Part 34

2.4K 85 9
                                    


_

«هـٌايد بارك »
كانت الاجواء ممطره والامهات والاباء مجتمعين ياكلون البط المشهد لطيف جدآ ، نايا تبكي عشان البطه عضت اصبعها و عبدالرحمن يواسيها وهي تقول له يضربها وهو يمثل انه يضربها : خلاص بطه كخ مو حلوه !
هناي ضحكت : يا ربي دلوعه طالعه على من !
عبدالرحمن ابتسم بهدوء: طالعه علي يعني اكيد عليتس !
هناي بوزت تتكفت : انا ماني دلوعه !
عبدالرحمن ضحك : هاذا اكبر دليل وتقولين مو دلوعه !
هناي تشتت انظارها : هو يعني نص نص
سعود e : ابي نايا مدللة كثيرآ تبكي طوال الوقت
هناي : ياويلي اترك بنتي تتدلل على راحتها مع بابا وانا ادللك اكثر منهم كله حتى !
سعود تجه لها يحضنها e : انا احبك كثيرآ
هناي ابتسمت تبادله بحنان الكون كله تعشقه مره ولد امه : وانا اموت عليك يا سعسودي 
عبدالرحمن كشر : تراني اغار على فكره !
هناي ضحكت تبعد شعرها عن عيونها : يا لعيار !
عبدالرحمن تقدم ناحيتها يُقبل خدها : يا نرجسية العينان !
سعود ابعد عنهم يتجه ناحية مجموعة من الورد باهية المنظر والرائحة قطف منها وردة بيضاء ألون وتجه لها راكض ببتسامة عذبة ونطق e : هاذه لك
هناي هنا انهارت من الطافة : ياربي انا اموت ! اموت !
عبدالرحمن : بسم الله عليتس !
نايا e : ماما ما هاذا الكلام !
هناي تقدمت لها تمسك ملامحه بستلطاف : يا جعلني بس !
عبدالرحمن لف لها ببتسامة: هاه نغير المكان ؟
هناي : نروح نتغدا ! جوعانين ؟
عبدالرحمن : والله جوعان من زمان بس قلت ما نيب مقومكم عشاني
هناي بزعل : ليش ماقلت لي !
عبدالرحمن ضحك : لحول انتي وذا الزعل مو مره جوعان ترا
هناي ميلت راسها : قول والله !
عبدالرحمن ابتسم يشتت انظاره عنها ونطق : مقدر احلف !
هناي ضربت يده : ليش ليش ! كان قلت !
عبدالرحمن يشيل الاغراض معاها : خلاص المره الجايه اعلمك بس خلي عنتس الزعل
هناي : بشر من عنيا يا عنيا انت !
عبدالرحمن سحبها من خصرها : لا تغريني !
هناي ميلت شفايفها: ايش سويت !
عبدالرحمن ضحك من عبطها : وش ماسويتي عملتي بقلبي العمايل !
هناي ضحكت : تدري احبك !
عبدالرحمن ضحك : بنت اهجدي !
هناي ابتسمت : خلاص اسفين
نايا ركضت لـ عبدالرحمن: بابا !
عبدالرحمن ابتسم بهدوء: عيون بابا ورحه وقلبه امري ؟
هناي كشرت : افا طلعت بلاير !
عبدالرحمن فطس ضحك : يا بنت تراها بنتك ! 
هناي صدت : لا تكلمي اوكيه !
سعود e : هل بابا جعلك حزينه !
هناي هزت راسها : ايه روح اضربه
سعود حضن امه ونطق بهاوش ابوه e : بابا لماذا فعلت كذالك !
عبدالرحمن فتح فمه بصدمه : روع انا ابوك !
سعود صد يمسح على راس هناي e : و هي ايضآ امي !
« غرفة الجوهره »
قامت من النوم وكلها نشاط ودها تقضي اليوم باكمله بس طالعه ، اتجهت لشنطتها واخذت فستان زهري يصير الى الركبه ومفتوح الخصر ويحاوطه خيط بنفس الون ،  اكلها الملل من تاخرت صاحبتها وابتسمت من شافت بستها تحاول تصعد على الكنبه : ما اقدر ما اقدر !!
اخذتها تحطها بحضنها تلاعبها من الطفش ، مشتاقه له حيل من مدة ما دق ولا حتى ارسل لها ما نتكر انها تحاتيه بس تخاف عنده ظروف وهي تضغط عليه ، ورجعت توزع انظرها على غرفتها الي كانت كلها بياض ، قامت من مكانها تتوجه لدرجه فتحته تاخذ منه ورجعت البسه تتاملها بستغراب ونطق ما تتحمل جمالها ولونها الاسود وفيه علامة تقدره تميزها عن باقي القطط انها وحدة من ناظريها لونها ازرق ، وشالتها تبوسها : اكلك انا اكلك يعني !
دخلت صاحبتها ونطقت : لا لا تاكلينها جايبه كوكيز
الجوهره ميلت راسها تتجه لها تحضنها : اشتقت لك يا دوبا !
غدق نطقت تبادلها : اكثر والله ! وينك مختفيه !
الجوهره تسحبها لـ السرير يجلسون : والله الدنيا ومشاغلها
غدق ضحكت تتربع : والله شاغلك الحب
الجوهره خجلت : شدعوه تراني موجوده ولا يعني ما فيه تليفون !
دخلت عليهم سدن ونطقت بحماس من شافت غدق : غدوقييي !!
غدق ضحكت تفتح حضنها : عيوني ! اعيوني !!
سدن جلست بحضنها : اشتقت لك كثيـــر !
غدق ضحكت وباست خدها : يا جعلني بس !!
سدن ضحكت : تدرين احبك اكثر من جوجوي
الجوهره شهقت : يا ويلي ! خير سدونه !
غدق طالعت جوال الجوهره الي يرن : جوالك جوجو
الجوهره ما استغرب لان كل صديقاتها يحبون يدقون عليها وردت بدون ما تقرأ الاسم ونطق : الــو ؟
محمد نزل من السياره للبيتهم بس دوام طويل ونطق وكله شوق : ما اشتقتي لي !
الجوهره وسعت عيونها بصدمه من سمعت صوته الي فاقدته من مده : وينك !
محمد ابتسم بهدوء  : واضح انتس ملهوفه مثل ما انا عليتس ملهوف !
الجوهره خجلت من صوت غدي الي تصرخ بخفيف من لمحت احمرار وجهها وقامت تكلمه برا الغرفه : وينك الحين !
محمد تنهد : قدام بيتكم وتحديدآ قدام بابكم
الجوهره بخجل تعض شفايفها ونطق من ما سمع
منها رد : انزلي انا تحت في مجلسكم
الجوهره لفت تشوف صاحبتها في الغرفه : بس صاحبتي عندي
محمد حك حاجبه : ما عليه كلها كم ساعه ! يعني مو مشتاقه لي ؟
الجوهره ميلت شفايفها: طيب دقايق
محمد ابتسم بهدوء: خذي راحتس
الجوهره سكرت منه واتجهت لناحية الغرفه وجلست قدام تبغى تقولها بس خجلانه ونطقت غدق : روحي له
الجوهره طالعتها بتسغراب : وش !
غدق ضحكت : انا متزوجه وانتي بعد ليش تخبين روحي بقولك مثلآ خلي زوجك واقعدي معاي !
الجوهره عضت شفتها: طيب اسفه !
غدق : اقول انزلي ينتظرك ! بعدين تجلس معي سدونه ؟
شدن نطقت بحماس : تدرين بروح ثاني ؟
غدق ضحكت: واو خلاص صرتي كبيره !
الجوهره تحط عطر برائحة الزنبق : شفتي بس !
غدق لفت عليها : لا لا الولد بيسيح !
الجوهره ميلت راسها تضحك : لا مو لهاذي الدرجه تراه مُجرد عطر !
غدق رفت اكتافها : عاد كيفك !
سدن نطت : بجي معاك !
الجوهره ابتسمت : و مين يقعد مع غدق ؟
سدت ميلت شفايفها بتفيكر واشرت على عروستها : العابي ؟!
غدق طالعت اللعبه برعب : يمه لا تخلوني !
الجوهره فطست ضحك : ياربي هاذا وانتي بتصيرين ماما قريب !
«قدام البحر »
جالس يحس مشاعره تلاطم الموج ببعضه تنهد من عدم خروجها من غرفتها لمدة يوم كامل ما تبغى تقابله ابد كان يحاول يطلعها من الغرفة يتفاهمون يحس بكمية فراغ بعكس الايام الاولى ، لف على صوت شنطه طايحه ولحظة وقف فيه الكون كانت ايه من الجمال والرقه كانت تشبه الموج بشعرها المموج وعيناها كفاراشات الريف ، انحت بستعجال تشيل الشنطه ما تبغى تقابله تحس ببتوتر كبير وحواجز ، ركض ناحيتها ونطق : وين ؟
الود ماردت مشاعرها جدآ فياضه واكتفت تهز راسها بنفي ترجع تشيل شنطتها ، مشاري طالعها ضحك بقهر وتشر على نفسه : اكلمك !
الود نطقت فيها العبره : وانا ما ابغى اكلمك !
مشاري مسك شنطتها يحطها خلف ظهره : طالعيني !
الود هزت راسها تطيح ادموعها ، مشاري تنهد من ما فهمها ابدآ ولا فهم شعورها مد انامله ناحية وجهها يرف ذقنها يطالع وجهها المليى بدموع
نطق بعجز : صارحيني وش فيك !
الود هزت راسها حتى هي ما تعرف ايش هاذي المشاعر ، مشاري هز راسه : طيب انا سويت لتس شي !
الود هزت راسها تغطي وجهها : مدري مدري احس مدري ايش فيني !
مشاري تنهد ياخذها في حضنه بكاها يعوره كثير مو شوي يبغاها بس تضحك ما يليق عليها الزعل ونطقت : مدري وش فيني احس قلبي يعورني اذا قابلتك شعور اول مره احسه ويخوفني ! ، مشاري تنهد : ياحنين اهلي وحنيني ، ابعدت عنه تمسح دموعها : خلاص انسى الموضع ولا كاني نزلت لهاذي المدينة ولاشي !
مشاري يحس انه اكتفى الصبر فيه سحبها معاه يجلس قدام البحر وحلس جنبها ونطق : اشكي له واشكي لي !
الود طالعته بصدمه ورجعت تنزلها من شافت نظراته اتجهها ونطق : انتظرس لو دهر !
الود لفت على البحر بشرود صارت فجاة سيدة الصمت والكلمات الشرود ، يلف يتطمن عليها سرح في جمالها يحبها جدآ ماينكر : هاه صرتي زينة الحين ؟
الود بلعت ريقها صارت تخجل تطالع فيه ونطقت : ايه
مشاري ابتسم يطالع البحر : طيب كارح تقولين لي وش مزعلتس مني !
الود : مو زعلانه منك
مشاري: احلفي طيب
الود كتمت ضحكتها : من غير حلف مو كل شي ينحلف عليه !
مشاري لف عليها ببتسامة: الموضوع يخصني يعني مو شي !
الود ضحكت : صح
مشاري ابتسم بهدوء: اخيرآ بان الحجاج !
« المستشفى »
بعد دخولهم اجلسو في غرفة الانتظار الجادل تنتظر متى يجي دورها عشان تثبت له وللكل العكس ، وبعد دقايق سمعت اسمها واتجهت لغرفة الدكتورة ونطقت : السلام عليكم
الدكتوره ببتسامة: وعليكم السلام تفضلي يا انسة
الجادل ابتسمت وراحت تجلس قدامها ونطقت الدكتوره تشوف التحاليل وابتسمت : مشاءالله حامل وبشهر الثالث .
الجادل نطقت بصدمه : وش !
الدكتوره ضحكت من صدمها : وش فيك مصدومه حامل ! حامل
الجادل ضحكت : تمزحين يادكتوره تاكدي !
الدكتوره حطت لاوراق على الطاوله: متاكده يا الجادل متاكده
الجادل جلست من الصدمه تدق على سليمان يجي لها لغرفة الدكتوره : السلام عليكم
الدكتوره : وعليكم السلام تفضل
سليمان جلس قدام الجادل الي سرحانه واستغرب وفي داخله ضحكه : وش فيها الجادل ؟
الدكتوره ببتسامة : بس مصدومة حبه
سليمان هز راسه يمسك يدها يهزها : جوجو !؟
الجادل صحت من سرحانها : هلا !
سليمان ضحك : وش فيك !؟
الجادل اشرت على الدكتوره : هي تقولك
الدكتوره ضحكت : زوجتك حامل وبشهر الثالث
سليمان تنح لثواني ونطق : هاه !
الدكتوره بطفش من تكرر الكلام : لازم اجيب مسجل يعيد كلامي ، اقول زوجتك حامل
سليمان ضحك يطالع الجادل: شفتي اقولك نومك مو طبيعي ! طلعتي حامل !
الجادل : حتى انا مو مصدقه
سليمان وقف يحضنها يحمد ربه على هاذي الانعام : تدرين اني احبك يانظر العين ؟
الدكتوره وقفت تروح للجهاز : ودكم تشوفونه وتسمعون النبض ؟
الجادل شوي وتبكي من الشعور. الحلو الي تعيشه : اكيد ليش ؟
سليمان وقف يحضنها يحمد ربه على هاذي الانعام : تدرين اني احبك يانظر العين ؟
الجادل ابعدت عنه تطالعه : يا اسرني !
الدكتوره وقفت تروح للجهاز : ودكم تشوفونه وتسمعون النبض ؟
الجادل شوي وتبكي من الشعور الحلو الي تعيشه : اكيد ليش ؟
سليمان مسك يدها يتوجهون لسرير ، صار يهوجس هل بنت او ولا الا دقايق سمع صوت النبض ونطقت الجادل وعيونها مليانه دموع : سلوم !
سليمان ابتسم يحس روحه بتطلع من الحماس المشاعر المتضاربه : اسمع اسمع يا نظر عيني !
بعد انتهاء الدكتوره اعطائهم صورة للجنين حددت معاهم موعد ، طلعو وهو ماسك يدها باقوى شي ، نطقت الجادل بضحك : ترا مارح اطير !
سليمان ابتسم بهدوء ياخذها معاه لسياره ، استغربت من دخلو للمول : على وين يا لحبيب ؟!
سليمان ضحك : خويك انا ! الحين بتشوفين
الجادل ميلت شفايفها : وشفيها اذا صرت خويي ؟
سليمان: لحول خلاص صيري خويتي
الجادل وقفت وشهقت : عندك خويه !
سليمان تنهد يبتسم : ايه واسمها جوجو
الجادل ابتسمت تمسك يده : اشوى كنت راح افصل عليك
سليمان ابتسم يهز راسه يوقف عند كارتير : المحل كله فدا لعيونك .
الجادل طالعته بصدمه : سلوم !!
سليمان شد على يدها يدخل للمحل ويجلسها على الكرسي ونطق : اختاري الي ودك
الجادل : ماودي عندي في البيت واجد !
سليمان ابتسم بهدوء : افا ترا الهديه ما تنرد !
الجادل بتردد : بس غالي !
سليمان اخذ يدها يقبلها : الغالي يرخص لك
الجادل لفت على المراءة الي تحط اللماس والعقد الناعم قدامها ونطقت : يجنن والله !
سليمان : يزهى بك هاذا الدلال !
الجادل تتامل العقدين ومحتاره بينهم ونطق سليمان : اي واحد ودك فيه ؟
الجادل بحيرة : مادري كلهم حلوين
سليمان ابتسم يطالع معها : والله كلها حلوه عليك !
الجادل ميلت راسها تطالعه : اي واحد احلا طيب ؟
سليمان ابتسم بهدوء: خلاص ناخذها كلها ؟
الجادل وسعت عيونها: لا لا مو من جدك !
سليمان ضحك : خلاص انا قلت كلمه ما تنكسر
الجادل كانت راح تنطق : بس غــا
سليمان قاطعها : انا وش قلت ! الغالي يرخص لتس !
الجادل نطقت نفيض مشاعرها : احب كل لحظه معك .
سليمان ابتسم بخفوت ينطق بهمس : ايه والله اني أهواك والله العظيم !
الجادل اخذت الكيس من الموظف وراحو لسياره وانطلقو الى البيت وبعد نزولهم اتجهت الجادل للغرفه تلبس العقد ونطق سليمان : تراك حامل يا خبله !
الجادل تفك نقابها والعبايه : مو صاير لي شي انشاء الله
سليمان جلس على الكرسي يتامل حماسها وشغل التلفيزيون واحط اغنية " احلا من العقد لبّاسه " ولفت عليها بعد لبسها وخجلت من مرت على مسامعها " يزهى به العقد في جيده و مازانها الجوهر تزيده " ومن تكراره لهاذا البارت الي زعزع مشاعرها "الماسةٍ تلّبس الماسسه " ابتسم من شاف ملامحها مايله للحمرار ونطق : ايه والله ما زانه الجوهر تزينه !
الجادل تقدمت تُقبله بكل رقة " القُبل هي بوابة الغرام " تحس فيه يحسبها لـ حضنه يقبل خلف اذنها مدت يدها لوجهه تهلكه ازيادة وهيمان .
« المكتب »
جالسه بطفش شديد من خلصت كل شغلها بس نتتظر اخر الساعه عشان تطلع ، ميلت شفايفها بملل الا تحس بطق خفيف على الباب وتنزل نقابها وتنطق : تفضل ؟
هذام بستغراب : توقعتك خرجتي ؟
جيلان : والله باقي ساعه كذا واطلع
هذام ابتسم ينزل راسه : تسمحين لي اجلس
جيلان استغربت : وش فيك هذام ؟ عادي !
هذام هز راسه يجلس : تبين قهوة ؟
جيلان هزت راسها : لا مو مشتهيه بلعافيه .
هذام سمع صوت خفيف من خلف الباب ونطق مايبغا يوترها لان مافي الشركة غيرهم ونطقت جيلان : وش ذا الصوت ؟
هذام ابتسم : شكلها بسه
جيلان هزت راسها بخوف :طيب
هذام ضحك : وش فيك خايفه افا صدق !
جيلان اشرت على نفسها بغرور ناسيه خوفها تمامآ : انا اخاف ! ما اخاف وانا بنت ابوي
هذام ابتسم بهدوء يهز راسه : كفو والله
دقايق الا تطفي الكهرباء وصرخت جيلان بخوف ونطقت : هذام ظلام !
هذام ضحك يشغل كشاف جواله : ادري انه ظلام !
جيلان كشرت : ما يضحك !
هذام اتجه لناحية الباب يطلع : طيب طيب ! بطلع اشوف وش صاير
جيلان مسكت يده بعدم ادراك : وبتخليني هنا لوحدي !
هذام طالع يدها الي معانقه يدها يحس بـ ملمس يدها الناعم والرقيق جدآ مقارنه بيده الكبيره بـ الحجم وطالع اعيونها الي كانت عليها علامات الخوف ودقايق الى ان استوعبت وسحبت يدها ونزلت راسها بفشله : اسفه والله !
هذام ذايب مو معاها ابدآ ، جيلان رفعت راسها بستغراب من ماسمعت منه رد شافته سرحان فيها ونطقت : هذام ؟!
••••••
- اهلآ مُبهريني !🩶 ، حقكم علي ادري اني غبت كثير عنكم بس لي اعذاري ، اشتقت والله اني اشتقت جد لكم ولكومنتاتكم الي تفتح النفس لا تحرموني منها ولا منكم ، استمتعو🩶🩶🩶 .

اهوجــس وياخذنـي علـى بــابــك الهوجاس .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن