Part 10

3.7K 120 3
                                    

• روايتي لا تلهيكم عن صلاتكم ⭐️
• لا اله الا الله 🤍
سليمان : يالله مشينا
قصيد : احس مره يحزن
الود : صدق اخخ يابابا
سليمان : يمه يالله
ام سليمان توزع انظارها على البيت: يالله
سليمان : قصيد هاذي اخر مره اقولك اربطي الحزام !
قصيد : خلاص لا تعصب
سليمان مسك راسه : يالله الصبر
الود : خلاص لا تضغط على نفسك !
قصيد : ايه صدق
«فـــي المزرعة ، المساء»
نجلاء بدلع : خالتي !
ام عبدالرحمن: عيون خالتس
هناي تهمس لـ جُند : يع وش ذا القرف
جُند : بصراحه ذوق عمتي مالقت الا ذي
عبدالرحمن يتنحنح: يــاولد
ضي : يمه
الجادل لفت على هناي : روحي شوفي رجلتس
هناي ضربها بطريقها : طيب بس شغلي معتس بعدين
الجادل طقت صدرها : ياويلي وشني مسويه !
هناي : سم وش بغيت ؟
عبدالرحمن : بس بغيت اشوفتس ماشفتس بلبيت
هناي استحت : كنت مستعجله
عبدالرحمن أبتسم: ياحلوس
هناي نزلت راسها : تسلم
دخلت نجلاء عليهم وهي مو لابسه عبايه ولا برقع وسوت نفسها مفوجعه : اسفه ماشفتك
هناي وسعت عيونها بصدمه: لا والله
عبدالرحمن اول مادخلت صد : يابنت !
هناي بغيره : والله ماخليها بنت الـ ****
عبدالرحمن: ماعليتس منها يمكن غلطانه
هناي كشرت : ليكون شفتها !
عبدالرحمن بمزح : وذا شفتها ؟

هناي ضربت صدره : لا تستفزني !
عبدالرحمن مسك يدها الي على صدره وشبكها بيده وصار : يا وجهك اللي ممتلي .. عفّه ونُور
اللي يشوفه ما يشوف إلا المسرّه
هناي : احبك
عبدالرحمن حس بشعور اول مره يحسه : عيدي عيدي
هناي احمر وجهها : خلاص بروح اكيد امي تبغاني
عبدالرحمن ابتسم: لا والله ؟
هناي صدت : ايه والله
عبدالرحمن: شوفي لي الطريق
هناي : طيب
عبدالرحمن بترحيب : هلا بشيخه
الجده غدير بفرحه لان نادر تشوفه بسبب شغله : ارحب ارحب
عبدالرحمن تقدم وباس راسها : شخباراس ؟
الجده غدير: طيبه ياولدي
محمد تنحنح: ياولد
الجد غدير : تعالو تعالو
هناي بهمس لـ جُند : ياربي احس ودي بشاهي !
جُند : قومي خذي لس
هناي : عيب !
الجده غدير تسمع حورهم : قومي صبي لس شاهي يابنت عادي
هناي قامت : انشاء الله
الجده غدير ببتسامه: وصبي للعيال
عبدالرحمن بتكشير قده بيقوم: انا اصب اجلسي
هناي قاطعته: لا عادي ارتاح انا اصب صح جده ؟
الجده غدير هزت راسها : ايه يابنتي
عبدالرحمن قام واخذ منها الدله والفناجيل يحاول يتحكم بعصابه : اجلسي !
.
جُند بصوت متوسط : الرجل القيور هههه
خالد لف عليها بس ماعرفها انجذب لعيونها الحاده ورموشها الطويلة الي تبين قوتها قال لجدته بصوت منخفض: من ذي ؟
الجده غدير ببتسامه: فيه عرس قريب ؟
خالد ضحك : ايه عرس جدي
الجده غدير ضربت فخذه ؛ ياويلي ياولد اعقل !
خالد : طيب علميني !
الجده غدير ببتسامه: هاذا جُند بنت حسين
«فـــي ديرة الـسلام  »
سليمان وزع انظاره على الشارع المتواضع : ذا البيت
قصيد : صغير
سليمان: ووش نسوي عاد ؟
الود : يالله ندخل تعبت من الطريق
ام سليمان ببتسامه: الله ياطريق ترا ٥ ساعات
قصيد تقدمت تحضن امها : ماما بابا متى راح يطلع ؟
ام سليمان بحده : متى مالطلع يطلع
سليمان: يالله ياالله ادخلو انا انزل الشناط
قصيد مسحت دمعتها : اشيل معك ؟
دخلو البيت والكل راح يدور له على الغرفه الي تناسبه
سليمان رمى نفسه على السرير ، الا ينضرب الباب : عادي ادخل ؟
سليمان بمزح : اما قصودي تضرب الباب ؟
قصيد : بجلس عندك عادي
سليمان: ادخلي برجلك اليمين
قصيد فيها البكيه : عادي احظنك ؟
سليمان ابتسم وفتح يديه : تعالي

قصيد تقدمت وحظنته وبكت : الحمدلله
سليمان شد عليها : الحمدلله على قضاء الله يابنتي
قصيد اول ماقال "يابنتي " صارت تشاهق : ليش يسوي فينا كذا اخخخخ احبه بس ليش كذا سوى تاجر خمر خمر !
سليمان جته الغصه من حالهم الي انقلب من فوق الى تحت : تهون ياعيون اخوك
حس انها ثقلت نزل راسه لها لقاها نايمه والدمعه على خدها ، شالها وودها غرفتها .

« فـــي المستشفى ، تحديدآ غرفة ميلا»
ميلا : تعبت تعبت
ام ميلا تبكي من حال بنتها : خلاص ياحبيبتي انشاءالله تتعالجين بعدين هاذا اجر ياماما
ميلا ببكي : ماما يعور الكيماوي
ام ميلا : انشاء الله تتفافين وتطلعين من هنا احسن من اول
ابو ميلا مسك يدها : ايه خلك قويه
ميلا : يالله ياالله
الطبيب : اهدي اهدي انشاء الله بيكون كل شي تمام
ميلا : ابغا ارتاح يا دكتور !
الطبيب : الراحه في الدعاء والصلاة
«فــي بيت ابو عبدالرحمن ، الصباح  »
ابو عبد الرحمن : يقول ابو صالح انه في جار جنبنا
يوسف : ايه شفت سيارتهم امس
عبدالرحمن ضربه : مو قلت لك لا تتلقف !
يوسف يمسح مكان الضربه : اوريك تسوي قوي قدام حرمك !
عبدالرحمن: وش وش مااسمع ؟
هناي حالسه معهم بجلالها : خله منك ابو لسان هههه
يوسف ابتسم " تركي عكس عيال عمه دايم ميانه مع بنات عمه وعمته " : انا ابو لسان يا البكايه !
هناي وسعت عيونها بصدمه: تري مو زي قبل !
« فـــلاش بـِـــاك »
يوسف : اوريث ماتعطيني لعبتي !
هناي تبكي : ماما !
ام تركي : عيب عليك !
يوسف: تراه حجر !
.
عبدالرحمن جاء بيفزع : يوسف خير !
هناي راحت تشكي له : شوفه شوفه يرمي على الحجر !
عبدالرحمن سرح في عيونها الي ماليانه دموع وجهها البرئ : ماعليتس انا اخذ حقتس منه
هناي مدت لسانها له : شفت ياويلك منه
تركي ركض لها بسرعه وطيحها على الارض وصارت تبكي اكثر ، عبدالرحمن اخذ تركي مع اذنه وصار يهاوشه وخلاه يركض عشرين مره حول الخيمه : اشوفك عايدها !
راح لـ هناي : فيتس شي ؟
هناي في جرح في يدها: لا
عبدالرحمن لاحظ ومسك يدها : تعورك ؟
هناي بدلع : ايه
عبدالرحمن بدا يهف عليها : روحي لـ عمي يحط لس لزقه
هناي ببراءة مسكة يده فيها جرح من الخشب : وانت ؟
عبدالرحمن ابتسم: مافيني شي روحي العبي مع البنات
« نــِرجع للـــواقـع »
تركي بضحك : كنتو حبيبه من الصغر ههههه
جيلان : لا لا ولى لما سوت له شاهي تقول مشتهيه وهو مادرا عنها ههههه
هناي استحت : خلاص عاد
عبدالرحمن يطالعهم ببتسامه: ايه خلاص ههه
ابو عبدالرحمن ببتسامه: بنتنا استحت
هناي احمر وجهها : حتى انت ياعمي !
عبدالرحمن مسك يدها وهمس : ماعليتس منهم هههه
جيلان لمحتهم واخذت جوالها ولقطت ، هناي كانت تحاول تبعد يدها بس كان شاد عليها

اهوجــس وياخذنـي علـى بــابــك الهوجاس .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن