الفصل السابع

2.4K 208 471
                                    


عدت بفصل جدييد شكرا لانتظاركم💗

اتمنى يعجبكم الفصل و حابة اشكركم عتفاعلكم الحلو مرة يسعدني.💗

120 فوت+100كومنت=بارت

اذا استوفت الشروط يكون البارت يوم الجمعة بإذن الله أو الخميس.

𓅪𓇢𓆸

ظفرت بها الكوابيس فبعد ما قاسته كانت لها غنيمة سائغة.

رشت الماء البارد على وجهها لعله يوقظها من هذا الحلم، و لكنه لم يكن كذلك. فرشت أسنانها ثم عادت إلى السرير لتبدأ في الكتابة على الدفتر. حدقت فيه لمدة قبل أن تخط شيئا ما يعبر عن مشاعرها المتضاربة، فلم يكن البوح بها بتلك السهولة.

و قبل أن تكتب على الصفحات الفارغة بدأت باٌسمها أولا.

مارينا نيرين.

-في بيت غريب المعالم، بيت لم يسبق لي رؤيته، فتحت عيناي فيه ذات يوم. بنفسي لا أعرف كيف حدث الأمر، لكنه فقط حدث على غفلة كتساقط نيزك، و مهما مر من الوقت لا أستطيع تقبل ما جرى، و لازلت مستغربة من كوني على قيد الحياة.

إن وجد شخص ما هذا الدفتر بعد موتي، سأكون سعيدة. فيا ليت أحد يعلم بما حدث لي، ما يجري معي، و ما سيأتي لاحقا.

سيكون سيئا أن أموت هنا مثل نكرة دون معرفة أحد، لكن في الحقيقة، سأتألم أكثر إن لم يعلم أحد عن آفتي بينما أنا هنا، لكن لست هنا في ذات الوقت. ما أنا الآن حقا؟ ربما مجرد دمية يرغب هذا الرجل في برمجتها. فيليكس يرغب مني أن أتصرف بسعادة بينما أنا مختطفة. هل ربما سقط على رأسه عندما كان صغيرا؟

لا أعتقد أن هذا السبب، سقطت على رأسي أيضا.

أيا كان ما جرى معه، لا يمنحه الأحقية لفعل ما فعل.
أن تأخد خيارات شخص ما و حريته، يعني أن تدمره و تقتله ببطء، و ربما ألف مرة بينما لا تزال روحه في جسده. و أن يتنفس الإنسان لا يعني أن داخله حيا، إنه فقط ينجو حتى يأتي موعد خلاصه.

قضيت هنا أيام عديدة، و في هذه الأيام أنا بالفعل حاولت الهرب مرتين. الأولى باءت بالفشل لأنني لم أجد مفتاحا، لقد كنت أعلم منذ البداية إلا أن الرغبة في المحاولة هزمتني. و الثانية كانت البارحة عندما تسللت و حاولت أخد هاتفه، لكنه علم و تركني أفعل ليكسر أمالي في أقل من خمسة دقائق.

ربما أرادني أن أجرب الأمر و أخوض فيه، حتى يجعلني أدرك أن لا مفر منه، و كل الطرق ستؤدي باٌكتشافي، غداني على الأوهام، و عشائي كان صفعات الواقع.

طريق خاطئ للولعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن