<<مراسم الزواج لشقيقة زوجي>>

548 10 1
                                    


«ياليت من أهوى يحِسُ بأنّ بي
شوقًا إليهِ ولوعةً لا تكذبُ،
ما الذنب ذنبي حينما أدمنتُهُ
فالحب يعبثُ بالقلوبِ ويذهبُ»

مرت ستة شهور بهذه السرعة، كنت لا أصدق كيف مر الوقت هكذا بدون ماريو، لم اؤمن بعبارة من قال بأن الوقت يشفي لانني لم أشفي بعد من حبه بالعكس تماما حبي أزداد له أضعاف من اجله، وبعده عني جعل قلبي أن يتعلق به اكثرر، يحبه اكثر ويغرم به اكثر.. ستة شهور وانا لم اسمع صوته الجميل ذاك، ولم اكف عن التفكير به، كان طوال الوقت يشغل عقلي التفكير به، في الاخير أدمنت أقراص السحرية للارق بسببه، عيناي لا تنعس وعقلي يرفض النوم كل يوم الى ادى بي ان اعيش على الأدوية، زوجي لم يفهم ما هي مشكلتي لحد اليوم، وهو يعاني معي، يتألم لأنه لا يستطيع مساعدتي..

اعتقد زوجي أن السفرة الذي قضيناها في رومًا أفادتني، ولكنه كان حتمًا مخطىء في ذلك، لآنه لم يلاحظ أي تغير ايجابي في نفسي، كانت ما زالت تفتقد الشغف في كل شيء،، حتى في حب الحياة!. شرودي زاده قلقًا وعرض علي ان التقي في طبيب نفسانيا الا إنني رفضت الفكرة، ليس لدي مشكلة ان استشير طبيب بالعكس تماما اشجع كل امراة ان كانت بحاجة لجلسات العلاج التي ستقودها لاكتشاف نفسها ومساعدتها في حل مشاكلها الداخلية، ولكن انا بالذات لم تكن لدي رغبة! ربما سأنجو بنفسي من هذه الأزمة، من يعلم؟ سبق إن نجوت من عواصف أشد قسوة، ولكن هذه المرة كانت مختلفةً تماما.. أكذب على نفسي ان قلت لم أخاف، لأنني شعرت بان هذه الأزمة طولت علي، واتعبتني، وكبرتني.. لم اتخيل يوما بأن ماريو سوف يهدني، يقتلني بهذا الشكل لطالما دائمًا أعتقدت في نفسي بأنه غير حياتي، غير تفكيري عن الحياة، جعلني ان احب نفسي من خلاله.. لماذا اعجز عن نسيانه؟، لماذا لا أستطيع التخلي عنه؟، لماذا ماضي معه يلاحقني؟.. سكن في ضلوعي، شرايني ودمي طوال تلك الفترة، كلما أتذكر لحظاتنا الحميمة تمنحني لذة الحب والحياة، اتوقد له رغبة، احتاجه في حياتي كرجل، احتاج الى تقبيله الي بطريقة جنونية، وعنيفة، احتاج الى الشعور بذلك الالم واللذة التي يمنحني إياها عندما يكون جسده فوقي.. اخخخخ! ذنبي حينما أدمنت رجلا ليس من نصيبي الخرافي، رجلا يصبح شقيق زوجي، أي ابتلاءً هذا يارب!.. كيف اغرق هكذا في بحر خطاياي؟؟؟.. انني حتما لا أندم ولأ انكر بانني أحببتهم، وغرقت في حبهم، حينما كان يهتاج على الفور عندما اداعب صدره، وجهه أذناه، اشتقت لكل ذلك، أكرر صوت تاوهاته في أذني وإنا اعيدهم كشريط أغاني تقودني في غرقهم أعمق وأعمق مما أتصور.. لا أتوب بأي شكلٍ كان لان حتى التوبة عجزت عن فهمي!

غرقت في بحرهم//مكتملة ❤️‍🔥حيث تعيش القصص. اكتشف الآن