اهلا عزيزاتي، كيفكم؟ اتمنى تكونو بخير💙
حابة أعتذر منكم لاني تأخرت في البارت و أتمنى ينال إعجابكم🦋شكرا كثير لانتظاركم🥺🤍
أتطلع لسماع أرأءكم🤭💙
𓅪𓇢𓆸
قبل عدة ساعات من محاولة الهروب
كان فيليكس يقود سيارته إلى المنزل، عالما بما تريد بطلبها لكتاب يحتوي معلومات عن الزهور، كانت بالنسبة له مثل كتاب مفتوح بلغات متعددة يعرف قراءة بعضهما، فنظرها لها بتلك الطريقة و تكرار سؤالها عن مكان تواجدها لم يخفى عنه أنه وراءه شيىء و خطة تحيكها كعادتها.
إستوقفه رنين الهاتف، و ما أثار استغرابه أن مصدر الاتصال كان مجهولا. غريزته حثته على أن يتجاهله و لكن فضوله لن يتركه ينام إن لم يفعل.
أبطئ السيارة ليوقفها جانبا على الطريق، ضغط على الزر الأخضر مترقبا اي صوت سيسمع من الجهة المقابلة.
"مرحبا، من معي؟"قال بصوت رخيم و نظر للسيارات المسرعة التي تمر بينما ينتظر أن يجاب على سؤاله، و لكن المتصل كان محبا أن يعبث بالعقول لذا انتظر لعدة ثوان قبل أن يتحدث.
"مرحبا فيليكس.""أبي؟"أردف بغير تصديق، فتح عينيه و فاهه نتيجة لصدمته بينما يغرق بالتساؤولات، فكيف علم عن رقمه الجديد؟ و أنه في بلد آخر؟ فكان متأكدا من أن لا أحد سيتقفى أثره. و بعدها ذهب فكره للطلاب اللذين استقبلهم في منزله، فربما سرب احدهم أين يقطن، أو أنه عثر على حسابه و تعقبه، فلم يكن الأمر بالنسبة له صعبا.
"بشحمه و لحمه."تحدث والده بنبرة ثقيلة ليمسك فيليكس المقود بقوة تاركا أثرا على الدواسة بأظافره."ماذا تريد؟ و كيف عرفت رقمي؟"
قهقه بخفة مستفزا إياه بهدوءه."يبدو أنك ستنصدم إن أخبرتك بموقع منزلك في ذلك السهل الجميل، هل حققت حلمك في أن تصبح طرزان؟"
"ما هدفك؟"رص على أسنانه و حاول أن يستمد الصبر و لا يقطع الاتصال في وجهه، فيعلم جيدا أن رافايل لن يتصل دون سببه وجيه، و ذلك السبب لن يكون جيدا بالطبع.
"سيقام حفل غدا عند الساعة الخامسة و النصف على شرفك لأنك سترث و تستسلم أمور الشركة. ستتأكد من الحضور، كذلك العيش في المنزل و العمل، كما أنك ستسلمني الأدلة كولد مطيع."
"و إن لم أفعل؟"
"عصفورتك ستطير."
تلعثم فيليكس في حديثه غير مصدق لما يسمع، أراد التأكد من كون والده يقول ما فهم حقا دون لف أو دوران، لكن لطالما تفوه بتهديداته بطريقة غير مباشرة
و كأنه يتحدث بالألغاز.
أنت تقرأ
طريق خاطئ للولع
Romanceبدأ بمراقبتها أولا معتقدا أنه إعجاب بسيط سيتلاشى مع مرور الوقت متوهما أن هذا سيكفيه، لكن الجشع تدخل و بدأ يسيطير عليه و يغرس بذور سمومه في عقله، لذا بدأ يرسل لها الهدايا و الرسائل راغبا في أن تعلم عن وجوده، و في نقطة ما عندما أدرك أنه لن يكون خيارها...