مرحبا بالحياة الجديدة

36 4 1
                                    

البارت الخامس عشر:

(ياللهي كم هو جميل) تحدثت في داخلها اما هو استيقظ منذ الصباح الباكر وضل يتأملها كثيرا حتى انزلقت يده على وجهها تتحسس جمالها الذي سرق عقله حتى فتحت عيناها سريعا بفزع على يده

((كم الساعة الان )) قالتها وهي تتثائب

(( انها السابعة والنصف مازال هناك الكثير من الوقت ارجعي للنوم )) تحدث ومازالت يده تداعب وجهها

(( لا سيغادر اياز اليوم لنذهب لتوديعه)) نطقت وهي تنهض من السرير

(( نعم يجب علينا ذلك )) تحدث موافقا على كلامها

نهض الاثنان سويا واخذ كل منهم حماما ثم ذهبو الى اياز وغادرو سويا ذهبو الى مطعم قريب ليفطرو ويودعوه

تحدث اياز اولا (( سعدت كثيرا بلقاءك ديم لنبقى على تواصل لنتبادل الارقام ونتصل ببعضنا بين الحين والاخر))
انهى حديثه وهو يعطيها هاتفه لتدخل به رقمها ادخلته واعادته له
ثم حول نظره لرودي وقال بنبرة قاسية كاذبة (( اعتني بها جيدا سأزوركم قريبا لا تخزنها وألا ستجدني امامك ))

قال بأبتسامه محبه (( سأفعل ذلك دون ان توصيني ))

ودعو بعضهم وذهب اياز وبقى الاثنان سويا حتى نطقت ديم بملل(( مازال هناك ساعة لبدء عملي ماذا سنفعل))

(( اجل لأسألك سؤالا اريد ان اعرف شيئا )) تحدث وهو يعتدل بجلسته

((نعم ماذا ستسأل )) تساءلت بفضول

(( هل ستذهبين للعيش مع اخوتك او هل ستبقين مع اختك او اخيك بعد لقائكم )) تحدث وهو يحاول جاهدا ان يبدو صوته طبيعيا انه قلق جدا من فكرة انها ستتركه وتترك المدينه ايضا

نظرت اليه بأبتسامة انه مازال خائفًا كما اعتادته ولكنها لن تتركه هي فقط تضطر احيانا للذهاب خارج المدينه من اجل العمل ثم ما تلبث بعد فترة قصيرة ان تترك عملها وتعود اليه انها ايضا لا تستطيع البقاء فترة بعيده عنه ولا تريد البقاء وحيدة ايضا هذه اول مره التي تبقى لفتره طويله وقد انزعجت كثيرا وقررت ان تعود ولحسن حضها سمعت الخبر الذي يجبرها على العوده وهي سعيدة
((لا لن اذهب وبالمناسبة نسيت ان اخبرك لقد حصلت على امر توضيفي وسأستقر بحياتي اخيرا الان )) تحدثت بحماس وعيونها تشع فرحا فحلمها تحقق في النهاية

((ماذا هل هذا حقيقة متى حدث ولماذا لم تخبريني مسبقا )) قفز من مكانه بفرح واخيرا جاء ما كانت تنتضره انه سعيد جدا الان فهذا يعني انها ستبقى الان في المدينة ذاتها ولن تتركه من اجل العمل مرة اخرى فستعمل موظفة في الدولة من بعد الان يكاد يطير من الفرح الان

ضحكت على ردة فعله (( حسنا سأخبرك فقط اهدء واجلس ))

(( حسنا حسنا جلست اخبريني الان متى علمت بذلك )) تحدث وهو ينظر لها بتركيز

(( ألامس عندما كنت بالعمل ارسلو لي رسالة ليخبروني إن أتي من اجل اجراءات التسجيل )) ابتسمت بفرح

((ماذا بالأمس ولم تخبريني حتى الان )) تحدث بتوبيخ

((لقد نسيت ذلك تعلم كنا نتجول طوال اليوم ونسيت ذلك حقا لا اعلم لماذا ولكنني اضن بسبب سعادتي معكما نسيت كل شيء )) تحدثت بنبرة حب

ابتسم هو ايضا سعد لسعادتها (( انا سعيد حقا لك ))
ثم اضاف بحماس (( هل هذا يعني ان الحياة السعيدة بدأت الان ))

وافقته بحماس (( يبدو كذلك ياللهي انني متحمسة جدا لفعل الكثير من الاشياء التي لطالما اردتها ))

(( إذًا ماذا تنتضرين هيا لنذهب الى بغداد لإكمال التسجيل )) تحدث بحماس ايضا

(( اجل ينبغي علي ذلك لكن اولا يجب ان اذهب للمقهى لاخبر المدير لم إلحق امس لاخباره لانه خرج قبل معرفتي بالامر لنذهب لاخباره اولا )) نهضت وهي تسحب يده ليذهبا سريعا وكأنها سمعت بالامر الان وليس أمس

ضحك هو عليها وذهبو ركضا وهم سعيدون دخلو للمقهى واخبرت المدير
بارك لها واخبرها انها ستفقده الكثير من الزبائن ان ذهبت قهقهو عليه لكنها اوصته بشخص اخر غيرها فسعد هو بذلك ثم بعدها ذهبت لتوديع سرمد
واخيرا ذهبو الى الشقة واخذو اغراضهم وهم الان يقفون امام المبنى يستعدون للذهاب..

((هل تسمحين لي بأخذك بسيارتي الجميلة )) وهو ينحني لها ليأخذ يدها كرجل نبيل ضحكت عليه ووضعت يدها بيده
وقالت (( من دواعي سروري عزيزي )) ثم اضافت
(( لكن ضع دراجتي في صندوق سيارتك الجميله اولا )) قهقه على كلامها

ركبو السيارة وانطلقو الى بغداد فقال رودي بحماس (( مرحبا بالحياة الجديدة))

وافقته ديم بفرحه (( نعم مرحبا بها ))

كلاهما يضحكان بسعادة ولا يعلمان ان هذا اليوم سيكون اخر يوم لهم وهم سعداء فستنقلب حياتهم لان

السفاح قد ضهر الان....

يتبع....

البارت الجديد عن السفاح راح يطلع بحياتهم ويقلبها على عقب اخر يوم الهم سوااا😭

السفاح وآرقه 🔞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن