غرقت في بحرهم//مكتملة ❤️‍🔥

<" ارجوك المسني ولو لمرة واحدة، فلتكن المرة الاخيرة">

مساءءء الخبر حبايب قلبي إنتوا❤️❤️
بليزززز لا تنسو تصوتو بحبكن كتير
وتخبروني رايكمممم؟❤️❤️
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
~~~~~~~

لا، يا الهي! لا أحتمل كل ذلك، فكان كثير على قلبي، تلك الليلة شعرت بوخز قوي في قلبي كالخناجر، ولم استطع النوم كنت اتقلب كثيرا على السرير فلذلك التجأت الى أقراص حبوب المنومة لخاصتي فحمدت ربي اعطت الحبوب مفعولها بأقل من ساعة وغفيت إلى اليوم الآخر استيقظت متأخرة فيما زوجي جهز ابنتي وفطر الجميع الا آنا كنت ما زلت مستلقية على ظهري في الفرشة انظر بفراغ نحو السقف، وأتذكر شريط ليلة البارحة ما حصل هناك على العشب الأخضر حول حديقة المنزل.. وانا من ظننته رجلًا يخاف لله من كسري، ايذاء قلبي وغيرتي عليه، طوال تلك الفترة كنت اظن بان رجلي يحبني لي انا، يمارس الحب معي فقط ويتجنب لمس زوجته، ويرفض جسدها لخاصته ولكني حتما كنت مخطئة بكل ذلك. حتمًا بدون منازع! ظننته رجلي كنت ارى نفسي فيه، وظننته وطنًا لي، ملجأ بوقت الضيق.. ومنزلًا لا اخشى العواصف، الرياح، الرعد والبرق بقربه.. ههه، للاسف منذ البارحة خابت كل ظنوني وماتت آمالي به.. لو فقط كان يعلم مدى حبي، غيرتي عليه من نسمة الهواء وتعلقي به لما خذلني، لما فرغ كل غضبه غيرته القاتلة في مضاجعة زوجته.. كنت اتمنى لو جاء ألي وعاقبني ضد رغبتي في مضاجعتي فما كنت سامنعه من فعلها، اعلم! كل ما اراده أفراغ شهوته ورغبته بي مع زوجته، تخيلها كانني كنت انا من يمارس الحب معها ولكن اللعنة عليه لما كان عليه ان يفرط بالشرب هكذا.. قتلني، ضميري المني على نفسي، وشعرت بالذنب كوني أمرأة غدرها رجلا تعلقت به.. فيا آسفي على نفسي!

صباح اليوم، تجنبت وجوده في المنزل، تجاهلت حضوره وكيانه، صوت نغماته احاديثه، كلماته جمله المستفزة في اذني، وكلما مشي بجانبي كنت اسمع طرقات قلبي تهج كبحر هائجًا عليه، لم اكن اعلم السبب وهل لأنني اشتقت له آم ربما غضبي عليه لا يشفى، اود تمزيقه! كلما تلاقت عيني في عينيه، بينما هو كان مرتاح البال، مستمتع في وقته مع عائلته، ولم تبدوا عليه ملامح قلقة، عصبية وخائفة من ردة فعلي امامه، وكانه نسي امري أيضا.. كنت أبحث في ملامحه الهادئة، ابتسامته البسيطة الخفيفة و عيونه المتلالئة عن شيء اكرهه فيهما، ولكني تبااااااا! لم أجد سوى رجلًا أحبه، واكره حبي له وتعلقي به..