الفصل السادس

3.1K 232 340
                                    




مرحبا عزيزاتي كيف حالكم؟؟💗

اتمنى كلكم تكونون بأحسن حال!🦋

أول شي انا سعيدة لتفاعلكم و احب اقرا تعليقاتكم مرة احبكم💙💙

90فوت+100كومنت=بارت

إذا استوفت الشروط بنزل يوم الأحد بارت💙

𓅪𓇢𓆸

"سحقا مارينا، تضعين سكينا تحت وسادتك! ماذا لو أذيت نفسك؟ هذا ليس لعبة."

سحبه من يدها و جسدها بدأ الارتجاف عند رؤية جرحه الذي يتدفق دما من ذراعه، فلا يبدو أنه عميق لكنه كاف لجعل شخص ينسى الرزانة. إستقامت قليلا تستند بظهرها على السرير تنظر له بخوف، أرادت الاعتذار منه، لكن هل هو قلق عليها الآن بينما لو كان في وضعية أخرى و أقرب لكان الجرح أعمق؟

"أنا فقط-"تلعثمت أثناء حديثها ليتنهد بعد ضغطه على مكان الجرح ليقاطعها قبل أن تنهي جملتها."لا أريد سماع عذرك."

تركها وسط تلك الأعاصير التي تأخدها من فِكرة إلى فكرة، تهز معها رحال تشاؤمها، لتلقيها في هاوية لا نهاية لها. كانت تميل لتهويل الأمور بين الفينة و الأخرى فيما يتعلق بمستقبلها، و لكن في مواضيع الحياة الأخرى تحاول مواساة نفسها بأن ما سيحدث سيحدث، و إلى حين وقوعه ستعيش كل يوم بحلوه و مره. و لكن منذ أن وطء حقلها ما عادت تعرف مصيرها، و كل تلك التوقعات لا تطفي غليلها.

كانت هي نارا متأججة تتوق لعيش الحياة بأكملها حتى النخاع، و لكن كان هو بأيدي جليدية يطغى على لهيبها، و كل ما حاول أن يبقيها بجانبه يزداد اٌشتعالها و توقها.

بعد أن هز اٌستقرارها تأكد من إقفال الباب بالمفتاح، فلا يريد أن تتصرف بتهور مثل ما فعلت، إخفاء سكين تحت وسادتها؟ هذا شيىء لم يتوقعه أبدا أن يصدر منها.

لكن يعلم في ركن ما في داخله أنها محقة في ما
فعلت، و أنها ضحية لذنب زينه بفرشاة الهيام، فقد كانت له إلهام و هو كان لها ألغام.

"ماذا فعلت!"تمتمت بندم فالآن حتى الغرفة لن تستطيع الخروج منها، لن تنكر أن هذا كان متوقعها منه، لكن لما لا يتقبل أنها تريد حماية نفسها فقط؟

لم يزرها النوم بسبب فرط التفكير في القرارات التي قد يتخدها صبيحة الغد، ماذا لو اٌنتقم منها؟ فعله و قوله أشياء لطيفة تنشر السم في جسدها لا يعني أنه غير قادر على اٌرتكاب أشياء بشعة كذلك في حقها.

حاولت أن تصبر حتى يأتي الصباح لتتحدث معه حتى يعدل عن الأمر، فربما يخف غضبه حتى ذلك الحين. و لذلك أقنعت نفسها بالنوم و أن كل شيىء سيكون بخير.

طريق خاطئ للولعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن