Part 32

2.5K 104 11
                                    


_

« الفندق ~ غرفة جيلان »
كانت تطالع نفسها بلمرايه وتحديدآ شعرها الي هي قصته بنفسها بدون سابق انذار كانت قاصته الى فكها ، و مره طالع شكلها يجنن لان يناسبها هاذا النوع من القصات لبست الكاب واتجهت لغرفة قصيد تدري انهم مجتمعين فيها ضربت الباب ونطقت جُند من خلف الباب : مين !
جيلان بضحك : انا الحرامي اكيد جيلان !
جُند فتحت الباب : ليش ماتاخره ترا كنا ننتظرس !
جيلان : كنت اسوي شي وخلصت ، بقعد عند الباب !
جُند ضحكت بفهاوه : ايه ايه نسيت
جيلان دخلت وشافت البنات كلهم جالسين على سرير قصيد الكبير و التوام جالسين يلعبون بلعابهم ، جيلان نطقت : بنات !
البنات لفو عليها وكل وحده تعاتبها على التاخير ، جيلان : خلاص اسفه اسفه ، عندي مفاجاة
هناي ضحكت : ماني مرتاحه في مصيبه صح !
جيلان ميلت شفايفها بتفكير جزئي : يعني
قصيد فزت تعدل جلستها : اخلصي وينها تحمست
جيلان ببتسامة عريضها : جاهزين ؟
جُند : ابك اخلصي وترتيني !!
جيلان شالت الكاب و انتثر شعرها على عيونها : هاه وش رايكم !
هناي مسكت راسها : كنت داريه انه فيه مصيبه
ضي ميلت راسها تتامل جيلان : صح انه عيب في العايله هاذا الطول بس حلو عليها !!
جُند ضربت كفها في كف جيلان : جويي ! حلو حلو ما عليتس !
جيلان مدت اناملها تحرك شعرها : والله ؟
قصيد حطت يدها تحت فكها تتامل جيلان : بنات انقذوني غرقت ! غرقت حقيقي !
جيلان تقدمت تبوس خدها : احبتس جد !
هناي : بس والله حلو ترا بس احس جد جده بتتبرا منتس
نايا e : جدآ جميل شعرك جوجو !
جيلان : شفتو خلاص اثق بذوق نايتي !
جُند استلقت على رجل قصيد : مشتهيه ماتشا وش الدبره !
قصيد : نطلب ؟ ولا نروح كوفي ؟
هناي على رجلها نايم سعود : بنات شلون بنروح وسعود نايم اخاف عليه !
قصيد تذكرت وضربت كتف جُند الي فزت بخوف وضحكت قصيد : بسم الله عليك بس انتي جايبه بوكس الماتشا حقك في الشنطه !
جُند ضربت جبتها : ياربي نسيت والله كان قلتي من البدايه !
قصيد ضحكت: قومي قومي و سوي لي معاك خلاص !
« عيادة الاسنان ~ مكتب يوسف »
عبدالوهاب وجنبه دُرر الي صاده ، يوسف بترحيب : ارحب يا الله حيه توه نور المكتب ؟
عبدالوهاب ضحك : الله يبقيك احلس اجلس
يوسف جلس وتقدم عبدالوهاب يجلس وبعده دُرر الي متكتفه ، يوسف وزع انظاره ما بين عبدالوهاب و دُرر ونطق : سم وش بغيت ؟
عبدالوهاب : بنتي في ضرس يعورها ما تدري وش بس اتوقع ضرس العقل وانت احسن دكتور هنا وقلت نجيك ؟
يوسف هز راسها ببتسامة: تسلم ، نكشف عليها ؟
عبدالوهاب ببتسامة: اذا خلصتي دقي علي خلاص
دُرر : تمام
يوسف اشر الممرضه تجهز الاغراض ولف عليها من استغرب انها ما تحركت : مارح تجين ؟
دُرر تهز رجلها بتوتر وقامت وجلست على الكرسي وصار ينزله بشويش ونطق : جاهزه ؟
درر نطقت بخوف : يعور ؟
يوسف : لا لا بش اشوي ونخلص
درر هزت راسها وغمضت اعيونها عشان ما تحس بلالم وبعد ما فحصها بلفعل طلع عندها صرس العقل , يوسف تنهد : دُرر لازم نشيله !
دُرر وعيونها تلمع بتبكي : بس يعور !
يوسف مسك راسه : لازم نخلعه عشان ما عاد يوجعتس !
دُرر : بس اوعدني انك ما تعورني !
يوسف تنهد ببتسامة: وعد يا الله
دُرر رجعت تجلس وقال لـ الممرضه تجهز الابره المخدره .
« الفندق ~ غرفة محمد »
تفتح انظارها ببطى توزع انظارها على الغرفة كا تلاقيه ولا ودها ابدآ تلتقي فيه بعد احداث الامس لفت الوشاح على اكتافها لانها لابسه بدي وتجهت للحمام تغسل وجهه تحاول تصحصح ، طالعت شكلها بلمرايه وتحديدآ عنقها الي اهلكه بقبلاته ، شتتت انظاره ترجع تلف الواشح واتجهت لناحية الغرفه تشوفه واقف على الشرفه و وقفت جنبه بخحل طاغي عليها بس خافت عليه من شافته بدون جاكيت يدفيه ، لف عليها ببتسامة : اهلا ما نتبهت انتس صحيتي
الجوهره هزت راسها : ايه قبل اشوي
محمد هز راسها يرجع نظره الى المنظر الي قدامه ، الجوهره ميلت راسها : مو بردان ؟
محمد ابتسم بهدوء يهز راسه : لا
الجوهره هزت راسها ترجع تطالع معاه ، محمد لف عليها بهدوء يتاملها يتامل خلقة ربي فيها .
هادية جدآ لطيفة والكلمه ما توفيها بنظره يعتبرها نجمه سقطت من السماء ، لفت عليه وهي تشتت انظاره عنه بحياء هو لمح هاذا الشي من اذنها الي تلونت بالاون الاحمر ونطقت : جواعان ؟
محمد : انتي جواعانه
الجوهره هزت راسها : لا ، في ملابس هنا ؟
محمد بستغراب : ليه ؟
الجوهره رجعت شعرها خلف اذنها بخجل : باخذ شور
محمد هز راسه : ايه
الجوهره اتجهت للحمام - يكرم القارئ - ينعشها وبعد انتهائها من الشور اخذ ملابس هو مطلعها من شنطته واخذت المنشفه تجفف شعرها ورجعت تحط الوشاح من برودت الجو ولانها تخجل منه بعد الي حصل بلامس ، طلعت بعد ما جففته كويس عشان برد ورجعت وشافته للحين واقف وراحت توقف جنبه وكانت بتمد يدها بس لفتها فراشه قدامها ومدت يدها وبلفعل صارت على يدها ومدت يدها توريها محمد ونطقت بحماس : شوف حلوه حيل !
محمد ابتسم بهدوء يطالعها : فراشه ماسكه فراشه ارفقي على قلبي !
الجوهره ابتسمت بخجل : بروح اسوي اكل
محمد لحقها : اجي اساعدس ؟
الجوهره رفعت حاجبها : تعرف ؟
محمد وقف عند الثلاجه يشوف محتوياتها : وش ودس ناكل ؟
الجوهره ابعدته عن الثلاجه توقف بداله : دقيقه اشوف ايش موجود ؟
ما حست الا الوشاح ينسحب بهدوء ، ونطق : لهاذي الدرجه برد ؟
الجوهره لفت عليه بصدمه : ليش شلته !
محمد : ما يحتاج ترا مو برد !
الجوهره مدت يدها بتاخذه بس هو بعده : وش تبين به !
الجوهره ميلت راسها بعدم حيله : محمد !
محمد تنهد بطغينها على قلبه : عيون محمد
الجوهره احمر وجهها : ممكن اتعطيني هو !
محمد حاوط ظهرها وعنقها بلوشاح وقربها منه ، الجوهره وسعت عيونها من انه مره سريع نطقت : مارح نسوي عشاء !
محمد يقربها منه وهو غارق : ينتظر العشاء
الجوهره حطت يدها على صدره من لمحت اصراره الشديد وسحبته من بلوزته تقربه منها تسمح له يقبل خدها بعذوبة الارض كله ، استنشق عبيرها من انحنى لعنقها يقبله مره اخرى يهلك نفسه ويهلكها معاه ، ابعدت عنه تشتت تفكيره وراحت ناحية المقلاة : نسوي سالمن ؟
محمد استغرب : وش ؟
الجوهره ابعدته عن الثلاجه ولفت تاشر على السالمون : هاذا ما تعرفو !
محمد ابتسم: الا عرفتو يا انسة الجوهره
الجوهره ابتسمت بخجل : من زمان عن هاذا الاسم اشتقت له
محمد : من يسميتس كذا
الجوهره ميلت شفايفها بتفكير : بنات خالاتي
محمد يتاملها : ودس نطلع ؟
الجوهره فزت : وين ؟
محمد ضحك على حماسها : مطعم ما بي اتعبس معي
الجوهره : حسبت سوق لاني ما شريت شي بسبتك
محمد مبسوط على انطلاقها بلكلام بعكس قبل : نروح انفطر بكره هجل
الجوهره رجعت تطلع الخضره وسحبها يحاوط اكتافها : وش قلت مابي اتعبس !
الجوهره كانت بتنطق وقاطعها : قلت ماني جواعان !
الجوهــرة: طيب خلنا نخرج !
محمد ابتسم يحط يده على ذقنه يتامل : وين ودتس ؟
الجوهره حطت يدها على شفايفها تفكر : مدري اي مكان ؟
محمد : تدرين انتس حلوه ؟
الجوهره لفت عليه ترجع شعرها خلف اذنها تنطق بغرور طاغي عليها : اعرف
محمد اتجه للسرير يستلقي ، وهي تطالعه من غمض عيونه ينام استغربت : محمد !
محمد تنهد يشيل التيشريت ناسي وجودها : عيون محمد ؟
الجوهره شتت انظاره عنه من الافكار الي صارت تدهمها ، ونطق من استغرب سكوتها ؛ بنتامين ؟
الجوهره بوزت : وين بنام مافي مكان انام فيه
محمد مد يده لها : مافي الا ذا السرير
الجوهره صارت تطالع الغرفة باكملها وبعد تفكير مدت يدها له وسحبها معاه لسرير يحاوطها ينام بحظنها ووجه بعنقها .
«فــي الفندق ~ غرفة الود »
اخذت جواز السفر حقها بعد ما ودعت البنات وخرجت برا الاوتيل تاخذ تكسي ولقت بلفعل و وصلها المطار وطلعت متاخره وياالله لحقت باخر لحظه ، جلست على كرسيها وحطت الشنطه فوق وجلست بهدوء مره متحمسه من زمان ما شافته الا اطيح سماعتها الا تحس بيد فوق يدها وبعدتها بسرعه ورفعها : تفضلي
الود هزت راسها ببتسامة من شافت انه كابتن الطياره : مشكور اخوي
الكابتن ابتسم بهدوء ما ينكر انعجب في ملامحها : لا عادي ، استمتعي في الرحله
«الاوتــايل ~ غرفة هنـِاي »
هنــاي بعصبيه : سعودي !
سعود e : لا اريد ان اصالحها !
نايا ببكى e : ماما !
هناي مسكت راسها منهم : والله يا سعود لو ما تعتذر ادق على بابا !
سعود تكتف e : لكن هي التي بدات الموضوع!
هناي : نايا وش سويتي !
نايا مسحت دموعها بعشوئيه e : لم افعل شي !
هناي : ياربي ترا والله ازعل منكم !
نايا تقدمت لـ سعود ونطقت بدموع e : انا اسفه ، انا احبك لا تحزن مني .
سعود صد ونطق بزعل e : لن اسامحك ! بدآ !
نايا طالعت امها بحزن e : ماما ! هل رايتي !
هناي تطالعهم ببرود : والله ان ما عتذرتو لبعض لا ماتروحون مع عمه جيلان !
نايا تكتفت : مالي دخل قولي له !
هناي لفت على جوالها الي يدق وفزت تطالع الجوال : اص لا اسمع صوتكم مافي بابا !
سعود فز : بكلمه !
هناي اشرت على نايا : اعتذر !
سعود بغيض : اسف نيني
نايا حظنته بمرح e : احبك
هناي ردت على عبدالرحمن : ارحب ابونا
عبدالرحمن ابتسم من سكع صوتها واتنهد : اشتقت لتس !
هناي ميلت شفايفها: وانا بعد ، ليتك جيت
عبدالرحمن ابتسم يطق الباب يمثل الاستغراب : من يدق الباب عندس ؟
هناي رفعت كتوفها وقامت تفتح : والله معرف ؟
عبدالرحمن ابتهج من شاف شعرها المبعثر وبجامتها ، المعت عيونها من شافته قدامها من زمان ما شافته اشتاقت له بلحيل تقدمت تعدم المسافات ونطقت بوسط بكاها : والله الشوق غلبني !
عبدالرحمن حاوطها بحب كبير وتنهد يحط راسه في شعرها : ما جاب راسي سوا عشقس وتعذيبه !
هناي بعدت عنه تضحك وتبكي بنفس الوقت ، نطق يمسح دموعها : ليش ليش يا روحه ؟
نايا جات تركض بفرح : بابا !
عبدالرحمن شال نايا وحظنها : ياروح بابا انتِ .
سعود حظن رجل عبدالرحمن e : بابا اشتقت لك
عبدالرحمن يبعثر شعره : اكثر يا قلب ابوك انت
هناي تتامله بحب ومدت يدها له : تعال
عبدالرحمن ابتسم بهدوء من شوقها : من قلبي مو من عيوني بعد .
هناي بعدت نايا و سعود عن عبدالرحمن وحظنته : ياخي مشتاقه لك كثير ما تعودت تبعد !
نايا كشرت ونطقت بزعل e : ماما اتركي والدي انه ابي وحدي !
سعود تخصر : وانا ! انسة نايا !
« مدينة بالي ~ في المطار »
نزلت من الطياره بعد ساعات طويله وصارت تسحب شناطها بس شافت مشاري من بعيد وتقدم لها ياخذ شنطتها : نورت مدينة بالي
الود نطقت بخجل : بنورك
مشاري نطق وهم ماشين ناحية السواق : نفس الفندق ترا .
الود : ايه احسن شي
مشاري ابتسم من وصلو للفندق : تبين قهوه اجيب لتس معي ؟
الود فزت بحماس طول الطريق ودها في قهوه : ايس امريكانو وذ تو بومب وايت موكا
مشاري ضحك من انطلاقها : كذا على طول
الود خجلت : كنت مشتهيتها طول الطريق ما قدرت اتحمل .
مشاري عطاها رقم الغرفه : انتبهي لنفسس خلاص
الود اخذته : طيب
بعد دقائق وصلها صوت طرق الباب وفتحته : اهلآ
مشاري : اهلين ، شوفي كانه نفس الطلب ؟
الود : ما يحتاج اشوف عارفه من الشكل
مشاري : هاه خلصتي مشينا ؟
الود : وين الوجهه اخونا ميم ؟
مشاري ابتسم من الاسم الي اطلقته : البحر انشاء الله.
الود اخذت شنطتها : يا الله خلصت
مشاري ابعد عن الباب عشان تطلع ، وانطلقو الى البحر وما كان بعيد عنهم مره كان جميل جدآ المياه صافيه ولا يوجد فيها احد ، اخذ البساط وجلس فوقه وجلست جنبه لاكن بينهم مسافه ونطق : من زمان عن البحر و ريحته النقيه
الود ميلت راسها : طيب ليش ما تجي جده ؟
مشاري لف عليها وطالع اعيونها : اذا اجتمعت بمحبوبتي رحنا سوى مع بعض مره ثانيه
الود ابتسمت بغيره : يديمكم
مشاري ضحك ومد يده لسماء : امين
الود استفزها مره ونطقت : امين
الكاتبن ببتهاج : اوه فتاة السماعه ؟
الود وقفت تبعد شعرها عن وجهها من الهواء: مرحبأ
الكابتن: مرحبتين
مشاري وقف معاهم ، ونطقت الود من نظرات مشاري للكابتن : هاذا كابتن الطياره الي وصلني هنا
مشاري مد يده يسلم وبادله وفلت يده بوجع من قبضة مشاري ليده ونطق الكابتن بالم : عجبتك الرحله ؟
الرد نطقت ببتسامه : مره تجنن
- عطوه حقه ، اشوف كومنتاتكم تحت 💗💕💖💓
•~ حســِاباتي ~•
انستا : rweniih
تيك : rweniih

اهوجــس وياخذنـي علـى بــابــك الهوجاس .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن