في كل صباحاتي، كنت افتح عيني على يوم جديد مكتئب جدا، ارغب مجددًا في آن اغمض عيني، ان اظل مطروحة الفراش وآلا انهض، لكي اتجاهل العيش في ذكريات الماضي مع ماريو، أردت فقط النوم هروبا من واقعي الحزين ولكن حتى ذلك لا يسعني. زوجي أصبح رجلًا رائعًا يعبر عن طريقة حبه لي بطريقة جنونية كل يوم وقبل ذهابه الى العمل، يهتم بي، يرعاني وكانني طفلته الوحيدة وزوجته التي اصبحت سر سعادته بهذه الحياة، يعاملني كامرأة مرئية ولا يرى سواها.. يجهز كل صباحا الفطور ويوميا أصبحنا نمارس الحب كعادة وإدمان أجتاح حياتنا الزوجية المملة، أحيانًا كنت اصطنع بانني وصلت الى نشوتي الجنسية معه ليعتقد في نفسه بإنه رجلًا جيدًا على السرير والمفضل لدى زوجته الا انه لم يكن كذلك، مرات اخرى كنت أتهرب منه في قول بانني متعبة جدا فيغتاظ! والامر الآخر أثناء ممارستنا الجنس كلما أغمضت عيني اتخيل ماريو متمدد فوقي يمارس معي ما لم يتجرأ زوجي يوما على ممارسته، ذلك أراحني لان لا احد سوف يجعلني ان اشعر كما يجعلني ماريو ان اشعر وانا فوقه وهو يضاجعني بعنف، وسرعة خيالية تفوق قدرتي عليه، جسدي الذي يعجز مع الحركة معه.عند الساعة السابعة مساء اليوم الاحد، كنت قد انتهيت من تجهيز العشاء، صعدت الى الطابق العلوي لاضع ابنتي في فراشها، ثم عدت اليه، حين سكبت له كأس نبيذ وهو يشاهد التلفاز ظهر على الشاشة عرض استعراض الازياء لصاحب زوجة اكبر رجل اعمال في اميركا، هبت عاصفة ريح في قلبي عندما رايت ماريو يصفق بحرارة نحوها ويتبادلون نظرات الحب من بعيد. بدت اكثر رومانسية منه وهي تمنحه قبلات عشوائية في الهواء، وهو يتبعها بنظراته الخجولة، أنزلت راسي ونظرت في زوجي الذي بدا سعيدا جدا كونه فخورا بزوجة اخاه. اعدت مشاهدة عيناي امام التلفاز، خفق قلبي بشدة لرؤيتي لهما بهذه السعادة التي اصبحت اخاف منها، لا يوجد آمل واحد بان ماريو لم يتخلى عني، امري كله لم يعد يهمه وكأنه نساني، وفتح صفحة جديدة مع زوجته.. كيف أستطاع بهذه السرعة ان ينساني وانا من اعجز عن نسيانه، يكرر ذهني جميع لحظاتنا الحميمة ويكررها بدون توقف.. ادمعت عيني بسببهما ثم رنة هاتف جوال زوجي أيقظتني فلمحت بآنه كان اخاه الخائن المتصل، لذا سارعت في سحبه الى جهتي، التصقت بجانب زوجي وأخبره بإنني أريده فوقي حالًا، كل ما اردته ان أتهرب من مشاعري، من تخيلاتي معه، والاكثر اردت ان انتقم منه..
أنت تقرأ
غرقت في بحرهم//مكتملة ❤️🔥
Romanceآآنا!أمرآة كأي أمرآة اخرى ربة منزل، ويا للعار!امرأة مثل شخصيتي الاستثنائية تفتقد الحب، العناية بالحياة والاهتمام من قبل رجلها الذي أقسم بعشرة أيام بدايات حبنا سابقًا إنه سيسعدها. بجانب حياتي التعيسة انا كاتبة، وأم لطفلة صغيرة، الوحدة غللت روحي وفقدت...