Part 37

2.2K 90 3
                                    


_

جُند قامت : خلاص توتريني ! وترس بتداومين معي !
قصيد مدت يدها تقومها معاها : باقي ترا يومين اشبك مستعجله !
جُند ضحكت تسحبها : وربي توتر توتر !
قصيد اتجهت للمطبخ : نسوي ماتشا ؟ و بودينغ !
جُند صفرت : والله مشتهيته
قصيد راحت لثلاجه تطلع المُكونات و جُند راحت تطلع خليط الكيكه وحطوها على الطاوله ونطقت جُند : من تسوي ؟
قصيد اخذت الخليط : اكيد انا ياروحي
جُند ضحكت : والله انك نونو مو وحده قدها بالجامعه !
قصيد ارسلت لها بوسه : مقبوله منك يا قلبي
جُند حطت اغنيتهم المفضله وابتسمت تطالعه ، قصيد طالعت فيها تضحك ومدت يدها لـ جُند تراقصها يتمايلون و تتعالى ضحكاتهم ، نزلت الجده غدير على اصواتهم تطالعه بتأمل لضحكاتهم ورقصهم وشعورهم المبعثره استندت على الباب تطالعم ببتسامه ، نطقت جُند تطالع قصيد بخبث : مارح اسوي شي ترا اقربي !
قصيد ماسكه بطنها تضحك على الارض : ياربي خلاص خلاص !
جُند هجمت عليها تدغدغها مع محاولات قصيد انها تفلت منها بس ما قدرت ونطق : تفقين يا بنت الاجاويد خلاص !
جُند ضحكت من كلمتها وانها تعرف توقفها بهاذي الكلمه الي تجيب اخرها : قومي الارض بارده !
نطقت الجده غدير تتجه لها : حستو المطبخ !
جُند اعتدلت بخوف وكذالك قصيد : سمي يا جده وش قومتس ؟
الجده غدير جلست على الكرسي الي قدام الطاوله : كملو كملو
قصيد نطقت : جده تعرفين تسوين بودينغ ؟
الجده غدير كشرت : ويش كذا البوبغ !
جُند ضحكت تنطق : جده تقفين مالي خلق اضحك !
الجده غدير ابتسمت : هذاس ضحكتي !
جُند صكت فمها بيدها : خلاص اسفين
قصيد جلست قدام الجده غدير: جده قوليلنا عن ماضيك ؟
الجده غدير ابتسمت تتذكر : والله انها ذكراتً زينه قومو معي قومن برويكً شي !
قصيد بحماس سحبت جُند معاها : بسرعه عشان ما تكنسل !
جُند ضحكت : يابنت اهجدي اهجدي! ترا بطيح !
وقفو من وقفت الجده غدير تفتح الباب ودخلت ، يشوفون التراث بلغرفه والغبار و الشنط الكبيره ، جلست الجده عن صندوق تطلع من اشياء وطلعت كيس صغير وفرشته قدامهم ونطقت تمسك شهادة الميلاد القديمه جدآ و قروش وريالات وعشرات عهد الملك فهد ورخصة سياره ورسائل لـ الجدة غدير من الجد منصور في الخطوبه " كانت بديتها السلام و بطرفها الي حبيبتي غدير ونهايتها فانتي جوهرتي "
جُند لفت على قصيد توريها : جده هاذي الرسالة متى ؟
الجدة غدير خجلت : والله ايام الخطبه وانا امتس
جُند : الله الله حُب وحركات !
الجده غدير ضحكت تضربها : شوفي الاغراض الباقيه
قصيد مسكت باقة ورد ذابلة جدآ وكان يحاوطها شريطة بلون الزهري ونطقت : وهاذي ؟
الجده غدير ابتسمت تتذكر : هذي باقتي في الزواج كانت بسيطة نفس بساطة فستاني تشوفونه ؟
قصيد هزت راسها : ايه ليش لا ؟
الجده غدير: جنوده روحي لدولاب الي على الطرف تلقينه
جُند هزت راسها تقوم لدولاب ونطق تطلع نصفه بانبهار : هاذا ؟
الجده غدير ابتسمت تهز راسها : ايه جيبيه جيبيه !
قصيد نطقت " مشاءالله " من نعومة الفستان وفخامته : حلو مره !
« بيت سليمان ، غرفة الجادل »
واقفه تحط اخر الامسات على غرفة البيبي ، حس فيه يحاوط بطنها ، يُقبل خدها : كيفك ؟
الجادل هزت راسها تلف كلها ناحيته : كيف الدوام ؟
سليمان هز راسه يمسك يدها يتوجهون لصاله : زين
الجادل همس : الحمدلله
سليمان ابتسم بهدوء: فيه غداء ولا كلعاده اندومي ؟
الجادل ضحكت : لا جد هاذي المره غداء على اصوله
سليمان : زين ما نبي نتسمم !
الجادل كشرت تضحك : مايضحك !
سليمان رفع يده للعلى: خلاص مايضحك
الجادل: زين ! لا تطقطق تعبت وانا اسويه
سليمان هز راسه : ادري شميت الريحة من برا بعد
الجادل قامت تتجه للمطبخ ونطقت : يا الله غير ملابسك على بال ما خلص
مارد عليها راحت لصالة لاقته نايم في مكانه : ياربي !
تقدمت ناحية الشرشف ناخذه تغطيه من البرد ، وغطته فيه وجلست قدامه تتامل فقط تنهدت تقوم من حست انها زودتها ، مسك يدها ينزلها مكانها : وش فيك ؟
الجادل وسعت عيونها بصدمه من يده : مو نايم !
سليمان ابتسم : شايفتني نايم ؟ وش فيك في خاطرك شي ؟
الجادل ميلت راسها تطالعه : مشتاقه وخصيصآ البيبي مشتاق جدآ وش الدبره ؟
سليمان اخذها معاه تنام معاه حاوطها يحط راسه في عنقها : وانا مشتاق اكثر منك بس عشان هاذا المخنز !
الجادل ضحكت : لا تغلط علي ولدي !
« المركز ~ غرفة عبدالرحمن »
جالسه يسوي شغله بهدوء الا يكسع صوت جواله يدق ونطق يرد : الو ؟
هناي : ادري دقيت عليك في وقت شغلك بس
عبدالرحمن ابتسم بهدوء يسند راسه على الكرسي من الخلف : وقتي كله لتس خذي راحتس !
هناي : متى راح تجي ؟
عبدالرحمن تنهد يبعثر شعره : والله بطلع الساعه ١١
هناي شهقت : اليل !
عبدالرحمن هز راسه : للاسف بس ودك بشي اقول لسواق يجيبه ؟
هناي هزت راسها : لا ماودي في شي
دخلت السكرتيره تتغنج : استاذ عبدالرحمن ممكن توقع هنا !؟
هناي كشرت بقرف ونطقت بهمس يسمعه : يع وش ذا الاشكال !
عبدالرحمن ضحك يوقع ونطق : مشكوره
السكرتيره ابتسمت تطلع ، نطقت هناي بصدمه : وش الي مشكوره ! خير أغلى الإخويا هي !
عبدالرحمن تنحنح : الواحد ما يشكر !
هناي بنزفزه : دحــوم ! تستفزني !
عبدالرحمن ابتسم: يا حلو الي متنرفز !
هناي سكرت في وجهه المكالمه تغرس وجهها في المخده تصرخ من كل قلبها ونطقت : اوريك !
سعود جلس جنبها : وش فيك ؟
هناي ابتسمت بعكس اللهيب الي في صدرها : مافيني شي تبغا نتابع فلم ؟
سعود فز : صدق ؟
هناي نطقت : يا الله روح قول لـ نايا ؟
سعود ركض برا الغرفة ينادي نايا وابتسمت هناي بخبث : هاذا وجهي اذا نمت في الغرفه !
سعود : ماما ياالله
هناي عطت نايا فراش ومخده : حطيها في الصاله خلاص ؟
نايا ميلت راسها بستغراب : ليش ؟
هناي : بس حطيها تعالي نتابع دزني !
نايا راحت ركض تحطها في الصاله ، لفت هناي لتلفزيون بقهر وغيرة كبيره ، بعد ساعات من العمل رجع من الدوام وهو مهلوك تمامآ وتوجه لغرفته لقاها مُقفله وصار يضرب الباب : هناي !
فزت بخوف من طق الباب وتنهدت : هلا !
عبدالرحمن : افتحي برقد !
هناي رجعت تنام : نام بصاله خل البنت الحين تنفعك !
عبدالرحمن ضحك من الصدمه : هناي !
هناي ببتسامه: يا عيني ؟
عبدالرحمن تنهد يوقف جنب الباب بهدوء هو عارف انها بيصيبها فضول وين راح ، دقائق الا نصف الباب مفتوح ونطق يثبتها : اني داري ما تقدرين على فراقي !
هناي تتحرك بسرعه تحاول تفلت : لا تنام عندي ما بغاك ! روح عندها !
عبدالرحمن ابتسم بهدوء يثبتها بعد محاولات : خلاص اهجدي بفهمك !
هناي لافه وجهها لطرف الاخر : مابي افهم شي !
عبدالرحمن كانت عيونه على عنقها ونحرها و انحنح لعنقها ، شهقت من حست به تمسك اكتافه .
« المــجلس »
كلهم بمجتمعين بكامل اناقتهم ينتظرون الجد عشان يمشون الي القاعه ونطقت الجده غدير اببتسامه : مشاءالله تبارك الله ! تحصنو تحصنو
محمد نطق : انتِ الي تحصني صايره فاتنه !
الجده غدير ضحكت : الله يسلمك ياوليدي !
خالد لف على نايا الي تلعب بذقن تركي : عاجبك !
نايا هزت راسها : صاير حلو !
تركي شهق : يعني انا قبل مو حلو !
نايا خافت : الا بس اشوي
تعالت ضحكاتهم على وجه تركي الملخم ونطق ينزلها من على رجله : ما حبك روحي لبوك الخايس !
هناي نطقت : لا لا عاد ما اسمح لك بنتي و ابوها !
عبدالرحمن ابتسم بهدوء: كفو الله !
هناي مدت يدها لـ نايا تجيها : عمك هاذا كخه الحلو فقط منصوري !
نايا هزت راسها : صح !
الجد منصور دخل : يا الله مشينا
خالد تقدم يوقف قدام محمد يعدل بشته " بشت ابيض " : شفت ان ذوقي حلو !
سعود : ايه طالع جميل !
محمد ابتسم ينحني له يمسك خده : والله انك رجال ولد رجال !
خالد ربت على راس سعود : ايه صاير كبير رجال
عبدالرحمن ابتسم بسخريه : اكيد بيكبر بيقعد على نفس الحجم !
مشاري مد يده لـ سعود : تعال معي والله انكم بزران ! جدي من صبح ينادي وانتو تتهاوشون !
لجادل جات و معاها كوب من الشاهي : لا ينكب على ملابسك انتبه !
محمد قبل راسها : مشكوره !
الجادل ابتسمت تشوفه يطالع وطلعت جوالها تصوره من الخلف ، وراحت بعد دقايق من دق عليها سليمان وركبت معاه ونطق : لا ترقصين وذا رقصتي ارقصي خفيف !
الجادل مدت له القهوه : مو صاير لي شي ارتاح بس !
سليمان ابتسم: اوه يالقهوه الزينه ! الله يسلمها خالتي العزيزه !
الجادل ميلت راسها : يعني قهوتي ما تعجبك !
سليمان هز راسه: وشلون ما تعجبني ! فهمني بس !
الجادل ضحكت : ايه على بالي !
«القــاعة ، غرفة عروستنا »
كانت اصوات البنات تضج في الغرفة من رقص وغناء يخففون عليها توترها ونطقت ام الجوهره تطالع بنتها فلذة قلبها الكبرى : هاذي اهداء " على دربك "
الجوهره - فستان بسيط بس هي مزينة ، عاري الاظهر اكمام طويلة مخصر طويل ، رافعة نص شعرها وصاير مدرج على ويفي خفيف و عليه الطرحة الي تتزين من الاعلى بـ الولو - طالعت فيها تبتسم تقاوم ما تبكي ابدآ واشتغلت الاغنية تحرك مشاعرها ونطق : ماما !
ام الجوهره مدت يدها لـ الجوهره : تراقصيني ؟
الجوهره ضحكت تخفي دموعها تمسك يدها : اطبعآ
صار يتمايلون وفي كل وحده مشاعر ودها تخرجها بس ما يقدرون يفسدون هاذي الليلة المُميزه ، دمعت اعيونها تنطق : ياعروسة قلبي انتِ !
الجوهره جاتها غصة تنطق : ماما تبكيني !
هناي نطقت - فستان زهري عاري الاكتاف يحاط عنقها خيوط ويندرج الى فوق الخيط نفشة والجزى السفلي منفوش مسويه شعرها ستريت ومكياجها جدآ ناعم - : لا لا مكياجها يا عمة !
جيلان - فستان لونه موفي عاري الاكتاف مخصر الي الاسفل ويميزه نفشه رافعة نص شعرها للعى والنص الاخر الى الاسفل ويفي - : هاذا الي ما نبغاه !
الجوهره ضحكت تجلس بعد ما انتهت الاغنية : تعبت !
الجادل - فستان عاري الاكتاف يحاوطه من الاعلى الون الزهري ويتمد الي الاسفل من الاخلف ولجزء الاسفلي كاسيه اسواد رافعه شعرها بلكامل - : لا تتعبني باقي زفة !
جات تركض ناحيتهم نايا - نفس فستان هناي عاري الاكتاف منفوش من الاسفل : ماما بابا يقول بيكلمك !
هناي هزت راسها تنحني لها : تعالي ازين شعرك !
جُند - فستان ازرق عاري الاكتاف مخصر ويحاوطه قطعه ثانيه مسويه شعرها مدرج : يا ويسي على الحلاوة!
قصيد بستلطاف من شافت سدن - فستان اصفر عاري الاكتف ويمتد من الاكتف الاخر قماش طويل مخصر مطلع جسمها جميل ، حاطه شعرها على الجنب : مقدر انا يازين البنات !
سدن ابتسمت بخجل - فستان ابيض عاري الاكتف وعليه ورود صغيره ولابسة سلسال من الولو ، شعرها ويفي : انتِ حلو !
قصيد صرخت : ياربي عادي اكلك !
جُند انحنت : وانا ؟
سدن ميلت شفايفها : مره حلوه حلوه حلوه!
جُند : مقدر يبغمى علي ! ياربي اكيوت انتِ !
هناي نطقت تضحك : خلي البنات وتعالي ساعدي !
الجوهره : لا عادي خليها فيه خادمات !
الجادل طالعت فيها من تذكرت : برسل لتس شي شوفيه !
الجوهره طالعت جوالها من ارسلت لها وفتحت الرساله و توردت خجل غير طبيعي ، هيبه كل الوان البشوت ما تنكر ابدآ ، نطقت ام الجوهره : وقت الزفه !
الجوهره ما سمعتها ابدآ كانت تتامل الصورة المُهيبه ، رجعت تنطق ام الجوهره: الجوهره!
الجوهره سمعتها ترفع راسها : هلا ؟
ام الجوهره : الزفة يا ماما الزفه !
الجوهره رجعت توتر : متى ؟
ام الجوهره : لا تخافين محد للحين جاء بس زفة لنا !
الجوهره هزت راسها برتباك : طيب
-
وقفت تجمد كل حواسها من صوت زفتها الهادئة فركت يدها بتوتر ، بتنفح الابواب المغلقة وبتظهر للعلن ، تنتظر بخوف وربكة شديدة وفي قلبها راحة انه فقط الي تعرفهم راح يكونون موجودين ، رجف قلبها من انفتحت الابواب تصبح الانظار عليها فقط تقدمت بـ اقل من مهلها تشد على باقة الورد بتوتر ، كانت انظارها على الارض وكانت تتمنى انها ما ترفع نظرها ابدآ لاكنها انهزمت لمشاعرها ورفع راسها شافت ال مهنا بنتظرونها و لابتسامات ما اختفت من وقت ظهورها " خوالها ابوها اخوانها " على الكوشة و وسطهم حبيبها ببشته المُلفت عكسهم كلهم اسود الا هو ، رجفت كلها من نظراته لها ، ابتسم ابوها من غرق في مشاعره ما يعرف وش يسوي لاكنها خانته اقدامه يتقدم لها ، تقدم يِقبل خدها قبل خدها ونطق يحصنها و يستودعها الرحمن ، انهارو البنات من صار ابو الجوهره جنبها يده تحاوط يدها ، عبدالعزيز يتاملها ببتسامة ممرزوجه بحزن بعكس مالك الي منهار بكي يغطي وجهه المنديل ، لفت نظرها على محمد الي نطق بهمس : تبارك الرحمن !
فلتها من وصلو لـ محمد الي اخذ يدها يُقلبها وتركها يُقبل راسها يرجع ينطق : يا مشاءالله الخالق !
ابعد عنها تتقدم تسلم على عمها صالح ونطق : مشاءالله يابنتي ! مشاءالله
ابعدت عنه تسلم عل خوالها اجمعين ، ورجعت توقف بين ابوها ومحمد ونطق ابوها : تدرين محمد كاتب هاذي الزفه لج ؟
الجوهره لفت عليه : كيف ؟!
محمد ابتسم يهمس : مو قلتلك بخلي الخوف يتلاشى !؟
الجوهره ابتسمت بخجل يجي الجزء الي خلاها تخجل جدآ تنعاد الاغنية تستوعب حجم الكلمات
" أقبلت الجوهرة حسنها ما أبهرها
أقبلت الجوهرة حسنها ما أبهرها
أقبلي، أقبلي يا فرح عمري من عناه اليوم أمري
قال في صدق لعمري ليس في الدهر نوائم
ليس في الدهر نوائم
أقبلي هذا محمد قال لي قولا وجدد
أنك الحب المؤكد لا تبالي بالعواقب
(لا تبالي بالعواقب (أقبلي
أقبلي شمس الكواكب (أقبلي) لا تبالي بالعواقب
ردك الحسن المصفي دورت الحور الكواعب
دورت الحور الكواعب "
وده يدخلها بقلبه من كثر حلاوتها ورقتها ولا احد يشوفها غيره ، ابتسمت برتباك من نظراته الفضاحة .
« نيويورك ، الفندق »
قامت تتجه للـحمام - اكرمكم الله - تاخذ المقص تمسك شعرها الي تناثر في يدها وقصته الى عيونه وخذت قطعه ثانيه وقصتها وادركت انها جابت العيد وتوترت تاخذ جكيتها وكابها تطلع من الفندق تروح لاقرب صالون وبلفعل لقت صالون قريب ، جلست على الكرسي من جاء دورها وشالت الكاب تنصدم المُصففه من المنظر ونطقت e : ماذا فعلتي بشعرك !؟
ضي كتكت ضحكتها ترفع اكتافها e : لا اعلم !
المُصففه تنهدت تنطق e : لا تقلقي ساجعله جميل !
ضي هزت راسها تكتفي بسكوت ، وبدات تشتغل عليه بكل اتقان وبعد ساعه انتهت e : ها وقد انتهينا !
ضي ابتسمت بايجابية عاليه بشعرها الي متدرج الى اعنقها ونطقت : مُمتاز الحين نقدر نقول تغيرت النفسيه !
والتفت للمُصففه e : شكرآ جزيلًا
المُصففه باعجاب : انك حقآ جميلة !
ضي مسكت يدها تبتسم e : انتِ ايضآ اجمل من الجميله !
المُصففه : انتِ من اين ؟
ضي e : من السعودية
المُصففه : اوه السعودين جميلين جدآ !
ضي : اوه عربيه ؟
المُصففه ضحكت : سچايا من قطر
ضي ابتسمت : وانا ضي تشرفنا ، تقدرين تجين عندي في الفندق ندردش اكثر ؟
سچايا طلعت جوالها : والله ! عطيني رقمتج
ضي طلعت جوالها : سجلي عندتس ؟
بعد ما عطتها رقمها نطقت : سچايا !
سچايا لفت عليها : لبيه ؟
ضي ابتسمت : لبيتي حاجه
سچايا ميلت شفايفها بتفكير: مدري ممكن مسيان اكون خلصت
ضي هزت راسها : زين دقي علي ! لا تنسين !
سچايا اشرت على عيونها : من عيوني !
ضي لفت بتطلع بس حست بقطرات مطر على جبينها وابتسمت تكمل وبعد دقايق اشتد المطر ، قعدت على الكرسي تتأمل الطبيعة او بلمعنى الاجمالي - تهوجس - غارقه جدآ ما حست الا في الي بدقها لف عليه الا انه نفس الشخص ونطق تحط يدها على عيونها من المطر : هلا ؟
عقاب معاه مظله وحط جزء منها فوق ضي : مو شايفه المطر
ضي ابتسمت ترجع نظرها للامام : شايفه ! بس لعله يغسل قلبي من الهموم !
تنهد يجلس جنبها والمظله يبنهم ، طالعت في بستغراب شديد ورجعت تطالع للامام ومدت يديها تدعي لكل الي حوالها ، ابتسم يطالع ملامحها الهادئة بـ القصة الجديدة ، يعرفها تحب المطر والغيم جدآ قبل كم عام ولا تغيرت والحين يدرك .
« قــاعة الرجِــال »
تصدى المباركات والسلام واصوات الفناجيل ، كان السلام ما يوقف من معارف صالح ومحمد من عساكر و جنود وال مهنا انواع الهجات كويتي مع سعودي ، دخل موكب بسيارات السوداء ، ابو محمد لف بستغراب بعكس محمد الي ابتسم يترك الي سلم عليه يروح يتقدم لهم تكتف يضيق عيونه ، نزل من السياره مجموعه من الرجال ولكن نزل من لسياره الي في المقدمة رجل يعرفه زين ونطق بعلو صوته : السلام يارجال !
اختلفت الردود " وعليكم السلام ، ارحب " ، نطق محمد بستفزاز : جاي للموت برجلك !
الرجل مطق ببتسامه : تقدر تقول ايه !
عبدالرحمن حس انه في مشكله واشر لـ مشاري وهز راسه يتحرك لـ غرفة حقت القاعه يجيب مسدس ، محمد : ناوي هنا تصير مجزره يعني ! وجياب معاك رجالك !
عادل ابتسم يتقدم يحضنه : اشتقت لك يا وحش !
محمد ضحك يربت على كتفه : تشتاق لك العافيه !
عبدالرحمن تنهد يبتسم يحط المُسدس في جيبه ونطق لـ مشاري : روعني الورع !
مشاري ابتسم يتكتف : ما عليه ما عليه !
تركي حاوط اكتاف مشاري : وش السالفه
عبدالرحمن هز راسه : لا تقول له هاذا بخور السوق !
تركي شهق يقلد اسلوب جدته : ياويلي انا بخور السوق !
مشاري ضحك : يا ولد ! علامك !
عبدالرحمن : خله خله انهبل !
تركي طلع جواله من دق يحطه عند اذنه : هلا
هنـاي نطقت : تروك ممكن تدخل تشوف وش ناقص في غرفة الطعام حقت الرجال !
تركي هز راسه : انشاء الله
هناي ابتسمت : تمام انتبه لنفسك ! ولا تتركون سعودي لوحده اخاف يضيع !
تركي ابتسم بهدوء :ابشري كم عندنا هناي !؟
هناي بغرور : اكيد انا لوحدي مُميزة !
تركي ضحك من لمح من نبرتها الغرور : جايه تفرضين غرورتس علي !
هناي ضحكت : اسفين اسفين يا الله استودعتك الله
تركي : يا الله مع السلامه
خالد جاهم يركض : للحينكم هنا !
عبدالرحمن لف عليه : وش فيك انت !
خالد ميل راسه : اشتقت لك !
عبدالرحمن دفه ينطق : خوفتي حسبت جدي فيه شي !
مشاري نطق : محمد يبروح الحين !
خالد ضرب راسه بتذكر : بروح اجيب السياره له
بعد دقائق اخذها بيدها يخرجون وقابلو ابوها و اخوانها ابتسمت تطالعهم واتجه لـها عبدالعزيز يحظنها ونطق : بشتاق لك !
الجوهره ابتسمت تداهمها الغصه : فتره وارجع ! لا تبكيني !
عبدالعزيز ابتعد يمسح دموعه ، ابتسم مالك يُقبل راسها : اذا زعلج تعالي قولي لي !
الجوهره ضحكت : ابشر
محمد اتجه لـ ابو الجوهره يُقبل راسه ويسمع نصايحه و توصياته و كان ينطق : والله انها بعروق قلبي قبل عيوني !
بعد الانتهاء من التوديع والدموع ، ركبها السياره وركب هو بعد شغل يحركون لـ بيته الي مالها علم به ابدآ ، بعد دقائق من الهدوء مد يده يشغل شي يفرفش الجو الي مليى بتوتر صدة اغنية "سايق الخير " ينتظر الجزء المُفضله افتح الشباك الي بلاعلى ياخذ مسكتها يلوح بها وكنها اكسب وا انها اعظم انتصاراته فـِعـلاَ ، ما تعرف تتحكم ببتسامتها معاه ابدآ يخلها تبتسم اجباري دقايق الا تسمع اصوات بوراي السيارت تعزيز ضحكت بصدمه وتسمعه يردد مع الاغنية ، ونطقت بخجل : محمد ؟!
محمد لف عليه ينزل الباقه : يا عينه ؟
الجوهره توردت خجل : عادي نصور ؟
محمد ابتسم: اخسي اقول لا !
الجوهره طلع جوالها تصور وكانت تضحك على حركات يده : محمد !
محمد ابتسم بهدوء : انتِ تقولين اسوي كذا !
الجوهره مسكت بطنها من الضحك : جلطتني !
محمد ابتسم بهدوء يحط يده على ذقنه يتكي يتاملها : مدري والله كيف متحمل للحين !
الجوهره توردت خجل ترجع تطالع الامام ، ضحك من رجعت لـ هدوءها .
« قصر عبدالرحمن ، غرفتهم »
بعد ما حلصت من مسح المكياج واخذت شور يصحصها لانها منهوكه جدآ ابتسمت من شافت عبدالرحمن جالس على السرير وحاط الكبيوتر يتابع فلم ، مباشره فتح حظنه من شافها تقدمت تحط راسها على صدره تنطق : تتابع فلم ولا علمتني !
عبدالرحمن حاوط خصرها يعدلها بحظنه : نسيت والله تبين اعيده ؟
هناي هزت راسها تحط يدها على صدره : لا لا بتابع معاك
عبدالرحمن هز راسه يكمل يتابع ، بعد دقايق حس بهدوئها نزل راسه لقاها نايمه ابتسم بهدوء: على طول ما عندها وقت
اخذ الفراش يلحفها وسكر الكبيوتر يستلقي معها ، ابعد شعرها عن وجهها قعد يتاملها الى ان غلبه النوم .

- يامرحبأ حقيقي اشتقت 🩶👌🏻!!
لاتنسون النجمة والكومنت جدآ يهمني وتقديرِ لـ تعبي 🩶.

اهوجــس وياخذنـي علـى بــابــك الهوجاس .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن