البارت التاسع عشر :
نظر لها بأبتسامة نصر محببه لها وقال (( نعم انه انا يا آرقي لقد اشتقت لك كثيرا ))
فتح ذراعاه لها فأرتمت بين ذراعيه بسرعة بسعادة لم تستطع السيطرة على شهقاتها
أهذا ما كانت تتمناه طوال حياتها تحقق الان لقد التقت به انه حاميها وحبيبها وابيها التقت به بعد سنوات طويلة لا تعلم كيف تصف شعورها الان لم تكن سعيدة هكذا قط شعرت كأنها تحلق بجناحيها فوق الغيوم..اما هو كان يستنشق رحيق شعرها مستمتعا بجسدها بين ذراعيه
ابتعدت عنه وامسكته من خديه وكأنها كانت تريد التأكد انه هو حقا
سعد كثيرا من ملمس يدها على وجهه اصاب جسده رجفة حين ارتمت بين ذراعيه لا يصدق ان معشوقته الان بين ذراعيه وهي سعيده ايضا للقاءه شعر وكأنه ولد من جديد وضع جبهته على خاصتها وقال بسعادة وحزن..
(( لا تعلمين كم اشتقت لك لم اتخيل مطلقا انك من الممكن ان تكوني على قيد الحياه ضننتك لقيت حتفك في ذاك اليوم ))
قالت هي الاخرى بسعادة وحب (( وانا ايضا اشتقت لك كالجحيم لكنني علمت منذ ايام انك قد تكون على قيد الحياه ))
ابتعد عنها وقال بأستغراب (( كيف علمتي ذلك ))
(( لأنني تعرفت على اصدقاءنا قبل ايام وعرفت ان خمسة نجو من هناك كنا اربعة والان اصبحنا خمسه تمنيت كثيرا ان تكون انت الناجي الخامس وها قد حدث الان ما كنت اتمناه انا سعيدة جدا بلقاءك مرة اخرى جساري ))
ابتسم على اخر كلمه عندما اضافت له ياء التملك وكأنها تخبره انه لها فقط احب ذلك لانه حقا لها فقط
(( حقا ومن هم الناجين الآخرين))
(( اياز -رولا وجورج ))
همهم كجواب لها لا يهتم بهم سألها فقط ليطول حديثهم ثم سرعان ما سأل(( لماذا قلت عن ذلك الرجل انه عائلتك وصديقك الوحيد ))
سأل بفضول شديد لإنه يريد ان يعلم ماذ حدث معها طوال هذه السنوات ثم اضاف (( واين كنت تسكنين كل هذه السنوات فلتخبريني كل شيء اريد ان اعلم كل شيء بالتفصيل ))
ابتسمت على فضوله تمددت على السرير وقالت (( انها قصة طويلة هل تريد ان تسمعها الان ))
رد سريعا بحماس يملؤه الفضول (( نعم اريد ذلك اخبريني الان ))
اماءت له بموافقة ثم شرعت تخبره اين ذهبت بعد ذلك اليوم والتقاءها بأبيها ثم اعتناء رودي بها ولماذا تسميه هكذا لكنها لم تخبره انها واقعة في غرامه فقط اخبرته انها ممتنه له لولاه كانت ستبقى في الشارع
كان يتسمتع بحزن كل هذا حدث مع محبوبته كيف احتملت كل هذا انها رقيقة وضعيفة كيف صمدت للأن
والان علم من يكون ذلك الرجل وسعد لانه اعتنى بها وهي تعتبره كأخيها وصديقها وليس شيئا اخر والا سيقتله في الحال ان كان ذلك واقعا ..نظر بحزن لها وقال (( لن تعاني بعد اليوم ستأتين للعيش معي فأنا لا اريد البقاء بعيدا عنك اكثر ))
تحدث وكأنه امر عليها تنفيذه ولكن هيهات انه لا يعلم من هي لن تقبل عرضه لانه نفسها عزيزة جدا ولا تحتمل ان يشفق عليها احدا وخاصة بعد الان وهي اصبحت تملك حياة مستقلة التي لطالما حلمت بها
قال بشكر وامتنان (( شكرا لك لكنني امتلك منزلا بالفعل لا اريد ذلك لكننا سنبقى على تواصل بالتأكيد ))
هل ماسمعته أذناه الان حقيقة هل رفضت العيش معه رفضت امرا اعطاه ألا تعلم من هو
لكن لا يستطيع فعل شيء الان لا يجب ان يخرج لها حقيقته لكيلا تخاف منه وتهرب سيحاول ان يقنعها بدلا من أمره وطبيعته الهمجية تلك((لا تفعلي ذلك ديم فأنا اشتقت لك كثيرا لم استطع العيش بدونك كانت حياتي كالجحيم شعرت وكأن الحياة ولدتني من جديد لا ترفضي هذا من فضلك ))
هل من يتحدث الان هو السفاح الذي قتل رجلا قبل قليل دون ان يرف له جفن لكن سيفعل اي شيء من اجلها حتى وآن توسلها هي محبوبته في النهاية
((من فضلك جسار ليس الان )) توسلته محاوله ان يؤجل الآمر
((حسنا لكن لن ادعه يمر ))
اماءت له ثم سألت بفضول (( هيا ألن تخبرني اين كنت كل هذه السنوات وماذا فعلت ثم نظرت اليه بتفحص وقالت يبدو من هيأتك انك رجل ذو مقام عال ))
(ياللهي كيف سأخبرها هل اخبرها انني اصبحت سفاحا اقتل الناس بلا رحمه واتاجر بالاعظاء البشرية لا لن افعل ذلك ) تحدث بداخله
اضافت بحزن (( انا اعلم من فعل ذلك بنا ))
انذهل منها كيف علمت بأمرهم ...
يتبع...
رجاءًا تصويت وتعليق 🤍
أنت تقرأ
السفاح وآرقه 🔞
Aksiyonها هي تركض وسط الليل وقد تجاوزت الساعة الثانية عشر منتصف الليل لا تعلم الى اين سينتهي بها المطاف فقط فقدت جميع ماتملك انه ذلك السفاح آخذ منها كل شيء . انها لا ترى شيء حاليا فالطريق وعر وعثر ولا يضيء لها سوى ضوء القمر والنجوم ' لحضه فقط سمعت اصواتهم...