مرحبا🦋🦋أتمنى تكونو بخير
اول شي حابة أشكركم على تفاعلكم الحلو و أسعدتني تعليقاتكم مرة احبكم😭💙الانستا: _mariposa78
70فوت+60كومنت=بارت
أتمنى ينال إعجباكم💜
𓅪𓇢𓆸
رتأ العقدة على حريتها بحبال خفية لا ترى، وسط
جدران عريضة تتقلص كل يوم أكثر من السابق فتخنقها و تكسر عظامها، و قد مضى على اٌختطافها أكثر من أسبوع دون أن يتم إجادها.تتساءل مرارا و تكرارا إن كانت فرقة إنقاذ ستكثف جهودها في سبيل حل قضيتها، و أن تكون شهيرة مواقع التواصل تحظى باٌهتمام العامة و تجبرهم على البحث حتى آخر رمق.
"ألن تتناولي الغداء؟"سمعت صوته فألقت نظرة على الغابة الخضراء و تلك الطبيعة التي تسر الناظرين عبر النافذة قبل أن تستدير نحوه لتنظر له بجمود.
يزن عليها منذ الصباح لأنها لا تتناول طعامها جيدا، فالبارحة دخل لمعدتها الفطور و الغداء فقط، و منذ ذلك الوقت لم يذق فمها شيئا. لم يعد بإمكانها الأكل جيدا، فشهيتها علمت حالتها البائسة فقررت غدرها، ما تتناوله الآن فقط لتحظى بالطاقة.
هزت برأسها و اٌكتفت باٌتباعه نحو الأسفل و قد نزلت السلالم بينما تستند على الحائط بسبب الدوخة التي أصابتها نتيجة لوجباتها التي تتناقص. جرت الكرسي الخشبي و جلست لتنظر لطبق الباستا قبل أن تمسك الشوكة.
تناولت طعامها ببطء مثل محارب جسور يقاتل بينما هو جريح. حملقت في الطبق متسائلة، ألا ينفذ الطعام؟ لما لا يخرج؟ الخضروات و الفواكه لن تبقى كثيرا فستنفذ و اللحوم كذلك، لذا لا بد أنها قليلة، الأمر مشابه للسمك، فلا بد أن الطعام المتواجد هنا بكثرة، المعلبات.
"أين نحن؟"سألته مجددا ليسكت لعدة ثواني قبل أن يرد عليها، فصار يتوتر و يشعر برجفة يده كل ما سمعها تستفسر عن مكانهما.
"نفس المدينة."أخد قضمة أخرى و خطف نظرة ليجدها ترشقه بنظرات ممتلئة بالشك، أشاح بعينيه نحو طبقه.
همهمت مارينا و بدل الأكل كانت تلعب بالطعام تحاول أن تعلم إن كان يغرقها كذبا، فلاحظت أن الجو لا يبدو متغيرا، لذا قد يقول الحقيقة ربما.
"ألم يعجبك الطعام؟"
"فقط إشتهيت شيئا."
"ما هو؟ سأحضره."إبتسم لترفع رأسها تلقي أول صورة قفزت إلى عقلها."السلمون."
أنت تقرأ
طريق خاطئ للولع
Romanceبدأ بمراقبتها أولا معتقدا أنه إعجاب بسيط سيتلاشى مع مرور الوقت متوهما أن هذا سيكفيه، لكن الجشع تدخل و بدأ يسيطير عليه و يغرس بذور سمومه في عقله، لذا بدأ يرسل لها الهدايا و الرسائل راغبا في أن تعلم عن وجوده، و في نقطة ما عندما أدرك أنه لن يكون خيارها...