p9 | 𝓯𝓪𝓴𝓮 𝓬𝓲𝓽𝔂 |

87 3 0
                                    

بقي الصمت يسود في ارجاء المكان حتى وصلو الاثنان الى منزل كبير و مدخله طويل، دخل بسيارته الى المنزل الاشبه بالقصر تقريباً.

كانت ليليان في قمة حماسها ولاكنها لا تريد اضهار هاذا الشعور امامه، وبعد الموقف الذي حصل بينهم، اصطفت سيارة فيتوريو امام بوابة المنزل لتتنهد ليليان بخفة.

رغم خفة تنهيدتها ولكن لقد سمعها فيتوريو بالفعل نظر إليها ليقوم بسألها بهدوء.

فيتوريو: ليليان هل هناك شيء؟ يبدو انكِ منزعجة.

نظرت اليه الاخرة بتوتر لتنزل رأسها مرة أخرى لتقول.

ليليان: لا لاشيء انا بخير، دعنا نذهب لقد تأخرنا عليهم.

فيتوريو: انتظري.

ادار جسده للمقاعد الخلفية واخرج كيساً يحتوي على علبة متوسطة الحجم، واعطاها ل ليليان، نظرت له بأستغراب ولم تفهم معنى تصرفه هاذا.

امسكت العلبة وقامت بإزالة اوراق التغليف من عليه، لتتوسع عيناها وثم نظرت اليه بدهشة لتقول بفرحة كبيرة وكانها طفلة صغيرة.

ليليان: هل هاذا لي!!!

خرجت من شفتي فيتوريو ابتسامة خفيفة لترتفع ليليان بجسدها وقامت بمسك فكه و ادارت وجهه لها لتقول بصدمة.

ليليان: مهلا هل ابتسمت الان!، لقد رأيتك لقد ابتسمت اليس كذالك، اذاً بأمكانك الابتسام، يبدو انا الوحيدة التي استطعت رسم ابتسامتك.

كانت ليليان تمدح و تتفاخر بنفسها لانها كانت سبب ابتسامته، بينما الاخر كان منشغل بتأمل عيناها للمرة الالف، وكأنها المرة الأولى بالنسبة له، فدائماً ما تسحره عيناها العسلية.

شعرت الأخرى بنظراته لتنظر الى عينيه بهدوء عندما بدأ صوتها يختفي تدريجياً بسبب خجلها من نظراته، هيا لا تنكر بداخلها انها وقعت له في هذه اللحظة، وكأنها المرة الأولى التي تشعر بهاذا الشعور مع شخص ما.

حمحم فيتوريو برجولية لتبعد ليليان يديها عن فكه و ازاحت انظارها بسرعة وخجل وبدأ التوتر يتجسدها، لتفتح العلبة بتوتر وكانت يديها ترتجف بسبب توترها وكانت تلعن نفسها داخلياً.

ليمد فيتوريو يده ويسحب العلبة من بين يديها ليقوم بفتحها عنها واخرج الهاتف الذي كان يحتوي العلبة، كان من طراز جديد وقام بتسجيل رقمه بداخله ثم ناولها الهاتف.

فيتوريو: لقد سجلت رقمي، وعندما اتصل بك اجيبي فوراً حسناً.

ليليان: حسناً، شكرا لك، ولكن مهلاً اين هوا هاتفي القديم؟!

fake city✨. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن