلن انا مااشتاق لحد فارس معي وزايد معي ونوف بعد اشتاق لك ليه؟.
ريم تدفها : ماتستحين على وجهك اختك انا.
هدى : قلت الصدق.
ريم :حطي عينك في عيني اشوف.
هدى قامت بسرعه.. بكذب :نسيت القهوه.
ريم تعرفها :اي زين روحي لها.
ام ريم :يالله انا بروح تبين شي مني؟.
ريم :لا يمه روحي.
طلعت ام ريم وخلت ريم وحدها.***
بعد صلاه العشاء والكل من المعازيم بدأ يجي عند الحريم وعند الرجال بعد..***
عند الحريم..
جت اللي بتحيي الليله.. وبدأ الغناء والحريم يصفقون والكل مبسوط والبنات يقومون ويرقصون.. و الورعان رايحين جايين يلعبون..***
عند الرجال.
سامر يدلك يده ووده يجلس كان واقف وقت طويل وابوه وأخوه معه يستقبلون المعازيم.. سامر يهمس في اذن ابوه : يبه والله تعبت ما يخلصون ذولا؟.
ابو سامر يقرصه لا يسمعه احد :قصر حسك لا يسمعك احد وتفضحنا.
ثامر :وهو الصادق.
سامر شاف سيارتين جت زفر بتعب من كثرت الحاظرين.. قال في نفسه : ياليل.بعد ماجا تقريباً كل المعازيم.. بدؤ يصفون مستعدين للعب قبيله ***.
كان سامر وجنبه ابوه من اليمين وعمه ابو ريم من اليسار والعيال في الصف المقابل له مبتسمين وكلهم حماس..