الضحية الاخيرة

140 5 3
                                    

البارت الثالث:
جسار:طفل يبلغ من العمر التاسعه فقد امه السنه الماضيه وتزوج اباه بعد اسبوع من وفاتها كأنه كان ينتضر اللحظه الميمونة لوفاتها ليبدأ حياة جديدة

حيث شهد ذلك الطفل تعذيب اباه لوالدته طوال حياته فأمه يتيمة ولا احد لها قام عمه ببيعها لوالده لان كان له دين عندهفأعطاه امرآه ليسدد بها ثمن دينه "وكأن المرآه خلقت لتباع على يد هؤلاء"

وافق والده وهو سعيد بالطبع اذ وجد في ذلك فرصه ليحصل على امرآه ليحصل منها على مايريد تقوم بخدمته واشباع غرائزه حيث لم يعطيه اي اب ابنته لانه كان سكير ومستهتر .

رزق منها بولد لكن لم يتغير شيء فقد ازداد سوادا عما كان عليه الحال قبلا استمر في تعذيب زوجته حيث لا تتذكر انها في يوم ما رآته يبتسم في وجهها كان يعذبها صباحا ومساءا ويرسها الى العمل بدلًا منه ويجبرها على جلب الكحول له وآلا سيعذبها اشد العذاب هي وطفلها.

كانت تأخذ طفلها معها فقد كانت تخشى عليه من والده كبر الطفل وهو يرى والدته تتعذب على يد والده وكان يكرهه كثيرا ويخبرها دائما انه حين يكبر سيأخذها معه ويعشيا سويا بمنزل لوحدهما بدون ابيه وكانت تسعد انذاك بحديث ولدها حيث كانت تظن انه لا مفر من والده ولا احد سينجيها منه وكانت على صواب فقد فقدت حياتها على يده في احد الايام من جراء تعذيبه اياها حيث فقدت قدرتها على التحمل اكثر فماتت على يده وهي حزينه على ولدها وهي تخشى ان يصبح كوالده عديم القلب والمشاعر...

دخل الطفل دار الايتام وكان شديد العزلة لا يتكلم مع اي كان واصابه الارق وفقد القدرة على النوم حيث كان ينتظر اليوم الذي سيكبر به ويقتل الذي فعل بأمه هكذا..

لكن في يوم ما وكعادته كان جالسًاعلى سطح النزل ورأى من بعيد أمرآة تترقب يمينها ويسارها وكأنها كانت تخشى ان يراها آحد ما. وضعت سلة على الارض ثم سرعان ما غادرت..

اخذه الفضول ليعرض ماذا يوجد في تلك السلة فقد كان لا يهتم بشيء ولا يشعر بالفضول لكن الامر المرة الاولى التي يثير شيء ما فضوله.

لم يكن يعلم ماذا وضع في تلك السلة ولم يكن يعلم ان هذه هي بداية حياته ذهب اليها ووفتح السله وتفاجأ حين رأى طفلة صغيرة تقبع بداخلها

كم رق قلبه لها حين رأها للوهلة الاولى اخذها وحملها بين يديه الصغيرتين ووضعها في حجره واخذ يلاعبها ويبتسم كأنه كان يعلم ان تلك الفتاه هي من ستكون ((آرقه))...

اخذها الى الست ناريمان وهو يدعو داخله ان تتقبلهاوتدعها تسكن معهم اذا يحدث احيان كثيرة ان لا تتقبل طفلا وترسله الى ميتم أخر ،

دخل بها اليها واخبرها بالدي حدث عندها سمحت ببقاءها داخل النزل.

كبرت الطفلة على يدي فقد كان يرعاها ويخاف عليها كثيرا يخشى ان يفقدها كأمه كان يحممها ويبدل لها ثيابها ويمشط لها شعرها الاسود الجميل ويلعب معها فقد حتى حدث امر الحريق واختفت معه ديم.

كم بحث عنها وهو يتمنى ان يجدها على قيد الحياة فقد رأى الكثير ممن احترقو وماتو فهو ايضا احترقت ساقه لكنه نجح بأطفائها نظرا لكبر سنه فقد كان يبلغ ال16 من العمر بحث عنها كثيرا ثم مالبث ان رأى الجميع محروقا وفقد الامل برؤيتها ثانية..

والان الرجال المسلحون يبحثون عن الضحية الاخيرة مسكه احد الرجال واراد قتله لكن رجل اخر اوقفه واخبره ان يأخذوه معهم ضحية الى زعيمهم ليقتلها بنفسه ومن سوء حضه كان هو تلك الضحية.

لم يستطع ان يفعل شيئا اذ جسده الصغير لا يقاوم امامهم بقوتهم وجبروتهم فأجبر على السكوت والخضوع

اخذوه معهم وكان شديد الحزن ليس بسبب ماحدث للاطفال تبا لهم فهو لا يبالي بذلك فليحدث ماسيحدث لهم لن يهتم أبدآ ،
لكن فتاته ذهبت واحترقت منذ ان وجدها وهو يشعر بطعم الحياة والسعادة فقد اصبح قادرا على النوم فقد حين كانت تنام في حجره بعد ان فقد تلك النعمة لاكثر من عام.

الان يفكر داخله كيف سيستطيع ال الانتقام ممن اخذو منه بهجه عمره سينتقم منهم أشد الانتقام ويأخذ كل شيء لديهم حفظ وجوههم جميعا وعزم على قتلهم واخراج ارواحهم من اجسادهم بعد ان يجزع بأرواحهم ويذيقهم أشد الويل والعذاب...

عندما وصلو الى مقرهم اخذوه الى زعيمهم فتكلم جسار قبل ان يقوم بقتله وجعله ضحيته((انا اريد ان اعمل لديك وان اصبح قويًا)).

ابتسم الزعيم ابتسامه جانبيه واخبره بالسبب الذي سيجعله ان يقوم بذلك فهو ليش بغبي ليصدق به فلقد قتل جميع من يهتم لامرهم.

رد عليه (( انا لا آبه لهم لم اكن احبهم قط جبرت على البقاء معهم فقط لان أبيقام بإعطائي لهم بعد موت والدتي)).

نظر الزعيم اليه ورأى ان الطفل جاد ولا تظهر على ملامحه اي علامه تدل على حزنه على من احترقو قبل قليل قال الزعيم((حسنا سأجعلك تعمل تحت رحمتي)).

قال له((لكن في البدايه اريد شيئا واحدا منك اريد ان اقتل والدي وزوجته التي اخذت مكان امي)).

ضحك الزعيم عاليا وقال((اكثر ما يعجبني هو القتل))
واضاف في نفسه(هذا الطفل سيكون شيئا عظيما حين يكبر)
فقال له((فلنذهب ياولد فلقد بدأت حياتك الان)).

قام ذلك الزعيم بأحضار والده وزوجته له واعطاه السلاح ليصوب عليهم اخذه الولد وقام بقتلهم بلا رحمة فقد اطلق الرصاص على رؤوسهم واجسادهم ولم يبقي مكان لم يقوم بالتصويب عليه فكأن تلك الدقيقه انتزعت الرحمة من قلبه وحل محلها الموت والهلاك....

يتبع....

السفاح وآرقه 🔞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن