-
«~ بيت استأجر ، جــدة ~»
الجد منصور: ياالله كلن على غرفته !
جُند : جدي ؟
الجد منصور: هاه ؟!
جُند : خل الجادل تنام معنا
الجد منصور: البنت عرسها بكره وانتن بتسهرنها !
الجادل: جدي ؟!
الجد منصور: لا الكل في غرفته
ام محمد : يالله على غرفكم
هناي : ابشري
الجد منصور اتجهه لغرفته : ياالله نامو
الجادل: ابشر
هناي مسكت جيلان : زباله هجل !
جيلان وسعت عيونها: وش زباله !!
نايا : زباله
جيلان: اص يافضيحه !
هناي : طول الطريق وهي اتقولها !
عبدالرحمن ابتسم: عيب هاذي اللفاظ يا بابا !
نايا طالعت فيه لثواني : زباله !
هناي ضحكت على وجه عبدالرحمن المصدوم ، جيلان كتمت ضحكتها : والله كنت اقولها الصاحبتي بس بنتس تنسخ الكلام !
هناي : لا والله
عبدالرحمن: لا تهاوشين اختي
هناي شمقت: مالك دخل
جيلان حطت يدها على شفايفها: اوه لا لا يامرت اخوي العزيزه مو كذا
هناي مسكت يده : اسف من دون قصد
عبدالرحمن صد ومسك يد نايا وسعود راح للغرفه ، هناي : انام معتس بلغرفه !
جيلان ضحكت : اقول روحي غرفتس بس
الجادل : خليها تدخل وش عندها فاقداني صح ؟
هناي تلعب بيدها : لا بس بسير عليكم
جيلان : واضح !
الجادل جاتها رساله وفتحتها وكانت من سليمان محتواها " مستوعبة باقي اقل لليله وتصيرين حرمي !
"تصيرين زوجتي رسميآ !"
" تصيرين زوجة سليمان 🤎"
" كل يوم افكر اقول معقوله هالجمال والـِرقه والنعومة كلها لــي ! اخ ياكبر حظي فيتس "
نرجع لـ الجادل الي ملامحها اشتعلت خجل حظها كبير فيه ، له شعور بقلبي عمره مارح يكون لغيره ، لقيت فيه بين الارواح روحي .
جيلان : يوه ذي في عالم موزاي في الحب
«~ اليوم الموعـِود ، المغرب ٥:٥٥ ~»
الكل في القاعه والكل يشرف ويساعد على التجهيزات من اهل العروس الى اهل المعرس والكل متوتر بلا استثناء الا اطفال ماخذين راحت بالهم ، هناي : والله انك قمر ما فيك شي !
الجادل بتوتر : مدري احس فيه شي غلط !
ضي: الا ياحلوتس !
رهف جات ركض ومعاها كوب قهوة : وين نظر ذا العين ؟
هناي كتمت الضحكه واشرت على الجادل: ذيهي
رهف عطتها القهوه : هاذا من سمومي
الجادل ضحكت : من من ؟!
رهف : سمومي
الجادل قرصة خدها : ياحلوك !
رهف راحت برا وصرخت : انتي الحلوه
الجادل ارتشفت من القهوه ولفتها الكلام المكتوب فيه : لك جناح ولي جناح وما نطير الا سوا .
دخلو البنات وشغلو اغاني وصارو يرقصون ويرقصون الجادل معاهم وكانت ترفص معاهم نايا تاخذ القلب لابسه ابيض نفس العروس وتنوكل .
«~ للـيلة الــِزفاف ~»
الجادل ترجف : يمه خايف !!
جُند : ترا ما جاء ناس كثيره لا تخافين
ضي ضحكت ومسكت يد الجادل: يوه كل ذي توتر ؟
ام سليمان ببتسامة: الحين بيدخل المعرس
الجادل: مو بدري !
ام محمد : لا مو بدري
طلعو البنات وتركوها على توترها وكانت شاده علو المسكه الي عليها قماش طويل مكتوب فيه " حظ سليمان يوم فاز بقلب الجادل وناله " ، دخل سليمان وراسه تحت بس رفعه ونطق بس ماتاملها : يا وجهٍ ما ألوم قلبي يوم حبّه !
الجادل رفعت راسها بخجل وملامحها تشتعل احمرار ، تقدم وجلس جنبها ومسك يدها وضحك : وش ذا التوتر !؟
الجادل ببتسامه خفيفه : مدري ؟!
سليمان ابتسم بهدوء: خايفه الزفه ؟
الجادل هزت راسها: يعني مو مره !
سليمان حاوط اكتافها : طيب وش موترك ذا القد ؟
الجادل زادة رجفت يدها : مدري ؟
سليمان ضحك بخفة: وشلون ماتدرين ؟
دخلت ام سليمان وغطت عيونها من شافت قربهم : ماشفت شي !
سليمان ضحك ولف على الجادل الي دوروها وجهها احمر ، الود : وش فيك ماما ؟
الجادل بحياء : خاله !
ام سليمان ضحكت : امزح معك !
قصيد تشيل فستانها من ثقله : هاه وش فاتني ؟
ام محمد دخلت : وش فاتني !
الجادل غطت وجهها : يمه !!
سليمان ابتسم بهدوء: ماصار شي بس نتكلم علامكم ؟!
رهف دخلت : يوه وش ذا المعرس الحلو !
سليمان وقف يحظنها بس الجادل شدت على يده ، ضحك على ملامحها الغاضبه ، وتقدم يحظن رهف وهي تبارك له ، رهف لفت على الجادل ؛ ياحلوك مبروك ياروحي
الجادل : الله يبارك فيتس
سليمان همس لها : علامك ؟
الجادل: لا تكلمني !
سليمان رفع حاجبه : ليش !!
الجادل صدت : بس !
جنى اتجهت لناحيته ركض ، سليمان ببتسامة: هلا بلحلوه !
جنى ببرائه :ليش ماتتزوجني !
سليمان ضحك : خلاص انتي الثانيه
«~ فــي داخل القـِاعة ، المنصه ~»
كانت تتمايل على اغنية " انت ما شفت الخناجر "
وكانو بنات عمانها حولها ، رقصها فاتن وترقص باتقان وتمايل خصرها على الدقات ، جُند ترقص قدامها : عاشت اختي !
هناي بحياء : تعيش ايامتس ياقلبي !
جيلان مسكت يدها وصارو يرقصون : تجننني مشاءالله!
هناي : ياروحي انتِ !
المغنيه معجبه جدآ في هناي : عاشت ان فستان اسود !
وكل الانظار التفت حولها ، وصار الكل يتهامس وهي ترقص ماهمها ، ضي الي جمالها فاتن بزياده الليله هاذي ماخذه قلوب المعازيم من كبيرهم الى صغيرهم .
«~ فــي قاعــِة الرجــال ~»
كان العرس مزيج مابين الرقص الحجازي والرقص النجدي , الاجواء جميله جدآ والرقص ماكل الاجو ، الي يزقص حجازي يعلم النجدي رقصهم والعكس العرس كان عباره عن جمال وفخامه واكثر هيبه البشوت المغطيه المكان ، جلس عبدالرحمن بعد تعب رقص وبعد ماتعلم الرقص الحجازي : وربي فله !
جالد : اقولك احلا من اعارسنا هههه
الجد منصور: تسب اعرسنا ياورع !
عبدالرحمن ابتسم: محشوم ياجد
مشاري ضحك: الترقيع هههههه
عبدالرحمن دق جواله ورد ولف على خالد : وين محمد !
خالد : ليش !
عبدالرحمن: يقولون بتبدا الزفه
محمد جاء وهو متكتف : وش تبون فيني !
تركي مسك قلبه : خرشتني !
يوسف بضحك : يا ماما ! ياورع استرجل !
تركي : رجال وغصب عنك !!
مهند : كلكم رجيجيل بس تعالو علموني شلون ارقُص مثلكم ؟!
محمد : وربي ذا في عالم موازي هههه
مهند : لو سمحت احترم نفسك !
سليمان : دقو عليكم !؟
خالد ربت على كتف سليمان: مستعجل يا نسيب ؟!
«~ الــزفــة ~»
الطقاقة: تغطو تغطو المعرس جاي !
وقفو اخوان العروس ابو العروس والمعرس وما بينهم ينتظرون اميرتهم ، دخلت بهدوء وبنعومه وتقدم سليمان وباس يدها وراسها واخذها للمنصه وسلم عليها ابوها وباس راسها وسلم على سليمان: احفظها بقلبك لا تفرط فيها هاذي بنتي الوحيده !
سليمان : بعيوني وبقلبي وبوجهي وبشنبي !
وتقدم محمد وخالد يسلمون عليهم : هاه مايحتاج اصوي ؟
سليمان ضحك : طبعآ
الجادل حظنت محمد لما سلم عليها وباس راسها : اكبر غنايمي في الدنيا انك اخوي احبك
محمد نزلت دمعته : وانا اكبر حظوظي انتس اختي وقلبي وروحي وحياتي كلها!
خالد بغيره : وانا مارح اسلم يعني ؟!
الجادل مدت يدها له : وانت بعد احبك
محمد يمسح دموعه ؛ مو كان الاغنيه تبكي ؟!
ابو محمد : لا والله من المشاعر مو من لاغنيه
«~ قــّدام البــِحر ~»
جالس يتامل البحر وداخله امواج كثيره وقت شافها بكامل اناقتها وبغنجها ورقصها ، الا يحس فيه احد جلس جنبه التفت كانت لابسه فستان البيض حرير وكان يداعب الهواء شعرها المجعد وحس بشعور غريب ماقد حسه ، الود لفت عليه : تحقق حلمك ؟!
مشاري هز راسه يشتت انظاره عنها : ايه
الود ببتسامة واسعه : متى راح تسبح ؟!
مشاري: مارح اسبح بقعد هنا !
الود ميلت راسها : ليش !
مشاري طالعها لثواني : بقعد اتامله
الود كتبت اسمه على التراب : شوف تبي احط لك قلب ؟
مشاري ضحك: ايه
الود : بس عيب !
مشاري ببتسامة : ليش ؟!
الود لفت على شبلها الصغير متوجه لها وحطته بحظنها : شوشو ! شوف هاذا عمو مشاري !
مشاري ضحك : والله منتيب هينه شبل !
الود تمسح على راسه : وربي كيوت وش فيكم عليه !
مشاري طالعه : شكله مايدل على انه كيوت !
الود رفعت اصبعها تجاهه : لا تغلط على شوشو !
مشاري ضحك واشر على انفه : ابشري
الود ضحكت ورجعت شعرها ورا اذنها : ايه لا تزعله تراه زعلوي
مشاري لمح الشامة المتوسطه خدها وسرح في ملامحها ، لفت عليه وبتسمت حس الشعور الي حسه ببداية جلوسها ينعاد ويهلك قلبه ، ماحس الا على الشبل الي يعض يده ، الود ضحكت : يغار علي ودنبس ياناس !
مشاري ضحك وشاله في حظنها والشبل يلعب بيده ، الود : الحين انت ماخفت منه ليش ؟!
مشاري ابتسم بهدوء: فيه احد يخاف من النتفه !
الود ضمت وجهها بيدينها : ادري بس البنات مره يخافونه
مشاري طلعها : انا بنت ؟!
الود : لا محشوم !
مشاري هز راسه ورجع انظاره للبحر ، لفت عليه الود تتامل ملامحه الي باين عليها التعب ودها تعرف السبب الي موصله لهاذي الحاله .
«~ فــي الفندق ، غرفة 222 ~»
سليمان فسخ شماغه ونسدح السرير بتعب ولتفت عليها متكتفه وتطالعه : مارح تغيرين ؟
الجادل : بروح الحين ولا تكلمني !
سليمان سند ظهره على السرير : افا ليش ؟!
الجادل تشيل طرحتها وتحطها فوق شماغه : لا تكلمني !
سليمان ابتسم بهدوء: اذا لبستي وخلصتي نتفاهم ؟
الجادل اتجهت لدورة المياه ، وغيرت ومسحت المكياج الي مو مره اوفر ، وطلعت وحطت العقد حقها جنب الكبك حقه وجلست على الكتبه ، سليمان لف عليها : مانتي جايه جنبي !!
الجادل هزت ارسها بنفي : اقعد لحالك !
سليمان قام واتجه لناحيتها وقرب وجهه من ملامحها : وش مزعلتك !
الجادل تشتت انظارها : ولا شي
سليمان ابتسم: وش فيك تراني حافظك
الجادل طالعت عيونه : رهف وش تقرب لك ؟!
سليمان ضحك : طلع الموضوع فيه رهف !؟
الجادل ضربت صدره: مايضحك !
سليمان: اختي رهف من الرضاعه
الجادل: صدق ؟!
سليمان مسك ذقنها : ايه
أنت تقرأ
اهوجــس وياخذنـي علـى بــابــك الهوجاس .
Romanceمُبهرتي الاولى ~ كُتبت بواسطِة : النِور ✍🏻