رجاءا صوتو قبل لا تقرون🔥👏
البارت الثاني:ديم: فتاة في ال21 من عمرها أكملت دراستها في احد المعاهد في بغداد وتخرجت في العشرين ثم مالبثت ان حصلت على وضيفه في احدى الشركات واصبحت فتاة مستقلة بذاتها وكيف لا وكان هذا حلمها منذ نعومة اضفارها.
اكثر شيء تسعد به عندما تفعله هو الرسم كانت تهوى الرسم منذ طفولتها وهاهي الان اصبحت رسامة محترفه ترسم الاشياء التي امامها بمده قصيره جدا وهي ايضا تحب قراءه الكتب وخصوصا علم النفس اذ يساعدها ذلك في فهم طبيعه الشخص الذي امامها.
لاتعلم من هم اهلها من الاساس اذ وجدوها امام ميتم في دهوك واسمه(ميتم الاجيال) وجدها احد الاطفال الذي كان اسمه (جسار) وكان يسكن انذاك.
قام هذا الطفل الذي لم يتجاوز التاسعة من عمره بأخذها من أمام الميتم وذهب بها الى مسؤولة الميتم والذي كان جميع الاطفال يبغضونها ويخافون منها كيف لا وهي كانت ترعبهم وتبقيهم جياع اكثر الاوقات اذ عندما يخطئ طفل ما كانت تعاقبه وتدخله الى غرفه لا يتجاوز عرضها المتر ومضلمه وضيقه جدا وتبقيه فيها ليوم كامل اي ل 24ساعه او احيانا تزيد فتره العقوبه وتجعلها تمتد لايام اذا كان الخطأ جريئا بعض الشيء.
عندما رأتها (الست ناريمان ) مسؤوله الميتم نظرت الياها وقامت بمناداه( الاخت سلمى) التي تعمل هناك لرعايه الاطفال واخبرتها ان تاخذها الى الغرفه المخصصه للاطفال حديثي الولادة اذ كانت الغرفة تحتوي على 4اطفال في نفس عمرها وهي كانت الخامسة .
استمرت هذه الفتاة بالعيش هناك حتى السابعة من عمرها تحت رعاية الطفل (جسار ) فقد كان يحبها كثيرا ويرعاها ويخاف عليها ويحتمل عنها العقاب فقد كانت مشاغبة جدا ولسانها طويل ولا تستمع لأحد سواه.
اصبح الميتم منزلها والأولاد اخوانها والفتيات اخواتها و (الاخت سلمى) اقرب اليها وكانت تتكلم معها اكثر الاوقات.
وكان هناك حارس الميتم الذي كان الاطفال ينادونه((العم المنقذ)) فقد كان يحمي الاطفال جميعهم كيف لا وهو فقد ابنه الوحيد الذي كان ينتظره لاكثر من 13 عاما ومنذ ذلك الوقت اصبح المنزل ملجأ له والاطفال أولادًا وفتيات اصبحو بمثابة ابنه الذي فقده .
كانت ديم كل صباح تذهب اليه وتلقي عليه تحيه الصباح وتقول له والبسمه على وجهها((صباح الخير يا عمي المنقذ))
ويرد عليها ويبتسم هو الاخر من براءه هذه الطفله((صباح جميلًا كعينيك البندقيتين)) وهو اسم كان يناديها به بسبب براءه عينيها البندقيتين وكم كانت تحب هذا اللقب.
لكن كل شي تدمر حين دخل اولئك الرجال ببدلاتهم السوداء والاقنعة على وجوههم وهم يحملون الاسلحة وقامو بتخريب جميع مافيه فقد حرقو الميتم بأكمله بدأ من الحديقة الامامية مرورا بالنزل المخصص للاطفال حتى وصل الى للاطفال انفسهم فكان الصريج يعم بالمكان فقد قتلو العم المنقذ والاخت سلمى تحاول ابعاد الاطفال عم مكان الاحتراق كيف يمكنها ذلك وهم كثر اذ يبلغ عددهم 99طفلا من ذكور واناث حتى احترقت معهم.
فهناك من يصرخ من نار التهمت جسده الصغير وهناك من يصرخ وهو يرى الاطفال الاخرين وهم يشتعلون نارا وهناك من فقد القدرة على الصريخ من هول مارآه فهناك رجال يحملون الاطفال ويقطعونهم نصفين كأن الذي امامهم فاكهة او خضار ليس بطفل صغير بريء وهو يبكي ويتوسل لهم ان يتركوه وشأنه لكن لا فهؤلاء ليسو ببشر انهم كآله جريمة قلوبهم من حجر فقد قامو بتدريبهم وجردوهم من انسانيتهم وبدلو مكان الرحمة بالقسوة والقتل والدمار .
لا احد يعلم من خرج سالما من ذلك المكان فقد بحثت ديم عن حاميها ومنقذها وصديقها (جسار) لكن لم تجده ولكنها رأت شيئا مميز لن تنساه ما حييت جميع الرجال يمتلكون رسمة الافعى على ايديهم ،
رأت رجل قادم نحوها فهرولت بالركض وجرت وجرت حتى خرجت ونجت منهم. عندما كانت تجري استدارت وكانها ارادت ان تاخد صورة اخيرة له بمخيلتها حتى لا تنساها طوال حياتها ورأت ماكانت تعتبره منزلها قد تحول لقطعة فحم والنار من حوله تلهب بشدة والصريخ الشديد للاطفال يعم المكان فقدت السيطرة على جسدها وبدأ جسدها بالارتجاف واصبحت دموعها تجري كالشلال لا تتوقف عن النزول
فأستدارت وجرت بأقصى سرعة لديها وهي لا تعلم اين هي وجهتها فقد تريد الخلاص من هول مارأت انه ليس بسهل على طفلة وهي في السابعة من العمر ان ترى كل ذلك وفوق جميع ماحدث فقدت صديقها وحاميها وهي لا تعلم أهو حي ام فقد حياته....
يتبع ...
أنت تقرأ
السفاح وآرقه 🔞
Actionها هي تركض وسط الليل وقد تجاوزت الساعة الثانية عشر منتصف الليل لا تعلم الى اين سينتهي بها المطاف فقط فقدت جميع ماتملك انه ذلك السفاح آخذ منها كل شيء . انها لا ترى شيء حاليا فالطريق وعر وعثر ولا يضيء لها سوى ضوء القمر والنجوم ' لحضه فقط سمعت اصواتهم...