هااااي عزيزاتي كيفففكم😭💜💜💜اتمنى تكونو بخير
رجعت لكم ببارت اتمنى يعجبكمممقبل بداية الفصل حابة اقلكم أنه التفاعل قل شوي و الأمر أحبطني شوي اتمنى تتفاعلون💜💜💜
130 فوت +200 تعليق=بارت
𓅪𓇢𓆸
كانت مارينا تجمع حقيبتها لأن فيليكس سيأتي و يأخذها للقصر لأن الزفاف غدا. منذ ذلك اليوم مرت الأيام بسرعة و كأنها تحلق. لم تدري لما كل هذا التناقض الذي يتواجد فيه، و كيف أدخله لحياتها؟ فأصبحت تعيش أحداث لا تمت للأخرى بصِلة و كأنها خط متعرج بدل واحد مستقيم يسير دون مفاجئات.
روزا في وقت استراحتها جائت لتساعد مارينا في اختيار الملابس التي ستأخذها و ما إلى ذلك، و قد توقفت فجأة أمام شقة لورنزو تنظر لها بغضب. لم تنسى يوم البارحة عندما أغلق المصعد دون أن ينتظرها رغم أنه رآها تسرع لتدخل، و لأنها كانت متأخرة لم تستطع الانتظار لتستعمل بعدها السلالم.
رنت الجرس عدة مرات حتى توقظه إن كان نائما أو تزعجه إن كان مستيقظا، فلم يهم طالما أنه استقام من مكانه لينظر من رن الجرس و لم يجد أحدا، إنه شعور يضايق الشخص نوعا عندما يكون مستريحا، و إن شك فيها فستقول أنه ابن جارتها. بعد فعلتها ركضت إلى داخل شقتها و أغلقت الباب بهدوء مبتسمة بنصر.
دخلت روزا إلى الغرفة لتطل عليها غيمة الحزن بعد أن رأت أن مارينا تطوي الملابس، فهي تعلم أنها ستساعدها في ذلك، و لكنها لم تستطع منع ذلك الشعور بالفراغ بالنمو في داخلها. لقد تعودت عليها، و تعودت على تناول الطعام سويا، و أحيانا على السهر على أحد أفلام الرعب..و الآن، من سيفعل تلك الأشياء معها؟
قالت محاولة إخفاء حزنها و شوقها الذي تضخم منذ هذه اللحظة حتى لا تثقل صديقتها بمشاعرها فما على طبقها يكفيها.
"مرحبا مارينا."
"روزا، جئت في الوقت المناسب. أي لون أفضل؟"
أرتها مارينا فستانين متشابهين باللون البني الفاتح الآخر باللون الأزرق السماوي لتشير روزا إلى الأزرق المتميز بتصميم ثلاثي الأبعاد مغطى بورود من القماش بدرجات زرقاء داكنة و كأنها دوامات وسط البحر. لم يمتلك الفستان أكماما و تصميمه ضيق يبرز شكل الجسم مع ياقة مستقيمة لا يصل إلى الركبة.
"يمكنك أخذ البني إن أحببت."
"حقا؟ لكنك تحبين هذا التصميم."
"لابأس، أمتلك الأزرق، كما أنك تحبين اللون البني."
"شكرا لكِ."
أنت تقرأ
طريق خاطئ للولع
Romanceبدأ بمراقبتها أولا معتقدا أنه إعجاب بسيط سيتلاشى مع مرور الوقت متوهما أن هذا سيكفيه، لكن الجشع تدخل و بدأ يسيطير عليه و يغرس بذور سمومه في عقله، لذا بدأ يرسل لها الهدايا و الرسائل راغبا في أن تعلم عن وجوده، و في نقطة ما عندما أدرك أنه لن يكون خيارها...