البارت الثامن:
اياز:كان طفلا في الاشهر الاولى من عمره عندما تعرض والداه لحادث سيارة وماتو به فلم ليبقى له احد وارسلوه الى دار الايتام ونشأ مع الاطفال هناك.كان في نفس عمر ديم فأصبحا اصدقاء يلعبون سويا اصبح لها اخا واصبحت له اختا لكن بعد الاحتراق الذي حدث في الميتم احترق ضهره وضنو انه ميتا حتى اسعفه فريق الاسعاف عندما وجدوه على قيد الحياة.
ظل في المشفى لايام حتى تعافى وشفى لكن بقي إثر الاحتراق موجودا على ضهره .
قامت عائلة بتبنيه واصبحو عائلة معا ثم كبر مع والديه واخته واخيه الذين انجبوهما والداه فيما بعد حتى وصل عمر الشباب .
اصبح مصورا يجوب الشوارع والاماكن والمدن ليلتقط صورا جميلة فهذا عمله يعمل في استوديو للتصوير .
ذهب في ذلك اليوم الى مدينه تكريت كعادته ليلتقط الصور فهناك نزل في احد الابنيه وصادف هناك صديقة طفولته ((ديم)).
((حقا هل هناك ناجين اخرين )) تساءلت بفضول شديد.
((نعم هذا صحيح كما تعلمين كان هناك 99 طفلا ولكن الناجون منهم كانو فقط 5 وجدو فقط 94 جثة لكن كان هناك 5 مفقودين انت منهم وانا وهناك ايضا جورج البغيض ورولا تعرفت عليهم منذ سنوات قليلة وبقى هناك شخص واحد لا احد يعرف من هو كنتم اثنان الان علمت انك الناجية الرابعة لكن بقى الخامس لا احد يعلم من هو))
((كيف لا يعلمو ألم يتعرفو على الجثث وقتها)) قالت بتسائل.
((لا احد يعلم لان الجثث جميعها كانت محروقة ولا يوجد شيء يدل عليهم )) تكلم بحزن وهو يتذكر.
((حمدًا لله الان سعدت بذلك كثيرا فلم اكن اتوقع ان احد قد نجي ايضا من الحريق)).قالت بسعادة
((لماذا لا تعلمين ألم تذهبي الى الميتم بعد ذلك )) تسائل بأستغراب.
((لا لم اذهب لم اجرؤ)) تحدثت بحزن فلم يكن سهلا عليها نسيان ما رأت كانت لا تزال طفله صغيره.
((أذن اين تمكثين الان هل هنا!)) سألها محاولا تجنب الموضوع فقد احزنهما هما الاثنين ومستغربا ان تكون تسكن هنا فالمكان سيء بعض الشيء.
تبسمت من حديثه واجابت((لا ليس هنا فقد اتيت من بغداد لهنا من اجل العمل اعمل الان في المقهى القريب من هنا وهكذا انتهى بي المطاف)) اختتمت حديثها وهي ترفع كتفيها .
((كم هذا جميل)) قال وهو سعيد حقا .
قالت بتذكر ((تبا لقد نسيت سأتأخر عن العمل أراك حين اعود ثم اضافت بتسأل هل ستبقى هنا حتى المساء؟))
((نعم سأبقى هنا والان إذن دعيني ارافقك الى عملك فما زلت مشتاق لك)) وهو يبتسم بحب.
لمعت عيناها بحب وقالت ((وانا ايضا))
((أذا اكملتو لقائكم هل نستطيع الذهاب الان )) نضر الاثنان لمصدر الصوت وكان سرمد ينضر لهم بملل فهم نسو وجوده معهم بالكامل اطلقو ضحكه خفيفه وقالا((هيا لنذهب))
ذهب الثلاثة الى المقهى ديم وسرمد واصلو عملهم واياز دخل معهم ايضا لكن كزبون طلب القهوة ليستمر برؤية تلك الصديقة فللأن لا يصدق انه التقى بها ولا يريد ان يفقدها ثانية فأخرج أله الكاميرا والتقط صورا رائعة لها.
اكملت ديم عملها في المقهى وذهبت مع اياز الذي بقى ينتضرها طوال اليوم كانو يتحدثون ويضحكون اثناء الطريق وهم يتذكرون احداث ماضيهم وطفولتهم .
قالت ديم (( هل تعرف مكانا جميلا لنذهب اليه لا اريد الذهب للشقه الان ))
قال بحماس ((نعم اعرف مكانا جميلا سأخذك اليه هيا لنذهب))
سار الاثنان سويا لنصف ساعة حتى وصلو لمبنى عال جدا ولكنه متروك صعد الاثنان على السطح ووقعت عيناهم على اجمل منظر ممكن ان يراه الانسان.
((كم هذا جميل )) تحدثت بأنبهار من جمال المنظر امامها كان يضهر المدينه تكريت المضيئة ليلا بأكملها امامهم.
قال بفخر عندما اعجبها وكأنه ملكه (( اجل لقد وجدت هذا المكان حين كنت اصور ))
((تصور ماذا؟)) ضيقت عيناها بفضول
ضرب رأسه بأبتسامه ((لقد نسيت ان اخبرك معك المصور اياز)) قال وهو يمد يده ليصافحها
((اهلا بك ايها المصور اياز معك ديم اوو ليس لدي مهنه لاعرف نفسي بها)) وهي تصافحه وتبتسم ببلاهة.
ضحك بصوت عالي وقال(( لا بأس اسمك يكفي))
قاطعهم رنين هاتفها لم يكن سوى رودي اخبرته انها ستعاود الاتصال به لا حقا ثم اغلقت الهاتف .
اندهش رودي في نفسه كثيرا ماذا يحدث معها هل رفضت مكالمتي للتو هل يعقل ان هناك من يشغلها عني الان قتله الفضول كثيرا وعزم على الذهاب غدا لرؤيتها هناك شيء في داخله يخبره ان هناك شيئا ما يحدث وعزم على معرفته..
ما ان انتهت المكالمة حتى سألها اياز (( من هذا ؟ ))
يتبع....
رجاءا صوتو وعلقو انطوني رأيكم🥺👍
أنت تقرأ
السفاح وآرقه 🔞
Acciónها هي تركض وسط الليل وقد تجاوزت الساعة الثانية عشر منتصف الليل لا تعلم الى اين سينتهي بها المطاف فقط فقدت جميع ماتملك انه ذلك السفاح آخذ منها كل شيء . انها لا ترى شيء حاليا فالطريق وعر وعثر ولا يضيء لها سوى ضوء القمر والنجوم ' لحضه فقط سمعت اصواتهم...