صباحا، كنت قد فتحت عيني للتو من نومي العميقة، لم أجد زوجي نائما بجانبي مما جعلني ان أشعر بالاسترخاء فتمددت قليلا على السرير كانت أحدٍ يدي متحجرة على بطني والاخرى على قلبي بفضول قاتل اتابع بصمت دقات قلبي الصاخبة التي بدت وكانها في سباق متهور. تساءلت حينها عن السبب الرئيسي ولم ادركه الا حين عندما تذكرت وجود شقيق زوجي الرائع في منزلنا واصبحت متحمسة لرؤيته وللحديث معه لساعات طويلة. انه من أروع الشخصيات قد يمكن ان اكون محظوظة لالتقائي بها، شخص حنون.. طموح..وراق..هادئ..ولديه كاريزما مذهلة. انا حتما محظوظة بوجوده في حياتي.انه شخص ليس له مثيل!
بعدما استرحت قليلاً ومتذكره نظراته نحوي، قمت بالنهوض من مكاني وخرجت من الغرفة متجهة إلى الأسفل. وعندما وصلت هناك، وقفت أمام المطبخ وأرمش عدة مرات لأنني لم أستطع استيعاب ما كان يفعله ماريو فيه. إنه كان يرتدي بدلة للطبخ ويجهز الفطور، لم أستطع أن أصدق عيني بأنه كان يقوم بكل هذا وهو في الحقيقة ليس من واجبه. لم أستطع أن أمنع نفسي من فتح فمي لأتحدث، ولكنني أغلقته بسرعة ونبست بنبرة صارمة قائلة: ماريو، ما الذي تفعله بحق بالله؟ اترك ما في يدك ودعني أتصرف أنا.
لم يأتي ردًا منه بينما استمر فيما كان يقوم بتحضيره. ثم همست بضعف مرة اخرى: ماريو
" لا عليكي رين، فان كيارا تنتظركي اذهبي إليها"
لم استطع قبول الآمر وشعرت بالخجل منه ولم أستطع أطاعته لذا اقتربت منه بخطوات هادئة حتى اصبحت بجانبه بينما هو مازال مصوبًا عينيه بصخب على صحن البيض.
مددت أناملي برقة على يديه لمنعه ثم حمحمت بخفة وانا افرك يدي بقليل من التوتر والخجل بعد لمسي ليداه الدافئة نظر نحوي واخيرا قابلني بارتخاء ملامحه وهو يتبعني بنظراته الغير عادية من افقي الى اسفلي يتأمل هيئتي بشغف ثم امتدت يده في الهواء لتلامس بداية انفي، كنت انظر له بعين لامعة متسعة بترقب مجهولًا
أنت تقرأ
غرقت في بحرهم//مكتملة ❤️🔥
Любовные романыآآنا!أمرآة كأي أمرآة اخرى ربة منزل، ويا للعار!امرأة مثل شخصيتي الاستثنائية تفتقد الحب، العناية بالحياة والاهتمام من قبل رجلها الذي أقسم بعشرة أيام بدايات حبنا سابقًا إنه سيسعدها. بجانب حياتي التعيسة انا كاتبة، وأم لطفلة صغيرة، الوحدة غللت روحي وفقدت...