هاي رجعت لكم ببارت، كيفكم؟ أتمنى تكونو كلكم بخير.😭❤️
قبل لا نبدأ الفصل، ايش أكثر اقتباس علق في بالكم و تتذكروه؟ أو ايش جزؤكم المفضل حابة أعرف👀💙
170 فوت +270تعليق=بارت
𓇢𓆸
في اليوم التالي كانت مارينا جالسة على الأريكة بجانب صديقتها روزالين التي تشاهد أحد برامج الطبخ بينما مارينا تتصفح مواقع التواصل حتى ظهر لها منشور على إحدى الصفحات التي تتابعها، لقد تعرفت على ذلك الوجه، لم يكن بإمكانها أن تنساه، و قد علمت إسمه الآن.
لم تكن صدفة بالتأكيد، فهي تعلم جيدا أن فيليكس يراقبها، و لكنها لا تعلم كيف، و بما أنه يفعل، فلن يخفى عليه ما فعل ذلك الشاب، و سينتقم لها، فهو لا يطيق أن تنزل دمعة من عينيها، فكيف بأن يحرق قلبها و تجرح بتلك الطريقة؟
-وجد الشاب لوكا نجل عائلة دي روث صاحبة شركة العقارات مرميا في أحد الأزقة، أصيب بعدة كسور و رضوض، و لازال الفاعل مجهولا لحد الآن.
فكرت مارينا في تلك اللحظة و ظهر شبح ابتسامتها، فلأول مرة يفعل فيليكس شيئا يرضيها، فلم تشعر بالشفقة اتجاهه، بل تمنت لو وجد ميتا.
قرأت التعليقات و وجدت الناس يتعاطفون معه، كان الأمر مثيرا للسخرية، فالناس تتمنى له الشفاء غير عالمة بأنه سبب جرحا داخلها لن يشفى، أرادت إخبارهم بالحقيقة و أن تصرخ بما فعل للجميع و تفضح حقيقته، لكن خوفها منعها من الحديث، و تمنت لو اٌمتلكت الشجاعة للحديث.
أغلقت الهاتف منزعجة بعد قراءة التعليقات و تنهدت تنظر للتلفاز تتابع أحد الطهاة يعد كريم برولي، حاولت التركيز على ما يصنع بدلا من تكرار تلك الصورة داخل عقلها، فمهما فعلت لا يبدو أنها تستطيع مسحها.
شيىء ما منعها من إخبار روزالين عن ما فعل فيليكس بالجاني، فقد حكت لها ليلة البارحة ما جرى لينتهي بها الأمر باكية في أحضان الأخرى التي واستها.
إستقامت و ذهبت إلى المطبخ تشرب كأس ماء بارد يروي عطشها ثم توجهت إلى الشرفة تستنشق الهواء بعمق، فقد كانت الساعة تشير إلى الخامسة و الجو بدأ يبرد قليلا..
إستندت على السور الحديدي، نظرت للسماء و السحب
البيضاء باٌبتسامة، فأن تمتلك الحرية لفعل شيىء بسيط كان ثمينا بالنسبة لها، فلم تحب أبدا تتقيد بشيىء ما مهما كان.
نظرت للأسفل ثم لمحت سيارة سوداء من طراز فاخر، قطبت حاجبيها و اٌستغربت من تواجدها هناك، فغالبا ما يمتلك الناس في هذا المجمع السكني سيارات بسعر معقول، و شيىء ما في داخلها أخبرها أن تكون حذرة، ربما تجربتها، و ربما تلك النوافذ السوداء المثيرة للشك.
أنت تقرأ
طريق خاطئ للولع
Romantizmبدأ بمراقبتها أولا معتقدا أنه إعجاب بسيط سيتلاشى مع مرور الوقت متوهما أن هذا سيكفيه، لكن الجشع تدخل و بدأ يسيطير عليه و يغرس بذور سمومه في عقله، لذا بدأ يرسل لها الهدايا و الرسائل راغبا في أن تعلم عن وجوده، و في نقطة ما عندما أدرك أنه لن يكون خيارها...
