Part 28

2.6K 78 23
                                    


-

«~ فــي غرفـِة محمد ~»
مستلقي على السرير ويديه ورا راسه ، يفكر فيها مع انه ماود يفكر فيها حتى تفكير بس لا زالت ذكرها في عقله وقلبه عالقه كل الذكريات الي كانت بقربها ، في الحرم كان ما يفكر كثير بسبب شغله وتفكيره فقط بنوم وما كان وده يرجع الديره الي جمعت اغلب ذكرياته معاها من هم صغار وده ترجع هاذيك لايام بس انها ترجع فقط عشان مايحب ولا يعشق من كل قلبه في الاخير تتشتت معاه كل الذكريات الجميله الى فُتات ، الحين عرف اول ما جاء يحس بخنقه من وش ، نطق وقت دخول خالد للغرفه : يارب رضاك والجنه والموضوع هذاك
خالد جلس وهو يكلم الجادل : وش الموضوع
محمد : وش عندك ؟
خالد : ليش ماقلت انك بتجي امي كانت تحتريك
محمد : بقوم الصبح وسلم عليها وقعد معها
خالد مد له الجوال : من ؟
خالد: جوجو
محمد اخذه : هلا جوجوتي ؟
الجادل ميلت راسها تطالع وجهه : زعلان ؟
محمد ابتسم: لا ليش ؟
الجادل : تبيني اخطبها لك !
محمد : اهجدي اهجدي البنت راحت في سبيلها !
الجادل تجمعت الدموع في محاجرها : ليش تو تعلموني !!
محمد : الحين انتِ مخليه رجلتس وتكلميني عن ذاك الموضوع !
الجادل تمسح دموعها: ايه عشانه موضوع يخص اخوي !
محمد غمض عيونه بعتب : لا تبكين !
الجادل : مقدر اشوفك تتعب كذا وما اسوي شي !
محمد ابتسم: مافيني شي خلاص نسيتها
الجادل هزت راسها : ماتنسى ماتنسى دام القلب مجروح !
محمد يمسح وجهه : ينسى وغصب
الجادل : اثبت لي انك نسيتها
محمد مد لـ خالد الجوال وقام ولبس ثوبه : بروح لنياق
خالد طالع جواله مالحق ينطق بكلمه ال يسمع صوت الباب الخارجي : لاحول ولا قوة الا بالله مو يد !
الجادل مليت راسها : عصب ؟!
خالد : انتِ للحين على الخط !
الجادل ضحكت : سكت اول ما عصب خفت يحذف الجوال زي ذيك المره
خالد ضحك: لا تذكريني !
الجادل : حاولت امثل اني ابكي بس الظاهر انه عرف !
«~ قدام البــِحر ~»
قاعده تتامل البحر بهدوء ماتعودت هاذا السكون مافي مشاري تحاوره وتتهاوش معاه ، جلس جنبها سليمان لفت بحماس : ميم ؟!
سليمان ضحك: مين ميم ؟
الود تلاشت الابتسامه : صاحبتي
سليمان مسك خدها : اشبك !
الود : مافي شي طفشانه !
سليمان : قالت لي قصيد انك سافرتي الرياض يوم ؟
الود ميلت شفايفها ؛ كان عندي كم شغله ؟
سليمان ابتسم : اها
الود : وش فيك ؟
سليمان : لانك كذابه !
الود : ماني كذابه
سليمان قلد ميلت شفايفها: كذا سويتي كذا تدورين حجه تراني اعرفك
الود صدت : ماكذبت
سليمان: يالكذب
الود : وش جايبك عندي روح عند زوجتك !
سليمان: هاذي طرده بصريح !
الود ضحكت : ولا هي طردتك ؟
سليمان شد شعرها : بنت ! اخوك الكبير !
«~ فــي قصر عبدالرحمن ، الحـوش ~»
في الجلسه و وسطهم اكواب الشاهي والطبله بحضن عبدالرحمن وجنبه محمد وخالد ويوسف وتركي ، جاهلين العيون الي تطالعهم ببتسامة كانت تطالعهم في بيت ابو عبدالرحمن ، كان منظـِرهم جميل لكن الان في حوشها وتحديدآ في بيتها ، تحب كمِية الاشجار ولانخال والجلسات الي معطيه المكان هيـبّه ، تحبه تحب القصر لانه من صنع محُـبوبها واجمل هدية مو القصر !تقصده هو ، كانت تحسب زواجهم غلطه لكن ماحسبت حساب انها بتحبه من جمله وحده منه والعكس ، حست بـ نايا واقفه جنبها تطالعهم : بابا حلو ؟
هناي ضحكت : هو فيه احلا من بابا ؟!
نايا : لا
هناي مسكت يدها : ماقلت نوم انا !!
نايا تشتت انظاره : كنت بثرب مويه
هناي ضحكت ورجعت انظارها لهم ولرقص يوسف ، عبدالرحمن: ياعيال تراها في خاطري !
خالد ضحك : والله معرفها بس من حبك لها احس حبيتها
يوسف : اطربنا ؟!
عبدالرحمن عدل جلسته : تركي جاهز ؟
تركي حط العود بحضنه : جاهز ياعيون اخوك
عبدالرحمن بدا بدق الطبله بخفه مع دندنه : خــــلاص محنا على باله
‏أصــبـح مع غيرنا سالي
‏وغـير أرقام جواله
‏وانـا مسح رقم جوالي
خالد هز كتوفه يطالع يوسف ، ضحك يوسف يهز كتوفه وكلهم بنفس الوقت طالعو تركي فاطس ضحك : لا لا
يوسف هز راسه : لازم !
تركي ضحك وهز رقبته : ارتحتو ؟!
خالد طالعه بعبط وهز راسه : ايه
محمد قام : يعيال الضاهر السهره صباحي بس عندي شغل وامي بكره عندها العزيمه لا تنسون !
خالد ضرب جبهته : يوه نسيت !
تركي ابتسم : انا داري انك بروح البيت وش بتسوي بس اني ساكت !
خالد وسع عيونه بصدمه: ورع لا تخوني كذا !
محمد : ليش وش يسوي ؟
تركي هز راسه : لا لا مايسوي شي.
خالد : ترا بس كتابة شعر فيها شي !
عبدالرحمن : شاعر الله الله
يوسف قام : سمعني شي برقص بعدين بروح
عبدالرحمن ابتسم ومرت على ذاكرته هناي : وين ابلقى بديله .. بو رموش ظليـِله
ب غرته والجـديله فوق هاك الجـّبيني
لعنبو حي عينه .. ومبـُسمه وحاجبيه
لعنبو زين زينــه صرت بامره رهيني
يوسف : ماترقص !
عبدالرحمن: ياالله ياالله للمسجد !
يوسف : ادري تعلمني !
عبدالرحمن : مشاري وينه ؟
يوسف ضحك : حاليآ مشغول ما يرد على المكالمات الا لما يجي البيت يكتشف انك داق
«~ فــي شاليــة ام سليمان ~»
دخلت وكانت مره متاخره لاقت ولد واشرت له يجي ؛ هلآ
ماجد ببتسامة: هاي
الجادل ابتسمت : الي قسم حق النساء ؟
ماجد ميل شفايفه: تعالي اوريك
سليمان من وراهم : مجود ؟
ماجد ركض له يحظنه وضحك سليمان: ارحب !
الجادل تقدمت لهم : تعرفه ؟
سليمان ابتسم: ماجد ولد خالتي
الجادل مسكت خد : مشاءالله يجنن
سليمان مال لها : تقصديني ؟!
الجادل ابتسمت : اكيد من اقصد ؟
سليمان ابتسم بهدوء ومد يده لها : تعالي ابغاك اشوي
الجادل تتذكر انها متاخره : مقدر ! متاخره
سليمان مسك يدها واتجه لسياره : قلت لـ امي قالت اشوي ورجعها ماعليه
الجادل تكتفت : وش فيه ؟
سليمان فتح الشنطه حقت السياره : جاهزه ؟
الجادل ضحكت : جاهزه
سليمان فتحها كامله وكان فيها كميت ورد لا تعد ولا تحصى ، وسعت عيونها بصدمه من الكميه ومن الالون الباهيه وخصوصآ لونها المفضل البيض والموف وشغل " ورد الغرم " الجادل ميلت راسها : سلوم !
سليمان مستند على السياره يطالعها ببتسامة او يتامل عيونها واتجهت له تحضنه وما سمعت الا صراخ البنات وتصفير العيال الي شاهدين الحدث ، همس لها : تعويض عن شهر العسل الناقص
الجادل : مايحتاج والله شوفتك هي التعويض
سليمان حاوط اكتافها: وش رايك حلو ؟
الجادل: والله ببكي !
سليمان ضحك : ام دمعيه انتي !
الجادل : ماعندي كلام اقوله بس احبك
سليمان طلع الي يتحرك في جيبه : مفاجاة ثانية ؟
الجادل ضحكت : بعد
سليمان طلع من جيبه بسه صغيره بلحيل لونها ابيض ، الجادل انهارت من شكلها : ياربي كيوت !
سليمان ابتسم يطالعها ويطالع البسه : تمسكينها ؟
الجادل هزت راسها : ايه
سليمان حطها في يدها ونطقت : ماتحمل والله !!
رهف بهمس لـ سديم : انا ذبت وشلون هي !
سديم : والله عشاق ولهان
وله تتاملهم : خلاص انا اكبر فان
سديم ضحكت تضربها : بنت !
جنى : خلاص بتزوج !
وله : وانا معاكي !
رهف : وه خلاص خلاص داخل !
«~ فــي عزيمــة ام محمـد ~»
كان البيت جاهز من ضيافه والصاله الي كانت وسيعه ضاقة من كثرهم ، والمجلس الي مليان ضيوف ، لف محمد على خالد الي يقهوي وتقدم عبدالرحمن ياخذ بدال محمد يصب : استرح اشوي ! ، محمد هز راسه وتجه للمغاسل يبلل وجهه يصحصح ، بعد ماخلص طلع يتجه للمجلس لفته صوت كعب وبعدها اختفاء مع انها قدامه رفع راسه عرفها من بد البنات الي دخلو وعرفها اكثر من وقوفها قدامه بصدمه وابعدت بتوتر تدخل ، مسح وجهه بتوتر الكون كله ، يوسف : محمد ؟
محمد رفع ارسه : لبيه ؟
يوسف : لبيت حاج ، عمي يبيك !
محمد هز راسه واتجه لابوه : سم ؟
ابو محمد : بتدخلون ؟
محمد : اذا ماعندهم احد
ابو محمد : ايه تقول
محمد اشر على خالد انه يجي : قولهم بندخل نسلم
خالد هز راسه : طيب
يوسف دخل قبلهم وسلم : بجلس انتظرهم !
ام محمد : وينهم ؟
يوسف قام : بروح اشوف وينهم ؟
ام محمد : زين
يوسف قام للمغاسل وجنبه الحمام لف على فتحت الباب وشاف شعرها وفستان احمر ماشاف وجهها ولف على دخلو العيال يسلمون لف كل جسده يغطياها بضهره ، خالد : وش فيك واقف ؟
يوسف برتبكه : بدخل الحمام فيها شي !
خالد ابتسم يدخل يسلم واختفو كل العيال من عند الغاسل لف على الباب وشافه مسكر وطقه ونطق : بنت !
دُرر : من انت !
يوسف حس انه عرف هاذا الصوت : من انتِ !
دُرر بربكه : مايخصك !
يوسف همس : والله انه صوتها ! انتِ بنت عبدالهاب ؟
دُرر استغربت : انت ايش عرفك !
يوسف : افتحي بعطيتس اشماغي
دُرر فتحت نص الباب تطال وضحك يمد لها الشماغ : خذي بعدين وش مدخلتس هنا !
دُرر اخذته وغطت شعرها واكتافها بحكم انها محجبه : خالتي قالت مافيه احد عادي ادخل لان دورات المياه زحمه !
يوسف صد للجهه لاخرى : ياالله روحي الله يستر عليتس
دُرر بحياء: مشكور على الشماغ
«  فــي صالــة الحريم »
ام محمد تطالع الجوهره باعجاب شديد من ملامحها الفتانه ومن دلعها : والله انها مكتوبه لـ محمد
ام الجوهره ببتسامة: ام محمد!
ام محمد : سمي سرحت اشوي
ام الجوهره : محمد من زمان ما جانا ليش ؟
ام محمد : تعرفين الشغل حتى انا ما صرت اشوفه واجد
ام الجوهره: يحلها الله
ام محمد رجعت نظرها لـ الجوهره: اقولتس
ام الجوهره: سمي ؟
ام محمد : الجوهره مخطوبه ؟
ام الجوهره ابتسمت : لا مو مخطوبه
ام محمد: يجيها نصيبها انشاء الله
هناي " لابسه فستان ابيض وبارز جمالها بشكل " : بنات امسكوني الجوهره محلوه ! 
جيلان ضحكت " جنز وبلوزه بنك " : ماتجي جنب جمالتس اكيد !
جيلان باعجاب : صدق مشاءالله!
الجوهره جلست جنبها : اهلآ
جُند " فستان ازرق يلتف حول خصرها ": اهلين ياروحي
الجوهره " فستان اسود طويل عاري لاكتاف اظهر : هناي طالعه تهبلين اليوم !
هناي ابتسمت : ياروحي انتِ !!
الجوهره لفت على ضي الي تسولف مع ام مسعود : ضي ؟!
ضي ابتسمت : ايه ياروحي
الجوهره : من زمان ما شفتك وينك مختفيه ؟
ضي : والله الايام ومشاكلها
الجوهره : يحلها الله انشاء الله
دُرر جلست جنب جُند ووجها احمر ، لفت عليها جُند بستغراب: وش فيتس !
دُرر باحراج : علقت في دورة المياه !
جُند ضحكت : اي حمام ؟! الي على الصاله ؟
دُرر : ايه
جُند : لا لا تقولينها دخلو العيال ؟
دُرر غطت وجهها باحراج : ايوا !
جُند شافت الشماغ : من شماغه هاذا ؟
دُرر بتخمين : اتوقع اسمُ يوسف ؟
جُند شهقت وكل الي في الصاله لفو عليها بستغراب وهمست : كذابه !
دُرر : اشبك ! خوفتيني !
جُند طالعتها من فوق الى تحت : شافك كذا !
دُرر : لا
جُند ضحكت: اشوا ولا كان طاح على وجهه
«  فــي داخل الشاليـِه »
الجادل دخلت بعد ماحطت عبايتها تسمع صوت الاغاني الممزوج مع سوالف وضحك ، اول ما سمعو صوت دق كعبها الرنان وقفو يسلمون عليها ، الكل بلا أستثناء معجب بجمالها الحاد ، ميس : بنات من عرسها وانا معجبه !!
قصيد ضحكت: معك !!
الجادل تقدمت تسلم على ميس وميلت شفايفها: ميس صح ؟
ميس ببتسامة: ايه
الجادل " فستان بنك الى الركبه باكمام طويله وشعرها رافعه نصه " ونطقت ببتسامه : ياحلوك
وخلصت من السلام وجلست جنب الود : اخبارك ؟
الود : تمام ياعيوني
ماجد جلس جنبها : سليمان يقول لا تجلس جنبها بس بجلس عناد
الجادل ضحكت : اموت على الكياته !!
ماجد قرب منها وهمس : يقول لا تقرب منها اغار
الجادل بعناد : قول له حظنتني بعد
قصيد تطالع بنت خالها تتجه لـ الجادل : جوجو كل البيبي يحبونك ؟!
الجادل حطتها على رجلها تبتسم لـ قصيد ونطقت ام سليمان : متى دورك
الجادل احمرت ملامحها: تونا بدري
ماجد ركض لبرا الشاليه او اتجهه لـ سليمان الي يشرب قهوته بهدوء وهمس له : والله انها حلوه !
سليمان شرق بلقهوه يلف لناحية ماجد الي سوى نفسه مسكين : لا تسوي بريئ !!
ماجد ابعد عنه : وش قلت انا !
سليمان ابتسم: شغلك عندي
ماجد ركض لبرا ببتسامة عريضه ونطق سليمان: ورعان اخر زمن !
« فــي قصر عبدالرحمن »
عبدالرحمن يطالعها تمسح المكياج: تراس صايره نذله !
هناي طالعت انعكاسه : ليش ؟
عبدالرحمن : وتسالين !
هناي نزلت القطنه ولفت عليه بلكامل : وش فيك ؟
عبدالرحمن : للحين تسالين من جدس !!
هناي اتجهت تجلس جنبه بسرير  وبتسمت : طيب قول انا معرف ؟
عبدالرحمن ابتسم بهدوء : لا تبتسمين كذا !
هناي ضحكت: قول وش فيك ؟
عبدالرحمن: بغيت انسى
هناي تنهدت : ليش ذكرتك اصلا مدري !
عبدالرحمن ابتسم: خلاص مارح نعاتبك
هناي فهمت : قصدك عشاني ماوريك كشختي ؟
عبدالرحمن ابتسم بهدوء يهز راسه : ايه
هناي تحط لوشن : لي اسبابي ؟
عبدالرحمن سحبها من خصرها وطاحت جنبه صارت تقابله : وش اسبابس ؟
هناي تشتت انظارها : لانك تخرب كشختي !
عبدالرحمن طالع عيونها : طيب انتِ تصيرني لذيذه ذاك لوقت بزياده !
هناي دفته تتلحف : عرفت السبب نام !
عبدالرحمن ابتسم بهدوء يسحبها لناحيته يحط وجهه في عنقها ، مسكت يده : دحوم !
دخل سعود وابعد عبدالرحمن ، ضحكت هناي تطالع سعود : هلا ياماما وش فيك ؟
سعود : Naya is annoying ! I didn't know how to sleep!
هناي : ياربي منها !!
عبدالرحمن قام : انا بروح لها نامي
« فــي شبــك النيـَاق »
الناقه محاوطته برقبتها الطويلة وبيده بيالة شاهي ، يحاور نفسه هل يوافق نطق خالد : ياخي عيش حياتك بتنتظرها طول حياتك وبعدين تراك بتصير اربعيني ! اخلص تزوج !
محمد لف عليه ؛ قصدك توني تدخل ٣٢ !
خالد شهق : لا لا بتعجز بدق على امي تزوجك الان !
محمد ضحك : مالي خلق اضحك لا تضحكني !
خالد بجديه : محمد لا توقف نفسك عشان شخص خلاص تزوج شوفك حياتك شوف بيتك لا تعلق قلبك في شخص ماهو لك !
محمد ابتسم بهدوء: والله انك طلعت حكيم ؟!
خالد ضحك : ابي مصلحتك صح اني اخوك الصغير بس لازم ننصحك !
محمد هز راسه : بستخير وبشوف !
خالد فز ؛ يعني موافق ؟!
محمد ضحك : قلتلك بستخير !
خالد طلع جواله : الو
محمد ضربه : ورع !
خالد ضحك ينزل جواله : اخلص علي ! واضح علي ابيك تلحق الجادل !
محمد قام يتجه لسياره : اني لمحت ذا الشي !
خالد ابتسم بهدوء يدق على امه : يمه تمت المهمه !
محمد شغل السياره : خلود !!
خالد ركض يركب جنبه : ياالله مشينا
محمد انطلق للبيت وبعد دقايق وصلو ، دخل البيت سمع صوت امه وراح لها : سمي ؟
ام محمد : هاه اكلمهم ؟
محمد تنهد : توكلي على الله
ام محمد زغرطت : اعتبرها خطبت !
محمد ضحك : انتو كلمتوها وخلصتو !
ام محمد : اصدژ ايه
محمد تكتفت : متى الخطبه والملكه رسمي ؟
ام محمد: اذا رحنا عندهم نشوف
«  فــي بيت ابو الجوهــرة »
ام الجوهره : يتقول بيجون يخطبون
ابو الجوهره: والله انا اعرفهم رجال والنعم فيهم
مالك : حيل صغيره !
ام الجوهره : مو بكيفك الراي رايك اختك !
مالك هز راسه : okay
ابو الجوهره : بدق عليها تنزل
ام الجوهره : كلعاده تدق المره الثالث تنتبه للجوال
ابو الجوهره: الله يهديها ماتنتبه لجوالها !
الجوهره نزلت بملابس الرياضه : مو چنه سمعت اسمي ؟
ابو الجوهره ضحك : اجلسي بابنتي اجلسي
الجوهره تربط شعرها : امر ؟
ام الجوهره : ام محمد بتخطبتج لولدها
الجوهره ميلت راسها بستغراب : من ام محمد !
ام الجوهره ضحكت : الي رحنا لها امس
الجوهره ضربت راسها : ايوا تذكرت ! وش تبي ؟
مالك ضحك: ياربي ضحكتني فاهيه !
ابو الجوهره هز ارسه : تخطبك تخطبك
الجوهره: هاه !
ام الجوهره : بتجي اليوم تخطبك لولدها محمد
الجوهره : ما عرفه !
مالك : اكيد ماتعرفينه !
الجوهره احمرت ملامحها وقامت تتجه للاصنصير : مدري كيفكم !
مالك فاطس ضحك : استحت !!
_
عُدنا والعودُ احمدُ ، اشتقت والله 🤎🫵🏻
• ~ حساباتي ~•
انستا : rweniih
تيك : rweniih

اهوجــس وياخذنـي علـى بــابــك الهوجاس .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن