p7 | 𝓯𝓪𝓴𝓮 𝓬𝓲𝓽𝔂 |

86 3 0
                                    

ليليان: إذاً فيتوريو ما هوا طبيعة العمل الذي سوف اعمل به معك؟

فيتوريو: لم اقرر بعد ولكنك سوف تبقين بجانبي طوال الوقت هل فهمتي.

ليليان(بسخرية): وهل انا خادمتك؟؟

اقترب الاخر الى ليليان لينزل الى مستواها اما الاخرة لم تتراجع أبداً او كانت خائفة منه، هيا تريد مواجهته كما وعدت نفسها داخل السجون.

فيتوريو (بهمس): ليس خادمتي، بل عميلتي السرية.

مرت دقائق وهم يتواصلون الاعين لتقول بنبرة تشبه نبرته.

ليليان: لماذا انقذتني؟

فيتوريو: لانني شعرت بالملل، واردت المرح قليلاً.

ابعدت الاخرة عيناها بتعب ليعلم الاخر انها متعبة ابتسم بسخرية لينهض من مكانه وذهب ناحية السيارة، اشعلها ليطلق زموراً جعل الاخرة تفزع من مكانها،

نظرت له بغضب ليرفع لها اصبعه و يأشر على المقعد الذي بجانبه يطلب منها الجلوس، استقامت وقامت بتنظيف نفسها من الرمال

ليليان: قل من فضلكِ.

فيتوريو: ماذا!

ليليان: الم تسمع، قلت لك قل لي من فضلكِ.

فيتوريو: تشه، وهل تضنين انني صديقك ام حبيبك، انا والدتي لم اقل لها ذالك لماذا سأقولها لكِ.

ليليان: اذا لن اركب.

فيتوريو: هل تريدين خسارة اناس اخرين مقربين لديكِ؟ ام سوف تركبين؟.

ليليان (بغضب): اللعنة عليك.

اتجهت ناحيته و ركبت بجانبه في سيارته
، كان الطريق هادئ بشكل مخيف يسوده الصمت، لم تكن بمزاج جيد لتناقشه او تقوم بأستفزازه، اما الاخر كانت انظاره تتمركز على قيادته.

شعرت ليليان بأنه يقود بطريق غير طريق منزلها لتعدل جلستها وقطعت ذالك الصمت أخيرا.

ليليان: الى اين، اريد الذهاب الى المنزل.

فيتوريو: سوف نذهب للمنزل.

ليليان: ولكن هاذا ليس طريق منزلي.

بقي الاخر صامت ولم يجيبها بجواب كانت تريد سماعه لتنظر له بغضب.

ليليان (بغضب): انا محقة هاذا ليس طريق منزلي، اريد الذهاب الى منزلي.

fake city✨. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن