صباح يوم السبت، حين استيقظت من نومي العميقة كانت الابتسامة لا تغادر شفتي، وجهي وملامحي فسيطرت على قلبي وعقلي، فلا آحد يدري ما جعلني ماريو ان اعيشه معه البارحة، كان يوم خيالي، ولحظة عجيبة، وخيالية لا يكررها الزمن، جعلني ان أشعر به بكل جزءً من خلايا جسده ونحن نمارس الحب بجميع زوايا غرفة الغسيل، تارة كان يحملني بذراعيه وتارة آخرة كان يقذفني على الأرض يلتهمني كأسد جائع تاركًا جسدي يصرخ من اللذة، لم نتوقف أي ثانية، كنا قد استغلينا كل ثانية، ودقيقة بتلك اللحظة، ليست بطريقة هادئة بينما هيستيرية جذفنا نحو الخطيئة بدون شعورنا بأي ذنب، ضميرنا لم يتألم ولاول مرة لم اشعر بالذنب وانا معه، بذلك اليوم ظننته رجلي منذ ان فتحت عيني على كوكب العالم، منقوشة على كتفه وهو ملكي كان وانا ملكته فقط، شعرت بحبي له وهو بين احضاني وانا اسفله كنت قد نسيت العالم، زوجي، ابنتي وعائلتي وكنت له فقط..توقظني ابنتي من افكاري عندما دخلت من خلال الباب المفتوح متجهة نحوي صارخة بحماس: امي امي استيقظتي وأخيرا..
" هل أميرتي الصغيرة فطرت؟"
ابنتي ارتمت بقوة في حضني.. وهي تتحدث بلهفة وبنفس الوقت ..بعيون حزينة
" زوجة عمو ماريو سوف تعلن عن الجنين أمامنا الان"
اندهشت.. عيناي لمعت بقلق بالغ وحزن شديدًا.. لم اكن اعلم ماعلي قوله لها الآن حينها طوقت ذراعيها بحنان واخذت تربت على ظهري بعطف لتهدئني..ثم سألتها بتردد
" مالذي تتمنين ان يكون الجنين؟"
" صبي"
" هيأ إذًا لنذهب ونشاهد"
حملتها بين أحضاني، فحين اتجهنا الى الاسفل لم اسمح لنظراتي الكئيبة.. الحزينة والمدمعة ان تلتقي بعيني ابنتي الذكية.. لا أشاء لها حياة تعيسة كما حياة والدتها اريدها ان تعيش حياتها مع رجل يحبها بجنون، يحترمها ويقدرها..
أنت تقرأ
غرقت في بحرهم//مكتملة ❤️🔥
Romansآآنا!أمرآة كأي أمرآة اخرى ربة منزل، ويا للعار!امرأة مثل شخصيتي الاستثنائية تفتقد الحب، العناية بالحياة والاهتمام من قبل رجلها الذي أقسم بعشرة أيام بدايات حبنا سابقًا إنه سيسعدها. بجانب حياتي التعيسة انا كاتبة، وأم لطفلة صغيرة، الوحدة غللت روحي وفقدت...