البارت الرابع عشر:
ابتسم عليه وقال(( اصبح لديها صديقان الان))
وهو يمد يده ليصافحه بقى على ذلك ثواني حتى نكزته ديم ليرد المصافحةصافحه وقال(( اجل ذلك صحيح))
ثم حول نظره لديم وقال بأبتسامة(( صحيح متى سنذهب لمقابلة جورج ورولا فأنا لم اخبرهم بعد اريد مفاجأتهم بذلك))
اجابته(( لا استطيع الان لن يسمح المدير سأذهب عندما احصل على اجازتي))
((اذا سنذهب عندما تحصلين على اجازتك لا مشكلة سنذهب لاحقا لنستمتع الان بوقتنا فأنا لم اشبع منك بعد )) ضحك في اخر كلامه
ضحكت هي ايضا عدا ذلك الواقف بجانبهم وكأنهم نسوه وهذا صحيح نسوه بالفعل
تحدث هو (( لماذا ألن تذهب انت هل ستبقى هنا )) متمنيا في اعماقه ان يغادر في اسرع وقتنظر له وقال بأبتسامة(( لا يهم سأبقى هنا من اجل ديم))
ابتسمت هي الاخرى وقالت(( لا عليك اذهب انت وسأتواصل معك لاحقا سنذهب سويا لمقابلتهم فما زال هناك الكثير من الوقت لأحصل على اجازتي وانت لديك عمل ايضا لا يجب ان تهمله ولا ستخسره))
( لقد ارتاح قلبي هيا اذهب من هنا ) قالها رودي سرا في داخله
(( نعم لدي عمل انا ايضا لكنني اخشى ان افقدك ثانية سأبقى هنا اليوم واغادر غدا صباحا ولنخرج مساءا لتوديع بعضنا ما رأيك؟ )) سألها راجيا ان تقبل بعرضه
((حسنا سأخرج مبكرا من العمل اليوم لنذهب سويا ونستمتع بوقتنا فقط )) وهي تبتسم بحماس
(( اذا اتفقنا سنذهب في الثامنه مساءا سأخذك لمكان جميل كالأمس)) وهو يبتسم لها ابتسامة جميلة
((هذا رائع سأتطلع للذهب معك)) تحمست هي الاخرى
كل هذا الحديث كان يجري تحت انضار ذلك الواقف بجانبهم (ماذا تفعل بحق الجحيم هل تضحك وتبتسم له ) يكاد ان ينفجر من الغيرة فلا يحب رؤيتها تضحك مع رجل اخر مهما كان..
((ستتأخرين على عملك ديم لنذهب سأوصلك)) قطع حديثهم ليلفت انتباهها ويتخلص من اياز
نظرت له وقالت (( نعم سأتأخر لنذهب))
قال اياز ايضا (( حسنا سأذهب لإيصالك ايضا ))
اغتاظ رودي من تطفله معهم هو يريد التخلص منه لا ليأتي معهم
ذهب الثلاثة وكانو يتبادلون اطراف الحديث في طريقهم حتى وصلو للمقهى ودعهم اياز وذهب لأكمال عمله
وبقي الاثنان بمفردهم فقالت ديم(( الى اين ستذهب هل ستتجول في المدينة))(( سأبقى هنا قليلا وبعدها سأذهب للتجول بالمدينة))
(( حسنا ادخل للداخل لأجلب لك القهوة وبعدها اذهب للتجول فهناك الكثير من الاماكن الرائعة هنا ))
أنت تقرأ
السفاح وآرقه 🔞
Aksiها هي تركض وسط الليل وقد تجاوزت الساعة الثانية عشر منتصف الليل لا تعلم الى اين سينتهي بها المطاف فقط فقدت جميع ماتملك انه ذلك السفاح آخذ منها كل شيء . انها لا ترى شيء حاليا فالطريق وعر وعثر ولا يضيء لها سوى ضوء القمر والنجوم ' لحضه فقط سمعت اصواتهم...