Part 33

2.8K 88 6
                                    


_

الكابتن : ماعرفتك علي انا اسمي حاتم
الود بـ اعجاب : مره حلو لاسم وش معناه ؟
حاتم : اتوقع الحاكم والقاضي او واللازم الواجب
الود بحماس: اواو بسمي ولدي حاتم احسو حلو
مشاري ابتسم بتكلف : ايه واو
حاتم لف على مشاري : وش تشتغل اخ ؟
مشاري : مشاري مشاري
حاتم هز راسه : ايه ايش تشتغل ؟
الود سبقته تنطق : عنده متحف رسم كبير وكله رسماته مره يجنن وانا قد رحت له
مشاري ابتسم بحنيه : وذا ودك روحي متى ما ودك
الود ضحكت : طبعآ انا صديقة ميم لازم ادخل دايم اشرف عليهم
حاتم شاف بنته من بعيد اشر لها تجي : هاذي بنتي لانا
الود اخذتها لحظنها : يا ربي وش ذا الكياته مشاءالله!!
« في الفندق ~ غرفة الجــادل »
تحس طول السفره مرهقه جدآ ولا لها خلق اي شي بس تبغى تنام ، دق عليها لان يومين ما لها حس وردت بنوم : هلا
سليمان ابتسم: اخبارك يا روحي ؟
الجادل انقلبت للجهه الاخرى تحط الجوال على اذنها ورجعت تنام ، استغرب سكوتها ونطق : جوجوتي ؟
الجادل ردت عليه : هلا
سليمان بخوف : فيك شي ؟
الجادل تنعس : لا لا ليش ؟
سليمان بقلق : طيب ليش كل ما ادق ما تردين و ادق على قصيد تقول نايمه اكيد فيك شي !
الجادل بحساسية من موضوع نومها : ياخي مقدر اتحكم بنومي حتى لو كنت شبعانه ارجع انام
سليمان بدا يدب الخوف قلبه : بدق على قصيد تاخذ المستشفى
الجادل هزت راسها : ما يحتاج انا تمام بس مرهقه اشوي من السفر
سليمان رفع حاجبه : الحين بتقنعيني ان هاذا من السفر ! السفره مر عليها أسبوع يا قلبي !
الجادل قامت تسند ظهرها : طيب لا تحن خلاص بروح
سليمان تنحنح : متى بترجعون ؟
الجادل : انشاء بعد يومين
سليمان تنهد : ياخي والله اشتقت لتس
الجادل ابتسمت : حتى انا ودي اقعد طول اليوم اتاملك
قصيد دخلت : جوجو تعالي بسرعه غرفة جُند
الجادل طالعتها ونطقت تكلم سليمان: ياالله باي يا روحي وانتبه على نفسك .
سليمان: لا تنسين المستشفى
الجادل بوزت تتنهد : تمام !
« فــي غرفة جُند »
كلهم جالسين حول بعض يطالعون التلفزيون بهدوء الا فجأة ينقطع نور التلفزيون وصرخو كلهم بنفس الوقت ونطقت اتمسك قلبها : خوفتوني !!
الجادل بكت : ليش !
جُند خافت من بكها : بنت وش فيتس !
هناي ضحكت : بنت ! مو من عوايدس تصيحين على اي شي !
الجادل تمسح ادموعها بعشوائية: مدري وش فيني صايره حساسه مره
جُند تطالع جوالها : خلاص براضيك اسكتي
قصيد ميلت راسها : ايش عندك ! مارتحت بلمره!
جُند معطت خد قصيد : تدرين احبتس صح !
قصيد ضحكت: وش سبب الحب المفاجئ !
جُند شغلت فديو وصدى صوت هناي لصغير " بابا شوف ضي تضربني ! " ونطقت ضي بغيض : ماضربتس كذابه !! " ابو هناي نطق وهو ميت ضحك عليهم : خلاص خلو المشاكل ! وين تروك ؟ " تركي جاء : سم ؟ " ابو هناي بفتخار : ايه هاذا ولدي شاطر " هناي تمسح ادموعها : اشتقت له مره
ضي حظنتها من الجنب بحنيه : انشاء الله يرجع لنا
سعود يتامل هناي بحب : ماما حلوه !
هناي ضحكت : انت الحلو والله
الجادل ضحكت : كرش عليك وانتي صغيره من الواضح ؟
جُند غيرت الفيد من جتها العبره وجاء هاذي المره صوت قصيد المشاغب " ماسويت شي انا "
الود بنرفزه " قوقو تقفين عطيني ينكسر ترا ! "
قصيد هزت راسها بعناد " لا لا مافي ! الا لما تعطني شوكلت ! " غادة تخصرت " يامامي قصودتي خلاص عيب ! " جُند فاطسه ضحك على قصيد قبل غير عن الحين : ياربي تضحكين انتي وكشتس
قصيد غطت وجهها بفشله : خلاص غيريه !!
هناي تتامل الود لما كانت صغيره : مشاءالله حلو الود وللحين !
قصيد بوزت : وانا !
هناي ضحكت: وانتي للحينس تجنيي بس لو مهجده كشتس !
جُند لفت عليهم وهي كاتمه ضحكتها من الصوره الي بتعرضها : بنات شوفو با الله
قصيد انهارت تضحك والكل ما ستحملو المنظر من انه مضحك ولطيف في نفس الوقت " كان ابي موجوده في الصوره الجادل وكان شعرها مكركب من كثر حركتها لكن لطيفه من خدودها و فستانها البنك " الجادل ضربت خدودها بخفه : لا تورونه سليمان
قصيد صورة الصوره : كان قلتي! قد ارسلتها
الجادل غطت وجهها بفشله : بنات بينقد علي !
جُند ضحكت وشغلت فيد بلغلط " نطق ابو هناي : وش بتصيرين يا ضوضو اذا كبرتي؟ " ضي بتفكير : ابغا اصير دكتوره " ابو هناي رجع الكاميرا على وجهه ؛ انشاء الله يارب ، ولف على هناي الي سرحانه تفكر في السوال : هاه هنو وش بتصيرين ؟ " هناي بحماس : بصير مهندسه زي ممثله في التلفزيون " ابو هناي ضحك : لا واضح المستقبل ولف على تركي الي يلعب سوني : هاه تروكي وش بتصير ؟ " تركي بتفكير : مدري !
نايا نطقت بحماس ممزوج بشتياق ؛ جدو !
هناي ببتسامه وسط دموعها : ايه ياروحي انتي
الجادل قامت : بنات نسوي بيتزا ؟
جُند فزت للفرن : يوه نسيت البرونيز !
قصيد فزت معاها : تقفين مشتهيتها !!
نايا جات وقفت معاهم e : انها تبدو لذيذه !
سعود e : جدآ
دخلت جيلان الي توها قايمه من النوم ومتجه لهم ضحكت  : والله انها راعية اكل الريحه تجيبها 
قصيد ببتسامة : يا اهلآ يا اهلآ صباحو ؟
جيلان : وش صباحه الحين عصر
قصيد ضحكت: عادي ما يفرق !
سعود مسك يد جيلان يهزها بحماس e : عمة جيلان هل تبقى من ايس كريم الامس ؟
جيلان : ايه موجود يا روحي احط لك ؟
نايا e : لا لا سوف ناكلها مع البرونيز
هناي بتذمر وفيها الضحكه : ولله الجادل كانها تتوحم والله تقولي جيبي شكلاته الي في الثلاجه مره مشتهيتها مو طبيعيه اليوم يوم قمت بروح اجيبها لقيتها نايمه !
جُند ضحكت : اما تخيلتها بس وهي حامل بطه حامل في بطبوط
« الفندق ~ المطبــخ »
كانت تتمايل على اغنية " نقيلي احلا زهره " وبيدها ورد ازرق وحطت الفازه على الطاوله وهي مغرمه جدآ باحداث الامس جدآ سمعت ضرب باب واتجهت تفتحه ولاقته واقف وبيده ازهار بنفس اللون وابتسمت تمد له الورد : هاذي اتكفي !
مشاري اخذ الورد ببتسامة وزجع يمد لها الورده من جديد ، ما تنكر انها خجلت واخذتها : شكرآ
مشاري ابتسم بهدوء: العفو
الرد لمحت معاه كيس ونطقت بفضولها المُعتاد : وش جايب ؟
مشاري دخل وهي لحقته بستغراب وابتسمت من شافته بطلع الاواح و اللوان واشر لها تجلس جنبه : تعالي ، اتحاداس ترسمين البحر بطريقة مُميزه !
الود ميلا راسها بستغراب ونطقت : وشلون يعني ميم ؟
مشاري ابتسم بحط رجل على رجل : مدري وريني ابداعك يا بنت غاده !؟
« غرفة هنــِاي »
قاعد يقرأ كتابه المُفضل بهدوء تام الا يحس بها تجلس بحظنه وابتسم : اهلا يابابا
نايا تتامل عبدالرحمن ومسكت ملامحه e : ابي انا احبك تعلم !
هناي سمعتها : نايا !!
نايا كشرت ونطقت بخفوت e : امي شديدت الغيره !
هناي ضحكت e : جدآ انتبهي !
عبدالرحمن ابتسم يضم نايا بحب : حتى انا احبك كثير ، وين سعودي ؟
نايا ميلت نفسها تشوف وش يقرا : عند خاله جُند
عبدالرحمن ابتسم بهدوء : يوه من زمان عن منصور كم صار عمره !
هناي جلست بعد ما جابت القهوه ؛ يا ويلي نسيت اخوي كم عمره !
عبدالرحمن : نسيت عاد ذكريني
هناي : عمره ١٠ اسنين ليش ؟
عبدالرحمن ابتسم بهدوء: لا بس اسال
هناي هزت راسها : ترا اليوم بنرجع
عبدالرحمن ارتشف من القهوه ونطق : ومن قالتس بنرجع
هناي تحط رجل على رجل ويدها محاوطه فنجال القهوه : وشلون ما فهمت !
عبدالرحمن تنهد يعدل جلسته : نسيت اقولتس اني انا جيت يعني بنمدد اسبوعين مشتاق لك
هناي : طيب عادي نروح السعوديه ترا
عبدالرحمن ابتسم: ودي اتونس معاك هنا اعتبريه شهر عسل بس مو شهر اسبوعين
هناي ميلت شفايفها : طيب
عبدالرحمن قام يجلس على الارض ومسك يدها وهي جالسه على الكنبه : وش فيتس يا روحي ؟ ، مو عاجبك خلاص نرجع
هناي تنهدت : لا مو قصدي بس
عبدالرحمن مسك ملامحها بيده : بس وش ؟
هناي : طفشت من هاذي البلاد
عبدالرحمن ضحك : وهاذا الي مزعلتس !
هناي رفعت حجاجها : لا تضحك ما ابغاك تضغط على نفسك عشاني !
عبدالرحمن لف على نايا الي تلعب بالعابها باندماج اقرب منها وباس خده واستغرق حوالي الدقيقة الكامله ، شوقه لا يحتمل ونطق : ودي احضنتس !
هناي ابتسم بهدوء وفتحت حضنها وتقدم يحاوطها بلهفه عالية جدآ ونطق : والله وحشتيني !
هناي انطقت تحاوط رقبته : احب حضنك حيل .
عبدالرحمن تنهد يبعد شعرها للجهه الاخرى يغمس وجهه في عنقها : وانا احبتس
« الفندق »
قام على صوت الجوال وطنينه الخفيف وقفله بهدوء ومسح على وجهه يصحصح وقام يتجه للحمام يغتسل - يكرم القارئ -  وراح للغرفه المجاوره له وطلع بوكسات من ماركة ايرميز وحطها على السرير واتجه للمطبخ يطلع قدراته في الطبخ فجأة ، طلع كل المقادير الي يحتاجها واتنهد يبدا يسوي بان كيك ونصه يحترق ولا يهمه يرحع يسوي احسن منه واخيرآ خلص بعد عناء وراح يغسل يده ، قامت من نومه عميقه جدآ واتجهت للحمام بترنح وبعد فتره طلعت تسمع ضجيج في المطبخ وابتسمت من شافت يرفع شعره على وراء وتكتفت تتامله بهدوء ، بعد ماحط البان كيك على الصحن حس فيها تحضنه من الخلف وابتسم يلف عليها يُقبل راسها ونطق : متى قمتي !
الجوهره رفعت راسها تطالعه : قبل اشوي
محمد باس خدها بستلطاف : هلا بـ الوجه الصبوحي
الجوهره لفت تطالع البان كيك وميلت شفايفها  : شكلو حلو ؟
محمد ابتسم بهدوء: شفتي الي على السرير ؟
الجوهره بتذكر : وش كان على السرير ؟
محمد مسك يدها واتجهو للغرفه ، وسعت انظارها من شافت الهدايه : هاذي ليا !
محمد هز راسه : ايه
الجوهره جتها البكيه : ليه تعبت نفسك !
محمد ضحك من لمح من نبرتها البكي : والله ما كذبت يوم سميتك ام دميعه !
الجوهره ضربت صدره تضحك : ماني ام دميعه !
محمد اتجه للبوكسات يحطها على الطاوله قدامها وجلس جنبها : يا الله افتحيها
الجوهره اخذت البوكس الصغير وفتحته وشهقت من شافت الموجود فيها و عضت شفايفها بحماس : الله !! ، بس غاليه حمود !
محمد ابتسم ياخذ يدها يقبلها : ما يغلى عليتس
الجوهره اخذت الثاني وفتحت وبكت تحضنه : تعرف اني احبك مره مو عشان هديه لكن عوض والله سرقت قلبي ، ما كان ودي اقول هاذا الكلان بس خلاص ماقدرت اتحمل اكثر من چذي ! احبك يا الطيف اللطيف احبك يا الامل الحاضر !
محمد قلبه مليان بـ الفراشات من اعترافها الواضح والصريح يهيم فيها يوم ورا يوم يحسها غُصن رقيق جدآ ، ابعد عنها ما يستحمل ما يقبلها بكل شعور فيه كان جوابه هو تقبيلها .
« الفندق ~ غرفة جُند »
جُند رمت على قصيد المخده : قصر الصوت بنام !
قصيد اتنهدت : يا بنت اخر يوم لنا هنا خلينا نخرج !
جُند لفت للجهه الاخرى : مالي خلقتس ترا !
قصيد رمت عليها المخده : قومي ! بنت !!
جُند قامت وهي تنعس : هاه قمت ! تراس ازعجتيني !
قصيد ضحكت على شكلها : هجدي شوشتك !
جُند بتنفيس : اقول اص لا تكلميني لا انفس عليتس صدق !
جيلان : بنات شوفو بشتري هاذا حلو ؟
قصيد شافته ونطقت باعجاب: يجنن وبيلوق عليكِ صدقيني
جيلان بغرور : ادري والله انا كل شي البسه يلوق علي !
جُند قامت تتجه للحمام - يكرم القارئ - : هاذي الي صدق ما ينفع تقولين رايتس على شي عندها !
جيلان : شدعوه بنات امزح والله !
جُند طلعت ورجعت تجلس على السرير : بنات تدرون وش مشتهيه !؟
جيلان وسعت عيونها بصدمه: وش دراتس اني مسويه يمه!!
جُند ضحكت: خشمي ما يخيب يا قلبي انتِ
هناي جلست جنب جُند وانسدحت على رجوالها وضحكت : بنات ما تحسون من يوم ما جينا هنا وحنا ما غير ناكل!
الجادل الي على الكنبه : ايه والله
جيلان : عاد انتِ بس نوم واكل وصلاة ونوم ما منك فايده !
ضي : بنات والله زهق طفشت من وجيهكم !
هناي رمت عليها المخده : شوفو كيف جحدتنا بس !
جُند : كفو اختي عطيها وحده ثانيه في جبتها !
جيلان جابت البيتزا : هاه من تبغى ؟
قصيد : وايي اكيوت على شكل قلب ! لي صح ؟
الجادل قربت : اخيرآ ! ، بنات والله اني صرت اكل واجد مدري وش فيني !!
هناي بعتاب : قلتلك افحصي حمل قلتي مو لازم ! احسن القمي !
« في شقه من الشقق الفخمه »
ميلا بتوتر : والله اني خايفه !
علي : يابنتي عادي هاذا ابوك !
ميلا : بس تدري متى قابلته من كان عمري ١٠ اسنين !
علي حاوط كتفها بحنان : انشاء الله كل شي بخير
ميلا مسحت على بطنها : انشاء الله
علي سمع صوت الباب : شكله جاء بروح افتح
ميلا هزت راسها بتوتر : طيب ، بس والله يوتر !
علي اتجه للباب يفتحه ونطق : هاذي شقة ميلا ؟
علي ببتسامة: ايه يا عم تفضل
ابو عبدالرحمن ابتسم : زوجها صح ؟!
«غرفة الجلوس»
الود خلصت الوحه الي وعدها انها تبدع بكل مافيها واخر شي طلع معاها سياره خارج من بابها مجموعه كبيره من الورد ما نست موقف سليمان مع الجادل من حلاوته وعذوبته ، تنهدت تحط اخر التفاصيل عليها تفاصيل تأسر القلب ، قامت بعد فتره تسوي لها قهوه تمخمخ عليها لان صابها صداع فجاة واخذت لها كوكيز امي جايبه لها وابتسمت اول ما طرى على بالها فيه شعور في قلبها ما تبي تصدقه ابدآ لكن هاذا الواضح من علاقتهم ما تدري وش المشاعر الي تحاوطها دائمآ من يكون جنبها او حولها ، ورجعت تجلس تكمل الرسمه وبعد ما خلصت اسندت ظهرها على ورا بتعب واخذت اورقها حقت تصاميم الزباين وبدات تشتغل عليها من فتره لفتره تطالع ساعتها الى ان وصلت حدها هي تعرف انه ما يتاخر كذا اكيد صار فيه شي بس كل دقيقه تصنع له حجه ،ودقايق لحد ما سمعت صوت البرق وطالعت الشباك وكانت امطار غزيرة جدآ واتجهت ناحية الشباك تفتحه تستنشق رائحة الامطار تعشق ريحة الامطار حيل ، بعد ساعه تقريبآ عرفت انه مو من عوايده التاخير هاذا القد واخرجت لناحية غرفه وضربت الباب بس ما سمعت صوت ورجعت تضرب ومافي حس وبدا الخوف يتسلل قلبها وتجهت بكل سرعه لناحية الاستقبال تسالهم وقالو انه خرج من مده ، لفت للمطر للحظه تستوعب وغمضت اعيونها ما ودها تستوعب ابدآ طلعت جوالها من جيبها تدق عليه بس ما كان منه الرد ، مسكت قلبها بخوف شديد من القادم الي ما تعرف وش بيصير بس تخافه مره ، جلست عند الاستقبال بتوتر الدنيا وصارت تطالع الجاي والرايحه ويتهيأ لها زوله ولفت نفسها بجكيتها الخفيف جدآ لكن من خوفها تحس بحراره شديدة من كثر خوفها ، كل دقيقه تمر ينفذ صبرها اكثر من قبل وقامت تخرج من الفندق يتدور في اي مكان ممكن تلقأه ، وصارت تدور عنه بشتت ولاكن ما لقته ، رفعت شعرها الي تبلل بلمطر مو بس شعرها هي باكملها ، طالعت قدامها الا اشوفه ماسك مظلم ومعاه اغراض وركضت ناحيته توقف قدامه ونطقت بنبرة مرتجفه : ميم ! وين كنت !
مشاري طالعها بستغراب ومن شكلها المبلل : وش مطلعتس ! ما تشوفين المطر !
الود خنقتها العبره وهي تهز راسها : كنت ادور عليك ليش تطلع ليش ! ليش ما ترد على جوالك !
مشاري طالع عيونها الي تلمع : مافي شحن
الود غطت وجهها تبكي تحس براحه بس الخوف يتملكها للحين ، مشاري رمى المظله ولاكياس يفك يديها عن وجهها : وش فيتس !
الود تهز راسها تبكي : خفت ! خفت يصير لك شي ليش ما خبرتني !
مشاري حس بتانيب الضمير : ماكنت دراي انتس بتنتظرين ! اسف يا موجي !
الود حظنته ناسيه نفسها تمامآ من كثر قلقها وخوفها في الساعات الماضي كان بنسبه لها اطول الساعات في حياتها ، تنهد يبادلها الحضن ، صار المطر يغرق مشاعرهم كان المطر مرسولهم للقاء بعض بس بخوف وقلق ولهفه ، مو بس الارض ارتوت حتى اروحهم ارتوت ابعدها عنه يطالع ملامحها الباكيه : والله اسف اسف يا موجي !
« بيت سليمان »
الجادل من يوم ما نزلت من الطياره وهي نايمه وكل ما قومها تنوم في مكان ، سليمان خلاص وصل حده وراح يقومها يروحون المستشفى ، نطقت بكسل : ياخي ما فيني شي !
سليمان بحده : مقدر اخليك كذا
الجادل جلست بعصبيه: مافي شي! سلوم !!
سليمان ابتسم بهدوء يحاوط ملامحها : مارح اقتنع الا اذا رحنا نحلل لك
الجادل حطت يدها على فكها تتامله : ما يحتاج والله !
سليمان ذاب من نظراتها : لا تطالعيني كذا !
الجادل بوزت تتكتف : سلوم !
سليمان ابتسم بهدوء : لا اتسوين بريئه قومي قدامي !
الجادل تنهدت تروح تلبس عبايتها وطولت في الغرفه اعناد فيه ، تنهد في السياره من انها طولت داخل البيت ويعرف انها تعاند نزل من السياره يدخل البيت واتجه لغرفتهم ولقها جالسه على الكنبه تطالع جوالها : لا ولله !
الجادل هزت راسها بعناد : ايه والله يا روحي انت
سليمان ابتسم يهز راسه وصار يتقدم ناحيتها وشالها ونطق بستفزاز : رحتي هناك وزدتني وزن !
الجادل ضربت صدره : نزلني ! سلومم اترك السماجه !
سليمان ابتسم يهز راسها ينزل : لا ماني فاكك الى اذا ركبتك السياره !
الجادل متمسكه بخوف في ثوبه وهو كل مره يلف عليها يشوف خوفها يسوي نفسه يطيحها وهي تغمض اهدابها بخوف وتنطق " ياويلك ترا نتزاعل! " وكل مره تقولها وهو يموت ضحك ووصلو لسياره وركبها : مالك مفر خلاص !
الجادل تكتفت تصد عنه : لا تكلمني فاهم !
سليمان ضحك يركب السياره : ابشري
الجادل صارت تطالع جوالها وصاده عنه ، ونطق ما تعود ما يسولفون مع بعض : الجادل ! والله اني  خايف عليك وذا ما بخاف عليك مين بخاف عليه ؟
الجادل نطقت : بس مافيني شي !
سليمان مسك يدها يتحسس اعروق يدها : طيب نروح الحين نتاكد بس ابي تاكد ان ما فيك شي .
الجادل ابتسمت من لمحة ستاربكس : تدري اني احبك صح ؟
سليمان ضحك : هو فيها شك ؟
« بيت ابو عبدالرحمن »
كانو كلهم مجتمعين الا مشاري و عبدالرحمن وكان المجلس خالي من الاصوات والكل ينتظر ابو عبدالرحمن ، نطقت جيلان لـ يوسف : احس يخوف ابوي ليش جاد كذا !
يوسف ضحك من توتر الوضع : تشوفين !
ابو عبدالرحمن دخل ومعها ميلا الي كانت جدآ متوتره كانت وحيدة اهلها الان عندها اخوان ونطق يوسف : اوه ابوي متزوج !
جيلان طالعت يوسف بصدمه : ورع صدق !
ابو عبدالرحمن نطق : هو المفروض اجمعكم كلكم بس ماقدرت ما اقول
يوسف سند ظهره : قلتلس متزوج !
جيلان تطالع الوضع بصدمه كبيره : بابا !
ابو عبدالرحمن اشر لها بسكوت يكمل : اصبري ابوي انتي اكمل
ام عبدالرحمن تعرف السالفه من قبل وهي كانت سبب الطلاق وكانت فرحانه جدآ ، لكن الحين ما يعجبها الوضع افتكت من الام الان تجي البنت ونطقت بغيض : وشلون امك يا بنت سماهر ؟
ميلان حست من نبرتها بـ الحقد : تمام
ابو عبدالرحمن بحده : غاده !
جيلان ميلت راسها بحيره : طيب مين ذي !
ابو عبدالرحمن: هاذي اختكم ميلا
يوسف تنهد يطلع جواله : كنت متوقع
جيلان : وشلون !
ابو عبدالرحمن : تدورن اني كنت متزوج ولا دريت ان عندي بنت الا قبل اسبوع
جيلان اشرت على ميلا : يعني هاذي اختي !
ابو عبدالرحمن ضحك بخفه : ايه اختك اختي يعني !
جيلان طالعت الي واضح عليها التوتر ونطقت بتفرفش الجو : راح الدلال الحين !
ميلا ضحكت تمسح على بطنها الي بارز : شدعوه يا روحي بخلي الدلال كله لك
جيلان نطقت بحماس : واي حامل مبروك ! قررتو الاسم ؟
ميلا ببتسامة: يبارك فيك ، ايه شهاب
يوسف : حلو اسم شهاب اختيار موفق
ميلا : اسولف معاكم معرف اسمائكم !
جيلان اشرت على نفسها : انا جيلان اخر عناقيد البنات في العائلة
ميلا ضحك : يا حلوك بس
جيلان رجعت شعرها خلف اذنها بخجل : تسلمين
ميلا طالعت يوسف تنتظره يعرف عن نفسه ونطق : انا يوسف
ميلا هزت راسها : عاشت الاسامي يا يوسف
جيلان تربعت بحماس : ايه وفي باقي مشاري مسافر وعبدالرحمن وهو متزوج ببنت خالي هناي وعندهم توام لطيف حيل
- اهلآ مُبهريني 🩶 ، لا تنسون تعطوني رايكم في البارت والنجمه .
•~ حســِاباتي ~•
انستا : rweniih
تيك : rweniih

اهوجــس وياخذنـي علـى بــابــك الهوجاس .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن