فقط للعلم حبايب واغلى ناس غيرت هل البارت من الرواية، هوي فقط فلاش باك لان رين حبت تحكيه وتخبرنا فيه وين اول مرة كان شافت فيها ماريو🥺!
.
.
.
.
.
.
.Flashback
في المكتبة عام 1991" سيدتي، سيدتي،اوقعتي هذه من جيوبك"
كان صوت بنبرة بريئة حنونة وغير عادية اخترقت حواسي الخمسة وهو يسير ناحيتي بداخل المكتبة الايطالية وفي يداه طوقي الفضي الذي حصلته كذكرى من والدتي المتوفية، لم اكن بوعي حينها وكنت مكتئبة حزينة بسبب اوضاع والدي الصحية انتكست صحته بشدة اخر سنوات من جامعتي. لذالك لم اكن اشعر نفسي جيدة لا نفسيا ولا عقليًا، أدرت اليه برأسي حتى صرنا أمام بعضنا البعض، وجه بوجه! كنت ارمقه بنظرات شكر وامتنان بينما هو بنظرات مرتجفة قلقة من شدة الالم في عيني وملامحي الذابلة وغير طبيعية. كنت حتما جسد أنسان ضعيف بدون روح من شدة التفكير في والدي فأنا لم اود آن اخسره واصبح وحيدة بهذه الحياة بدون اب وام. امي كانت تمنحني الامل، القوة والثقة بنفسي، وكنت كلما أيأس من الحياة أحارب ياسي بها ومعها وعندما فارقتني والدي علمني كيفية العيش بدونها وكيف علي مواجهة الحياة بدون امي، وماذا ان كان قد تركني هو ايضا مثلما فعلت هي؟.كرهت جدا التذكر عن تفاصيل حياتي المسبقة وخاصة موت امي المفاجىء..سالني بحيرة صغيرة ان كنت جيدة فهززت براسي بقول نعم، ولكنه لم يود تصديقي لذا اقترب من انفاسي حتى اصبح اكثر بجانبي واضعًا احد يداه خلف ظهري، كانت تلك اول مرة انتش رائحته الذكية والعجيبة في انفي، رائحة الكمون والحب لم تنسى باتا، ولحد الان هي ذاتها. في البداية ارتبكت وغطت بجوف العمق في عينيه التي كانت تلمع بحدة وهو يساعدني في السير خارج الباب. انتبهت على نفسي حين وضعني امام الباب فكنت حتما في يد رجلا غريبًا لا اعرف عنه شيء اسمح له بمساعدتي و تبادل الابتسامات العشوائية معه نسيت لوهلة نفسي، حياتي الكئيبة بين يديه، يالا للحظ التعيس!فارقتني ابتسامته رائحته وذاك صوته العذب عندما وصل التكسي وجلست بداخله. لم يكن حتى في بالي اخذ رقمه يالا حماقتي وحتى هو أيضا لم يسألني عن رقمي لذا تغاضينا عن الامر ومشت بنا الحياة تدور بنا من طرقات مختلفة وتغلق أبواب القدر ثم تفتحه بوجهنا مرة اخرى الى بعد ثلاث سنوات التقي في شريك حياتي ألفريدو، اغرمت به، احببت شخصيته الجميلة، ثقافته و ذكاءه، كنت أشبه بوالدي كثيرا شغوف طموح وراكز مثله تمامًا. في الحقيقة كنت ارى مستقبل معه جميل جدا، وراحة البال مع هذا الرجل فاقت خيالي لجعلني إن أفكر في عرضه عندما تقدم لي للزواج. اندهشت وبنفس الوقت رغبت به كزوج لي في المستقبل يرعاني ويهتم بي بل نهتم ببعضنا البعض ونكون اسرة لطيفة.
أنت تقرأ
غرقت في بحرهم//مكتملة ❤️🔥
Romansaآآنا!أمرآة كأي أمرآة اخرى ربة منزل، ويا للعار!امرأة مثل شخصيتي الاستثنائية تفتقد الحب، العناية بالحياة والاهتمام من قبل رجلها الذي أقسم بعشرة أيام بدايات حبنا سابقًا إنه سيسعدها. بجانب حياتي التعيسة انا كاتبة، وأم لطفلة صغيرة، الوحدة غللت روحي وفقدت...