هااي كيفكم؟ أتمنى تكونو بخير..هيهي رجعت ببارتي جديد أتمنى ينال إعجابكم🦋🦋+أتمنى أشوف تعليقاتكم بين الفقرات لاني حابة اسمع رأيكم.👀💜
13فوت+30كومنت=بارت.
فتحت عيونها ببطء و اٌنقشع لون غطاء السرير الأبيض لينقر الاستوعاب في عقلها بذكرى أن فراشها كان ذو لون أزرق فاتح يسر ناظرها و يعمل على تقليل روعها عندما لا تستطيع النوم بسبب اٌجتياح الأفكار المقلقة لعقلها.
أنجم ذعرها و قفز قلبها هلعا، فقد كان حاف القدمين في صحراء ذات رمال سخينة دون ظلال.
إستقامت مسرعة بعد إدراكها أن هذا ليس فراشها، و هذه الغرفة ليست غرفتها! لكن توازنها اٌختل قليلا و الدوار رحل بعد عدة ثوان لتبدأ في السير نحو النافذة بتردد محاولة عدم إصدار جلبة تعلن عن اٌستيقاظها ليأتي من سلبها من حياتها.
الخوف بدأ يركض في عقلها بأحذية من الأشواك تاركا معه الفزع يسيل في بشرتها لينبت القشعريرة على بدنها.
-لا، لا! هذا لم يحدث!
حاولت نكران الوضع و ترجيح أن هذا مجرد حلم بسيط ستستيقظ منه، لكن كل الدلائل تشير لجرم الواقع و أنها فيه مسجونة.
كانت ظلمة الخارج تدب الرعب في النفوس، و كأن تلك النافذة تطل على الفضاء السحيق. حاولت فتحها و لكنها فشلت في كل محاولة بائسة باحثة عن الحرية بظمأ لا يروى، و على الرغم من تواجدها في طابق عال، فكانت مستعدة للمخاطرة.
وصلت للباب بصعوبة، فركبتيها لم تسعفانها، و بعد عدة لحظات قد يعلنان اٌستسلامهما ليهويا بها إلى الأرض.
وضعت أذنها على الباب لتتصنت على ما يصدر عبر الباب، سمعت صوت خطوات خفيفة تقترب فأدركت أن هذا مصير محتوم و أنها ستواجه المختل الذي خطفها، أدركت أن هذه الثواني المحدودة هي ما تبقى لها حتى تنجو لذا سارعت نحو النافذة مجددا تبدأ مهمة فتحها أو كسرها كمحاولة أخيرة لتبوء بالفشل مجددا.
لا تعتقد أنها ستقتل اليوم على الأقل، فلو كان قاتلا متسلسلا لوجدت نفسها في قبو مريب لا يمتلك نورا، بارد و موحش. و لو لم تمتلك مطاردا مزعجا لرجحت الأول، إلا أن الاحتمالية الأكبر تشير له.عند فتحه للباب نظرت في اتجاهه لترى أخيرا هذا الذي أضاف مشاكل لحياتها بحجم الجبال، و كأن منكيبها سيتحملان المزيد من الثقل! مثل ميزان لا يكف عن اُستقبال تلك الكيلوغرامات، تستقبل هي المشاكل، و لن تبقى مستقيمة للأبد بكل ذلك العبىء الذي تحمله.
أنت تقرأ
طريق خاطئ للولع
Romanceبدأ بمراقبتها أولا معتقدا أنه إعجاب بسيط سيتلاشى مع مرور الوقت متوهما أن هذا سيكفيه، لكن الجشع تدخل و بدأ يسيطير عليه و يغرس بذور سمومه في عقله، لذا بدأ يرسل لها الهدايا و الرسائل راغبا في أن تعلم عن وجوده، و في نقطة ما عندما أدرك أنه لن يكون خيارها...