بما انه كان اخر يوم له بيننا.. اصريت عليه ان ابقى في حضنه ولا شيء أخر أتمناه واريده منه سوى هذا الحضن الخيالي.. والحمدلله منحني اياه بدون إي اعتراضات..
فكنا في وضعية عشيقين حقيقين ناسيهم الزمن على سرير ماريو المستعار من منزل أخاه.. نعيش فقط هذه اللحظات التاريخية لنحتظفها في ذكرياتنا ولكي لا تموت يوما.. نحييها دائما ما زلنا نتنفس.. حركت اناملي ذهابًا وإيابًا على صدره العاري فيما استقر بصري في عينيه واعترفت بسر له: أحبك.. اتسعت عيناه بحب وهو يرمقني بنظرات الحب المتبادلة.. كان حتمًا مندهش ولا يصدق بانني اعترفت له بهذا السر في وقت مبكرًا كهذا لآنه لم يحين وقته بعد، ولكنني فقدت عقلي، صبري ونفسي وغرقت فيه..اردته ان يعلم بانني احبه..اعشقه حد الجنون، حتى جدا لدرجة آني لا استطيع العيش بدونه لوحدي بهذا العالم المتصنع والكبير، فأنا اعتدت منذ مجيئه لحياتي العيش والاستيقاظ باكرا كل يوم، طهو الطعام بقرب نفسه وحضوره في منزلي.
" وانا اكثر".
سحبت راسي من فوق صدره المتحجر ثم استلقيت علىً ظهر جسدي في الفرشة ليعتليني باقل من ثانية وهو مسند إثنان ذراعه حول جسدي.. اشعر بشعره يتحسس رقبتي لإنه دفن راسه في عنقي يستنشق عطري ديور في أنفه بينما انا داعبت شعره كامراة مطيعة.. ثم رفع مستوى راسه على مستوى رأسي ونظر في عيناي عندما استقرت عيناي في عيناه تفقدهما بحب الهلال والنصر الذي تعبر عن حبها النقي تنقط عسل وتلمع مثل البريق، علمت حينها بانه يود اخباري بشي ولكنه لماذا قد يتاخر لهذا الحد، انتظرته بفارغ الصبر ليكسر بالاخير صمته ويتحدث بنبرة قوية ونظراته الشهوانية تاكلني بجوع: هل ترغبين بي مثلما انا ارغب بكي؟.
أنت تقرأ
غرقت في بحرهم//مكتملة ❤️🔥
Romanceآآنا!أمرآة كأي أمرآة اخرى ربة منزل، ويا للعار!امرأة مثل شخصيتي الاستثنائية تفتقد الحب، العناية بالحياة والاهتمام من قبل رجلها الذي أقسم بعشرة أيام بدايات حبنا سابقًا إنه سيسعدها. بجانب حياتي التعيسة انا كاتبة، وأم لطفلة صغيرة، الوحدة غللت روحي وفقدت...
